• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

أيها العرب اسمعوا! ليس للعرب حضارة!

آمنة بنت عبدالله بن محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2010 ميلادي - 1/12/1431 هجري

الزيارات: 25610

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا حزني الذي لا ينتهي من أبناء جِلْدتي! ويا جُرْحي الذي لا يَلْتئم من طُعون النَّاطقين بلِساني!

يا حسْرَتاه إلى غَد! ووا مُصاباه إلى يوم الدِّين!

نُصْبح في كلِّ يوم على بِدَع لُغَوية، ومصائِبَ فكرية وعقدية؛ ترقِّق فجيعة بعضها بعضًا.

 

أصبح الناس يَعْتَدُون على مقدَّساتنا، ويتكلَّمون في عقائدنا؛ من قَبْل بتبجُّح وقِحَة، واليوم باسْمِ الحضارة والعلم، والتقدُّم والرقي!

 

يا كرام! ليست مصيبتي اليوم إلاَّ مصيبة أدبيَّة، تتمخَّض عنها مصيبة حضاريَّة، وفكرية، وعَقَديَّة!

 

أصبحْتُ اليوم على خير، أرجو علمًا نافعًا، فإذا بإِحْداهن تفجعني، تقول وتكرِّر على مَسْمَعي كما تكرِّر السكِّين على الجرح: "العرب ليس لهم حضارة (كذا!)، وينبغي أن نفرِّق بين الحضارة الإسلاميَّة والعربيَّة (كذا!)".

 

والحقيقة - يا كرام - أنَّ هذه لم تكن الأُولى، فقد سَمِعْتها من قبل من أستاذ من أساتذتِنا في الأدَب، وظننْتُه رأْيًا شخصيًّا لا يتعداه هو، وبخاصَّة أنَّه في خاتمة ما درَّس لنا قرَّر لنا أنَّ "العرب أُمَّة عظيمة، ولا يَنْبغي لنا أن نَحْتقر أنفسنا، ولا أن نرفع بها فوق ما لَها"؛ فهدَأَت غيرتي، وتنهَّدْت وحَمِدت الله.

 

حتى فُجِعت بهذه تكرِّرها، كما يكرِّر العدوُّ سُبَّتَه لك على لسان أخيك.

 

فما تدري كيف تتألَّم من مُصابك؟ ومَن تلوم؟

 

أشماتةَ عدوِّك، وقد رماك بشُبَههِ باسْم العلم؟ أم جهْلَ أخيك الذي تلقَّفَها وتبنَّاها، وأضحَيْت لا تسمعها إلاَّ منه، وبِئْسما هي سُبَّةٌ من أخيك، كمزحة من عدوك يتشفَّى بها منك!

 

لست هنا لِأُحصي مآثِرَ العرب، ولا تأريخهم عَبْر الأزمان، ولا مكانتهم التي وهبَهم الله إيَّاها من بين العالَمين، ولا حضاراتهم التي أنشؤوها قَبْل الجاهليَّة ولا بعدها؛ فذَا مما يطول ذِكْرُه، ويقصر علمي عن مُعْظمه، لكنِّي أستنطق العقل لأُحرِّك إنصافه، وكلُّ امرئ خصيمُ نفسه، فأقول:

لم تكن تنقص العربَ أيُّ حضارة مادِّية، بل عَلَوا فوقها، واخترعوا من مخيلتهم صُوَرًا وألفاظًا قحط بها دهرهم؛ بَلْه قحط الصحراء موطنهم، فقد أثبت لنا التأريخ أنَّ العرب لما سكنوا الأندلس وعمروا الحواضِرَ، وابتكروا العلوم، ما استطاعوا أن يأتوا بأعظمَ مما كان لديهم - على مستوى اللُّغة العامِّ - إبَّان نزول الوحي وقبله!

 

إن الله - تعالى - أخبرنا في القرآن عن أُمَم عربيَّة أبادها، وصوَّر لنا شيئًا من مَشاهد حضارتها المادِّية التي أبقى آثارَها حتى اليوم ؛ مِمَّا لا يزال علم الآثار يَدْرسه، وينقب لنا عن أوجُه حضارات فيه ورُقي.

 

هذا مِمَّا أبقاه الله لنا شاهدًا، وإلاَّ فالبائد أكثر، والتأريخ لم يُحِطْ به بشر.

 

أمَّا خُرافة أنَّ الإنسان - وهي أصل بلائنا اليوم - كان فيما مضى (حجريًّا) لا يعرف أن ينطق، ولا أن يَلْبس، ولا أن يعيش ويأكل؛ فهذه من خُرافات جهَلَةِ الأعاجم، ولا تليق بِمُسلم يقرأ أنَّ الله - تعالى - جعل آدم - عليه السَّلام - خليفة على الأرض إنسانًا كاملاً، وجعل أبرز مظهر من مظاهر كماله: أنْ علَّمَه الأسماء كُلَّها، (وطبعًا لم يُعَلِّمه الأسماء ليتحلَّى بها، ولا ليصوَّر معها، ولكن لينطق بها!).

 

ولستُ خائضةً في نزاع عُلَماء اللُّغات: هل كانت لغة آدم - عليه السَّلام – العربيَّة أو غيرها؟


لكن عجبي مِن أولئك العرب - أجدادي - كيف نَزَعوا من تلك الصَّحراء الشَّحيحة صُوَرًا من البيان، أخْلَد في الدَّهر، وأجمل مِن صُوَرها في العين؟!

 

بل عجبي كيف نَحَتوا الحروف، وتَخيَّروا الألفاظ، ونَمَّوا اللغة بين ألسنتهم وقلوبهم، ورَعوا العربية في قرائحهم أشدَّ من رعاية الأُمِّ لوليدها؟! حتى ما يقول المرء حين يرى اشتداد عِزَّتِهم بها وحدبِهم عليها، إلاَّ: إنَّها رعاية إلهية لهذه اللُّغة، في قوم لم يُظْهِر لنا التأريخ إلاَّ الجزء الأخير من حياتهم قبل الإسلام، يُدْعى بالجاهليَّة!

 

وَلْتَعجب كيف يَرْضى امرُؤٌ منهم أن يأكل أوراق الشَّجر، ويلتحف السَّماء، ويرتحل خلف منازل القَطْر، ولا يسمع كلمة من امْرِئ تؤذيه، ولا سلطان لأحدهم عليه!

 

هل وصَل الناسُ في عصرنا إلى حُرِّية وحضارةٍ لُغويَّة مثل هذه؟


تأمَّل كيف تحرَّكَت غَيْرتُهم على لسانهم - أعزِّ ما يملكون - أن رحَّلوا أبناءهم إلى مظانِّ العربية؛ لِيَنشؤوا نشأة فصيحة سليمة؟

 

بل كيف لو عَلِمْت أنَّ هذه المجامع اللُّغوية في الشرق والغرب إنَّما هي تقليد لأسواق العرب القُدَماء التي ضاعت معظم قصَصِها وما يدور فيها، ولم يَحْفظ لنا الدَّهر إلاَّ ما يدلُّ على نهضة لُغوية شاملة (كَقُبَّة النابغة الحمراء، ونَقْدِه للشُّعراء).

 

أيُّ عظمة تلك التي لِقَوم لا يكون لهم أسواق للتِّجارة وتبادل السِّلَع كما الناس، بل لِتَبادُل الكلام، وتَرْداد نِتاج القرائح من أصغر القوم حتى أكبرهم ؛ حفاظًا على اللُّغة وسلامتها!

 

إنَّ الكلام في هذا ليَطُول، وإن الشَّجن لعازف، وإن الجُرْح لنازف، وإن كان لا يَزال في نفسك شيءٌ فاسْأَل التأريخ، واقرأ تأريخنا الغابر، واعْدِل.

 

ثُم إن كنت لا تزال شاكًّا في أنَّ أعظم حضارة بين البشر هي الحضارة الرُّوحية الخُلُقيَّة المبنيَّة على الحضارة اللُّغويَّة: ألا تقرُّ راضيًا أنَّ الله اختار لرِسالته أفضل مَن على ظَهْر الأرض - قومًا وأشخاصًا؟ وأنزل كتابه على أعظم لسان بين البشَر إلى يوم الدِّين؟

 

هل كانت حضارة الإسلام إلاَّ عربيَّة، وهل كان العرب ذَوُو شأن عظيم أحاط بالأرض إلاَّ بالإسلام؟!

 

وهل كانت العربيَّة إلاَّ رُكْنًا شامِخًا من أركان الإسلام؟

هل ثَمَّة مسلم يعبد الله إلاَّ بالعربيَّة؟!

 

فلِمَ الفَصْل في الحضارة الواحدة بِمُسمَّى حضارتين؟!

 

أمَّا مآل زَعْم أنَّ العرب ليسوا بأهل حضارة على العقيدة فهذا: أنَّ الله أساء الاختيار لِمَوضع رسالته، فلم يَخْتر لرسالته إلاَّ أعرابًا يبولون على أعقابِهم... وإن كانت أجدر في أهل فارس والرُّوم واليونان...!!

 

تعالى الله وتقدَّس عمَّا يقول الظَّالِمون علُوًّا كبيرًا!

 

وإن هذا الزعم لو كان من أعجمي لقلت: قد طغَتْ به شعوبيَّته، وغلا به حسَدُه على ما آتى الله العربَ من فضله، واستعذرْتُ لِجُرمه، وعذَّرْت له.

 

لكن مَن يكفيني هذا الطعن من أبناء جلدتي[1] - الشعوبيِّين الجدُد؟!



[1] حقيقةً أو ادِّعاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كدت أموت
  • الإخوان
  • يا نجد يا حبيبتي!
  • وا محمداه
  • الأجنبي يخترع والعربي يجترع
  • الطاقة العربية والقدرة على الإبداع
  • حضارتنا العربية إلى أين؟!
  • تعلموا يا عرب (قصيدة)
  • اسمع بأذنك واحكم بعقلك

مختارات من الشبكة

  • فضل العرب عامة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخلاق العرب قبل الإسلام: عروة بن الورد (من أجواد العرب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة إحقاق الحق وتبرؤ العرب مما أحدثه عاكش اليمني في لغتهم ولامية العرب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المثقفون العرب.. المزورون العرب(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الإيمان سبب الولاية.. و(فضل بعض القبائل على بعض)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمحة عامة حول الشعر عند العرب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تحرير مسألة المعرب في القرآن الكريم جميع ما في القرآن عربي، ولا يفهم إلا على مقتضى لغة العرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عرب الجزيرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • موقف ابن جني من كلام العرب والسماع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البشارات المحمدية ( وحي من جهة بلاد العرب )(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- بلوغ الأرب في معرفة احوال العرب
مروان العزي - العراق 05-01-2013 11:23 AM

شكرا أيتها الأخت الكريمة على هذه المقالة اللطيفة الهادفة..
وأنصح كل من يقول أن العرب ليس لهم حضارة فليقرأ كتاب بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب (3 أجزاء) لمؤلفه علامة العراق السيد محمود شكري الآلوسي البغدادي وقد طبع الكتاب طبعات عديدة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب