• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

بين سيبويه وبشار برد

د. عمرو سعد عواد قطب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/10/2017 ميلادي - 11/1/1439 هجري

الزيارات: 9324

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين سيبويه وبشار برد


انتشرت في كتب المتأخِّرين وبعض المتقدِّمين روايةٌ تدَّعي أن سيبوَيْهِ خطَّأ في كتابه بشَّارَ بنَ بُرْدٍ في موضعين؛ أولهما: استعمال لفظ (نينان) جمعًا لنون (الحوت)، والآخر: استعماله للفظ (الغزلى) بالألف المقصورة.


استعمل لفظ (نينان) في قوله:

تُلاعِبُ نِينانَ البحور وَرُبَّما ♦♦♦ رأيتَ نُفوسَ القومِ مِن جَريها تَجري


و(الغَزَلَى) في قوله:

على الغَزَلَى مني السلامُ فرُبَّما ♦♦♦ لَهَوْتُ بها في ظِلِّ مَرْؤُومَةٍ زُهْرِ

أتى بالغزلى اسم مصدر بمعنى الغزل قياسًا على نحو الوجلى والجمزى (العَدْو السريع)، وهذه مسموعات لا تنقاس في العربية.


ولما بلغ بشارًا تَخطئة سيبويه له هجاه قائلًا:

أسبويهِ يا بنَ الفارِسِيةِ ما الذي
تَحَدَّثْتَ عَنْ شَتْمِي وما كنتَ تَنْبِذُ
أَظَلْتَ تُغَنِّي سَادِرًا فِي مُسَاءَتِي
وَأُمُّكَ بِالمصرَيْن تُعطي وتأخُذُ


فتوقَّاه سيبويه بعد ذلك، وكان إذا سُئل عن شيء فأجاب عنه، ووجد له شاهدًا من شعر بشار، احتجَّ به استكفافًا لشرِّه، هكذا روى الواقعة الأصفهانيُّ في المجلد الثالث من الأغاني.


وهي رواية عجيبة لا تثبت بحال، ودلائل اختلاقها بادية من وجوه؛ فإن بشارًا لم يَرِد اسمه في كتاب سيبويهِ مطلقًا، وكل ما ورَد في كتاب سيبويه مما له صلة ببشار، هو بيت منسوب لبشار وهو قوله:

ومَا كلُّ ذي لُبٍّ بُمْؤتِيك نُصْحَه ♦♦♦ وما كلُّ مُؤتٍ نُصحه بلبيبِ


وهذا البيت غير مقطوع بنسبته إليه، ويُنسَب له ولغيره، بل لم يَعزه سيبويه نفسه لبشار، والأشهر أنه لأبي الأسود كما في ديوانه.

وأيضًا في كتاب سيبويه ما ينقض مضمون هذه الرواية، فالرواية تذكر إنكار سيبويه استعمال (نينان) جمعًا للنون وهو الحوت، وواضع هذا الاختلاق قد ذهب عليه أن هذا الجمع (نينان) جمع صحيح في العربية نصَّ عليه ابن سيده وغيره، وأصل الكلمة (نونان)، وقُلبت الواو ياءً لانكسار النون قبلها؛ كما قال في (النهاية)، وقولهم: نون نينان كقولهم: حوت حيتان؛ كما قال: نشوان، بل إن سيبويه نفسه ممن نصوا على صحة هذا الجمع، قال: "ونينان: جماعة النون"، وما في الكتاب - وهو موثوق النسبة بالاتفاق - أَولى مما في هذه الروايات المهلهلة التي عند الأصفهانيِّ وأمثاله من حاطبي الليل!


فكيف لبشار مع ما كان فيه مِن العمى أن يعرف ما تضمَّنه كتاب سيبويه من الشواهد، وكتاب سيبويه لم يكن محتواه مشهورًا في حياة سيبويه، ولا عُرِف محتوى الكتاب إلا بعد وفاته، بعد أن أشاعه تلميذاه الأخفش والمازني، ومِن شدة جهالة الناس في هذا الوقت بمحتوى الكتاب، ثَمَّةَ مَن زعم أن الجرميَّ كاد يدَّعي الكتاب لنفسه بعد وفاة سيبويه!


والناظر في محتوى البيتين اللذين زعموا أن بشارًا سبَّ بهما سيبويه، لا يجد فيهما ما يدعو إلى الشك فحسب، بل سيجد ما يؤكد الكذب والاختلاق؛ فمن المثير للدهشة والعجب أن يُعير بشارٌ سيبويه بأنه ابن فارسية، وهل كان بشار نفسه ابن يونانية؟! فلا يَنضبط هذا مع كون بشار نفسه من سلالة فارسية، فبشار هو الآخر ابن فارسية، ولم ينقل عن سيبويه التفاخر بأصله الفارسيِّ، في حين كان بشار يتعصَّب لأصله الفارسيِّ، ويَفخَر أن نسبَه في الفرس إلى قبيلة شأنها في العجم شأن قريش عند العرب، قال:

نَمَتْ في الكِرام بني عامرٍ ♦♦♦ فروعِي وأصْلِي قُرَيشُ العَجَم!


فبشار نفسه هو الأحرى أن يقال له: (يا بن الفارسية)!

وهذا ما دفع المرزباني إلى ادِّعاء أنه إنما عنَى بالفارسية امرأة من البصرة مشهورة بالزنا، قال: "وكان أشد عصبية للفرس من أن يقول هذا"، وجواب المرزباني هذا يخرجنا من عجب إلى عجب، فكيف يكون متعصبًا للفرس وفيهم أصله ونسَبه، ويَلمِز النسبة إليهم بامرأة زانية؟! أيَليق به مع عصبيَّته هذه أن يكون نسب قومه موصومًا بهذه المرأة المدَّعاة؟!


وأنَّى لسيبويهِ أن يجعل ما ليس شاهدًا في مذهبه شاهدًا؛ تطييبًا لخاطر مخبول كبشار أو غيره، ولو فعل لانكبَّ عليه الشعراء سبًّا؛ ليَحظوا بما حظِي به هذا السبَّابُ، وكان أساتذتنا قديمًا يحاولون أن يُسوِّغوا هذا الخبر، فيَزعموا أن سيبويه كان يأتي بشعر بشار للتمثيل لا الاستشهاد، لكن يقال لهم: لا هذا ولا ذاك، وهذا كتاب سيبويه بين أيديكم، فأخْرِجوا منه ما تَزعمون، إلا إن كان سيبويه قد ألَّف في النحو كتبًا أخرى ضلَّت الطريق إلينا!


وممن استغرب هذا الخبر وردَّه وطعَن فيه أبو العلاء المعريُّ في رسالة الغفران؛ قال بعد أن ذكر هذه الرواية: "وهذه أخبارٌ لا تَثبت".

فهذه كلها من أكاذيب بيئة انتشر الكذب فيها انتشار النار في الهشيم، حتى الأحاديث النبوية عندهم لم تَسلم من التزيُّد والوضع، بل هي أول بيئة نشأ فيها الوضع، وكان الحديث النبويُّ يذهب إليهم شبرًا، فيرجع من عندهم ذراعًا؛ كما صرَّح ابن شهاب الزهريُّ، وكان «مالك» يسمي تلك الأرض (دار الضرب)؛ أي: تُضرَب فيها الأحاديث وتخرج إلى الناس، كما تُضرَب الدراهم وتخرج للتداولِ!


فالحاصل أن سيبويه أجلُّ مَن أن يخون العلم اتقاءً للمَسبَّة، وكُتب التاريخ مملوءة بالأكاذيب التي تَزكُم الأنوف.

ومع أن بشارًا يَبعد جدًّا أن يقع الخطأ في اللغة في كلامه، فإن شعره لا يصلح البتةَ لأن يكون من شواهد اللغة، ولا يَلتفت سيبويه إلى مثله ولا كرامة!

أما السبب الذي يجعلنا نقطع بأن سيبويه لا يمكن أن يستشهد بشيءٍ من شعر بشار، ولا أحدٍ من طبقته، فقد يتَّسع له مقال آخر إن شاء الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سيبويه والفقهاء
  • سيبويه ومسألة الدعاء
  • سيبويه وبعض مسائل المعاملات
  • سيبويه ومسألة الميراث
  • سيبويه ومسألة حد السرقة
  • (سعاد) في كلام سيبويه من حيث الصرف وعدمه

مختارات من الشبكة

  • بشار بن برد يمدح عمر بن هبيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • موقف النحاة من الشعر المولد: بشار بن برد أنموذجا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من تراجم الشعراء (الإمام الشافعي - أبو نواس - البرمكي - بشار بن برد)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أبيات لبشار بن برد في الشورى والجد والمعاشرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب