• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

قصة الغلام المؤمن في قالب شعري

عبدالله بن عبده نعمان العواضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/3/2018 ميلادي - 6/7/1439 هجري

الزيارات: 6777

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة الغلام المؤمن في قالب شعري

 

فيما مضى في سالفِ الأزمانِ
مَلِكٌ عتاْ في الكفر والطغيانِ
فدعا الرعية أن تكون عبيدَه
ويكون ربَّ الناس ذا السلطانِ
وله على تلك الضلالة ساحرٌ
حذِقٌ بسعي الشر والشيطانِ
فدعاه إخلاصُ الوظيفة مرةً
لنصيحةٍ عجلى بلا كتمانِ
يا أيها الملك المعظَّم إنني
قد شختُ والموتُ المحقَّق دانِ
فابعث إليَّ من البلاد غليِّمًا
حتى يقوم لدى الرحيل مكاني
فرحَ المليك بنصح ساحره وفي
عجَلٍ أدار البحثَ في الغلمانِ
حتى رأى ما يبتغي فأتى به
للساحر الأفَّاك ذي العدوانِ
طفق الغلام يزوره متعلمًا
منه دورسَ السحر والبطلانِ
ويرى الغلامُ إذا سعى لسبيله
متعبِّداً من أنْسكِ الرهبانِ
وإذا بنورٍ حلَّ وسْط جنانه
أزجاهُ نحوَ الراهب الرباني
فهفا إليه وراقَه ما قالَه
عن ربه المعبود ذي السبحانِ
فغدتْ له في كل يوم حصةٌ
في واحة التوفيق والإيمانِ
ظل الغلام على تعهده لها
قبل المجيء لساحر البهتان
فإذا بأستاذ الضلال يذيقه
ضربًا لإبطاءٍ عن الإتيان
فشكا لأستاذ الهدى ما مسَّه
فهداه للحلِّ القويم الداني
مرَّت به الأيامُ حتى أشرقتْ
شمسُ الهدى بالحق والفرقان
إذْ جاْ على وحشٍ عظيم حابسٍ
للناس عن غاياتهم بأمان
فأتى فقال اليوم أعلمُ واثقًا
أين الصوابُ لطالبٍ حيران
يا ربُّ إن كان الهدى عن راهب
فاقتلْ مخيفَ الناس للبرهان
فرمى بفهرٍ دابةَ الخوف التي
ماتت برميته أمام عِيان
وبموتها ولِد الهدى ليكون في
وجه الشقا بالجهر والإعلان
آب الغلام إلى معلمه التقى
وحكى إليه كرامةَ الرحمن
قال المعلِّم صرتَ أفضل منزلاً
مني فصُني في حشا الكتمان
ومضى غلام الحق يبعث نورَه
هديًا لمن ضلوا عن الدَّيان
ويعالج المرضى ويجهر بينهم
أن الشفا من خالق الأكوان
فأتى جليسٌ للمليك به عمىً
يرجو الشفاءَ بأثمن الأثمان
قال الغلام دواءُ دائك ليس بي
بل عند ربي بارئِ الإنسان
آمِنْ به فإذا فعلتَ فإنني
أدعو بأن تُشفى لك العينان
رجع الجليس إلى المليك ولم يعُدْ
بعد الهدى من معشر العُميان
دَهِشَ المليك وقال من هذا الذي
كانت له بالطب فيك يدان؟
قال الجليس فإنه ربي وما
نحن لخالقنا سوى عُبدان
غضب الكفور وشطَّ في تعذيبه
ليدلَّه عن مصدر الإيمان
جاء الغلام، فقال سحرك قد شفى
قومًا من الأدواء والأحزان
قال الغلام فإن ربي وحده
هو من يداوي مدْنَفَ الجثمان
فغدا يعذبه ليأتيَ بعده
ذو الدَّيْر موئلِ ذلك العرفان
قال المليك فعُدْ بغير تمهل
عن دينك القاضي على سلطاني
فأبى فشقَّ بسطوه أركانَه
نصفينِ حتى أُسقط الجنبان
وجزاءَه نال الجليسُ فنِعمَ ما
قد قدَّما للحق من أثمان
ورجا المليك من الغلام نكوصَه
إذ صار ذا صيتٍ عظيم الشان
فدعا الفتى للكفر ظنًّا أنه
قد لانَ لما أُزهقَ الرجُلان
فأبى الغلام فقال فليُحملْ إلى
جبلٍ ليُلقى إن رأى عصياني
فدعا الغلام على الجنود فأُهلِكوا
وارتدَّ نحو المَلْك ذي الطغيان
فاشتاطَ غضبانًا فقال لجنده
للبحر فامضوا بالفتى الفتَّان
فدعا الغلام على الجنود فأُغرِقوا
وأتى المليكَ بصحة وأمان
حار الظلومُ لأمره حتى بدا
رأيٌ رأى فيه شِفا الأضغان
ما كان يدري أن مولود الهدى
في طيِّ هذا الرأي ذي الرجحان
قال الغلام فلستَ أنت بقاتلي
حتى تنفِّذ ما تقول لساني
فاجمعْ جموع الناس وانصب بينهم
جذعًا وعلِّقني لرأي عِيان
واستلْ لقتلي السهمَ واذكر معلنًا
ربِّي وسدِّدْ منك في جثماني
فإذا فعلتَ فحين ذاك قتلتني
وأرحتَ نفسك من فتى الفتيان
فصغا إلى رأي الغلام فعندها
مات الفتى ومضى إلى الرحمن
فاستيقظ الشعبُ المضلَّل واعتلى
فيه نداءُ الجهر بالإيمان
وهنا علا صوت الهداية بعدما
ضحَّى الفتى بالنفس للمنان
وتهدَّلت أغصان خطَّته سَناً
للناس تنجيهم من الخسران
جُنَّ المليك وثار في جنباته
غضبٌ تفجَّر مثلما النيران
خُدُّوا أخاديدَ العذاب وأشعلِوا
فيها الجحيمَ لعابدي الديان
ألقى جنودُ الظلم كلَّ موحِّد
في النار والعقبى إلى الرضوان
حتى أتتْ أمٌّ وفي أحضانها
طفلٌ رضيع لم يفُهْ ببيان
فتقاعست خوفًا عليه وحينما
نطق الرضيع تدثرتْ بأمان
فلْتصبري يا أمُّ أنتِ على التقى
وهمُ على الإشراك والكفران
رحل الزمانُ وخُلِّدتْ عن أهله
ذكرى الثناء لثابتي الإيمان





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دروس من قصة الغلام المؤمن (خطبة)
  • قصة الغلام والمؤمن مع الملك الظالم

مختارات من الشبكة

  • في عيادة الطبيب ( قصه قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصه حدثت للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدين جوهر ثمين ومظهر رصين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عند الثمانين قرضت شعري(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اتهمني الناس بأني (بوية) بسبب قصة شعري(استشارة - الاستشارات)
  • الثعلب (نص شعري للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حلم (نص شعري للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ثلج (نص شعري للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رهو شعري (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كتبت على جدار الصمت شعري (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 14:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب