• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

اختر بيني وبينه!

جمال أبو زيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/12/2010 ميلادي - 19/1/1432 هجري

الزيارات: 6758

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استبدَّ بجاسمِ الحزن، واعترتْه الحيرة ولم يعدْ قادرًا على التفكير، فانقلبتْ حياتُه إلى جحيم، حين طلبتْ منه زوجته المدلَّلة صراحة، ولأوَّل مرَّة، إخراج والده مِن بيته، فعَلَى الرَّغم من أنَّها كانتْ كثيرةَ التبرُّمِ منه في السابق، ولم تكن تجدْ غضاضة في التصريح بذلك أمامَ ابنه؛ إذ لم تستطعْ أن تخفي ضيقَها الشديد وانزعاجَها مِن بقائِه معهم في البيت، وكان كلَّما اشتكَتْ منه لزوجها يعتذر لها بلُطف، بأنَّه ليس له أحدٌ غيره في هذه الحياة، ويطلب منها الصبر عليه متعلِّلاً بأنَّه لم يتبقَّ من عمره إلا أيام قلائل، فقدْ يغادر الدُّنيا في أيَّة لحظة.

 

وما كان يُدهِش جاسِمًا، هو أنَّ أباه لم يَشْتكِ له من تصرُّفاتها قط، ولم يشعرْه يومًا أنه غاضبٌ منها، غير أنَّ نظراتِ العجوز الحزينة كانتْ تحمل الكثيرَ مِن الهموم والأسرار في طِيَّاتها، وكان كثيرًا ما يعبر عمَّا يختلج في صدرِه بالزَّفرات والعَبَرات، وإذا سأله ابنُه عن سبب حزنه وغمِّه، كان يجيبه بجملة مقتضبة لم يفهمْها، حيث يقول: "كلما أتذكَّر أبي يا بنيَّ، ينتابني الحزن".

 

وذات يوم، فاضتْ كأسُ الغضب لديها، عندما وقَع إناء الخزف مِن يدِ العجوز فانْكَسَر، فصرخَتْ في وجهه، وأخذتْ تعاتبه بقسوة كما يُعاتَب الطفلُ الصغير حين يرتكب خطأً! ولمَّا رجع زوجها إلى البيت متعبًا من العمل، وجدَها في غاية الغضب، فسألها عن سببِ ذلك فأخبرتْه بالأمر، فجعل يُهدِّئ مِن رَوعها، ويُطيِّب خاطرَها، ويعتذر لها نيابةً عن أبيه، ووَعَدها بأن يُحضِر لها إناء بدلاً منه، فقالت له بحدَّة:

• وما الفائدة، إذا كان سيَكْسِره؟!

• وماذا تُريدينني أن أفعلَ الآن؟

• لقدْ سئمتُ هذه الحياة، فابحثْ لي عن حلٍّ.

• لا تَغْضبي يا سلوى، فسأشتري له إناءً من البلاستيك، لتضعي له فيه الطعام، فقط أريدُ أنْ أراك مبتسمةً يا عزيزتي!

 

وفي اليوم التالي أحْضَر جاسمٌ إناءً مصنوعًا من البلاستيك إلى البيت، فوضعتْ زوجته الطعامَ فيه للعجوز، وعندما رأى ابنُهما الصغير الإناء، سأل أمَّه بدهشة:

• لِمَ وضعتِ الطَّعام لجَدِّي في هذا الإناء يا أمِّي؟

• لأنَّ جَدَّك كَبِر في السِّن، وأصبح خرفًا، وأخذ يكسِر الأواني.

 

• ومَن أحضرَه؟

أشارتْ إلى جاسم الذي كان جالسًا يراقب المشهد، وقالت:

• طبعًا.. أبوك!

 

نظَر الطفل إلى أبيه وقال بعفوية:

• سأحتفِظُ بهذا الإناء لكَ يا أبي، لأُقدِّم لك فيه الطَّعام عندما تُصبح عجوزًا مِثل جَدِّي.

 

اغْرَوْرقتْ عينَا جاسم بالدَّمْع، وقام مِن فوره، فأحْضَر إناءً آخر من الخزف وطلَب من زوجته أن تضَعَ طعامًا لأبيه فيه، فرفَضَتْ!

 

وفجأة انفجر بركانُ الغضب في صدرِها، فحملقتْ في وجهِ زوجها وصرخَتْ بحِدَّة:

ولماذا أحضرتَه إذًا؟!

 

ثم قامتْ ودخلت غرفتَها، وأوصدتْ بابَها، فلحقِ بها زوجها ليشرحَ لها موقفه، فوجدَها تضع ملابسَها في حقيبتها وهي تبكي،  وما إنْ رأتْه يقترب منها حتى صرخَتْ في وجهه:

• لقدْ بلغ السيلُ الزُّبَى، ولن أرضى أن أعيشَ خادمةً لك ولأبيك، فقد كرهتُ الحياة التي اختلطتْ بسُعاله، ومُخاطه، فاخترْ بيني وبينه!

 

ردَّ عليها بهدوء:

اتَّقي الله يا سلوى، ولا تَنْسَي أنَّه أبي.

 

صرخَتْ في وجهه بحدة:

• أنا لا أفْهَم شيئًا، وقد اتخذتُ قراري.

• أرجوكِ يا سلوى هدِّئي مِن أعصابكِ، وفكِّري جيدًا، فهذا أبي، وقد أمَرَني ربِّي بالإحسان إليه كما أحْسَن إليَّ عندما كنتُ صغيرًا.

• قلتُ لكَ: قد اتخذتُ قراري، ولن أدخُلَ هذا البيت وفيه هذا العجوزُ الهرم.. أفهمتَ؟!

 

مَرَّ أسبوعانِ ولم تَعُدْ سلوى إلى بيتها، ومرَّ الأسبوع الثالث، ولم تَلُحْ بوادر الانفراج في الأفق، فذهب إليها بعدما عصفَتْ به رياحُ الشوق؛ علَّه يجدها قد هدأتْ وغيَّرت رأيَها، ولكنَّه - وللأسف - وجدَها أشدَّ إصرارًا على موقفها.

 

فقَفَل راجعًا إلى بيتِه يُجَرْجِر حبال الخيبة والأسَى، وقد أظلمتِ الدنيا في وجهه، فاستشار صديقَه فائزًا؛ لعلَّه يستطيع مساعدته في حلِّ المشكلة، فعاتَبَه على ضعف شخصيته أمامها، وعلى إعطائها فرصةً كي تتمادَى في انتقادِ والده، ثم قال له:

• لا أستطيع أن أساعدَك بشيءٍ، فالوقت متأخِّر، غير أنِّي أُحذِّرك من مغبَّةِ الإساءة إلى أبيك لتنال رِضاها، فالعقوق عاقبتُه وخيمة في الدنيا والآخِرة.

 

• وماذا تُريدني أن أفعلَ يا فائز؟

• عليكَ أن تَحُلَّ المشكلة دون الإساءةِ إلى والدك، وإذا أصرَّتْ على رأيها، فاعلمْ أنَّها لا تُريد لك الخير، فطلبُها منكَ التخلُّصَ من والدك يَنُمُّ عن سوءِ مَعدنِها.

 

• ولكنَّها زوجتي وأمُّ ابني، وهي حامل، ولا أستطيع أن أفارقَها.

هزَّ فائزٌ رأسَه مندهشًا:

• افعلْ ما يحلو لك، لقدْ نصحتُك، وقد أعْذَر مَن أنْذَر.

 

لاذ جاسمٌ بالصمت، ثم قام من مكانه وودَّع فائزًا وهو غير مقتنع بقولِه.

 

وبعد شهر، عِيل صبرُه، وطال انتظارُه، فذَهَب إلى زوجتِه، مرةً أخرى ليرَى ابنه، وليحاول إقناعَها بالعدولِ عن رأيها والرجوع معه إلى البيت، فاستقبلتْه أمُّها بفتور، وطلبتْ منه الجلوس ريثَما تُنادي ابنتها، غير أنَّها رجعت بعدَ دقائق إليه، وقالت له:

• إنَّها لا تُريد أن تراك، طالمَا لم تُنفِّذْ طلبَها.

• أين ابني سامِي؟ فقدِ اشتقتُ إليه.

• إنَّه نائمٌ معها في غرفتِها.

 

سكتَتْ برهة، ثم قالتْ بحزْم:

• يا جاسم، على ما يَبدو أنَّه مِن الأفضل لكَ ولنا فضُّ العلاقة، فسلوى لا تُريد أن ترجعَ حتى تُخرِجَ أباك من البيت، وأنت مُصرٌّ على عدمِ تنفيذ رغبتِها.

 

• ماذا تقصدين يا عمَّتي؟

• أنا لا أرى حلاًّ إلا الفراق، وليذهب كلٌّ منكما إلى حالِ سبيلِه!

 

• أتقصدين، أن أُطلِّقها؟

• نعم، فعلى ما يبدو لا يوجد حلٌّ غيره، ثم يجب أن تَفهمَ أنَّنا لن نصبرَ عليك طويلاً.

 

وبينما كان في طريقِه إلى البيت عائدًا، يكاد الحزنُ يقتُلُه، تساءَل في قرارةِ نفسه: "ما العمل يا تُرى؟ وكيف أتصرَّف في هذه المصيبة التي حَلَّت بداري؟!".

 

فلم يلبثْ أن أتاه الجوابُ مِن الشيطان الذي نفَث في رُوعه: "كُن شجاعًا يا جاسم، واحسمِ الأمر، فطالما لا تُطيق فراقَ زوجتك وابنك، لِمَ لا تتخلَّص من أبيك؟! كي لا تُخرب بيتَك بيدك، فأنتَ معذورٌ، وهذا مِن باب الضرورة!".

 

فلمَّا جنَّ اللَّيْل، قرَّر أن يتخلَّص من والده، إلا أنَّ شعورًا غريبًا انتابَه فأحسَّ بالخوف والتردُّد فلم يمهلْه الشيطان فوسوس له: "هيَّا نفِّذْ خُطتك التي عزمتَ عليها، ولا تكن متردِّدًا، فالتردُّد لا يحلُّ مشكلة، وهو نوعٌ من الجُبن".

 

وبعدَ تفكيرٍ عميق، عزَم على تنفيذ قراره، فاصطحبَ والده معه في سيَّارته، وسار به بين الجبال، والوديان والسُّهول، حتى وصلاَ إلى مكانٍ بعيدٍ ناءٍ.

 

عقدتِ المفاجأةُ لسانَ العجوز، وهو يتأمَّل ويحملق في المكان فاغِرًا فاه، وحين همَّ جاسم بركوبِ سيَّارته بعدما وضعَه على الأرض.

 

انفجر العجوز باكيًا، فأخذتِ جاسمًا الشفقة، وسرَتْ في فؤاده الرأفة، فرجَع إليه مسرعًا، وسأله بدهشة:

• ما الذي يُبكيك يا أبتِ؟!

 

كَفْكَف العجوزُ دموعَه، وقال بلوعة والعَبْرة تكاد تخنقه:

• إيه يا جاسمُ يا ولدي! أنا لا أبكي لأنَّك ستتركني هنا طعامًا للوحوش، ولكنَّني أبكي مِن شدَّة النَّدَم!

 

اغرورقتْ عينَا جاسم، وسألَه مندهشًا:

• ولماذا أنت نادمٌ يا أبي؟

• لأنَّني تركتُ والدي في هذا المكان منذُ أربعين عامًا، ولم أرَه بعدَها أبدًا! لقدْ طلبتْ منِّي أمُّك، ما طلبتْه منك زوجتُك!

 

جثَا جاسم على رُكبتيه، وأخَذ يُقبِّل يدَ والده، ويطلُب منه الصَّفْح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بر الوالدين.. سبل للعمل
  • بر الوالدين... ففيهما فجاهد
  • بر الوالدين
  • بر الوالدين
  • بر الوالدين.. من الإيمان
  • بيني وبين جبران خليل جبران
  • بيني وبين أستاذي الشيخ عبدالكريم الدبان (شعر)
  • بيني وبينكن

مختارات من الشبكة

  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطأ في كتابة فعل الأمر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فارق السن الكبير بيني وبين خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة في شرح حديث: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • تفسير: (قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا يعلم ما في السماوات والأرض)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبي يقارن بيني وبين أخواتي(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
1- رائعة ومعبرة
أمة الله - إنجلترا 09-12-2014 04:12 PM

قصة رائعة لم اقرأ مثلها من قبل فهي تروي قصة من القصص الواقعية التي يعانيها بعض الأزواج . فهنيئا للكاتب على روايته ونتمنى أن نرى مثل هذه الروايات المعبرة تباع في الأسواق ليقرأها الجميع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب