• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

بلغة العقل في قواعد الضبط بالشكل

بلغة العقل في قواعد الضبط بالشكل
د. يحيى مير علم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/2/2024 ميلادي - 18/8/1445 هجري

الزيارات: 1991

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بُلْغة العقل في قواعد الضبط بالشكل[1]

 

من الأهمية بمكان وجودُ قواعدَ للضبط بالشكل التامِّ أو الجزئي، يُقتصر فيها على ما تدعو الحاجة إليه، وتقتضيه الضرورة، بما يناسب تفاوت مستويات المتعلِّمين والدارسين والباحثين والمؤلِّفين والمترجِمين، وبما يلائم نوعَ المكتوب، ومقدارَ احتياجه للضبط بالشكل تحقيقًا للسلامة اللُّغوية في المكتوب والمقروء، ورفعًا للمُشْكِل والملبِس من الكلمات.

 

ومن نافلة القول الإشارة إلى أن الضبط بالشكل التامِّ أو الجزئي تتفاوت الحاجةُ إليه في مراحل التعليم الأساسي، فالضبطُ التامُّ مطلوبٌ في المرحلة الابتدائية، ولكن يحسن التخفُّف منه في المرحلة المتوسطة، في حين يُكتفى في المرحلة الثانوية بالضبط الجزئي الذي يقتصر على ما تدعو الحاجةُ إليه رفعًا للبس في الكلمات المشكِلة ونحوها، وتعويدًا للطلبة على الإفادة مما تعلَّموه من معارف نحوية وصرفية وإملائية، ومما اكتسبوه من خبرات ومهارات لغوية، تعينهم على القراءة الصحيحة للكلمات وعلى الفهم الدقيق. يُستثنى من ذلك القرآن الكريم، والحديث الشريف، والشِّعْر لدواعٍ وجيهة معروفة.

 

إنَّ قَصْر الضبط بالشكل على المشكِل من الكلمات يناسب نظامَ الكتابة باللغة العربية التي تنماز بالاقتصاد والاختزال؛ لأنها تقتصر على كتابة الحروف الصامتة الصحيحة وحروف المدِّ (المصوِّتات الطويلة)، وأمَّا الحركات (المصوِّتات القصيرة) أو علامات الضبط فلا تُثْبَتُ إلَّا إنْ دَعَت حاجةٌ إليها. وهذا بخلاف اللغات الأجنبية المعاصرة التي تُكتب فيها الْمُصَوِّتاتُ القصيرة والطويلة والحروفُ الصامتة في الكلمات، وهو ما يقتضي زيادةً في الجهد والوقت والمعالجة الحاسوبية[2]؛ لذلك كان الأصل في نظام الكتابة العربية أن تُكتب غيرَ مضبوطة بالشكل إلَّا لداعٍ يقتضي الضبطَ كُلِّيًّا أو جزئيًّا، تحقيقًا للدقَّة في القراءة، ونفيًا لما قد يشوبها من لَبْس أو إشكال، وهذا يعني أن يقتصرَ الضبطُ بالشكل على المشْكِل عملًا بما قالوا: «يُشْكَل المُشْكِل»، وذلكم الضبطُ الذكيُّ الذي تقتضيه دواعٍ وجيهة، تنأى به عن الإسراف المتعِب والملبِس في القراءة، وعن الإيجاز المخِلّ الموقِع في الخطأ. وأمَّا السياق فهو- وإن كان بعيدَ الأثر في فَهْم النصِّ والمساعدة في ضبطه بالشكل- غيرُ كافٍ لمعرفة الوجه الصحيح في قراءة غير قليلٍ من الكلمات.

 

ويمكن تقسيم الحديث عن الضبط بالشكل إلى قسمين:

أولهما: ما يجب أو يحسن أن يُضبط بالشكل ضبطًا تامًّا أو شبه تامّ لدواعٍ وجيهةٍ ثلاثةُ أنواع من النصوص:

1- القرآن الكريم:

﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا * قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا * قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 107 - 110].


2- الحديث الشريف؛ مثل:

• «المسلمُ أخو المسلم، لا يَظْلِمُه، ولا يُسْلِمُه. مَنْ كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجته، ومَنْ فَرَّجَ عن مُسلمٍ كُرْبةً، فَرَّجَ اللهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامة، ومَنْ سَتَرَ مُسلِمًا ستره اللهُ يومَ القيامة».


• «مِنْ حُسْنِ إسلامِ المرءِ تركُه ما لا يَعنيه».

• «مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلا يُؤْذِ جارَه، ومَنْ كان يُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَه، ومَنْ كان يُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فَلْيَقُلْ خيرًا أو لِيَصْمُتْ».


3- الشِّعْر؛ مثل:

أولئكَ الناسُ إنْ عُدُّوا وإنْ ذُكِروا
ومَنْ سِواهم فَلَغوٌ غيرُ مَعْدودِ

♦♦ ♦♦ ♦♦

أحْسَنْتَ ظَنَّكَ بالأيّامِ إذْ حَسُنَتْ
ولم تَخَفْ سُوءَ ما يأتي بهِ القَدَرُ

♦♦ ♦♦ ♦♦

خَلَتِ الدِّيارُ، فَسُدْتُ غيرَ مُسَوَّدٍ
ومِنَ البلاءِ تَفَرُّدي بالسُّؤْدَدِ

ثانيهما: ما يجب أو يحسن أن يُضبط بالشكل ضبطًا جزئيًّا بقدر الحاجة أنواعٌ من الكلمات، تتفاوت في مقدار احتياجها إلى الضبط بالشكل. أهمُّها:

1- الْمُشْكِلُ أو الْمُلْبِسُ من الكلمات؛ مثل:

إنَّ الكريمَ لَيُخْفي عَنْكَ عُسْرَتَهُ
حتى تَراهُ غَنِيًّا، وهو مَجْهودُ

♦♦ ♦♦ ♦♦

إنْ تَدْنُ مِنِّي، تَدْنُ منكَ مَوَدَّتي
وإنْ تَنْأَ عَنِّي تَلْقَني عَنْكَ نائِيا

«الْمُتَصَفِّحُ للكتابِ أبْصَرُ بمواقِعِ الخَلَلِ مِن مُنْشِئِهِ».

«النقدُ يَجْبُرُ النقْصَ، ويُقَوِّمُ المُعْوَجَّ، ويُصْلِحُ المُنْآدَ».

 

2- الممنوعُ من الصرف؛ مثل: ﴿ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾ [البقرة: 125]﴿ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ﴾ [الأعراف: 85].

 

3- الفعلُ المبني للمجهول؛ مثل: «إنّما بُعِثْتُ مُعَلِّمًا».

 

«لا يُنالُ هذا العِلْمُ حتى يُذاقَ فيه طَعْمُ الفقر».

فَلَقَدْ عُرِفْتَ، وما عُرِفْتَ حقيقةً
ولَقَدْ جُهِلْتَ، وما جُهِلْتَ خُمولا

4- الحرفُ الْمُشَدَّد ما لم يكن قبل التاء المربوطة؛ لأن شدَّته لا تكون إلا مفتوحة؛ مثل: ﴿ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴾ [الصافات: 158].

 

5- أواخِرُ الكلمات (ضبط الإعراب)؛ مثل: «ومُبْلِغُ نَفْسٍ عُذْرَها مثلُ مُنْجِحِ». «مَنْ كانتْ بِدايتُهُ مُحْرِقَة، كانتْ نهايتُهُ مُشْرِقَة». «لا مالَ أوفرُ من العقل، ولا فقرَ أعظمُ من الجهل، ولا ظهرَ أقوى من المشورة». «ضَبْطُ الصّدْرِ معَ الإتْقانِ أولى مِنْ ضَبْطِ الكتابة».

 

6- الاسم الْمُنَوَّن؛ مثل: «اللهمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وأعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا».

 

«لسانُ العربِ أوسَعُ الألسِنةِ مَذْهبًا، وأكثرُها ألْفاظًا، ولا نَعْلَمُهُ يُحيطُ بجميع عِلْمِهِ إنسانٌ غيرُ نبيّ».

 

«قَلَّما تَجِدُ بالعِلْمِ مُعْجبًا، وبما أدْرَكَهُ مُفْتَخِرًا، إلّا مَنْ كانَ فيه مُقِلًّا مُقَصِّرًا؛ لأنه يَجْهَلُ قَدْرَه، ويَحْسَبُ أنه قد نالَ بالدخولِ فيه أكْثَرَه...».

 

7- حركةُ عين الفعل الثلاثي في الماضي والمضارع الصحيح والْمُضَعَّف؛ مثل:

زُرْ مَنْ هَوِيْتَ، وإنْ شَطَّتْ بِكَ الدارُ
وحالَ مِنْ دونِهِ حُجْبٌ وأسْتارُ

♦♦ ♦♦ ♦♦

إذا ما أتيتَ الأمْرَ مِنْ غَيْرِ بابِهِ
ضَلَلْتَ، وإنْ تَأْتِهْ مِنَ البابِ تَهْتَدِ

♦♦ ♦♦ ♦♦

تَأنَّ، ولا تَعْجَلْ بِلَوْمِكَ صاحِبًا
لَعَلَّ لَهُ عُذْرًا، وأنتَ تَلومُ

«قَلَّ رَجُلٌ أنْعَمَ النظرَ في العربيةِ، ثمَّ أرادَ عِلْمًا غيرَه إلّا سَهُلَ عليه».

«مَنْ أمَّلَ رجُلًا هابَه، ومَنْ جَهِلَ شَيْئًا عابَه»

 

8- الْمُشْتَبِهُ من الأعلام والألقاب والكُنى والأنساب والبلدان والقبائل.

 

«بابٌ من النسب الشاذ إلى البلدان المشهورة الشام والعراق ومصر وغيرهنَّ:

قالوا في النسب إلى الشام شآمٍ، فزادوا ألِفًا وحذفوا ياء النسبة، وكذا في اليمن يمانٍ، وفي تِهامة تَهامٍ، فتحوا التاء عِوَضًا، وأبو العباس يقدِّره كأنه نسب إلى تهمٍ على وزن يمنٍ، وقد قالوا: شَأْميٌّ على الأصل، وكذا يمنيٌّ؛ ومن الشاذ قولهم: شآميٌّ كأنه منسوبٌ إلى منسوب. وكذا قالوا في البصرة: بِصْريٌّ، والفتح أجود وأكثر، وقالوا في قاليقلا: قاليٌّ، وهذا حسنٌ جيد. ومن الكوفيين من حكى إلى بعلبك: بعلبكيٌّ، وهذا شاذٌّ، والأجود بعليٌّ، وفي مصر مَصْريٌّ، والأجود الكسر، وفي المغرب مَغْرَبيٌّ، والكسر حسنٌ».

 

• «ومن الشاذ قولهم في النسب إلى الماء: مائيٌّ وماوِيٌّ، وقد كان يجب أن يُقال في النسب إليه:ماهِيٌّ؛ لأن الأصل في الماء ماهٌ، والدليل على ذلك قولهم في التصغير: مُوَيْهٌ، وفي الجمع القليل: أمْواهٌ، وفي الجمع الكثير:مِياهٌ، وربما غلط بعض الكتّاب فقال: أمْياهٌ وأرْياحٌ، ولا يجوز إلّا أمْواهٌ وأرْواحٌ».

 

9- الأبنية والأوزان الصرفية وأمثلتها؛ مثل:

﴿ قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴾ [طه: 72].

 

«أدِّ الأمانَةَ إلى مَنِ ائْتَمَنَكَ ولا تَخُنْ مَنْ خانَكَ».

 

الكلمات

قَالُوا

نُؤْثِرَكَ

جَاءَنَا

الْبَيِّنَاتِ

فَطَرَنَا

الوزن

فَعَلُوا

نُفْعِلَكَ

فَعَلَنا

الفَعِّلاتِ

فَعَلَنا

الكلمات

فَاقْضِ

قَاضٍ

تَقْضِي

الْحَيَاةَ

الدُّنْيَا

الوزن

فافْعِ

فاعٍ

تَفْعِل

الفَعَلَةَ

الفُعْلى

الكلمات

أدِّ

الأمانَةَ

ائْتَمَنَكَ

تَـخُـنْ

خانَكَ

الوزن

فَـعِّ

الفَعالَةَ

افْتَعَلَكَ

تَفُلْ

فَعَلَكَ

 

10- الأخطاء اللغوية الشائعة في الكتابة والنطق؛ مثل:

جملة الـخـطـأ الـشـائـع

الجملة بـعـد تـصـحـيـح الـخـطـأ

1- تخرَّجتُ في جُمادى الثاني.

1- تخرَّجتُ في جُمادى الآخرة.

2- اعتذَرَ الطبيبُ عن إجراءِ العملية.

2- اعتذَرَ الطبيبُ عن عدم إجراءِ العملية.

3- رفعَ المدَّعي على خَصْمِه دعوتينِ.

3- رفعَ المدَّعي على خَصْمِه دَعْوَيَيْنِ.

4- سأنجحُ إنشـاء اللهُ في الاختبار.

4- سأنجحُ إنْ شـاء اللهُ في الاختبار.

5- المحبّةُ وَسَطٌ بينَ الإفراطِ وبينَ التفريط.

5- المحبّةُ وَسَطٌ بينَ الإفراطِ والتفريط.

6- كَرَّمت الجامعةُ كافَّةَ المتفوِّقينَ.

6- كَرَّمت الجامعةُ المتفوِّقينَ كافَّةً.

7- أجرى العمليةَ أخِصَّائيٌّ في الجراحةِ.

7- أجرى العمليةَ مُخْتَصٌّ في الجراحةِ.

8- نَوَّهَت الكليّةُ إلى عقوبةِ الغشِّ.

8- نَبَّهَت الكليّةُ إلى عقوبةِ الغشِّ.

9- صلةُ الأرحام ورُؤْياهم تزيدُ في القُرْبى.

9- صلةُ الأرحام ورُؤْيتهم تزيدُ في القُرْبى.

10- تـتـأمَّلُ الكليةُ من خرِّيجيها خـيرًا.

10- تأمُلُ/ تُؤَمِّلُ الكليةُ من خرِّيجيها خيرًا

 

أمّا القواعد العامة التي تحكم إجراءات الضبط بالشكل الصحيح فيمكن جمع أهمِّها فيما يأتي:

1- جميع حروف الكلمة تقبل الضبط بالحركات الثلاث (الفتحة والضمة والكسرة) والسكون والشدة، ما عدا الحرف الأول فإنه لا يقبل الضبط بالسكون، ولا بالشدّة، ولا بعلامة التنوين؛ لأن العربية لا تبدأ بساكن، ولا بمشدَّد، ولا بتنوين، لدواعٍ معروفة وجيهة.

 

2- الألف المدِّيّة بصورتَيْها طويلةً (قال، باب) ومقصورةً (سعى، فتى) سـاكنةٌ أبدًا، لا تقع أوَّلًا، ولا تقبل الضبط بأيِّ حركة، ولا بعلامة الشدّة، ولا بتنوين الرفع والجر. يمكن أن تحمل علامة تنوين النصب إذا وقعت طرفًا، وإن كان الأصل في موضع رسمه على الحرف الذي يسبق التنوينعلى خلافٍ مشهورٍ في ذلك قديمًا وحديثًا[3].

 

3- لا يتكرر الحرف الأول في أصل حروف الكلمة، فلا يكون الحرفان الأول والثاني من جنس واحد ما لم يكن الحرف الأول من السوابق، أو من حروف المعاني المفردة. ولم يرد خلافه إلّا كلمتان، الأولى عربية، وهي (ددن): «الدَّدَن: اللهو واللعب كالدَّدا والدَّدِ، والدَّيْدَن: العادة والدَّأْب». وفي الحديث الشريف: «‌لستُ ‌من ‌دَدٍ، ولا الدَّدُ مِنِّي». وفي رواية: «ما أنا مِنْ دَدٍ، ولا الدَّدُ مِنِّي» والأخرى مُعَرَّبة: البَبْغاء والبَبَّغاء للذكر والأنثى. جمع بَبْغاوات وبَبَّغاوات. (المصباح المنير).

 

4- لا تُضبط أحرف المدِّ الثلاثة: الألف، والواو، والياء؛ لأنها ساكنة، وكذلك لا يُضبط ما قبلها بالحركات؛ لأنها لا تكون مسبوقة إلّا بحركة من جنسها. فلا يُضبط ما قبل الألف بالفتحة؛ مثل: (قَال، غزَا، مهَا، رمَى، لدَى، متَى). ولا يُضبط ما قبل الواو المدية بالضمة؛ مثل: (يقُول، منصُور) ولا يُضبط ما قبل الياء المدية بالكسرة؛ مثل: (يرمِي، القاضِي).

 

5- لا يُضْبط الحرف الذي يسبق التاء المربوطة بالفتحة؛ لأن التاء المربوطة لا يكون ما قبلها إلّا مفتوحًا لفظًا أو تقديرًا؛ مثل: (فتحَة، قُضَاة).

 

6- لا يُضْبط بالفتحة الحرف الذي يسبق تاء التأنيث التي تلحق الفعل الماضي تأنيثًا له إن كان الفاعل مؤنثًا بضوابط وأحكام؛ مثل: (سمعَتْ)؛ لأن ما قبلها لا يكون إلّا مفتوحًا.

 

7- لا يُضْبط بالسكون الحرف الذي قبل تاء الفاعل المتحرِّكة؛ مثل: (سمعْتَ، سمعْتُ، سمعْتِ، سمعْنا، سمعْنَ، يسمعْنَ)؛ لأن الفعل مبني على السكون.

 

8- لا يُضْبط الحرف الذي يسبق الهمزة المتطرفة؛ لأن رسمها ينبئ عن حركة ما قبلها، فترسم على حرف يناسب ما قبلها؛ مثل: (جزْء، هواء، ملجَأ، امرُؤ، قارِئ، شيْء).

 

9- لا تُضْبَط بالكسرة همزة القطع التي تكتب تحت الألف؛ مثل: (إِملاء)؛ لأن قاعدة رسمها مرتبطة بحركتها، ترسم تحت الألف مكسورة، وفوقها مفتوحةً أو مضمومةً.

 

10- لا تُضْبَط بالشكل الأدوات الكثيرة الدوران؛ مثل: (في، إلى، على، حتى، إذا، سوى، لذا، متى، عن، أينما، حيثما، كيفما،...).

 

11- لا تُضْبَط بالشكل حروف الكلمات الشائعة التي ليس لها في الأعمِّ الأغلب سوى وجه واحد في النطق؛ مثل: (الأرض، السماء، الجمهورية، البلد، المكان، الرئيس، الحاسوب، الصحراء، المكتبة، الشارع، المرأة، الكرسي، الساعة، الأنهار، المرآة...).



[1] تفضَّل الأستاذ مروان البواب مشكورًا بقراءة الموضوع، وأغناه بإضافات مهمة من خبرته المديدة في معالجة اللغة العربية بالحاسوب.
[2] سبق إلى ذلك الكندي فيما نقله عنه ابن النديم: «لا أعلم كتابةً تحتملُ من تجليل حروفها وتدقيقها ما تحتمل الكتابةُ العربيةُ، ويُمكنُ فيها من السُّرعةِ ما لا يُمكنُ في غيرها من اللغات» (الفهرست) ص 12.
[3] رسم تنوين النصب على الحرف الأخير في الكلمة هو مذهب الخليل بن أحمد وسـيبويه، ورجَّحه د. إبراهيم بن سـليمان الشـمسـان في مقال بعنوان «مراجعة بعض ما جاء في رمز التنوين في العربية ومواضعه الكتابية» نشر في مجلة الدراسات اللغوية، المجلد الثامن، العدد الرابع، ص 195-211، سنة 1427هـ/ 2006م، وأستاذنا الدكتور مازن المبارك في بحث «التنوين وكتابته» ضمن كتاب «نظرات وآراء في العربية وعلومها» ص 126-129، والأستاذ مروان البواب في مقاله «رأي في رسم تنوين النصب» مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 83، الجزء الثاني، ص 457 – 466، ربيع الأول 1429هـ/ 2008م. ومذهب اليزيدي والداني والثمانيني وأهل التحقيق والضبط والجمهور من أهل النقط، وعليه نُقّاط المدينة والكوفة والبصرة وكثير من المحدثين أن تنوين النصب يرسم على الألف المبدلة وقفًا، وهو ما رجَّحه د. سعود بن عبدالله آل حسين في مقالين نشرهما في مجلة الدراسات اللغوية، الأول «رمز التنوين في العربية ومواضعه الكتابية» المجلد الثامن، العدد الثاني، ص 185 – 220، 1427هـ/ 2006م، والثاني (ردّ على مراجعة وتعقيب) المجلد التاسع، العدد الأول 203 – 224. ورجَّحه د.عبداللطيف الخطيب في كتابه «موسوعة قواعد الكتابة العربية» 2 /673-682. قائلًا في ختم مناقشته «وعلى هذا فلا بدَّ لنا من الأخذ بمذهب الجمهور من الكتّاب، فهو الأقوى، وهو الأصحُّ، وهو الأثبت عند التحقيق، ولم أجد لمذهب الخليل سندًا في اللغة، ولا مقوِّيًا، ولا عالِمًا يذهب هذا المذهب». وفيه نظر، ويعوزه الدليل، مع ما قاله في الحاشية من أن لديه عددًا كبيرًا من كتب المعاصرين المعروفين بالعلم والفضل ممَّن يذهب إلى كتابة التنوين على الألف.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الضبط بالحروف خشية التصحيف، وكيفيته
  • علامات الوقف ومصطلحات الضبط بالمصحف الشريف

مختارات من الشبكة

  • رب قول معروف خير من صدقة وإن بلغت ما بلغت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماهية العقل ( العقل في اللغة وعند الفلاسفة )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مختصر البلغة في أصول الفقه: مختصر من كتاب (بلغة الوصول إلى علم الأصول) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مشكلات يواجهها الناطقون بلغة هوسا عند تعلم اللغة العربية وتعليمها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مفهوم العقل في اللغة والاصطلاح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماهية العقل ( تعريف العقل عند العلماء المسلمين )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (خطبة) باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: بين النفس والعقل (3) تزكية النفس - باللغة البنغالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين النفس والعقل (2) (خطبة) باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: بين النفس والعقل (2) - باللغة البنغالية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- قول فصل
خير الله الشريف 05-03-2024 09:18 AM

كلام كاف شاف، جزاك الله خيرًا أستاذنا الدكتور يحيى مير علم وسلمك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب