• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

تناقضات الحداثة

هاني إسماعيل محمد

المصدر: مجلة البيان.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/5/2011 ميلادي - 2/6/1432 هجري

الزيارات: 11832

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تناقضات الحداثة

هاني إسماعيل محمد*

 

تُمثِّل الحداثة إشكالية في حقل الدراسات النقدية والأدبية على السواء؛ لِمَا تحمله من تناقضات جذرية في بنيتها المعرفية، وخلفيتها الثقافية، بالإضافة إلى التغيرات الدلالية التي تطرأ عليها بشكل متلاحق وسريع، (فهي حركة قلقة لا يَقَر لها قرار)[1] تعيش في صيرورة دائمة، وتجدُّد مستمر، فضلاً عمَّا تحتويه من اتجاهات متباينة، ورؤىً متناقضة، تؤدي إلى (انسحاب لفظة (الحداثة) على الشيء ونقيضه في الوقت ذاته)[2].

 

وثمة إجماع من النقاد على أن التناقض هو السمة الرئيسة، والخصيصة المميزة للحداثة، ومن ثَمَّ يرى معظم النقاد أن ليس هناك حداثة واحدة بل حداثات متعددة، وهذه الحداثات (تختلف فيما بينها أكثر مما تتفق)[3].

 

ومن أبرز صور التناقض التي انبثقت من تباين تيارات الحداثة بل تضاربها، موقف الحداثة من الماضي (التراث)؛ فقد وصل الأمر في الحداثة إلى تضارب مواقفها نحو الماضي:

 

من موقف رافض تمام الرفض، ويمثله المستقبليون الإيطاليون، القائلون بأن الماضي خانق ولا بد من قذفه من فوق سفينة الحداثة، والدعوة إلى قطيعة معرفية مع هذا التراث.

 

إلى موقف على النقيض من ذلك يقف؛ يدعو إلى العودة في حنين للماضي ونبذ الجديد بما فيه من خراب ودمار، كموقف إليوت، مثلاً. (وتتدرج قوة الدعوة لربط الحديث بالقديم في الواقع من الدعوة الهادئة القائلة بأن الحداثة في جوهرها استمرار للرومانسية وعودة واضحة لها، إلى القول بلا مواربة بأن الانفصال التام من القديم - من نوع الانفصال الذي ينادي به المستقبليون - يعني فقدان الجذور والضياع الكامل)[4].

 

وهناك موقف حداثي آخر يرى أن الحداثة قد تقبل الماضي وتنظر إليه بَيْدَ أنها (لا تنظر إليه إلا بعين الحاضر الحامل شرط التحول)[5]، وهذا يعني أن الحداثة تقوم بعملية إعادة قراءة الماضي حاملة معها آليات التأويل والتحديث، فتقلب الماضي وتحوِّله إلى حداثة يختلط فيها فكر الحاضر مع فكر الماضي، فيصبح ما يصمد منه مزيجاً ودليلاً على مشروعية الحداثة نفسها، وما لم يصمد منه لا تتردد الحداثة في بتره، ووضعه في سلة التقليدي والأحادي المخالف للتعددية التي هي أبرز سمة من سمات الحداثة.

 

يجب الإشارة هنا إلى أن الحاضر ليس بأفضل حالاً من الماضي؛ إذ يجب على الإنسان الحداثي أن ينظر إلى الواقع نظرة ريبة وشك، أو قُلْ: نظرة نقد وفحص؛ فإما أن يقطع صلته بالحاضر، وإما أن تقوم هذه الصلة على نوع من نقد الواقع وكشفه؛ (لأن رفض الواقع يتخذ في بعض وجوهه طابع النقد (نقد هذا الواقع) برفض سلبياته وأمراضه وانحرافاته، وبكشف ما فيه من تناقض ومخفي ومنسي ومسكوت عنه وغير مفكَّر فيه)[6].

 

كما نلفت النظر هنا إلى أن الحداثة لا تعني ما قد يتبادر إلى الذهن لدى بعضهم بأنها الأخذ بكل جديد ورفض لكل قديم، بل هي على عكس ذلك؛ إذ إنها في وجهٍ من وجوهها المتعددة، وفي تيار من تياراتها المتباينة هي أخذ بالقديم ورفض للجديد تأكيداً لمقولة تريلنغ بأن (الحداثة: هي العداء الكامل للحضارة)[7].

 

وما تناقضات الحداثة إلا انعكاس لتناقضات المجتمعات الغربية، وما فيها من تزعزع للقيم الإنسانية والأُطُر الأخلاقية السامية التي أصابت الحضارة الغربية في مقتلٍ، بيد أن من العجيب أن ينبهر الأديب العربي المعاصر بهذه الحداثة (فيفقد ثقته بنفسه وبثقافته وأصالته، ويُهرَع لاهثاً في مختلف الاتجاهات ليقتفي أثر أخر البدع أو الموضات في الغرب فيقلدها؛ سواء عن معرفة أم جهل)[8]، ويتقمص أدوار المشاهير من الآداب الأجنبية ويأتي بحداثة زائفة (لا جوهرية) ليس لها جذور متأصلة في العقلية العربية، ولا تتناسب مع الظروف الحضارية التي تمر بها الأقطار العربية، فتكون القطيعة الأبدية بين المبدع والمتلقي.



* ماجستير في الأدب المقارن.

[1] رايموند ويليامز: طرائق الحداثة ضد المتوائمين الجدد، ترجمة فاروق عبد القادر، عالم المعرفة، الكويت، يونيو1999م، ص 68.

[2] د. عبد العزيز حمودة: الحداثة والمسرح العربي، مجلة عالم الفكر، الكويت، العدد الثاني، المجلد الحادي والعشرون، 1993م، ص 45.

[3] د. عبد العزيز حمودة: المرايا المقعرة، عالم المعرفة، الكويت، أغسطس 2001، ص51.

[4] د. عبد العزيز حمودة: الحداثة و المسرح العربي، ص 48.

[5] د. عبد الرحمن محمد القعود: الإبهام في شعر الحداثة العوامل والمظاهر وآليات التأويل، عالم المعرفة، الكويت، مارس2002، ص 125.

[6] المصدر السابق، ص84.

[7] د. عبد العزيز حمودة: الحداثة والمسرح العربي، ص 50.

[8] محمد مصطفى بدوي: قضية الحداثة، ومسائل أخرى في النقد الأدبي، دار شرقيات للنشر والتوزيع، القاهرة، ط أولى، 1999م، ص22.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحداثة.. ظاهرها التقدم والاستقلال، وباطنها التفسخ والانحلال
  • الحداثة وتسليع القيم الروحية
  • الحداثة بنت الاستشراق واقعا وموقعا
  • سرديات ثقافية (الحداثة)

مختارات من الشبكة

  • تناقضات موضوع "القرية ملك للجميع"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تناقضات الفصل الثاني من قصة "علي مبارك" المقررة على السادس الابتدائي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اكتشاف تناقضات "البخيل والدجاجة" للسادس الابتدائي - يعلم التفكير الناقد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تناقضات ترتيب الحروف في برنامج تحسين مهارات القراءة والكتابة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قراءة في كتاب: الحداثة في التداول الثقافي العربي الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سمات الحداثة العربية(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تعريف الحداثة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • خفوت بريق عولمة الحداثة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإعلام المغربي بين فرض الحداثة الفرنكوفونية وتنميط المخالفين الإسلاميين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إضاءات واستشكالات في الحداثة(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب