• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

كؤوس الصبر (قصيدة)

محمد الغرباوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/5/2011 ميلادي - 14/6/1432 هجري

الزيارات: 9400

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة على لسان أوائل الجامعات المصرية:

 


شَرِبنَا كُؤوسَ الصَّبرِ مَجْداً نُحاوِلُ
يُعلِّلُنا فِي ذَاكَ أنَّا أَوائِلُ
فَنُمْضِي نَهاراً في اجْتِهادٍ وَفِكرةٍ
وَعِندَ قُدُومِ اللَّيلِ كُنَّا نُواصِلُ
فَلا نَصَبٌ يَمتَصُّ مِنَّا عَزِيمةً
وَلا سَهَرٌ يُدْمِي الجُفُونَ مُشَاغِلُ
إذا مَا الكَرَى يَدْعُو العُيُونَ لِغَفوَةٍ
فَإنَّا بِأَكْفافِ المِيَاهِ نُقابِلُ
تَمِيلُ عَرُوسُ الشَّوقِ في كُلِّ صَفْحَةٍ
تُذَكِّرُ بِالأَحبَابِ، وَالشَّوقُ قَاتِلُ
أَغُضُّ عُيُونِي، ثُمَّ أُعرِضُ زَاهِداً
كَأَنِّيَ شَيخٌ لِلحِمَامِ مُقابِلُ
علَى أنَّ هَمِّي في اغْتِرَابِيَ لَو مَضَى
بهِ جَبلٌ عالِي الذُّرَا فَهْوَ زَائلُ
وَلكِنَّنِي راضٍ بِذَاكَ ضَرِيبةً
فَكُلُّ ضَرِيباتِ النَّجاحِ قَلائِلُ
وكَمْ مِن لَئيمٍ لامَنِي أنَّ هِمَّتِي
لهَا مِن جَنَانِي لِلسَّماءِ قَوافِلُ
يَقُولُ: أَرِحْ أَفْراسَ نَفْسِكَ، وَانتَبِهْ
فَوَجهُكَ مَكدُودٌ وَجِسمُكَ نَاحِلُ
أَمُرُّ وَلا أُلقِي إلَيهِ انْتِباهَةً
وَأُبحِرُ في صَمْتِي وَإنِّيَ قائِلُ:
إذا كَانَ مِنكَ الجِدُّ يَفْرَعُ في السَّمَا
فلا تَنْطَرِحْ أَرضاً وَإنْ عابَ جَاهِلُ
وَلمَّا تَخَرَّجنا وَطالَبْتُ حَقَّنا
وَجَدنَا عَمِيداً يَعتَرِيهِ التَّجاهُلُ
يُكافِئُ إِعراضاً، وَيَمنَحُ نَظرةً
إذا ما رَآها عَابِسٌ فَهْوَ وَاجِلُ
وَيَسخَرُ مِنَّا أنْ وَقَفْنا بِبابِهِ
وَيطْرُدُنا في قَولِ: عِندِي مَشَاغِلُ
نَقُولُ: عَمِيدَ القَومِ، خَمْسَ دقائِقٍ..
يَقُولُ: كَثِيرٌ، لَيسَ مِنِّيَ طائِلُ
كَأنِّيَ لَمْ أَنْصَبْ، وَلَمْ تَكُ غُربَتِي
بِشَيءٍ، وَلا نِيرانُ قَلبِي قَوَاتِلُ
فَأَمضِي وَدَمعِي في عُيُونِيَ ثَائرٌ
وَيُعقَدُ مِن هَمِّي بِقَلبِي دَمَامِلُ
وَخاصَمَ ثَغرِي بَسْمَتِي وَطَعامَهُ
فَزادِيَ فِي ذاكَ الفُتاتُ القَلائِلُ
وَتَملأُ أُمِّي كَأسَنا مِن دُمُوعِها
أَلاَ تِلكَ كأْسٌ في حَشَاها المَقاتِلُ
وَما العَهدُ - يا أُمَّاهُ - في الدَّمعِ أَنَّهُ
يُحرِّقُ نَفساً، فَالأَسَى فيَّ قَاتِلُ
كأَنِّي بِها وَالحُزنُ يَأكُلُ قَلْبَها
زُهورٌ عَفَاها المَاءُ فَهْيَ ذَوابِلُ
سقَى اللهُ ذاكَ القَبرَ في كُلِّ ساعَةٍ
وَغَرَّدَ مِن قُربِ الرُّفَاتِ بَلابِلُ
أَبِي، هَل تُقِلُّ اللَّومَ أنْ لَستُ مَالِكاً
لِجامَ القَضَا؟ وَالخَيرُ ما اللهُ فَاعِلُ
أبِي، عَلَّمَتنَا البَأسَ أَيدِيكَ عُمرَنَا
فَما لَكَ فِي هذا عَنِ البأْسِ غَافِلُ؟
لَعَلَّكَ في تِلكَ الجَرائدِ مَرَّةً
تَرانِي عَظيماً، وَالزَّمانُ تَدَاوُلُ
فَلا تَفْتَحَنْ لِلسُّخطِ باباً لِوِردِهِ
فَلَيسَ يَرُدُّ السُّخطَ ما اللهُ عَامِلُ
كأَنِّيَ في حُلْمٍ مِنَ المَجدِ خَيطُهُ
وَأَحرَقَهُ قَبلَ النَّسِيجِ مَشَاعِلُ
أَفَقتُ وَفي كَفَّيَّ مِنهُ تُرابُهُ
نَفَخْتُ بهِ رُوحِي لَعَلِّيَ نائِلُ
فَصاحَتْ بهِ رِيحِي وَهَزَّتْ جِماحَهُ
ولَمَّا طَوتْهُ لمْ تَصُنهُ أَنامِلُ
رَضِيتُكِ - يا دارَ العُلُومِ - حَبِيبةً
وَهدَّ طُموحِي فِي هَواكِ مَعاوِلُ
أمَا إنَّنِي لَو كُنتُ نَجْلَ عَمِيدِنا
فَإنَّ وُصُولِي لِلوَظِيفةِ سَاهِلُ!
وَيَمنحُنِي كلُّ الرِّجالِ بَشاشَةً
وَقدْ تَقرُبُ الشُّبَّانُ مِنِّي تُغازِلُ
سَتَسكُنُ آلامِي وَتشْدُو بَلابِلِي
بأَنْ لَيسَ بَينَ المَرءِ وَاللهِ حائِلُ
وأَنَّكَ - يَا ظَلاَّمُ - لا بُدَّ مَيِّتٌ
وَأَنَّ خَلاءَ القَبرِ لِلجِسمِ قَابِلُ
وَأنَّكَ لِلدِّيدانِ جَارٌ مُقَرَّبٌ
وَأنَّكَ مَأكُولٌ وَهُنَّ أَواكِلُ
فَلِلّهِ أَشكُو لا إلَيكَ – عَمِيدَنا -
فَأنتَ عَلَينا بِالرِّعايَةِ بَاخِلُ
سَأَذكُرُ ذاكَ الظُّلمَ كُلَّ دَقِيقةٍ
وَإِنِّي بِحَقِّي كُلَّ حِينٍ أُسائِلُ
وَما ضاعَ ثَأرٌ مِن أَبِيٍّ مُطالِبٍ
وَلا ضَاعَ حَقٌّ خَلْفَهُ كانَ سَائلُ
وكُلُّ امْرئٍ في الكَفِّ مِنهُ مَصِيرُهُ
فإنْ شاءَ مَقطُوعٌ وَإنْ شاءَ وَاصِلُ
سَألتُكَ – يَا عَمْرَو - العَدالَةَ بَعْدَما
تَخَفَّتْ مَغانِيها، فأَنتَ الوَسائِلُ
سَألتُكَ إنْصافاً وَحِلماً وَسُرعَةً
فَإنَّ الدُّجَى في لَيلَةِ الظُّلمِ هَائِلُ
سَألتُكَ أنْ تَسْقِي الظَّلُومَ مِنَ الَّذي
سَقانَا، فَإنْ تَفعَلْ إذاً أَنتَ عَادِلُ
أَلا إنَّهُ ما مَاتَ مَن عاشَ عَدْلُهُ
وقَدْ ماتَ حيًّا كُلُّ باغٍ مُمَاطِلُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أنواع الصبر
  • تأوّهات على جمر الصبر (قصيدة)
  • مقام الصبر (قصيدة تفعيلة)
  • أهمية الصبر وفضله
  • حقيقة الصبر وأنواعه
  • شربوا كؤوس الخلد ( قصيدة )
  • ما أروع صبرك!
  • لو ينطق الصبر (قصيدة)
  • يا قاتلي فلترتحل (قصيدة)
  • الصبر آخى الشكر (قصيدة)
  • بكاء الصبر (قصيدة)
  • أصبرا على الآلاء؟ (قصيدة)
  • أعلى أنواع الصبر وأصدق الناس حالا

مختارات من الشبكة

  • عيد غزة وكأس العالم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جدلية الكأس الفارغ نصفها!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بقية من كأس الوطن (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • انظر للجزء المملوء من الكأس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفأس والكأس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لفظة "الكأس" في القرآن الكريم وكلام العرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكؤوس الزرقاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جنون كأس العالم(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • كؤوسنا والطوافون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحملوا الكأس طويلا!(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- لا فض الله فاك أخي غرباوي
عبد الحميد - مصر 22-05-2011 05:03 PM

لا فض الله فاك أخي غرباوي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب