• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

خطأ لغوي في ديوان شوقي

خطأ لغوي في ديوان شوقي
محمد جمعة الدربي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/11/2018 ميلادي - 20/3/1440 هجري

الزيارات: 15867

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطأ لغوي في ديوان شوقي

د. محمد جمعة الدِّربي[1]

 

قد يتبادر إلى الذهن أنني أشير إلى قول شوقي:

أنا مَن بدَّلَ بالكُتْب الصِّحابا *** لم أجدْ لي وافيًا إلا الكِتابَا

حيث يدَّعي كثيرٌ من الباحثين أن الباء لا تدخل إلا على المتروك[2]، مستدلين بالاستعمال القرآني؛ مثل قول الله تعالى: ﴿ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ﴾ [البقرة: 61]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴾ [البقرة: 108]، ولكننا نطمئنُّ إلى أن ما جاء به النص القرآني يصلُح للإثبات، ولا يصلح للنفي، بمعنى أنه يصلُح دليلًا على صحة الاستعمال المعيَّن، لكن لا يصلُح دليلًا على خطأ ما عداه، فالقرآن لم يجمَع اللغة العربية جميعها، والقرآن ليس هو المصدر الوحيد للصحة اللغوية، وربَّ عبارة لم يأتِ بها القرآنُ، جاء بها غيرُه من النصوص الموثقة، فارتفَع الحرَجُ عن استعمالها))[3]، وقد كان في إمكان أمير الشعراء أن يقول:

أنا مَن بدَّل بالصَّحْبِ الكِتابا   ..... ..... ...... .....


ولكنه أدخَل الباء على المأخوذ غيرَ مضطرٍّ، موافقًا لصحة - بل فصاحة - ذلك الاستعمال؛ فقد جاء في شعر الطفيل بن عمرو الدوسي - لَمَّا أسلَم - في وصف النبي صلى الله عليه وسلم[4]:

فأَلهَمَني هُداي اللَّهُ عنه *** وَبَدَّلَ طالعيْ نَحْسي بسَعْدِي

على الرغم من قدرته على أن يقول:

..... ..... ..... .....     وَبَدَّلَ طَالِعَيْ سعدي بنحسي

 

وقد كان في إمكان الطفيل أن يقول أيضًا محافظًا على القافية:

.... .... .... ....     وبدَّل طالعي سعدي بنَكْدِ[5]

 

ونقل ثعلب عن الفراء أنه يقال: أبدلتُ الخاتم بالحَلْقة: إذا نحَّيتَ هذا وجعلتَ ]هذه[ مكانه، وبدَّلتُ الخاتم بالحلقة: إذا أذبتَه وسوَّيتَه حلقةً، وبدَّلتُ الحلْقة بالخاتم: إذا أذبتَها وجعلتَها خاتمًا))[6]، وجاء في المصباح المنير: وأبدلتُه بكذا إبدالًا: نحَّيتُ الأول وجعلتُ الثاني مكانه))[7].

 

ولم يكن غريبًا أن تتخذ لجنةُ الأصول بمجمع اللغة العربية بالقاهرة قرارًا بجواز إدخال الباء على غير المتروك، وأن تجعل المدار في تعيين ذلك على السياق[8].

 

أما الخطأ الذي نودُّ الإشارة إليه، فهو كلمة مناه) في قول شوقي:

كشَّافةُ مصر وصِبيتُها  *** ومَناهُ الدار ومُنيتُها


فقد ضُبِطت الكلمة في إحدى الطبعات بالتاء المضمومة، وإهمال حركة الميم[9]، وكذلك فعلت وزارة التربية والتعليم المصرية في مقرر الصف الأول الإعدادي على مدار عدة أعوام، وفسَّرتها بالأمل، وسألتْ الطلاب في بعض الأنشطة والتدريبات عن مفرد الكلمة[10]! وضُبِطت في طبعات أخرى بالتاء المضمومة مع فتح الميم[11]، في حين ضبطتْها مكتبة الآداب بضم الميم والتاء[12].

 

وفي نقاش بين الباحثين، زعَم بعضُهم أن الكلمة محرَّفة عن بُناه، وهذا زعمٌ لا دليلَ عليه؛ لأنه يعني أن بالكلمة تحريفين، وإذا كان من السهل تحريف التاء المربوطة إلى هاء، فمن الصعب تحريف الباء إلى ميم في الدواوين الحديثة، فضلًا عن ضَعف المعنى الذي يُسبِّبه هذا الزعم! أليس وصفُ الكشَّافة بأنهم شرفُ الدار وسُمُوُّها في المستقبل، أبلغَ من وصفهم بأنهم بناةٌ فقط؟!

 

ورأى آخرون أنها جمع مانٍ؛ مثل: قاضٍ[13]، وهذا يُوقع أمير الشعراء في حرَج لغوي وديني؛ حيث إن لفظ الماني يَرِدُ بمعنى المُقدِّر؛ كما في قول أبي قلابة الهذلي[14]:

ولا تَقولَنْ لشيءٍ سوفَ أفْعَلُه *** حتى تبيَّنَ ما يَمني لك الماني

أي: يقدِّر لك القادرُ.

 

والذي أَطمئنُّ إليه أن أمير الشعراء أراد مَناهُ بفتح الميم وبالهاء المضمومة، وهي مصدر ميمي من: ناهَ الشيءُ ينوه: إذا علا وارتفع أو قوِي، فمَناهُ الدار: شرفُها وسُمُوُّها، أو قوَّتُها[15]. وقد فطِن إلى هذا الأستاذ إبراهيم الإبياري، وإن لم يفطَن إلى صحة - وربما فصاحة - إدخال الباء على المأخوذ[16]!



[1] باحث معجمي ومحقِّق لغوي، جمهورية مصر العربية.

[2] معجم الأخطاء الشائعة؛ للدكتور محمد العدناني، مكتبة لبنان، بيروت، ط2/ 2003م، (ب د ل)، ص36.

[3] العربية الصحيحة؛ للدكتور أحمد مختار عمر، عالم الكتب، القاهرة، ط2/ 1998م، ص202.

[4] مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج؛ للشيخ محمد الشربيني الخطيب، مكتبة مصطفى الحلبي، القاهرة، ط/ 1958م، كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، ج1 / 158.

[5] بفتح النون وإسكان الكاف لهجة، وقرأ بها ابن محيصن وطلحة بن مصرِّف قول الله تعالى: ﴿ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ﴾ [الأعراف: 58]؛ انظر: جمهرة اللغة لابن دريد (ن ك د)، ج3/ 472، وتاج العروس للزبيدي (ن ك د)، ج 6/ 236-238، وانظر تفسير الطبري، ج 12/ 497، والكشاف للزمخشري، ج2/ 112، وتفسير القرطبي ج7/ 231، والبحر المحيط لأبي حيان، ج 4/ 319.

[6] تهذيب اللغة للأزهري (ب د ل)، ج 14/ 132 وما بين المعقوفين وقع بلفظ: (هذا)، والسياق يقتضي ما أثبتُّه، وانظر مغني المحتاج للشربيني، ج1/ 158 بلفظ: (هذه)، وانظر عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد للسيوطي؛ تحقيق أحمد تمام، وسمير حلبي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1/ 1987، ج1/ 79-80، وراجع معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة للدكتور محمد العدناني، مكتبة لبنان، بيروت، ج1/ 1984م، (ب د ل)، ص50؛ حيث ذكر العدناني هذا النص دون أن يفيد منه صحة إدخال الباء على غير المتروك!

[7] المصباح المنير للفيومي، (ب د ل)، ج1/ 39.

[8] القرارات المجمعية في الألفاظ والأساليب من 1934 إلى 1987م؛ إعداد محمد شوقي أمين، مطبوعات المجمع، القاهرة، ط/ 1989م، ص279، وأرجو أن يكون القرار إكمالًا وإصلاحًا لما جاء في المعجم الكبير، مطبوعات مجمع اللغة العربية، القاهرة، ط1/ 1981م، (ب د ل)، ج2/ 144: "وبدَّل الشيءَ بالشيء: جعل الأول مكان الثاني، وعِوضًا عنه، وفي القرآن الكريم ..."!

[9] المختار من شعر أمير الشعراء لأديب مصري، مطبعة السعادة، القاهرة (د.ت)، ص101، والشوقيات، دار الكتب العلمية، بيروت (د.ت)، ج2/ 137، والشوقيات، دار الكتاب العربي، بيروت (د.ت)، ج4/ 199، والشوقيات؛ تحقيق د/ علي عبدالمنعم عبدالحميد، الشركة المصرية العالمية للنشر، لونجمان، القاهرة، ط/ 2000م، ص959، وفي الهامش: ((مناة الدار: قصدها وهدفها))! وانظر: ثناء الأستاذ الشاعر فاروق شوشة على هذه الطبعة في كتابه: زمن للشعر والشعراء، ومقالة: الشوقيات في طبعتها الجديدة البهية (1)، ( 2)، الأهرام اليومي بتاريخ 7 ،14 مايو 2000م.

[10] اللغة العربية للصف الأول الإعدادي، كتاب الأنشطة والتدريبات، وزارة التربية والتعليم، قطاع الكتب، القاهرة، ط 13، 2014م، ص88، 100، وقد سار في ركاب هذا الخطأ كثيرٌ من الكتب الخارجية، ومنها أشهر هذه الكتب في مصر: كتاب الأضواء الصادر عن دار نهضة مصر التي سبق لها - كما سيأتي - أن أصدرت طبعة الحوفي بفتح الميم؛ انظر: الأضواء، الصف الأول الإعدادي، الفصل الدراسي الثاني، ط/ 2014م، ص43، وفيه أن الكلمة بمعنى ((ميزان، والمراد عماد))! وانظر: الامتحان، الصف الأول الإعدادي، الفصل الدراسي الثاني، إعداد نخبة من خبراء التعليم، الدولية للطبع والنشر، القاهرة، ط/ 2015م.

[11] ديوان شوقي، ترتيب وتعقيب الدكتور الحوفي، دار نهضة مصر، القاهرة، ط/ 1980م، ج2/ 247، وراجع ص16-24؛ حيث وقف الدكتور الحوفي على بعض الكلمات الغريبة في ديوان شوقي!

[12] الشوقيات؛ تدقيق محمد فوزي حمزة، مكتبة الآداب، القاهرة، ط2/ 2012م، ص252.

[13] Http:/ / Majles.alukah.net

[14] ديوان الهذليين، دار الكتب المصرية، القاهرة، ط2/ 1995م، ق3/ 39، وراجع تاج العروس للزبيدي؛ تحقيق مجموعة من الأساتذة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، ط/ 1965م - 2001م، (م ن ى)، ج 39/ 556.

[15] الصحاح للجوهري؛ تحقيق أحمد عبدالغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت، ط3/ 1984م، (ن و هـ)، ج6/ 2254.

[16] الموسوعة الشوقية؛ ترتيب وتعقيب إبراهيم الإبياري، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة ط 82/ 1983م، ق1 م1/ 156، ق1، م4/ 59، ولم يرد نص (نحن الكشافة) في الشوقيات للمدارس، مطبعة المعارف، القاهرة، ط/ 1927م، ولم أقف عليه في الشوقيات، مطبعة مصر، القاهرة، 1939م، ولا في الجزء الثاني من الشوقيات، المكتبة التجارية الكبرى، القاهرة ط/ 1948م!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من شعراء جماعة الديوان
  • العبقرية والقريحة أو شوقي وحافظ

مختارات من الشبكة

  • الخطأ الطبي إشكالية قانون أم ضمير؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخطاء المزكين: من أخطاء الناس في باب الزكاة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول المخالف خطأ يحتمل الصواب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجتي ترد علي الخطأ بالخطأ(استشارة - الاستشارات)
  • أخطاؤنا في رمضان... الأخطاء الخاصة بالنساء (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • القدوة وتصحيح الأخطاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخطاء لغوية في الصحف والإذاعة والتلفزيون(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تغافل المعلم عن أخطاء المتعلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رأي في اللحن والتصحيف والخطأ اللغوي (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/12/1446هـ - الساعة: 18:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب