• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

من أجمل لحظات العمر! - قصة

سارة محمد علي الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/3/2008 ميلادي - 21/3/1429 هجري

الزيارات: 14138

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
كانت صدمةً عنيفة بالنسبة لي، ومفاجأةً لم أكن أتوقعُها، بل لم تخطر لي على بال!.

تعالت ضحكاتُ الطالبات، وعلا صخبهنَّ بينما كنت أؤدي الصلاة في قاعة الدرس في أثناء الفرصة، وتناهى إلى سمعي بعضُ (النكت) السمجة والتعليقات الساخرة!.

بعد أن فرغت من صلاتي، رمقت الفتيات اللاتي كن بجواري بنظرة عتابٍ ممزوجة بشيءٍ من الغضب!.. لم يكترثن بالأمر، وأخذن يتغامزن فيما بينهنَّ.. وتقدَّمت إحداهنَّ مني قائلة:
- تقبَّل الله يا شيخة!. لا تنسينا من دعائك!.

عبارة ممزوجة بالتهكم والاستهزاء. شعرت بالمرارة تقطِّع نياط قلبي، لكنِّي كظمت غيظي، وخرجت من الصف، والدهشة تتملكني: هل أنا في بلد يهودٍ أو نصارى؟ وحتى هؤلاء لا يصدر عنهم مثلُ هذا التصرف! لكنَّ الذي أعرفه أنَّ هذه البلدة التي كُلِّفتُ بالتدريس فيها أهلها مسلمون، وهؤلاء البنات اللاتي يسخرن منِّي ويهزأن بصلاتي مسلمات! فكيف يهزأن بالصلاة؟ وهل هناك مسلمٌ أو مسلمةٌ تفعل ذلك!؟.

كذَّبت نفسي... وقلت: لا بأس عليَّ... أصبرُ وأحتسبُ! لعلِّي أسأت الظنَّ بالبنات، وربما ضحكن لأمرٍ ما بينهنَّ!.

لكنَّ الأمر تكرر، وتأكَّد لي ظنِّي الذي ظننت، بيد أني واظبت على صلاتي في قاعة الدرس، لا يثنيني عنها شيء، بل ازددتُ إصراراً وتمسكاً بها.

وفي صدر الأسبوع التالي، استدعتني مديرة المدرسة، وبادرتني قائلة:
- بلغني أنك تؤدين الصلاة في قاعة الدرس... هذا ممنوع يا أستاذة...نحن في مؤسسة رسمية، ولسنا في مسجد!. لماذا لا تؤجلين صلاتك إلى بيتك؟.  

هكذا كلمتني بغضب وعصبية.. لم أصدِّق أذنيَّ!... قلت لها بهدوء:
- لكن الوقت يدركني، وأنا في المدرسة، ولو أخَّرت الصلاة، لخرج وقتها، وقد قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً} [النساء: 103]!. ثمَّ ما الضرر الحاصل من صلاتي ههنا، فأنا أصلي في الفرصة، ولا أضيِّع شيئاً من وقت الحصة الدراسية!!؟. 

أجابتني بتلطف:  
- نحن في غنى عن المشاكل ووجع الراس!.  

•    •    • 

رجعت إلى بيتي وأنا في ضيقٍ شديدٍ وحيرةٍ من أمري... أأتركُ صلاتي لمرضاة إدارة المدرسة وتخلصاً مما ألاقيه من سخرية وأذى!؟

نصحتني أمي بالصبر وسعة الصدر، وألا أدع صلاتي لشيء مهما كانت الظروف! غير أنها أشارت عليَّ برأي، قالت لي:
- لا تصلي في قاعة الدرس، لكن أرى أن تؤدي صلاتك في صالة استراحة الطالبات!.

- لكنَّ البنات يسخرن منِّي، وهناك يكون أكثر اجتماعهن، وفيها مطعم المدرسة. 

- هذا ما أردت، واصبري واحتسبي، وسيجعل الله بعد عسرٍ يسراً!. وما يدريك لعل الله سبحانه يفتح بك قلوباً غلفاً، ويهدي على يديك بعض هؤلاء البنات.  

•    •    • 

حملتُ سجادة أنيقة للصلاة، ومضيت إلى صالة استراحة الطالبات، واخترتُ ركناً هادئاً فيها، واتخذته مصلى... أديّت صلاتي بسكينة وخشوع على مرأى من جميع البنات.

حملقن بي مستغرباتٍ مستنكرات، لكنني لم أعر ذلك اهتماماً، وغادرتُ المطعم وهنَّ مستغرقات في ضحك وصفير!.

ومرَّت الأيام وأنا مواظبة على صلاتي، وتوثقت علاقاتي بالطالبات، ونمت بيننا الألفةُ والمودة، وكنت شديدة الحرص على تقوية علاقاتي بمن حولي وخاصَّةً مديرة المدرسة، لأكسب ودهنَّ والتأثير فيهن.

•    •    • 

بعد منصرفي ذات مرة من صلاتي ألقت عليَّ طالبةٌ التحيةَ، وأسرَّت إليَّ قائلة:
- أنا أصلي في البيت، وأحبُّ صلاتي، لكنِّي أستحيي منها هنا في المدرسة، وأخشى من مضايقة الطالبات لي، وغالبيتهن لا يصلين، ويجهلن أمور دينهن. وددت لو أملك مثل شجاعتك وجرأتك!.

قلت لها:
- الحياء يكون بحفظ فرائض الله وعدم تضييعها، وما أظنُّ الشجاعة تنقصك!.  

في اليوم التالي، وبعد أن دخلت في الصلاة أحسست بطالبة تقف بجانبي، وتقتدي بي!. امتلأت بالفرح ومشاعر النصر، واغرورقت عيناي بالدموع... وكانت من أجمل اللحظات في حياتي!.

ثمَّ لم تمض إلا أيامٌ معدودات حتى زاد عدد جماعة الصلاة من الطالبات وبعض المعلمات.

وكان كثيرٌ منهنَّ من المهتديات الجدد اللائي لم يصلين من قبل لله تعالى ركعة واحدة!.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثالثة والربع صباحًا (قصة)
  • تصفيق انفصامي! (قصة)
  • لكنه لم يعطب بعد!
  • العمر الجميل وأكذوبة سر الخلود
  • لحظات الانتصار

مختارات من الشبكة

  • لمن يريد التمتع بلحظات حياته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 25/7/1433 هـ - اغتنام لحظات العمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أغلى لحظات العمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجمل اللحظات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجمل اللحظات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أيها الشاب أدرك لحظات عمرك !!(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • لحظات الغياب والحضور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصعب لحظات الحياة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لحظة غير كل اللحظات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لحظات مع كتاب متعة الحديث(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
9- الصلاة
الهام - العراق 24-02-2015 02:10 PM

الصلاة لا تترك مهما كانت الظروف

8- مؤمنة
روان - مصر 09-03-2013 08:43 PM

أكثر الله من أمثالك ولاحظت أنك استشهدت أثناء حديثك بآيات قرآنية ما شاء الله ربنا يحفظك ويدخلك فسيح جناته

7- حزن واسى
محمد هاشم - مصر 20-05-2008 12:43 AM
ربنا يقوى ايمانك ولا تتاثرى عما يدور حولك وعليكى الظهور بمظهر المدرسه المتدينه وعليكى بالحكمه وفققك الله
6- بدون
أبو محمد - السعودية 28-04-2008 02:10 PM
أسأل الله تعالى أن يثبتك على دينه وأن يزيدك من فضله ، وأن يصلح شباب ونساء وذريات المسلمين . آمين
أخوكم المحب
5- راااااااااااائع
نور الأمل - الحجاز 04-04-2008 01:11 AM
ماشاء الله

كنص أدبي أرى أسلوبك ولغتك أكثر من رائعة .

وبالنسبة للقصة فهي حقاً مؤثرة .

لا ينبغي أن نؤجل الصلاة لأي عذر سواء كنا في مدرسة أو سوق أو أي مكان .

ثم إنها لا تأخذ من وقتنا سوى دقائق فلم نشح بها ونحن نضيع ساعات في غير ما ينفع .
4- الدال على الخير كفاعله
ايمان شادى - مصر 03-04-2008 03:03 PM
نصرة من الله لك
و جعل الله ما ذكرت فى ميزان حسانتك
انت فعلا نموذج مشرف للفتاة المسلمة و اتمنى من الله ان تكون ابنتى مثلك داله على الخير
3- إبداع في المظهر والجوهر
الأمل الراحل - الرياض 30-03-2008 10:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله

أبدعتِ أختي سارة . .


فبعض الأمور تحتاج إلى تخطيط وصبر وحكمة . . ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد أوذي في سبيل الله وصبر وظفر .


أذكر أبياتا جميلة :

بالشرق أو بالغرب لستُ بمقتدي ’’’’’’’ أنا قدوتي ما عشتُ شرع محمدِ

حاشاي يطويني سراب خــــــادع ’’’’’’ ومعي كتاب الله يسطع في يدي

أنا مسلمٌ وأقولها ملء الـــــــورى ’’’’’’ وعقيدتي نور الحياة وســــــؤددي

وفقك الله أخية ونفعك ونفع بك
2- قصة ممتازة
أبو أحمد الميداني - السعودية 30-03-2008 08:27 AM
الأخت الفاضلة سارة
سلم الله يديك وبارك فيك

قصة ممتازة، فكرة، ولغة، وأسلوبًا..

وهذا بحق هو الأدب الذي نبحث عنه، وننتظره من أبناء الإسلام وبناته ..

الأدب الراقي الأنيق..
الذي يحمل همًا وفكرة مصلحة..

دامت يراعتك ديمة بالخير هطالة
وزادك ربي من نعيمه إبداعًا وتوفيقًا

أخوكم
أبو أحمد الميداني


ملاحظة:
هذا النص هو قصة أدبية فنية، وينبغي أن يثبت في قسم الأدب (النثر)،
لا في قسم مقالات الأسرة!!
1- مؤثرة جداً
أبو عمر 30-03-2008 01:27 AM
إنها واقعة مؤثرة حقاً...ومؤلمة جداً


هل نحن حقاً مسلمون؟؟؟

فهمت من أختنا أن هذا الأمر حصل في بلد عربي مسلم ..!!


ما هو عذرنا أمام الله عز وجل يوم الحساب... أهذا هو حالنا اليوم ؟!


بارك الله فيك أختنا وجعلك من الهداة المهتدين....فالصبر على الأذى في سبيل إعلاء كلمة الحق والدعوة الى الله .. فيه خير كثير..وها أنت بدأت تقطفين أول ثمار صبرك.

فليباركك الله وليزيدك صبراً وتأييداً وحكمة.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب