• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

ألفية ابن مالك منهجها وشروحها (1)

ألفية ابن مالك منهجها وشروحها (1)
د. غريب عبدالمجيد نافع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/1/2020 ميلادي - 15/5/1441 هجري

الزيارات: 35957

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ألْفِيَّةُ ابْن مَالِكٍ مَنْهَجُهَا وَشرُوحُهَا (1)

 

في مدينة جَيّان بالأندلس ولد الإمام العلامة أبو عبد الله جمال الدين، محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الطائي سنة ثمانٍ وتسعين وخمسمائة من الهجرة (598 هـ)، وفيها تلقَّى جانبًا من دراستِه الأوَّلية، ثم هجرها في شبابه المبكر إلى بلاد الشام، وفي طريقه إليها عرَّج على مصر، فأقام بها مدَّةً تحوَّل خلالها من مذهبِ الإمام مالكٍ إلى مذهب الإمام الشّافعيِّ.

 

ثم ارتحل إلى الأراضي المقدَّسة؛ رغبةً في الحج، ومنها واصل المسيرة إلى دمشق، وحضر فيها دروسًا على بعض علمائها، ثم انتقل إلى حلب، فأطال بها المقام، باحثًا، ومُدرِّسًا. ومن حلب رحل إلى حَماة، ومنها إلى دمشق، وفي دمشق ألقى عصا التَّسيار، بعد أن لمع نجمه، وارتفع قدْرُه فتصدَّر للتدريس فيها صابرًا على متابعة البحث، محتسبًا أجره عند الله، حتى وافاه الأجل المحتومُ يوم الأربعاء الثاني عشر من شعبان عام اثنين وسبعين وستمائة للهجرة (672 هـ).

 

وقد جمع الله لابن مالك من الأسباب ما يؤهله لأن يكون واحدَ عصْرِه، وقدوةً لمن جاء بعده، فهيَّأ له البيئة التي تموج بالعلم، وتدفع إليه دفعًا، كما منحه العقل المفكِّر، والذهن المتفتِّق، والحافظة الواعية، والرغبة المتدفِّقة في البحث والتَّقصِّي.

 

وكان لكثرة اطلاعه على أشعار القُدامَى، وسرعة حفظه لما يقع عليه بصره، أو يلتقطُه سمعُه- أثرٌ واضح في تأجيج الملكة الشعرية؛ فقد كان نظمُ الشعر عليه سهلًا حتَّى عالجه في أدَقِّ مسالكه، وهو نظم العلوم والفنون.

 

ولابن مالكٍ في المكتبة العربية مؤلفاتٌ كثيرة متنوِّعةٌ، ولكن أبرزها وأشهرها "الخلاصة" المعروفة بـ "الألفية "، فقد سارت بذكرِها الرُّكبانُ، وتبارى العلماء على مرّ العصور في شرحها، أو اختصارها، أو محاكاتها، أو نقدها[1].

 

و"الألفية": منظومة علمية تعليمية، اختصرها من منظومته الكبرى "الكافية الشافية"، وجعلها في أرجوزة لطيفةٍ، جمعتْ خلاصةَ النَّحو، وأغلبَ مباحث الصَّرفِ، في إيجازٍ مُحْكم، مع الإشارة أحيانًا إلى مذاهب العلماءِ، وبيان ما يختاره من آراء.

 

ألا ترى إلى قوله في بيان حركة نون المثنَّى، وما جُمعَ على حَدِّه:

ونُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ التحق
فَافْتَحْ وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ
ونُونُ مَا ثُنِّيَ وآْلمُلْحَقِ بِهْ
بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ فآنْتَبِهْ[2]

أو إلى قوله في أحوال انفصال الضَّمير واتِّصاله:

وفي اخْتِيَارٍ لا يجيءُ المُنْفَصِلْ
إِذَا تَأتَّى أنْ يَجِيءَ المُّتَّصِلْ
صِلْ أو افصل هَاء "سَلْنيِه"وَمَا
أشْبَهَهُ في "كُنْتُهُ"الْخُلْفُ انْتَمَى
كَذَاكَ خِلْتَنِيهِ وَاتِّصَالا
أخْتَارُ غَيْري اخْتَارَ الانفصالا[3]

 

أو إلى قوله في حكم "أنِ"المخففة:

وإنْ تُخَفَّفْ "أنَّ" فاسْمُهَا اسْتَكَنّ
وَالْخَبَرَ اجْعَلْ جُمْلَةً منْ بَعْدِ "أنْ"
وَإِنْ يَكُنْ فِعْلًا وَلمْ يَكُنْ دُعَا
وَلَمْ يَكُنْ تَصْرِيفُهُ مُمْتَنِعَا
فَالأحْسَنُ الْفَصْلُ بِ "قَدْ" أو نَفْيٍ أوْ
تَنْفِيسٍ أوْ "لَوْ" وَقَلِيلٌ ذِكْرُ "لَوْ"[4]

 

وقد اشْتَهَرتِ "الخلاصة" بين الناس باسم "الألفية"؛ لأنَّ عددها ألفُ بيت من الرَّجزِ التام.

 

وتسمية "الألفية"؛ مأخوذة من قوله في أوَّلها:

وأسْتَعِنُ الله في ألْفِيَّهْ *** مَقَاصدُ النحْوِ بهَا مَحْوِيَّهْ[5]

 

وتسمية (الخلاصة)؛ مأخوذة من قوله في أخرها:

أحْصَى مِنَ الكافية الخلاصة *** كمَا اقتضَى غِنىً بِلاَ خَصَاصهْ[6]

 

و"الألفية" تسير وفق منهجٍ تربويٍّ، تسعَى فيه الأحكام الإفرادية أمام الأحكام التركيبية، وتتصدَّر الجملة الاسمية فيه الجملة الفعلية، مع تقديم المرفوعات على المنصوبات، والمنصوبات على المجرورات.

 

فقد تناول ابنُ مالكٍ في المقدِّمة الكلامَ وما يتأَّلف منه، وأتبعه بالمُعربِ والمبنيِّ، والنَّكرةِ والمعرفة، ثم تكلَّم عن المبتدأ والخبر، والنواسخ، متمِّمًا الحديث عن المرفوعات بالحديث عن الفاعل ونائبه.

 

ولما كان "اشتغال العامل عن المعمول" جامعًا للمرفوعات والمنصوبات، وجوبًا، أو رجحانًا، أو تسْويةً - أتى به بين نائب الفاعل والمفعول به - إلَّا أنَّه ترجم المفعول به في باب "تعدِّى الفعلِ ولزومه"، وأردفه بالحديث عن "التنازع في العمل"؛ لأنَّه مرتبط بالمفعول به ارتباطًا وثيقًا، ثم تحدَّث عن بقيَّة المفاعيل؛ فذكر "المفعول المطلق، والمفعول لأجله، والمفعول فيه، والمفعول معه"، وختم الحديث عن الفضلات بما يشبهها؛ فذكر "الاستثناء، والحال، والتمييز".

 

ولمَّا فرغ من المنصوبات تناول المجروراتِ بشيءٍ من التَّفصيل؛ فبدأ بحروف الجرِّ، وأنواعها ومعانيها، وأحكامها، وثنَّى بالإضافة، مبيِّنًا أنواعها، وأحوالها، وأحكامَها، مُفْردًا "المضاف إلى ياء المتكلم "بفصلٍ خاص، لاختلاف أحكامه باختلاف أنواعه.

 

ولأدنى ملابسةٍ، يتحدَّث ابن مالك عن "إعمال المصدر، واسم الفاعل" بعد حديثه عن الإضافة، ثم يُتْبعهما بالحديث عن "أبنية المصادر، وأسماء الفاعلين والمفعولين"، مجملا القول في صياغة "الصفة المشبَّهة باسم الفاعل" وعملها.

 

وقبل أن يتحدث الناظم عن التوابع، يتحدث عن "التعجب، وأفعال المدح والذم! واسم التفضيل"، ثم يتناول النداء الحقيقي والمجازي، وأحكامهما في دقة تامة، وإحكام عجيب.

 

والاختصاص يشبه النداء في نصبه وبنائه على الضم، وفي الارتباط بالحاضر مع إفادة التوكيد؛ ومن ثمة يذكره بعد آخر مبحث من مباحث المنادى، وهو الترخيم، ثم يتحدث عن التحذير والإغراء للشبه بينهما وبين الاختصاص في إضمار العامل.

 

ولم يكتف ابن مالك بما أجمله في المقدمات من الحديث عن "اسم الفعل، ونون التوكيد، والممنوع من الصرف، والفعل المعرب"؛ بل عاد، فعقد لما أجمله أولًا أبوابًا مستقلة، فصّل فيها القول إلى حدٍّ ما، فتكلم عن "أسماء الأفعال" وما يشبهها من "أسماء الأصوات"، ثم تناول "مالا ينصرف" بشيء من التفصيل، وأسهب القول في أحوال الفعل المضارع، فتناوله في بابي "إعراب الفعل، وعوامل الجزم"، متمما الحديث عن أدوات الشرط بعقده فصْلًا عن "لو" وآخر عن "أمّا، ولولا، ولوما".

 

وقبل أن ينتهي ابن مالك من الأحكام النحويّة، يضع نظامًا للتطبيق عليها فيعقد بابًا في "الإخبار بالذي والألف واللام"، ثم يختتم حديثه عن النحو بـ"العدد، وكناياته"، مشيرًا في النهاية إلى "الحكاية "بـ "أيٍّ، ومَن" الاستفهاميتين.

 

وأما "الصرف" فقد أغفل قدرًا كبيرًا من "تصريف الأفعال"، فضلًا عن التقاء الساكنين وتخفيف الهمزة؛ فلم يتحدث عن "الجامد والمتصرف"، ولا عن "الصحيح والمعتل"، ولا عن "إسناد الأفعال إلى الضمائر"؛ اعتمادًا على منظومته "لاميّة الأفعال". ولنجاح ابن مالك في منهجه بحرصه على تيسير العربية، لغة القرآن، أقبل العلماء والمتعلمون على ألفيته - من بين كتبه بنوع خاص - إقبالًا منقطع النظير، وعكف عليها المتخصصون في جميع الأزمان والأمصار، يدرسونها، ويعلقون عليها نظمًا أو نثرًا بالعربية وبغيرها، حتى طُويت مصنّفات من قبله من أئمة النحو، ولم ينتفع من جاء بعده بمحاكاته، أو الانتقاص منه. ولو لم يشر في ألفيته إلى ألفية الإِمام العلاّمة زين الدين يحي بن عبد النور الزواوي الجزائري المعروف ب "ابن معطى" المتوفى سنة 627 هـ "ذكره الناسُ، ولا عرفوه[7].

 

فابن معطى، لم ينتفع في منظومته "الدُّرَّة الألفية في علم العربية" بسبقه الزمني، ولا بتقدمه المنهجي، على الرغم من إقرار ابن مالك بفضله، واعترافه بعلمه.

 

وأبو حيان النحوي، المتوفي سنة 745 هـ، لم ينتفع بمنظومته "نهاية الإعراب في علمي التصريف والإعراب" على الرغم من حملته الضارية على ابن مالك، وألفَيته[8].

 

وجلال الدين السيوطي المتوفي سنة 911 هـ، لم ينتفع بقوله في مطلع ألفيته:

أقول بعد الحمد والسلام
على النبيِّ أفِصح الأنامِ
النَّحُو خَيْرُ ما به المرءُ عُنِي
إذْ ليس علمٌ عنه حقًّا يَغْتَنِي
وهذه ألفيةٌ فيها حَوَتْ
أصولَه، ونفعَ طُلاَبٍ نَوَتْ
فائقةً ألفيّة ابْنِ مالِكْ
لِكْونِها واضِحةَ المسَالِكْ
وجَمْعِها من الأصول ما خلتْ
عنه، وضَبْطِ مُرسَلات أهمِلتْ
ترتيبُها لم يَحْو غيري صنْعهْ
مقدماتٌ، ثم كُتْبٌ سبْعَهْ
وأسأل الله وفاء الملتَزمْ
فيها مع النفع، وحُسْنَ المختتمْ[9]

 

ولم يكتف العلماء بقراءة الألفية، أو التعليق عليها وإنما نظروا في بعض الأمهات المخالفة لمنهجها، فأعادوا ترتيبها على نظامها، كما فعل الشيخ أحمد بن عبد الفتاح الملوي المتوفى سنة 181 هـ في كتابه "الأنوار البهيّة، في ترتيب الرضي على الألفية"[10].

 

ولجأ بعض المحققين في العصر الحاضر، إلى وضع فهارس لكتب القوم على نظام الألفية؛ تيسيرًا لفهمها، كما فعل الأستاذ الشيخ محمد عبد الخالق عُضيْمة، المتوفى سنة 1404 هـ في تحقيقه لكتاب "المقتضب" الذي ألَّفه أبو العباس محمد بن يزيد المُبَرِّد، المتوفى سنة 285 هـ، ونشره في أربعة أجزاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر سنة 1388 هـ فقد رتَّب الشيخ عُضيْمة فهرس الموضوعات ترتيب ابن مالك في الألفية لشهرته، وأخرجه في 225 صفحة من القطع الكبير، وألحقه بالجزء الرابع.

 

وزاد من أهمية الألفية في ميدان الدراسات اللغوية - إحكام صياغتها، وخِفة لفظها، ودقة أفكارها، وسرعة جوابها، وسداد منهجها، فضلًا عن إخلاص صاحبها؛ ألا ترى إلى قوله في بيان مجيء الحال من المضاف إليه:

وَلاَ تُجِزْ حَالا مِن المضاف لَهْ
إِلا إذَا اقْتَضى المضاف عَمَلَهْ
أوْ كَانَ جُزْءَ مَالَهُ أضِيفَا
أوْ مِثْلَ جُزْئِهِ فَلا تَحِيفَا[11]

 

أو إلى قوله في كيفية العطف على ضمير الرفع المتصل:

وَإن عَلَى ضَمِيرِ رَفْعٍ مُتَّصلْ
عَطَفْتَ، فَافْصِلْ بِالضَّمِير المُنْفَصِلْ
أو فَاصِلٍ مَّا، وَبِلاَ فَصْلٍ يَرِدْ
في الْنَّظْمِ فَاِشيًا وَضَعْفَهُ اعْتَقِدْ[12]

 

أو إلى قوله في تذكير العدد وتأنيثه، مع بيان تمييزه:

ثلاثَةً بِالتَّاء قُلْ لِلْعَشَرَهْ
في عَدِّ مَا آحَادُهُ مُذَكَّرَهْ
في الضدِّ جَرِّدْ وَالمُمَيِّزَ اجْرُرِ
جَمْعًا بِلفْظِ قلَّةٍ في الأكْثرِ
وَمِائَةً وَاْلألْفَ لِلْفَرد أضفْ
ومِائَةٌ بِالْجَمْعِ نَزْرًا قَدْ رُدِفْ[13]

 

أو إلى قوله في ضبط أوزان ألف التأنيث المقصورة والممدودة:

وَألِفُ الْتَّأنِيثِ ذَاتُ قَصْرِ
وَذَاتُ مَدٍّ نَحْوُ أنْثَى الْغُرِّ
والاشْتِهَارُ في مَبَاني الأولَى
يُبْدِيهِ وَزْنُ "أرَبَى وَالطُّولَى"
وَ"مَرَطَى"وَوَزْن "فَعْلَى"جَمْعا
أوْ مَصْدَرًا أو صِفَةً"شَبْعَى"
وَك "حُبَارَى سُمَّهى سِبَطْرَى
ذكْرَى وَحِثيثى مَعَ آلْكُفُرّى "
كَذَاكَ "خُلَّيْطَى مَعَ الشّقَّارَى
واْعْزُ لِغَيْرِ هذِهِ آسْتنْدَاراَ"
لمِدِّها " فعْلاء أفْعِلاء
مُثلَّثَ الْعَين وَفَعْلَلاَء"
ثُمَّ "فِعَالا فُعْلُلاَ فَاعُولاَ
وَفَاعِلاء فِعْلِيَا مَفْعُولاَ "
ومُطْلَقَ العين "فَعَالا"وَكَذَا
مُطْلَقَ فَاء "فَعَلاَءُ"أخذا[14]

 

وذاعت شهرة الألفية في الأوساط العلمية الدولية؛ فنشرها بالعربية، ومعها ترجمة بالفرنسية المستشرق الفرنسي البارون أنطوان إيزاك سلفستر دى ساسى، المتوفى سنة 1252هـ (1838م)، وطبعت في باريس سنة 1834م، وفى القسطنطينية سنة 1887م[15].

 

ونُشرت موسوعة بـ "الخلاصة" في النحو، ومعها شروح وتعليقات باللغة الفرنسية للمستشرق الفرنسي جوجويه , A) Goguyet) . وطبعت بالمطبعة الأدبية ببيروت سنة 1888م في 353صفحة[16].

 

وترجمها إلى الألمانية، مع نشرها بالعربية المستشرق الألماني فردريخ ديتر يشي (Friedrich.Dietrici) المتوفى سنة 1903م، وطبعت في برلين سنة 1852م[17].

 

ونشرها بالعربية مع ترجمة بالإيطالية المستشرق الإيطالي فيتو (Vitt , Enrico) قنصل إيطاليا في بيروت سابقًا والمتوفى سنة 1954م، وطبعت في بيروت سنة 1898م[18].

وإلى العدد القادم مع الحلقة الثانية إن شاء الله تعالى.

 

المصدر: «مجلة الجامعة الإسلامية»: السنة: 17، العدد: 65 - 66، محرم - جمادى الآخرة 1405هـ.



[1] "نفح الطيب" (ج2 ص 222- 233)، و"الأعلام" (ج6 ص 233)، و"معجم المؤلفين" (ج1 ص 234)، و"طبقات الشافعية" للأسنوي (ج 1 ص 166)، و(ج2 ص 165)، و"تاريخ الإِسلام" للذهبي، الجزء الأخير، و"حدائق الأنام" لابن عبد الرازق الدمشقي (ص 204- 205)، و"دائرة المعارف الإسلامية" (ج1 ص 272، 274)، و"هدية العارفين" (ج 6 ص130)، و"الخضري على ابن عقيل" (ج 1 ص 7)، و"ابن حمدون على المكودى" (ج1 ص 9ـ10) و"الصبان على الأشموني" (ج1 ص 7-8)، و"مقدمة الألفية" (ص135)، طبعة مكتبة طيبة بالمدينة المنورة، و"فهرس المؤلفين بالظاهرية"، و"الوافي" (ج3 ص 359)، و"الفوات" (ج 2 ص 452)، و"غاية النهاية" (ج2 ص 180)، و"بغية الوعاة" (ص 53).

[2] "الألفية" (ص 22).

[3] "الألفية" (ص 26).

[4] "الألفية" (ص 36).

[5] "الألفية" (ص19).

[6] "الألفية" (ص 111).

[7] "مقدمة تحقيق شرح ابن عقيل" للشيخ محمد محي الدين عبد الحميد (جـ 1 ص5 ـ 6).

[8] "نفح الطيب" للمقري، (ج 2 ص 229- 231).

[9] "المطالع السعيدة في شرح الدرة الفريدة" للسيوطي، بتحقيق الدكتور نبهان ياسين حسين (جـ1ص 35 ـ 36)، و(ص 79 ـ 81).

[10] المكتبة الأزهرية بالقاهرة، وبها نسخة في 634 ورقة.

[11] "الألفية" (ص50).

[12] "الألفية" (ص70).

[13] "الألفية" (ص 86-87).

[14] "الألفية" (ص 90).

[15] "المستشرقون" للأستاذ نجيب العقيقي، (ج1 ص182)، دار المعارف بمصر سنة 1964م ـ الطبعة الثالثة. و"معجم المطبوعات العربية" حتى 1339 هـ (1919م) للأستاذ يوسف إليان سركيس بمصر 1346 هـ (1928م) 234.

[16] "المستشرقون" (جـ 1 ص202). و"معجم المطبوعات" (ص 897)، و"المستشرقون" (جـ 2 ص716).

[17] "الأعلام" للزركلي (جـ 2ص145)، و"معجم المطبوعات" (ص 897)، و"المستشرقون" (جـ 2 ص 716).

[18] "المستشرقون" (جـ 2 ص 716)، و"معجم المطبوعات" (ص 234).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصفحة الغائبة من حياة ابن مالك رحمه الله تعالى
  • ما يتعلق بألفية ابن مالك رحمه الله تعالى من ملح وطرائف ونوادر
  • الاستصحاب عند ابن مالك (ت 672هـ)
  • النحو العربي عند ابن مالك بين التيسير والتقعيد
  • ألفية ابن مالك منهجها وشروحها (2)
  • دلالة السالك لما بين الإمام النووي وشيخه ابن مالك
  • لم لم يشرح ابن مالك ألفيته المشهورة كما فعل مع كتابه "التسهيل" وغيره من كتبه؟

مختارات من الشبكة

  • الجمع بين الألفيتين (ألفية العراقي وألفية السيوطي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النهاية في علم الدراية: شرح الجمع بين الألفيتين (ألفية العراقي والفية السيوطي في علم الحديث) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حاشية على شرح ألفية ابن مالك لابن عقيل(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة شرح ألفية ابن مالك(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة شرح ألفية ابن مالك (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التوضيح ( شرح ألفية ابن مالك )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة شرح الأشموني على ألفية ابن مالك (جزء منه)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة شرح ألفية ابن مالك نسخة أخرى(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة شرح ألفية ابن مالك(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة شرح ألفية ابن مالك(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب