• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

عودة الماضي

عودة الماضي
محمد حمادة إمام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/9/2017 ميلادي - 18/12/1438 هجري

الزيارات: 4992

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عودة الماضي

 

كثيرًا ما يُطالعنا تمنِّي الشعراءِ عودةَ أيامِ الشباب ولياليه، مدَّعين في بعض المواطن، أنه عاد إلى حوزتهم وركابه، هذا بخلاف مَن أخبر بإبائه عليهم، ونفوره منهم بعد رحيله عنهم.

فهذا ابن الجياب، يرجو - متفائلًا - عودة الشباب، ورجوعَه إليه، فإذ بالشباب يُلبِّي دعوتَه، ويُجيبه إلى طلَبه، بعد السبعين مِن عمره، على يد مَن أحبَّه، ولم لا؟!، وهو مِن ذوي الحِلم والحِكمة والعلم، فيقول[1]: [من الطويل]

سقاني فأهلًا بالسِّقاية والسَّاقي
سُلاَفًا بها قَامَ السُّرُورُ على سَاقِ
ولا نقْلَ إلَّا مِنْ بدائعِ حِكْمَةٍ
ولا كأْسَ إِلَّا مِنْ سُطُورٍ وأَوْراقِ
فَقَدْ نَشَأَتْ لي نشوةٌ بَعْد نَشْوةٍ
تُمَدُّ بِروْحَانيةٍ ذاتِ أذْوَاقِ
فمِن حَظِّها الباهي متاعٌ لِناظِرِي
وسمعي وحظُّ الروح ِمِن حظَّها الباقي
أعادتْ شبابي بعد سَبْعين حِجَّةً
فأثوابُه قَدْ جُدِّدَتْ بَعْدَ إِخْلاقِ
وما كُنْتُ يَومًا للمُدَامةِ صاحبًا
ولا قَبلَتْها قطُّ نشأةُ أخْلاقي
ولا خالَطَتْ لَحْمِي ولا مَزَجَتْ دَمِي
وَقَى شَرَّهَا مولاي فالشكرُ للواقي
وهذا على عَهْدِ الشّبابِ فكيف لي
بها بَعْد ماءٍ للشبيبة مُهْرَاقِ

 

أَحَبَّ العِلْم، وتشرَّب التُّقَى والحِلم - وهذا مِن فضل ربه عليه - فلم تمس يده أقداح المجُونِ والسُّكْر، ولم تجْر في عروقه قطرةُ خمر، هذا في الشباب، فكيف به في المشيب، لقد ازدان بوقارٍ على وقاره، بفضل الباري سبحانه وتعالى، وصدَق اللهُ العظيم إذ يقول: ﴿ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴾ [2].

 

أمَّا مَن تمنَّى عودةَ الشبابِ، والشبابُ لم يَنظُر في شكواهم، ولم يُجهِد نفسَه في فحص بلاياهم؛ فمنهم أبو خميس (ت. 703هـ)، الذي يقول في أبيات منها[3]:

وماذا عَسَى تَرْجُو لِداتي وأرْتَجِي
وقد شَمِطَتْ مِنَّا اللِّحَى والأَفَانِكُ[4]
يَعُود لنا شَرْخُ الشَّباب الذي مضَى
إذا عاد للدنيا عقيل ومالكُ

 

يئس الرجُل مِن عودة الشباب، وقد استبان فيه المشيب، مؤكِّدًا على ذلك بالربط بين عوده، وعود عقيل ومالك، بعد الموت والفوت.

وممَّن استبعَد، أو استعظَم إيابَ الشباب، أبو بكر محمد... بن علي القرشي[5]؛ فقد تأكَّد مِن استحالة رجوعِ الشباب إليه، ونزول الغيثِ بعدَ الجدْب، وحدوث السِّلم عند توالي الحرب، والبُرْء مِن مرضٍ مُزْمِن، وحلول الأمْن بعدَ الخوف، وولادة الغِنَى مِن الفقر، والراحة والعشيرة في الغربة، فيقول[6]: [من المتقارب]

قَدِمْتُ فَمَا الغَيْثُ عِنْدَ الجدوبِ
ولا السِّلْمُ عِنْد تَوَالي الحُرُوبِ
ولا البُرْءُ مِن دَنفٍ مُزْمنٍ
وشَرْخُ الشبيبة بعد المشيبِ
ولا الأمنُ مِن خيفةٍ والغِنَى
مِن الفَقْرِ، والأهْلُ عند الغريبِ

 

أحبَّ الشعراءُ الشبابَ، ووطنَه، فتمنَّوا عودتَه إليهم، ورجوعَهم إلى مَعْهدِهِ، وكأن الزمان أقرَّ أعيُنَهم، في بعض الأحايين بإطلاق سراحه إليهم، وعاندَهم ووقفَ حَجَرَ عثرة في أحايينَ أخرى، حائلًا بينهم وبينه.

 

الشباب بين الرجوع والإباء ادعاءً وتكلفاً:

كثيراً ما يطالعنا تمني الشعراء عودة أيام الشباب ولياليه، مدعين في بعض المواطن، أنه عاد إلى حوزتهم وركابهم، هذا بخلاف من أخبر بإبائه عليهم، ونفوره منهم بعد رحيله عنهم.

فهذا ابن الجياب، يرجو - متفائلاً - عودة الشباب، ورجوعه إليه، فإذ بالشباب يلبي دعوته، ويجيبه إلى طلبه، بعد السبعين من عمره، على يد من أحبه، ولم لا؟!، وهو من ذوي الحلم، والحكمة، والعلم، فيقول [7]: [من الطويل]

سقاني فأهلا بالسِّقاية والسَّاقي
سُلاَفًا بها قَامَ السُّرُورُ على سَاقِ
ولا نُقْلَ إلا مِنْ بدائعِ حِكْمَةٍ
ولا كأْسَ إِلا مِنْ سُطُورٍ وأَوْراقِ
فَقَدْ نَشَأَتْ لي نشوةٌ بَعْد نَشْوةٍ
تُمَدُّ بِرَوْحَانيةٍ ذاتِ أذْوَاقِ
فمن حَظِّها الباهي متاعٌ لناظري
وسمعي وحظُّ الروح من حظها الباقي
أعادت شبابي بعد سَبْعين حِجّةً
فأثوابُه قَدْ جُدِّدَتْ بَعْدَ إِخْلاقِ
وما كُنْتُ يَومًا للمُدامةِ صاحبا
ولا قبلتها قطُّ نشأة أخْلاقي
ولا خالطتْ لَحْمِي ولا مَزَجَتْ دَمِي
وقى شرها مولاي فالشكر للواقي
وهذا على عَهْد الشّبابِ فكيف لي
بها بَعْد ماءٍ للشبيبة مُهْرَاقِ

 

أحبَّ العلم، وتشرب التقى والحلم - وهذا من فضل ربه عليه - فلم تمس يده أقداح المجون والسكر، ولم تجر في عروقه قطرة خمر، هذا في الشباب، فكيف به في المشيب، لقد ازدان بوقار على وقاره، بفضل الباري - سبحانه وتعالى -، وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴾ [الطارق: 4] [8]

أما من تمنى عودة الشباب، والشباب لم ينظر في شكواهم ولم يجهد نفسه في فحص بلاياهم، فمنهم أبو خميس (ت. 703 هـ )، الذي يقول في أبيات منها: [9]

وماذا عَسَى تَرْجُو لِداتي وأرْتَجي
وقد شَمِطَتْ مِنّا اللحا والأَفَانِكُ [10]
يعود لنا شرخُ الشَّباب الذي مضى
إذا عاد للدنيا عقيل ومالكُ

يئس الرجل من عودة الشباب، وقد استبان فيه المشيب، مؤكدا على ذلك بالربط بين عودة، وعود عقيل ومالك، بعد الموت والفوت.


وممن استبعد، أو استعظم إياب الشباب، أبو بكر محمد.. بن علي القرشي،[11] فقد تأكد من استحالة رجوع الشباب إليه، ونزول الغيث بعد الجدب، وحدوث السلم عند توالي الحرب، والبرء من مرض مزمن، وحلول الأمن بعد الخوف، وولادة الغنى من الفقر، والراحة والعشيرة في الغربة، فيقول: [12] [من المتقارب]

قَدِمْتُ فَمَا الغَيْثُ عِنْدَ الجدوب
ولا السِّلْمُ عِنْد تَوَالي الحُرُوبِ
ولا البُرْءُ مِن دَنفٍ مُزْمنٍ
وشَرْخُ الشبيبة بعد المشيبِ
ولا الأمنُ من خيفةٍ والغنى
من الفَقْرِ، والأهْلُ عند الغريبِ

 

أحب الشعراء الشباب، ووطنه، فتمنوا عودته إليهم، ورجوعهم إلى معهده، وكأن الزمان أقر أعينهم، في بعض الأحايين بإطلاق سراحه إليهم، وعاندهم ووقف حجر عثرة في أحايين أخرى، حائلا بينهم وبينه.



[1] انظر: الكتيبة الكامنة صـ 186، 187، النفح حـ 6 / صـ 124.

[2] سورة الطارق: 4.

[3] انظر: الاحاطة حـ 2 /535.

[4] الفَنِيك من الإنسان: مجتمع اللحْيَيْن في وسط الذقن، وقيل: هو طرف اللحْيَين عند العَنْفَقَة. اللسان "ف. ن. ك. "

[5] كان قريعَ أصالةٍ وديانةٍ، ونشأةِ ورَع وصيانةٍ، أصبح لهبة الظرفاء ناسمًا، لا تَلْقَهُ إلا باسمًا، وله شِعرٌ يَشهد بجودة الخاطر، وإغداق الطبع الماطر، ومضاء الفِكر الشاكر، لعله المذكور في معجم الشعراء الأندلسيين صـ 428، والمتوفَّى سنة 759هـ. انظر أيضًا: الكتيبة الكامنة صـ 201.

[6] انظر: الكتيبة الكامنة صـ 201، 202.

[7] انظر الكتيبة الكامنة صـ 186، 187، النفح حـ 6 / صـ 124.

[8] سورة الطارق: 4.

[9] انظر الاحاطة حـ 2 /535.

[10] الفنيك من الإنسان: مجتمع اللحيين في وسط الذقن، وقيل: هو طرف اللحيين عند العنفقة. اللسان "ف.ن.ك. "

[11] كان قريع أصالة وديانة، ونشأة ورع وصيانة، أصبح لهبة الظرفاء ناسما، لا تلقه إلا باسما.، وله شعر يشهد بجودة الخاطر، وإغداق الطبع الماطر، ومضاء الفكر الشاكر، لعله المذكور في معجم الشعراء الأندلسيين صـ 428، والمتوفى سنة 759 هـ. انظر أيضا الكتيبة الكامنة صـ 201.

[12] انظر الكتيبة الكامنة صـ 201، 202.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في الماضي
  • رواسب الماضي
  • الماضي.. قيد الذكريات!
  • جيل الطيبين والحنين إلى الماضي

مختارات من الشبكة

  • حق العودة إلى فلسطين رهين بالحرص على العودة إلى عليين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شواهد وظواهر على عودة الإسلام ماضيا وحاضرا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف يحج المسلم ويعتمر من حين خروجه من منزله حتى عودته إليه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخوف من العودة للحرام(استشارة - الاستشارات)
  • طريق العودة من تبوك(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • شفيت من الفصام وأريد العودة(استشارة - الاستشارات)
  • انتفاضة للقلوب وعودة لعلام الغيوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: عين جالوت رمضان 658 هـ (2) وتمزيق الأسطورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طليقة زوجي تريد العودة(استشارة - الاستشارات)
  • نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: سقوط بغداد 656 هـ(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/12/1446هـ - الساعة: 18:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب