• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

بين الرعاية والمرعي (قصة قصيرة)

أم حسان الحلو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/9/2010 ميلادي - 19/10/1431 هجري

الزيارات: 5878

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لم يفتح أبو نداء عينيه جيدًا بعدُ، حين تراءتْ له الساعة العاشرة صباحًا، فنهض من فراشه مذعورًا وهو يقول: لا، لا يمكن، هل تأخرتُ كل هذا الوقت عن موعدي الذي كنت أنتظره منذ أمد؟! ثم التفت صوبَ زوجته التي بدتْ غارقةً في نومها، وقال: هيا يا زهية، الساعة الآن العاشرة صباحًا.

 

فأجابت وهي تتمطى: أرجوكَ اتركني أكمل نومي؛ فقد أرهقني سهر البارحة، ثم ضربت الجرس، فأجابتها (إلفي) الخادمة، فأمرتها قائلة:

أحضري إفطارًا سريعًا لسيدك يريد أن يخرج.

♦ حاضر أمي حاضر.

 

أعادت زهية رأسها إلى وسادتها؛ لكن النوم لم يعد إلى عينيها؛ فقد تراءتْ أمام ناظريها سهرة الليلة التي مضت، كانت العروس فاتنة الجمال، وكان العرس منظمًا جدًّا، أما نداء صغيرتي التي لم تجاوز سنتها الرابعة بعد، فقد بدتْ رائعة بديعة، فستانها الأبيض الصغير نال إعجاب الحضور جميعًا، ومجوهراتها كانت ثمينة ونادرة باعتراف سيدات المجتمع، أما حركاتها وكلماتها ورقَّتها، فقد جعلتني أؤمن بأن لدى ابنتي مواهب عظيمة، ستكون صورها أجمل صور الحفل بالتأكيد، كم أنا متلهفة لرؤية صور الحفل، ثم شعرت بالضيق عندما تذكرت حوارها مع ابنة عمها صفاء التي بدتْ حائرة بين جمهرة صغارها، إنها تذكر سؤال صفاء لها: وهل لهذه الصغيرة الجميلة إخوة وأخوات؟

 

فردت زهية: لا أحب أن أصبح.

 

♦ من الناس من يرفع راية الإساءة للأطفال، دون دراية منهم أو قصد أحيانًا، يهيَّأ لي أن الطفولة في بلادي تئن.

 

♦ وأنا أعتقد أيضًا أن الطفولة تحتقر في بلادي، فأكملت صفاء: ممتاز، إذًا نحن لنا نفس وجهة نظر، فأنت تعلمين حتمًا أنه يجب أن يحصل الصغير على جميع حقوقه: يأكل ما يشتهي، يرتدي ما يحلو له، يشتري الألعاب التي يريدها، وقبل ذلك وبعده يحتاج إلى غرفة خاصة، وخادمة، ومربية إن أمكن.

♦ نعم، للصغير حقوق واحتياجات يجب أن تلبَّى، ولكن ميدان اهتمامي غير ميدان اهتمامك، ونحن الآن في مناسبة لا تسمح لنا بالنزول إلى الميدان.

 

فقالت زهية: أحب أن أسمع وجهة نظرك.

♦ حسنًا، أنا أرى أن الطفل بحاجة إلى حضن أمه الدافئ أضعافَ حاجته إلى خادمة ومربية، وأرى إنه بحاجة إلى غرس المبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة، أكثرَ من حاجته إلى الأزياء العالمية، وهو بحاجة إلى إخوة وأخوات يلعب معهم، وينافسهم ويؤانسونه أضعافَ أضعاف حاجته إلى ألعاب صمَّاء بكماء.

 

♦ أفهم من ذلك أنك ترين أن حاجات الطفولة لا تتحقق إلا وسط أسرة كبيرة، وأم منهكة، تعيش عيشة خادمة.

♦ لا يا عزيزتي، الأم التي تربِّي صغارَها وترعاهم، تلاعبهم وتطعمهم، وتعلِّمهم وتشاركهم أفراحهم، وتفهمهم حق الفهم - ليست خادمةً لأحدٍ قدر خدمتها لمبادئها، وأنعِمْ بها من خدمة!

 

♦ وأين حقوق هذه الأم؟

فأجابت صفاء بهدوء وثقة: أستسمحك عذرًا؛ فأنا لا أرى مناقشة هذا الموضوع في مثل هذا الموقف، وبيننا الأيام يا عزيزتي، وكما قال الشاعر:

فَذَا الكَوْنُ جَامِعَةُ الجَامِعَاتِ
وَذَا الدَّهْرُ أُسْتَاذُهَا المُعْتَبَرْ

 

وكررت زهية العبارة الأخيرة وهي تنهض من فراشها بتراخٍ، وتصفف شعرها بيدها، وقالت لنفسها: هذا أجمل ما قالته صفاء، ثم نادت: إلفي الخادمة.

 

♦ يبدو أن نداء ما زالتْ متعبة من حفل الأمس، اذهبي إليها وأيقظيها برفق.

توسعت حدقتا إلفي، وقالت: أنا أمي، أنا...

 

فقاطعتها: ماذا؟ اذهبي بسرعة ونفذي ما قلته لك.

♦ لكن أمي، نداء سرير ما في.

 

♦ وهل تركتِها تذهب إلى الحديقة بمفردها أيتها الحمقاء؟!

♦ لا، لا أمي، نداء هذا ليل كله سرير ما في (تقصد أن نداء ليست في السرير).

 

♦ نعم، نداء لم تنم الليلة عندك.

♦ آه، أنا ماما قلت نداء نام معها سوا سوا.

 

♦ نداء، نداء، لم تنم عندي، ولم أرها منذ الحفل.

♦ شوي شوي ماما، ما تزعل كثير، أنا ذكرت ذكرت.

 

وأكملت حديثها وهي تشير بيدها: إحنا روح من الحفل كله واحد معه شنطة، ونسي نداء نوم في السيارة.

 

هبطت أم نداء السلم دفعة واحدة، ودخلت كراج السيارة الذي بدا مشرع الأبواب فارغًا.

 

نظرت إلفي إلى الساعة وقالت: نصف ساعة بابا يخرج.

 

أجل، لقد هرول والد نداء صوب الكراج قبل نصف ساعة تقريبًا، وكاد يقفز قفزًا ليفتح باب سيارته، وأذهلته المفاجأة.

 

صاحبة الثوب الأبيض الجميل الصغير، جالسة مكان والدتها وشعرها منفوش منتوش، وعلى وجهها علامات رعب قاتلة، وقد استرخت أطرافها وبردت.

 

فاستمر لاهثًا مهرولاً؛ لكن إلى المستشفى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نسمة رحيمة (قصة)
  • حنين (قصة)
  • أين البلسم؟ (قصة)
  • خبر غريب (قصة قصيرة)
  • خبر غريب (2) (قصة قصيرة)
  • يوم عمل رسمي ( قصة قصيرة )

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة القصص: قصة الصراع بين الخير والشر أو الصراع بين الحق والباطل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأبناء بين الرعاية والضياع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أبناؤنا بين الرعاية والتربية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب