• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

الطائر الأبيض (قصة للأطفال)

رياض منصور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/12/2018 ميلادي - 21/4/1440 هجري

الزيارات: 9056

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطائر الأبيض (قصة للأطفال)


حريق مهول يلتهم الغابة..

أفاق الناس ذات صباح والعرق يتقاطر من أجسادهم، وارتفعت درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها، وأيقنوا أنهم هالكون لا محالة، خاصة لما رأوا ألسنة اللهب تلتهم غابات الجبال المحيطة بهم.


وأمام هذا الوضع الخطير، أعلن رجال الإطفاء أنهم غير قادرين على إخمادها وحدهم، وأنهم يبحثون عن متطوعين شباب يساعدونهم في إنجاز مهمتهم.


لم يجرؤ أحد من شباب المدينة على تسجيل اسمه في قائمة المتطوعين لإخماد الحريق، ولم يفكر أحدهم في ذلك؛ لأن المهمة ليست سهلة.


فكل واحد يذهب إلى هناك يعني أنه سيجازف بحياته، والاحتمال الأكبر أنه لن يعود إلى أهله وأصحابه وأحبابه.

 

وكان في المدينة شاب يدعى "نافع" يحبُّه كل سكانها؛ لأنه أحبهم بصدق، وأحب الخير للجميع كما يحبه لنفسه، ويحبه الشجر؛ لأنه هو من رعاه وسقاه، وتحبه الشوارع؛ لأنه هو من قاد حملات النظافة المتكررة، وغسل الشوارع من الملوثات.


وكانت له أخت تحبه حبًّا جمًّا، وتخاف عليه خوفًا شديدًا، فلما علمت بأمر التطوع مع رجال الإطفاء، سارعت إلى والدتها وقد اغرورقت عيناها بالدموع، ثم قالت:

• أرجوك يا أمي، لا تتركي أخي نافع يذهب معهم.


ردَّت الأم مستغربة:

• يذهب؟ مع من يذهب؟ وإلى أين يذهب؟

• أمي، رجال الإطفاء يبحثون عن شباب يتطوع لإطفاء...

• يتطوَّع لإطفاء النار، وأنا أول المتطوعين.


قال نافع هذا الكلام، ثم وزَّع ابتسامته على أمه وأخته، وقال لهما:

• ادعوَا لنا بالخير، وبالعودة سالمين.


• نافع في الغابة:

ودَّع نافع أمه وشقيقته، وخرج من منزله إلى شاحنة الإطفاء، ولَمَّا رآه شباب المدينة، تشجَّع بعضهم، فصعد عشرة منهم في الشاحنة مسلَّحين بالعزم والإرادة.


ابتعدت الشاحنة عن المدينة، وكانت كلما ابتعدت قليلًا زادت درجات الحرارة ارتفاعًا، وعندما اقتربت القافلة من المكان المحدد، أوقفها الضابط "خالد"، وراح يشرح للجميع خطته لإطفاء النيران، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بشر وحيوان، ثم ذكَّرهم بخطورة المهمة.


وهنا تسلل الرعب إلى قلوب بعض الشباب المتطوع، فانسحب ستة منهم، ولم يبق إلا نافع وأربعة من أصدقائه المخلصين.

ثلاثة أيام بلياليها قضتها قافلة الإطفاء في الغابة، وأبلى نافع وأصدقاؤه بلاءً حسنًا، وتمكَّنوا في اليوم الثالث من إطفاء أكبر جزء من النيران، ولم يبق إلا جزء يسير في قمة الجبل لا يمكن الوصول إليه بالشاحنة.


أعلن الضابط خالد عن انتهاء المهمة، فشرع الجنود في جمع أغراضهم استعدادًا لمغادرة الغابة، والعودة إلى المدينة، ولكن نافع سمع صوتًا ينبعث من قمة الجبل، فأخبر بذلك الضابط خالد، فرد عليه بقوله:

• نافع لا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نصل إلى قمة الجبل.


نافع: لكن سيدي سمعت صوتًا منبعثًا من هناك، وأظنه لطفل صغير، فكيف نغادر ونتركه هناك.

الضابط خالد: لا أستطيع أن أُجازف بجنودي يا نافع، والمهمة بالنسبة إليَّ قد انتهت.


نافع: إذًا انتظرني هنا حتى أعود بالولد حضرةَ الضابط.

الضابط خالد: لا يُمكنك الوصول إلى هناك بمفردك يا نافع، فإن سلمت من النيران، فسيخنقك الدخان.


الأصدقاء: أنا أذهب معك يا نافع.

• وأنا كذلك..


لما رأى الضابط إصرار نافع وشجاعة صديقيه، قال:

• حسنًا، سأنتظركم هنا يومًا آخر، وإن لم تعودوا غدًا صباحًا، عدت بشاحنتي إلى المدينة، ونعيتكم إلى أهاليكم.


انطلق الثلاثة إلى قمة الجبل يحملون في صدورهم قلوبًا من فولاذ، وفي أياديهم دِلاء من الماء، حتى إذا وصلوا إلى دائرة النار الأخيرة، بلَّلوا قمصانهم ووضعوها على رؤوسهم، واقتحموا المكان، فوجدوا كوخًا حاصرته النيران من كل جانب، ووقعت شجرة كبيرة خلف بابه فأغلقتْه، ولم تكن للكوخ نوافذ كبيرة، كان له نافذتان وحيدتان صغيرتان بحجم رأس إنسان.


تعاون نافع وصديقاه، فأزالوا تلك الشجرة عن الباب، ولَمَّا فتحوه وجدوا الرضيع يبكي ووالديه قد أُغمي عليهما.


قطرات الماء الأخيرة وضعها نافع في فم والدَي الرضيع المغمى عليهما، فما إن أحسَّا بالماء يبلل شفتيهما حتى استفاقا مذعورين يبحثان عن رضيعهما، فلما سمعا بكاءه، وأبصراه بين ذراعي نافع، اطمأن قلبهما، واتجها مع الجماعة إلى الباب للخروج من ذلك الكوخ.


• آه يا للهول.

نافع:ما بكما؟ ماذا هناك؟

الصديقان:انظر يا نافع، قد أغلقت النار تلك الفتحة التي دخلنا منها.

نظر نافع في كل الجهات، فوجد النار قد أحاطت بهم كما يحيط السوار بالمعصم، فقال والحسرة تغشى وجهه:

• لقد علقنا.

♦♦♦♦


أشرقت شمس يوم جديد، فنظر الضابط خالد إلى ساعته، ثم نظر مرة أخرى إلى قمة الجبل عساه يراهم قادمين، ولكنه لم ير إلا ألسنة اللهب تأكل ما تبقى من أشجار وحشائش، ولما تأكد من هلاكهم، ركب شاحنته وشغَّل محركها، وذرفت عيناه دمعًا غزيرًا على فِقدان أحبَّته، وفي تلك اللحظة لم يكن يدور في رأسه سوى هذه العبارة:

• ماذا سأقول لأهاليهم؟! وكيف سأخبرهم بالأمر؟!

مشى بالشاحنة بضعة أمتار، فإذا به يسمع صوتًا غريبًا لم يسمعه من قبلُ، نظر من خلال زجاج الشاحنة، فإذا به يرى طائرًا ضخمًا يتَّجه صوب الشاحنة بسرعة مجنونة، وما إن أغمض عيناه ثم فتحهما، حتى وجد الطائر الأبيض أمامه وقد بسط جناحه؛ لينزل منها نزول الأبطال نافع وصديقاه والرضيع تامر ووالداه.


حكَّ الضابط عينيه، ثم قال والدهشة تملأ محيَّاه:

• ولكن، ما هذا هذا يا نافع؟


التفت الجميع إلى الطائر الأبيض، فقال:

• أنا، أنا التطوع.

قال ذلك وطار بعيدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أول مرة أركب الطائرة
  • المحبة: رأس الطائر..
  • حسام وهاتفه الذكي الجديد (قصة للأطفال)
  • نحيلة تبحث عن فكرة (قصة للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • حرب الطائر الأحمق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هلا كنت الطائر المبصر(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • وقف لإطعام وسقي الحيوانات والطيور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طيور العام .. من الشعر الطفلي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النعامة والغزال ديير (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الطيور هل ترى الأشياء كما نراها؟(مقالة - موقع د. محمد السقا عيد)
  • الطير البريء (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الطير اﻷخضر (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فائض القول يفسد البناء الفني لقصة المنصور والطيور(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قصة الطيور البيضاء(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- عبارة شكر و امتنان
linda - algeria 15-02-2019 12:55 PM

تلوح في سمائنا دوماً نجوم براقه، لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة نترقب إضائتها بقلوب ولهانه، ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة فاستحقت وبكل فخر أن يُرفع اسمها في عليانا

3- خير عميم
رياض منصور - الجزائر 04-01-2019 05:39 PM

أستاذنا الغالي
الدكتور ربيع شملال
جزيلا من الشكر على هذه القراءة الماتعة الواعية.
...
عميق محبّتي

2- قصص الأطفال
ربيع شملال - الجزائر 03-01-2019 08:12 AM

أشكرك أستاذي على هذه الالتفاتة القيّمة إلى فئة كان من المفترض أن يُخصّص لها الحصّة الأكبر من اهتماماتنا:

يا نشء أنت رجاؤنا**وبك الصّباح قد اقتربْ

1- الطائر الأبيض
ربيع شملال - الجزائر 03-01-2019 08:07 AM

قصّة رمزيّة، عنوانها:

'قلب أبيض' يدفعك للشعور بمعاناة الآخر.

و'عقل أبيض' يقنع بوجوب الوقوف معه.

ينتج عنهما 'فعل أبيض' هو المساعدة والإحسان.

والخاتمة بيضاء: خيرٌ عميم في الدّنيا والآخرة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب