• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

التعريف بالصعلكة (2)

التعريف بالصعلكة (2) في اللغة
د. يوسف عبدالقادر خليف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/12/2019 ميلادي - 18/4/1441 هجري

الزيارات: 4346

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التعريف بالصعلكة

- 2 -

2- في الاستعمال الأدبي:

تتردد هذه المادة في أخبار العصر الجاهلي وشعره بصورة واسعة، وتقابلنا كثيرًا على ألسنة شعرائه ورواة أخباره، فنراها أحيانًا تدور في هذه الدائرة اللغوية التي تحدثنا عنها، على نحو ما نرى في بيت حاتم الطائي الذي يتخذ منه اللغويون موضوعًا للاستشهاد على المعنى اللغوي للكلمة، فالمقابلة في هذا البيت بين التصعلُكِ والغنى تدل في وضوح لا لبْسَ فيه على أنَّه يستعمل التصعلك في معنى الفقر، وهو استعمال يؤيده ذكر الفقر في البيت التالي مرادفًا للتَّصعلُك:

فَما زادَنا بغيًا على ذي قَرابةٍ *** غِنانا ولا أزْرَى بأحسابنا الفقرُ

 

ونراها أحيانًا أخرى تَرِدُ في بعض المواضع، ولكن مفهومها الذي يتفق مع السياق لا يتفق تمامًا مع مفهومها اللغوي؛ فهذا عمرو بن بَرَّاقة الهمْداني يُغير على إِبله وخيلِه رجلٌ من مراد، فيذهب بها، فيأتي عمرو فيُغير على المرادي فيستاق كلَّ شيءٍ له، ويقول:

تقول سُليمى: لا تَعَرَّضْ لتلْفَة
وليلك عن ليلِ الصعاليكِ نائمُ
وكيف ينامُ الليلَ من جُلُّ مالِه
حسامٌ كلَوْنِ المِلح أبيضُ صارمُ
ألم تعلمِي أنَّ الصعاليك نومهم
قليلٌ إذا نام الخليُّ المسالمُ[1]

 

فمن الواضح أن جو القصة وسياق الأبيات لا يدلان على أن الصعاليك هنا هم الفقراء، وإلا فما معنى هذه النصيحة التي توجهها إلى الشاعر صاحبتُه بألا يعرِّض نفسه للتلف مع هؤلاء الصعاليك الذين ينام ليله عن ليلهم؟ وما سر المقابلة بين قلة نومهم ونوم «الخلي المسالم»؟ وما دخل المسالمة التي يتحدث عنها الشاعر في حديث عن الفقر والغنى؟ من الواضح أن الصعاليك هنا ليسوا هم أولئك الفقراء المعدمين الذين يقنعون بفقرهم، أو يَسْتجدون الناس ما يسدُّون به رمقهم، وإنما هم أولئك المشاغبون المغيرون أبناء الليل الذين يسهرون لياليهم في النهب والسلب والإغارة، بينما ينعم الخليون المترفون المسالمون بالنوم والراحة والهدوء. فالكلمة إذن قد خرجت من الدائرة اللغوية، دائرة الفقر، إلى دائرة أخرى أوسع منها هي دائرة الغزو والإغارة للنهب والسلب.

 

وفي أخبار امرئ القيس أنَّه غزا بني أسد ثائرًا بأبيه، «وقد جمع جموعًا من حمير وغيرهم من ذؤبان العرب وصعاليكها»[2]. ونتَّهم أنفسنا بالسذاجة لو تصورنا أمرأ القيس وقد خرج لثأر أبيه الملك يجمع جموعًا من فقراء العرب المعدمين، فما أهمية الفقر في معركة من معارك الثأر؟ وما الذي يحمل امرأ القيس على أن يجمع حوله جموعًا من الفقراء ليغزو بهم بني أسد؟ من الواضح أن هؤلاء الفقراء الذين استعان بهم امرؤ القيس في إدراك ثأره لا بدَّ أن تكون حياتهم الاجتماعية قد تطورت تطورًا خاصًّا جعلهم يصلحون للقيام بتلك المهمة الضخمة التي طلبهم إليها، وهو تطور نُحسُّ شيئًا من سماته ومظاهره في هذا الربط بينهم وبين الذؤبان، فلا بد أن هؤلاء الفقراء كان بينهم وبين الذئاب تشابه في أسلوب الحياة أو أسلوب العيش أو طبيعة الشخصية.

 

ويشبه هذا ما ورد في أخبار عديِّ بنِ زيد من أن النعمان بن المنذر حبسه حتى مات، فأراد ابنه زيد أن يثأر له من النعمان، فدبَّرَ مكيدة يوغر بها صدر كسرى عليه حتى يقتله، وترامى خبر المكيدة إلى سمع النعمان، ففر من كسرى ولجأ إلى قبائل العرب، ولكنَّ أحدًا لم يجرؤ على إجارته، فقال له سيدٌ من بني شيبان في حديثٍ طويل معه: «فامض إلى صاحبك، فإمَّا أن صفح عنك فعدت ملكًا عزيزًا، وإمّا أن أصابك فالموت خير لك من أن يتلعَّب بك صعاليك العرب، ويتخطفك ذئابها، وتأكل مالك»[3].

 

فمن الواضح أن الصعاليك هنا ليسوا هم الفقراء، ولكنهم طوائف من قطّاع الطرق كانوا منتشرين في أرجاء الجزيرة العربية، ينهبون من يلقونه في صحرائها الموحشة الرهيبة، ويتلعبون به، ويتخطفونه، ويأكلون ماله، على حد ألفاظ ذلك السيد العربي الذي كان - ولا شك - يعرف جيدًا طبيعة الدور الذي يقوم به هؤلاء الصعاليك على مسرح البادية العربية، وهو دور تعبر عنه تعبيرًا دقيقًا هذه الألفاظ.

 

وإلى جانب هذا نلاحظ أن بعض المصادر العربية تذكر طائفة من الأسماء على أنهم «صعاليك العرب»[4]، أو تقصُّ أخبارًا عن صعاليك بعض القبائل[5]، أو تصف بعض الشعراء بأنهم من «صعاليك العرب»[6]، بل نلاحظ أن صاحب "الأغاني" يقول في تقديمه للسُّلَيك بن السُّلَكة: «وهو أحد صعاليك العرب... وأخبارهم تذكر على تواليها هاهنا، إن شاء الله تعالى، في أشعار لهم يُغنى فيها، لتتصل أحاديثهم»[7]، مما يشعر بأنَّ هؤلاء الصعاليك كانوا يكوِّنون طبقة متميزة من طبقات المجتمع الجاهلي جعلت أبا الفرج يحرص على أنْ يذكر أخبارهم على تواليها حتى تتصل أحاديثهم، على حد تعبيره.

 

وأظن أننا نستطيع بعد هذه الجولة أن نقف لنسجل أن مادة «صعلك» تدور في دائرتين: إحداهما «الدائرة اللغوية» التي تدل فيها على معنى الفقر، وما يتصل به من حرمان في الحياة، وضيق في أسباب العيش، والأخرى نستطيع أن نطلق عليها «الدائرة الاجتماعية»، وفيها نرى المادة تتطور لتدل على صفات خاصة تتصل بالوضع الاجتماعي للفرد في مجتمعه، وبالأسلوب الذي يسلكه في الحياة لتغيير هذا الوضع. وهذه الصفات هي بعض ما نحاول تبينه في هذا البحث.

 

ونتساءل بعد هذا: ألم يلتفت اللغويون إلى هذا المعنى الاجتماعي؟ ونعود مرة أخرى إلى النصوص اللغوية نستفتيها، وتلفت نظرنا تلك العبارة الغامضة التي يذكرها بعض اللغويين في ختام تعريفاتهم، وهي قولهم: «وصعاليك العرب ذؤبانها». ونتساءل مرة أخرى: ماذا يعني اللغويون «بذؤبان العرب»؟ ونمضي إلى مادة (ذ أ ب) نسأل اللغويين عن معنى «ذؤبان العرب»، فإذا هم يحيلوننا مرة أخرى على «صعاليك العرب». ففي "الصحاح": «وذؤبان العرب أيضًا صعاليكها الذين يتلصصون»، وفي "القاموس المحيط": «ذؤبان العرب: لصوصُهم وصعاليكهم»، وفي "أساس البلاغة": «وهم من ذؤبان العرب: من صعاليكهم وشطارهم»، وفي "النهاية" لابن الأثير: «يقال لصعاليك العرب ولصوصها: ذؤبان؛ لأنهم كالذئاب».

 

وهكذا كادت المسألة أن تكون دورًا -كما يقول المناطقة - لولا هذه الزيادات القليلة التي أضافها هؤلاء اللغويون إلى تعريفاتهم. ومن هذه الزيادات عرفنا أن هؤلاء الصعاليك كانوا "يتلصصون"[8]، وأنهم كانوا "شطارًا"[9]، كما عرفنا أنهم سُموا هكذا لأنهم كانوا كالذئاب. ومع ذلك فما زلنا نشعر بأن هذه الزيادات لم تتقدم بنا كثيرًا في داخل هذه «الدائرة الاجتماعية»، وأن علماء اللغة يحومون حول هذه الدائرة دون أن ينفذوا إلى داخلها، مع إحساسهم أن هناك شيئًا آخر غير الفقر في مفهوم المادة؛ وهو هذا الذي حاولوا أن يفسروه بذلك الربط بين الصعاليك والذؤبان.

 

ولكننا لا نريد أن ننتهي من هذا البحث اللغوي دون أن نشير إلى أن أبا زيد القرشي صاحب "جمهرة أشعار العرب"، قد تنبه إلى أن هناك جانبين لهذه المادة، واستطاع أن يميز بينهما تمييزًا دقيقًا واضحًا حيث يقول[10]: «الصعلوك: الفقير، وهو أيضا المتجرد للغارات»، وهذا التعبير عن مفهوم المادة الاجتماعي بالتجرد للغارات يجعلنا نسجل لهذا العالِم المتقدم على أصحاب المعاجم التي بين أيدينا أنه كان أدق من عرَّف معنى الصعلوك.

 

وهنا نقف لنتساءل: ماذا فهمنا عن صعاليك العرب؟

أغلب الظنِّ أننا لم نصل إلى أشياء كثيرة، وأننا ما زلنا في بداية الطريق الطويل نتحسس خطواتنا في الظلام تحت أضواء النجوم الخافتة، وأن شوطًا بعيدًا ما يزال ينتظرنا حتى مطلع الفجر. ويبدو أنَّه لا بد لنا من أن نمضي إلى مصادر الأدب العربي نسألها: ما أخبار هؤلاء الصعاليك؟ وأين شعر شعرائهم الذي صورّوا فيه حياتهم؟ لعلنا نجد فيها وفيه ما نستطيع به أن نرسم صورة أشدَّ وضوحًا لهذه الطبقة من طبقات المجتمع الجاهلي.

 

المصدر: الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي، يوسف خليف، دار المعارف



[1] القالي: "الأمالي" (2/ 121-132)، و"الأغاني" (21/ 175).

[2] البغدادي: "خزانة الأدب" (3/ 532).

[3] "الأغاني" (2/ 126)، والبغدادي: "خزانة الأدب" (1/ 185-186).

[4] انظر - على سبيل المثال -: "وسائل الخوارزمي" / 141، 142، والدلجي: "الفلاكة والمفلوكين" / 119.

[5] انظر على سبيل المثال: الأغاني 18/ 215، 20/ 20، والبغدادي: خزانة الأدب 2/ 405.

[6] انظر - على سبيل المثال -: "الأغاني" (3/ 73)، (12/ 49) - بولاق، (18/ 33)، وابن قتيبة: "الشعر والشعراء" / 214.

[7] "الأغاني" (18/ 133).

[8] في "تاج العروس" مادة ( لص ): « وهو يتلصص -كما في "الصحاح" وفي "الأساس" - إذا تكررت سرقته».

[9] في "لسان العرب" مادة (شطر): « شطر عن أهله: نزح عنهم، وتركهم مراغمًا أو مخالفًا، وأعياهم خبثًا، والشاطر مأخوذ منه». وفي "أساس البلاغة" المادة نفسها: « وفلان شاطر: خليع». ومن الأشياء التي تلفت النظر أن الخليع من أسماء الذئب أيضا. انظر: "لسان العرب" مادة (خلع)، وأن الذئب يُشبه في الشعر الجاهلي أحيانا بالخليع، وفي معلقة امرئ القيس: به الذِّئبُ يعوي كالخَليعِ المُعْيل"، وهو من شعر تأبَّط شرًا بدون شكٍّ عندي.

[10] "جمهرة أشعار العرب" / 115.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التعريف بالصعلكة (1)

مختارات من الشبكة

  • هيئة التعريف بالرسول عليه الصلاة والسلام تصدر موسوعة التعريف بنبي الرحمة باللغة الإنجليزية(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تعريف المجتهد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم المفهوم والفرق بينه وبين المصطلح(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لغة التعريف وتعريف اللغة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مشروعات جديدة للتعريف بالرسول باللغة الإسبانية تتبناها هيئة التعريف بالرسول واتحاد الأئمة بأسبانيا(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحرام: تعريفه وبعض مسائله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام المكروه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقد التأمين في الفقه الإسلامي والقانون المقارن (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله (ملخص أول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • التعريف بالخوارج وصفاتهم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب