• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

عش بعيدا عن الحب

مصطفى العادل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/8/2017 ميلادي - 16/11/1438 هجري

الزيارات: 7827

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عش بعيدًا عن الحب

 

مهما كان المرءُ ومهما بلغ مِن النضج، فإنه يبقى جاهلًا لأسرار الحب، إنه الشيء الذي لا يُمكن لأحدٍ أن يتعلمه مهما كان، ولا أن يتحكَّم فيه كما يشاء، وكما أنَّ قلوبنا تتعلَّق بمحبوبٍ منذ النظرة الأولى، فإنه مِن حقنا أن نتساءل: ألا نستطيع أن ننسى هذا الحب أيضًا بشكل طبيعي؟!

 

كثيرٌ مِن الحب لا بد أن يجلبَ كثيرًا من المتاعب ولحظات قليلة من السعادة، لكن المرء بإمكانه أن يصنعَ مِن تلك اللحظات القليلة عالمًا لا يعترف بأحزان الحب، بل إنه مِن الطبيعي ألا يوجد إنسانٌ على هذه الأرض قد أسعده الحبُّ في كل شيء، فالذين يبتسمون دائمًا بسبب الحب إنما استطاعوا أن يتغلَّبوا على تلك المتاعب بمِنْظار الأمل والتفاؤل، ففتحوا المجالَ لتلك الأضواء الباهتة، التي صارتْ في آخر المطاف مصدرًا للنور في قلوبهم.

 

أغلى ما قد يملكه العاشقُ هو مفتاح الحب الطبيعي مع مفتاح النسيان الطبيعي، وإلا فسوف تصير حياتُه قطعةً مِن الوجَع.

قال لي ماجد يومًا: إنه لم يرها إلا قبل أسبوع واحد، ومع ذلك فقد استطاع قلبُه أن يقطعَ أشواطًا مِن حبها والتعلُّق بها، فصار قلبُه جزءًا ليس منه، صار قلبُه كحال أغلب المدن العربية اليوم بفِعْل قنابل الحب!

 

مِن سلبيات الحب أنه يسرقنا بالرغم مِن أنفنا ودون استشارتنا، يسرقنا حتى في الحالات التي نُدرك أن نهايتها قد تكون مؤلمةً، لندفع ثمن أخطاء الحب المستبد والمتسلِّط على قلوبنا.

ماجد أحبَّ بدون وعيٍ؛ فذاق الأمرَّين حينما أدرك أنه أخطأ الطريق إلى الحب، أو بالأحرى حينما أخطأ الحب طريقه إلى قلبه، ليجدَ نفسه سجينًا وأسيرَ أحزان لا تنتهي...، لكنه في النهاية نَسِي كل شيءٍ، وعاد إلى حالته الطبيعية.

 

عليك أن تُعامل الحب بنفس معاملته لك، فكما تمكنتَ مِن حبها والتعلق بها بكل سهولة، تستطيع نسيانها واتخاذ المواقف السليمة والجريئة في ذلك وأنت في قمة سعادتك، ولأن الحبَّ غالبًا ما يجهل مكانتنا في قلوب مَن نُحب، فإننا كثيرًا ما نجد أنفسنا مُعلَّقين بِمَن لا يُفكِّر فينا، والأمر أن نتعلَّق بمن سلم قلبه لغيرنا، مما يجعلنا في حالة احتراق لا يبذل فيها المحبوبُ أدنى جهدٍ لمكافئتنا.

 

الرجلُ بمعنى الرجولة هو الذي يَنحني أمام قلبه في هدوءٍ وسكينةٍ، ثم يعتذر على عَجْزه في الحصول على قلبٍ آخر يُقَدِّر حجم التضحيات التي يبذلُها لأجله، إنها الطريقةُ الوحيدةُ لإدراك حقيقة هذا القَدْر الذي يجعل كلَّ شيء قابلًا للتغيير والتبديل.

بعضُ الحقائق من هذا النوع ينبغي معرفتُها منذ البداية، حتى يأخذها المرءُ بعين الاعتبار؛ لأنه من الطبيعي مهما كانتْ درجة حبك أن تكونَ قابلة للبوار بعد زمن مِن الألم، وهو ما يجعلك أمام تحدٍّ أكبر خطورة في تجاوزك لتلك الخيبة وتخلصك مِن ذلك الوجع القاتل.

 

ذات يوم سألني أحدُ أصدقائي عن تهرُّبي من الحب، وتظاهري بالحياء والخجل أمام كل فتاة؟

فأجبته: إنني أتجاهل شيئًا أسعد به لحظةً فأبكي عليه برهة من الزمن، فكثير ممن تظاهروا أمامي قبلَ اليوم بأنهم امتلكوا قلبَ أنثى؛ تَبَخَّرَتْ أحلامهم، وماتت طموحاتهم خنقًا؛ لأنها في الحقيقة لم تكنْ سوى أحلام، وصرتُ طبيبًا لهم في مصحة النسيان، وأي حماقة قد أُصاب بها إن لم أستفدْ ولو درسًا مِن كل تلك الحالات؟

 

تجاهُلي للحب لا يعني أبدًا: أنني لا أكون سعيدًا بتصرفات إحداهنَّ، أو بسماع صوتها الشجي، لكن الواقع يُشبه إلى حدٍّ كبيرٍ هذا القضاء العربي الذي لا ينصف المظلوم في أغلب قضاياه، لقد خشيتُ أن أكونَ أسيرًا في معركة حبٍّ يكون الحُكمُ فيها على الأسرى بالإعدام دون شفقة!

 

تعلَّم أن تجعل نفسك دومًا في موقع الضعيف، الذي يكون في حاجة لمساعدة الناس، حتى لا تجدَ يومًا نفسك في حالة احتضار فرديٍّ، فالناسُ مِن طبيعتها أن تحقرَ مَن كان دائم الحاجة إليها، ورُبَّ احتقار لك من أحدهم أشدّ مِن موت فردي بطيء، وما أقساها تلك اللحظة التي تحترق فيها وينظر إليك الناس في حالة انتعاش!

 

عليك لتسعد على هذه الأرض الحزينة الاحتفاظ بأسرارك العاطفية داخل قلبك، فلا معنى للحبِّ الذي يُنشر بين العالمين قبل تحقُّقه في الأصل، لا أنصحك حبيبي العاشق بأن تتجاهل الحب النقي الصافي بصفة نهائية، وإنما أدعوك لتجعل الحبَّ قضيةً لك وحدك؛ فالحبُّ حينما يشهر يكون في أوله تصرُّف مِن تصرفات الحمقى، وفي آخره وجَعٌ لن يعينك أحدٌ على تجاوزه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خلاصة عن الحب في القرآن الكريم
  • حديث عن الحب في الله
  • خطبة عن الحب
  • سكينة وسليمان
  • وقفات مع الحب في الإسلام
  • زراعة الحب

مختارات من الشبكة

  • خطبة: عش ما شئت فإنك ميت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عش أنت بعدي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عش رجبا تر عجبا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عش ما شئت (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحفاظ على عش الزوجية "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الخطيب البغدادي تأليف الأستاذ يوسف العش(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عصفور في عش (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عش اللحظة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عش بطلا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لا توهم نفسك وعش واقعك(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب