• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / روافد
علامة باركود

اللغة العربية في مهب الريح (3)

د. حسين نصار

المصدر: من كتاب "الحضارة في مهب الريح"
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/2/2008 ميلادي - 16/2/1429 هجري

الزيارات: 11530

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللغة العربية في مهب الريح (3)

اللُّغة قد يتصوَّر البعض منَّا أنَّها مُجرَّد أداة يُمكِن أن تستبدل، وأن يعوض عنها بشيء غيرها، وهي حقًّا أداة للفِكْر والتَّفاهم: أداة للتَّفاهم الحالي، وأداة للتَّفاهُم بين الأجيال المختلفة، ولكنَّها إلى جانب ذلك أداة للجمال؛ بل هي مادَّة خام للجمال، فإذا كان المثَّال يستخدم الرُّخام، أو ما شابهه ليصنع تمثالَه، فإنَّ الشَّاعر يستخدم الألفاظ ليصنع قصيدته التي نعجب بها، ومن ثمَّ فاللغة مادة خام، يُعطيها الشَّاعر الصور الجماليَّة المُختلفة التي تعجب النقَّاد، وهي إلى جانب ذلك رمز وجودها، فأنا لا أعرف عربيًّا لا يتكلَّم العربيَّة، ولا أعرف أجنبيًّا يتكلَّم العربيَّة إلاَّ إذا كان مستعمرًا، بل إنَّنا نعرف العرب الآن بأنَّهم من يتحدثون العربيَّة، وليس بأنَّهم من ينتمون بالعرق، أو الدم إلى الجنس العربي الذي كان يعيش في الجزيرة العربيَّة.

إذًا العربيَّة هي الشعار، وكما أنَّ الإنسان يحرص على شعارات هويته المختلفة، وكما أنَّ العَلَم رمز الوطن والسَّلام الوطني كذلك، فإنَّ اللغة العربيَّة أيضًا هي أحد الشعارات، وإذا كنت أستطيع أن أجلس مع صديق لي ونَتَسَامَرُ حول أشياء كثيرة جدًّا، لكنَّني لا أستطيع أن أسمع من أجنبِيّ سخرية بِعَلَمِي أو نشيدي الوطني، وكذلك يجب ألاَّ أسمح لإنسان بأن يسخر من لغتي العربيَّة أو يسخر من أنِّي أتكلَّم لغة سليمة.

والمثير أنَّ بعضَ أبناء العربيَّة يزعُمون أنَّ اللغة العربيَّة عاجزة عن أن تُعبِّر عن العُلُوم الحديثة والكشوف العلميَّة الحديثة، وأنَّ كل يوم من الأيام يأتي بجديد في المجال العلمي، ونحن نقول لهؤلاء، ماذا تعنون بهذا العَجْزِ؟ إنَّ العجز هو أن نعجز نحن عن أن نُعبر عن الفكر الذي نتلقَّاه, فاللغة الإنجليزيَّة أو الفرنسيَّة أو أي لغة أوروبيَّة إن لم يوجد فيها هذا الكشف فهي لا تُعبِّر عنه، ثُمَّ عندما يوجد هذا الكشف تبحث عن كلمة تُعبّر بها عنه، فإن لم تجد فيها بحثت في اللغة اليونانيَّة أو اللغة اللاَّتينيَّة؛ بل إنَّها أحيانًا تُرَكّب مقطعين من إحدى هذه اللُّغات فتصير الكلمة إنجليزيَّة أو فرنسيَّة فمثلاً كلمة تليفون مُركَّبة من "تلي" و"فون"، وتليفزيون مُركَّبة من "تلي" و"فيجن"، ورغم ذلك لا تقول اللغة الإنجليزيَّة إن هذه عناصر أجنبيَّة.

وأنا أضيف هنا أنَّ العرب في العصر العباسي واجهوا ما نُواجِهُهُ الآنَ، فعبَّرُوا بأشياءَ عربِيَّة كاملة، وبألفاظٍ ليستْ منَ العُرُوبة في شيء، فقالوا الجُغرافيا والفلسفة والمنطق، فالمنطق كلمة ليست عربيَّة، والجغرافيا ليستْ كلمة عربيَّة، ولكنها صارت عربيَّة، وهذا الذي يجب علينا أن نسلكه الآن، بمعنى ألاَّ نخشى من تعريب المُصطلح، وعندما نُنادي بتعريب العُلُوم فهذا ليس عن كراهية للُّغات الأجنبيَّة، وإنَّما عن حرص على أن تكون هذه العلوم في متناول الجميع، وليس في متناوَلِ العُلماء فقط، لأنَّنا لو جعلْنا الكيمياء في متناول عُلماءِ الكيمياء فقط، وكذلك الفيزياء والفلك، لَحَكَمْنا على هذه العُلُوم بالإعدام؛ لأنَّ مَنِ الذي يمول هذه العُلُوم؟ هم النَّاس العاديون، وهؤلاء الناس العاديون المفروض من خلال الديمقراطيَّة ألاَّ يُمولوا إلا ما يقتنعون بأنَّه شيء له قيمة تستحقّ التَّمويل؛ إذًا فالمجتمع هو الذي يكفل للعُلُوم المُختلفة البقاء والتَّجدد، وهذا المجتمع يجب أن نقدم له كل ما نستطيع من العلوم، ويجب أن تكون هذه العلوم باللغة العربيَّة، وإلاَّ فلن تكون قطعة من التَّفكير العربي.

ومعنى هذا أنَّنا لا نتكلَّم عن العُلماء؛ وإنَّما نتكلَّم عن مجتمع عربي كامل، أمَّا العلماء فقد يتكلَّمون فيما بينهم باللغات الأجنبيَّة، وقد يتكلَّمون بينهم باللغة العربيَّة، لكنَّهم عندما يكتبون ويعلِّمون يجب أن يكون ذلك باللغة العربيَّة؛ لماذا؟ لأنَّنا نعيش في مجتمع عربي، وكلّ الأقطار العربيَّة – كبيرة كانت أم صغيرة – لا تستخدِمُ إلاَّ لغتها في العلوم المختلفة. ولسنا هنا بصدد التَّعريب الكامل لكل المصطلحات، وإنَّما يمكن أن نستخدم في بعض المحاضرات مصطلحات لغة عربيَّة كاملة، ومصطلحات أجنبيَّة، وأنا أسمّيها لغة عربيَّة ما دامت تتحرَّى أن تتكلَّم باللغة العربيَّة، وبالتَّالي فاللغة العربيَّة إذا حكمنا عليها بالعجز عنِ استيعاب العلوم، فهذا عجز فينا نحن وليس في اللغة العربيَّة، لأنَّها في عصرٍ سابق استطاعت أن تؤدّي ما لم تؤدّه لغة أخرى. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هدم اللغة العربية الفصحى!
  • اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها
  • عتب اللغة العربية على أَهلها
  • فضل اللغة العربية
  • محاربة اللغة العربية
  • اللغة العربية لسان وكيان
  • النظام النحوي ولغة الإبداع
  • اللغة العربية في مهب الريح (1)
  • اللغة العربية في مهب الريح (2)
  • ضرورة التأليف بالعربية في العلوم التجريبية والتقنية
  • التجديد في قواعد العربية ومناهجها
  • التجديد اللغوي الشامل
  • لغتنا العربية
  • النشء المسلم في الغرب (1)
  • اللغة العربية تعيق التنمية
  • الإصلاح الإصلاح
  • اللغة القومية مقدسة
  • نحو الفطرة ونحو الفطنة
  • رسالة عاجلة من لغة القرآن
  • شخبطات ومشخبطون
  • عربيتنا السمحة.. ونحوُ الفتنة
  • الضاد تصرخ: لم تلحنون؟!
  • أهمية اللغة العربية ومميزاتها
  • العربية والانفجار المعرفي

مختارات من الشبكة

  • جهود علماء كلية اللغة العربية في مجمع اللغة العربية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجمع اللغة العربية الفلسطيني يصدر كتاب: مقاربات في تيسير اللغة العربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مجمع اللغة العربية المدرسي رؤية مستقبلية لتعزيز اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إزالة الرماد عن لغة الضاد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللغة العربية وتكنولوجيا المعلومات في ندوة بمجمع اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دور اللغة العربية في نشأة اللغة الفرنسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تأثير تدريس اللغة الإنجليزية في متعلمي اللغة العربية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أثر اللغة العربية في اللغة الألبانية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • أثر اللغة العربية في اللغة الفارسية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • أثر اللغة العربية في اللغة اليونانية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب