• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

تردي الشعر

تردي الشعر
إبراهيم بلفقيه اليوسفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/10/2017 ميلادي - 8/2/1439 هجري

الزيارات: 5206

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تردي الشعر

وما الدهرُ إلا مِنْ رُواةِ قصائدي ♦♦♦ إذا قلتُ شِعْرًا أصبحَ الدهرُ مُنْشِدَا

 

هكذا كان المتنبي يقول في شِعْره، وحقًّا كان قولُه، لقد تربَّع الشِّعر على سلطان الأدب في حضارتنا لأَزْيَد مِن أربعة عشر قرنًا، ورغم التمدُّن والتحضُّر الذي عرَفه العرب والمسلمون في شتى البقاع التي دخلها الإسلام، فإنَّ الشِّعر كان يتسلَّط دائمًا على أولاء القومِ ويسلُبهم إرادتهم، فلا يجدون مناصًا سوى الركون إلى سِحْره، والغوصِ في بحره، والمَتْحِ مِن مَعِينِه.

 

ولقد نشأت فنونٌ أخرى من ضروب القول، إلا أنها لم تستطعْ أن تزحزحَ الشِّعر عن عرشه، فكانت المقامات والموشَّحات والأزجال والملحون وما عُرف بالشعر النبطي... كل هذه كانت بجانب الشِّعر؛ لكن لا أحد منها استطاع التكلُّم في حضرةِ الشعر، ثم توالت الأيامُ، ودارت الأزمان، فانحطَّ الشِّعر إلى أسفلِ سافلين، وغلب عليه البديعُ والصناعة اللفظية، فصار أجوفَ لا معاني فيه، ولا رُواءَ عليه؛ هذا في المشرق.

 

أمَّا المغرب، فالأمر خلاف ذلك، ومَنْ أراد الاطِّلاع، فعليه بالنبوغ المغربيِّ في الأدب العربيِّ لعبدالله كنون.

وما نَسِيَ الناسُ الشِّعرَ الحسن العالي حتى هبَّ مِن مصرَ أناسٌ هزَّتهم الغيرةُ، وأخذتهم الحمية لهذه اللغة الشريفة والبيانِ العربيِّ الآسر، فحملوا مشعل الشِّعر، ونافحوا دونه، وأحيوا النماذجَ العاليةَ، والأساليب الراقية، فعارضوا البحتري وأَضْرابَه مِن المتنبي وبشار بن برد وأبي تمام وابن الرومي وأبي فِراس... فاستنشق الناسُ نسيمَ الجَمَال، وتَنَسَّمُوا رَيَّا الجلال مرةً أخرى، وعقدت لهذا المحافل واستنهضت الهِمَم، خاصة مع البارودي وشوقي وحافظ، ثم الجواهري وعمر أبو ريشة ونزار...

 

ثم خلف من بعدهم خَلْفٌ قتلوا الشِّعر دون رحمة، وذبحوه بغير سكين، فقالوا - باسم التقدُّم، وبفعل النكبات التي حلَّت بنا -: إنَّ هذا الشِّعر قَيَّدَهم، ولا يصلح للتعبير عمَّا يختلج نفوسَهم مِن حسرةٍ وألم، فجَدُّوا واجتهدوا، وما خرجوا عن ربقة التقليد للغرب، فحاد الشعر شيئًا فشيئًا عن سِكَّتِه، وطفق يدخل في الرمز ويوغل فيه، حتى أضحى الشعراءُ لا يعرف بعضُهم ما يقول بعضٌ؛ فاتسعت الهوة بين الشعر العربيِّ والقارئ العربيِّ، وانصرف الناس عن الشعر بعدما أحبُّوه واستوعبوا مراميه عن البارودي وأصحابه، والزهاوي ورفاقه، والأخطل الصغير، ومَن سَلَك سبيلَ البيان، ولم يلتفتْ إلى دعاوى المُغْرِضين، التي لا همَّ لها إلا إسقاط الخصوصيات الثقافية لهذه الحضارة.

 

كان الشعر تُعْقَدُ له الأماسي، ويُلْقَى الليالي الطوال، وكان الفلاح في حقله يسمع ويعرف أن هناك شاعرًا اسمه فلان الفلاني، وأنه يدافع عن كذا وكذا... أمَّا اليوم، فإنَّ الشعراء لا يعرفهم إلا النقاد، وقلةٌ قليلة ممن يُعْنَوْنَ بأشعارهم لغرضٍ سياسيٍّ أو نحوه.

 

ماذا سيفهم القارئ اليوم من قولِ بعضِهم:

سأنصت
ملقيًا وجهي إلى أدنى برودة شرفة

تُمْلِي عليَّ خريفَها سحبًا ودبالًا

لهن الماء مجهولًا

يضاعف بذرة المجهول

 

ماذا سنفهم من هذا؟ لقد وجد الناسُ قديمًا في الشعر ضالَّتهم؛ فبِهِ تُضْرَب الأمثال، ومنه تُستخرَج الحِكَم، واليوم لا حِكَمَ ولا أمثال، إنما هي طلسمات مثل قول بعضهن:

لو...
هرولتُ حافية القدمين

ربما كنتُ نسخًا صادقًا

لما تحجبه الأعراف

لو...

تسكعت عارية الرئتين ربما شرحت

ما يعجز عنه البيان

وتخجل

أن تتبناه الحروف

 

ولا يفهمنَّ أحدٌ من كلامنا هذا أننا ننتصر لهذا الشِّعر أو ذاك، ولكننا ننتصر لعودة الجمال والجلال إلى أدبنا، الذي لو عرفناه ما وَسِعَنا سوى أن نقول: إنه (لحن الحياة وسرُّها).

 

ولعل ما نراه اليوم من انصراف القرَّاء إلى الرواية، وعزوفهم عن باقي الأجناس الأدبيَّة - سببه ما أسلفنا من غموض شعرِنا المعاصر، ودخوله فيما وراء الطبيعة - كما يقال - وسنورد هذا المثال وليختبر قارئُنا الكريم ذاكرَتَه: هل تسعفه بشيء يفيده في حلِّ مثل هذه الطلاسم؟ قال أحدهم:

مثلها
صرتُ تمثالَ رَفْضٍ

وَثَنًا عاشقًا، وأُحِسُّ كأن الصواعق

تأتي وتذهبُ فيه

لو بُعِثَ الجرجاني مِن قَبْره، ما وسعه إلا أن يسألَ شاعرَنا هذا عن مُرَادِه!

 

إنَّ الشعرَ قبل أن يكون وسيلةً للإقناعِ، هو طريقةٌ للإمتاع، ومحالٌ أن يستمع قارئٌ إلى شعر يكدُّ ذهنه ليفهمه، ولا يجد فيه مِن الإمتاع بُغْيَتَه، خاصة في هذا الزمن الذي تكالبت فيه المِحَن والفتن الطائفية والعِرْقية على الإنسان، حتى صار كما قال تميم:

على نشرة الأخبارِ في كلِّ ليلةٍ ♦♦♦ نرى موتنا تعلو وتهوي مَعَاوِلُهْ

 

والشعر صنعةُ العرب الأُولى، وهُمْ أربابُه وفوارسه، وإن كان للعلماءِ رسالةٌ، فللشِّعْرِ ألفُ رسالةٍ، وكيف يبلغ شعرُنا اليوم رسالتَه وهو غارق في ظلامه لا يراه أحدٌ، ولا يرى أحدًا؟

قد يظنُّ ظانٌّ أننا ننادي بعودةِ شعر المطايا وبكاء الأطلال، وذِكْرِ الحبيبة والمحبوب، والسُّلافة والمشروب، كَلَّا فما يصلح شعرُ زمان لزمان، فلئن كان الإنسانُ الواحد يتغيَّر فكرُه وعقلُه ووجدانه أنواعًا، ويتشكَّل ألوانًا مع مرور السنين، وتعاقب الأيام والشهور، فأَولى أن يتغيَّر الشِّعر الذي يُعبِّر عن حياة الأُمَم، ويختصر المعاني والحِكَم في أوجز عبارة، وأقرب إشارة.

 

ولئِنْ عِبْنَا شعرَنا وشعراءَنا بهذا الذي أتوه، فنحن لا ننسى القارئَ العربيَّ الذي وضع القلم، واستبدَّ به النَّغَم، فلا يقرأ كتابًا، ولا يستزيد شعرًا ولا إعرابًا، حتى غاب عن نوادينا الأدبُ، وقلَّ فيه الرَّغَبُ، وكَسَدَت علومُ العرب، فشتَّان ما بين قارئ شوقي والبارودي، وقارئ أدونيس وبنيس، لقد ضَعُفَ المستوى العلميُّ والثقافيُّ للقارئ المعاصر شرقًا وغربًا، حتى بلغ الحضيض أو كاد، وفشا الجهل وساد، فلم تبق للكِتاب مكانتُه، ولا للعلم رونَقُه، وصار حاملُ الشهادة مثل الأميِّ، كلاهما يطالع منشوراتِ وسائلِ التواصل الاجتماعي (مثل الفايسبوك والتويتر...) بدل أن يقرأ الأولُ ما جدَّ في مجاله، وظهر لحينه وأوانه، ويطالعَ الثاني روايات أدبيَّة، ومختارات شعريَّة.

 

وفي الأخير لا نقول ما قلنا شامتين ولا جارحين، ولكن نُذَكِّرُ أربابَ الأقلام من السادة الأعلام، بما عليهم من المهمَّات الجسام، وأختم بقول نزار:

فإذا صرختُ بوجه من أحببتُهم
فلكي يعيش الصرفُ والإعرابُ
وذنوب (عتبي) كلُّها مغفورةٌ
واللهُ جَلَّ جلالُهُ التوَّابُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشعر والشعراء
  • حروف الهجاء من خلال الشعر
  • أقسام الشعر
  • موسيقا الشعر
  • الخيال في الشعر
  • الحياة الشعرية
  • الحقل (شعر)
  • هكذا تكلم الشعر

مختارات من الشبكة

  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مفهوم الشعر عند قدامة من خلال كتابه نقد الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لماذا الشعر النبطي تجاوز الشعر الفصيح؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصائص النبي المختلف عليها (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشعر والفلسفة عند النحاة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من فنون الشعر(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • حقيقة الشعر وجوهره(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إبداع الشعر الملحمي الإسلامي .. شعر أحمد شوقي نموذجا(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • أثر الموروث الشعري القديم في ديوان الشعر السعودي الحديث(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
3- كلمة
بوستى - المغرب 01-11-2017 02:26 AM

بارك الله فيك أخي إبراهيم لا تبخل علينا.. واصل

2- شكر
إبراهيم بلفقيه اليوسفي - المغرب 31-10-2017 07:16 PM

جزاكم الله خيرا أخانا أبا الوليد، هذا حق هذه الحضارة علينا، وقد أسعدتموني بمروركم وتثمينكم.

1- ثناء وتثمين
أبو الوليد - المغرب 30-10-2017 01:28 AM

مشكور أخي على دفاعك عن الأصالة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب