• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

النور أشرق (قصيدة)

د. عبدالحميد محمد بدران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/6/2010 ميلادي - 2/7/1431 هجري

الزيارات: 19034

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النور أشرق (قصيدة)


فَرِحَ الضِّيَاءُ وَلِلبَرِيَّةِ غَرَّدَا
وَحَمَائمُ الأَمْنِ اسْتَقَامَ لَهَا العِدا
وَالطَّائرُ العَرَبِيُّ مِن إِشْرَاقِهِ
مَدَّ الجَنَاحَ وَلِلنَّسَائمِ رَدَّدا
هذَا النَّبِيُّ وَمَنْ هُدِيتُ بِنُورِهِ
هذَا الذِي عَمَّ البَسِيطَةَ سُؤْدَدا
فَاسْأَلْ ثَقِيفاً وَالمَدِينَةَ وَالَّتِي
أَسَرَ الفُسُوقُ بِهَا النُّفُوسَ وَعَرْبَدا:
كَيفَ اسْتَقامَتْ لِلنَّدَى قَسَمَاتُهَا
فَرَأَيتَ فِيهَا الصَّخْرَ يُهْرَعُ لِلنِّدا؟
وَرِمَالُ يَثْرِبَ هَل رَأَيْتَ حَنِينَهَا
لِتَضُمَّ أَحْمَدَ، أَوْ تُقَبِّلَ أَحْمَدا؟
وَاسْأَلْ بِهِ الأَرْحَامَ: هَلْ عَرَفَتْ لَهُ
فِي الخُلْقِ نِدًّا أَوْ شَبِيهاً مُرْشِدا
وَاسْأَلْ بهِ مُزْنَ الغَمَامِ: هَلِ ارْتَجَتْ
غَيْرَ النَّبِيِّ بِها مُجِيْراً لِلنَّدى؟
لِتُجِيبَكَ الدُّنْيَا بِكُلِّ شُمُوخِهَا:
هذَا ابْنُ عَبْدِ اللهِ أَشْرَقَ بِالهُدَى
هذَا الذِي ذَاقَ العَذَابَ فَمَا رَأَى
عَنْ نَصْرِ دِينِ اللهِ أنْ يَتَرَدَّدا
وَسَعَى بِنُورِ الحَقِّ يَلْتَفُّ الرَّجَا
أنْ يُصْبِحَ الإِسْلامُ دِيناً سيِّدا
وَمَضَى يُسِرُّ الأَمْرَ، يَهْدِي قَوْمَهُ
وَيُقَدِّمُ الإخْلاَصَ مِن رُوحٍ فِدا
فَيُجِيبُهُ نَيْفٌ وَيَنْفِرُ مَعْشَرٌ
لَبِسُوا الجَهَالَةَ فَوْقَ لُبٍّ أَلْحَدا
وَبِقَلْبِ أَرْحَمِ رَاحمٍ يَدْعُو لَهُمْ:
رَبِّ اهْدِ قَوْمِي وَالبَرِيَّةَ سَرْمَدا
فَانْظُرْ إلَيْهِمْ.. عَذَّبُوا أَعْوانَهُ
وَالنَّارُ تَشْهَدُ بِالمَذَلَّةِ وَالرَّدَى
وَالصَّخْرُ يَصرُخُ: إنَّهمْ مَن آمَنُوا
أَنَّى لِجِسمِي أنْ يَنَالَ مُوَحِّدا!
يا خَيْرَ هادٍ لِلبَرِيَّةِ دُلَّنِي
حَتَّامَ أَبْقَى لِلرَّدَى مُسْتَعبَدا؟
حتَّامَ تَعبُدُنِي الجَهَالَةُ، وَالَّذِي
خَلَقَ الخَلاَئقَ لاَ تَرَى أنْ يُعْبَدا؟
وَكَأَنَّ أَحمَدَ جَالِسٌ يُصْغِي لَهُ
وَالقَلْبُ أَبْرَقَ لِلحَنِينِ وَأَرْعَدا
كانَ الخَلاَصُ بِأَرضِ يَثْرِبَ قائِماً
يَسْتَبطِئُ الظُّلُماتِ كَي يَلْقَى غَدا
وَهُنَاكَ كَانَ الوَعْدُ يَنْتَظِرُ الأُلَى
تَرَكُوا البَنِينَ وَزِينَةَ الدُّنْيَا فِدَا
وَجَدُوا رِبَاطَ الحُبِّ يَهْفُو نَحْوَهُمْ
فَيَضُمُّ دُوْراً أوْ يُشَيِّدُ مَسْجِدا
أَوْ يَبْعَثُ البَعثَاتِ نُوْراً خَالِصاً
لِيُغِيثَ قَوْماً قَد أَذَلَّهُمُ الصَّدَى
وَيُنِيرَ أَفئدَةً تَجَمَّدَ فِكْرُهَا
حَتَّى أَقَامَ الجَهْلُ فِيهَا مَعْبَدا
فَاسأَلْ مُعاذاً: هَلْ رَأَى - أوْ مُصْعَباً -
لِيناً يَشُقُّ الصَّخْرَ أوْ يَهْدِي العِدا
وَاسْأَلْ أُسَارَى المُشْرِكِينَ عَنِ الذِي
قَالَ: اذْهَبُوا إنَّ الظَّلاَمَ تَبَدَّدا
بَلْ أَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ، فَاسْعَوا وَارْتَعُوا
فَالكَوْنُ لُحْمَتُهُ أَمَانٌ وَالسَّدَى
وَاسْأَلْ مُلوكَ الأَرضِ أَوْ قُوَّادَها
عَن رِفْقِ أَحْمَدَ في الوَغَى بِمَنِ اعْتَدَى
هذِي وَصَايَاهُ الَّتِي دَمَعَتْ لَها
عَيْنُ الوُجُودِ وَبَارَكَتْهُ تَفَرُّدا
قالَ النَّبِيُّ لِصَحْبِهِ: لا تَقْتُلُوا
طِفْلاً وَلاَ امْرَأَةً وَلاَ شَيْخاً سُدَى
مَا كَانَ فَظًّا أوْ غَلِيظاً، إِنَّمَا
كانَ السَّمَاحةَ وَالمُرُوءةَ وَالنَّدى
كانَ التَّواضُعَ وَالحَياءَ، وَقَلْبُهُ
كانَ الشِّفَاءَ، وَكُلُّ جُرحٍ ضُمِّدا
عَدْلٌ مَشَى فَانقَادَتِ الدُّنْيَا لَهُ
وَالفِعْلُ قَبْلَ القَوْلِ كَانَ مُؤَيِّدَا
وَاسأَلْ أُسَامَةَ حِينَ قَالَ: شَفَاعَتِي..
فَاحْمَرَّ وَجْهُ الحَقِّ وَانْطَلَقَ النِّدا:
هذِيْ حُدُودُ اللهِ، فَاشْفَعْ دُونَهَا
لا طِيبَ لِلدُّنْيَا إذَا مَاتَ الهُدَى
يا أَيُّها الإِسلامُ، يا رُوحاً سَعَتْ
في كُلِّ دَوْحٍ بِالهُدى أوْ مُنْتَدَى
هذَا إِمامُ العَالَمِينَ يَزِينُهُ
تَاجٌ مِنَ العَلْيَاءِ هَشَّ لَهُ المَدَى
دَاعٍ بِأَمرِ اللهِ أَخْلَصَ قَلْبُهُ
فَغَدتْ جَوَارِحُهُ الشَّرِيفَةُ مَوْرِدا
يَأتِيهِ كُلُّ مَعذَّبٍ وَمُكَذِّبٍ
لِيعُبَّ مِن نَهْرِ السَّمَاحةِ عَسْجَدا
دَاعٍ تَزَوَّدَ مِن فُيُوضَاتِ التُّقَى
وَأَطَاعَ أَمْراً كَانَ دَهْراً مُنْشَدَا
بِالحِكْمَةِ ادْعُ وَإنْ تَجَاهَلَ مَعْشَرٌ
فَاللهُ يَعْلَمُ مَن يُرِيدُ تَمَرُّدا
وَإذا جُنُودُ الأَرضِ هُمْ مَن أَسلَمُوا
وَأضَاءَ في أَلْبَابِهمْ بَدرُ الهُدَى
وَإذَا السَّلامُ نَشِيدُ قَومٍ أَخْلَصُوا
حَمَلُوا اللِّوَاءَ وَصَدَّقُوهُ المَوعِدا
نِعْمَ الرَّسُولُ سَعَى بِخَيرِ رِسالَةٍ
فِي خَيرِ أُمَّةٍ اسْتَجَابَتْ لِلنِّدا
شَاءَ الإلهُ، وَلاَ مَرَدَّ لأَمْرِهِ
فَأَمِدَّنَا - اللهُمَّ - دَوْماً سُؤدَدَا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لرسول ِالله ِنذرتُ دمي (قصيدة)
  • عذراً رسول الله (قصيدة)
  • رسول السلام (قصيدة)
  • كيف أفديك يا رسول الله؟ (قصيدة)
  • حب الرسول العربي (قصيدة)
  • حقًّا رسول الله نيل جنابه؟! (قصيدة)
  • رسول السلام (قصيدة)
  • رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم (قصيدة للأطفال)
  • الصعود إلى القاع (قصيدة)
  • عالم من نور
  • فرع النور (قصة قصيرة)
  • نور بهي ( قصيدة )
  • نور من البشرى (قصيدة)
  • طريق النور (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • ثبت بالكتب المؤلفة في سورة النور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النور والظلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النور المبين (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النور والديجور (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • برعم النور (قصيدة)(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • وشاح ذات النور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • على أهبة النور (قصيدة)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • يا موكب النور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هجرة النور (قصيدة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • فوائد مختارة من تفسير ابن كثير (8) من سورة النور إلى سورة الروم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- رائعة!
زائر 18-12-2010 06:30 PM

كانَ الخَلاَصُ بِأَرضِ يَثْرِبَ قائِماً
يَسْتَبطِئُ الظُّلُماتِ كَي يَلْقَى غَدا
وَهُنَاكَ كَانَ الوَعْدُ يَنْتَظِرُ الأُلَى
تَرَكُوا البَنِينَ وَزِينَةَ الدُّنْيَا فِدَا
وَجَدُوا رِبَاطَ الحُبِّ يَهْفُو نَحْوَهُمْ
فَيَضُمُّ دُوْراً أوْ يُشَيِّدُ مَسْجِدا
أَوْ يَبْعَثُ البَعثَاتِ نُوْراً خَالِصاً
لِيُغِيثَ قَوْماً قَد أَذَلَّهُمُ الصَّدَى

..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب