• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

عابرون

نورا عبدالغني عيتاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2017 ميلادي - 13/9/1438 هجري

الزيارات: 4821

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عابرون

 

على متنِ حياةٍ ليست لنا، سفينة صاخبة تَعبرُ أمواجَ المحيط بكلِّ حدَّة، مع كلِّ ما يحيطُ بها من عواملَ طبيعيَّة أو غيرِ طبيعيَّة، وما يتخلَّلُ سطحَها من أفراد وجماعات، وأفعال وحوادثَ، بلا أطُر ولا حدود، عابرون...

 

عابرون في عالم لا يُسمَعُ صدى صوتِه المدوِّي في الفراغ المحشوِّ بهواءِ التجاهل، عابرون في خطب رنَّانة لا تُسمِعُ إلَّا الأوراق، وعبير أطفال يفوحُ على استحياء لئلَّا يقطعَ على أحدهم خلوةَ الحواس المنعزلةِ أبدًا إلَّا عن ذواتِها، على متن سفينة عابرة تَعِجُّ بالحواس المقفرة، والنفوس المكفهرَّة... وعبيرُ الأطفالِ يفوحُ برفق وسَكينة، لكن لا يشتمُّه إلَّا الموتى، أولئك الذين ماتوا لكي يجدوا الحياةَ، قبلَ أن تبتلعهم السفينة وتعلُكُهم بأخشابِها الصمَّاء المسنونةِ المفترسة، فيصيروا أخشابًا، أو حفرًا على سطحِ الهباء!

 

ليس البحرُ والأمواجُ وحدها هي العدو؛ بل السفينةُ ومعظمُ ما عليها، الراكبُ والمركوبُ سواءٌ في حدِّ الخطر، فلكثرةِ حدَّة السفينة ومغالاتِها في التمرُّغ بالمحيط، اندمجت أوصالُهما، وصارا بحرًا واحدًا؛ بحرًا متنقِّلًا إلى حيثُ لا نهاية، أو هكذا خيِّلَ لأحدهما، أو كلاهما معًا، للقبطان على الأقلِّ، مع الركَّاب على الأغلب... علامَ العجب؟! البحرُ أمامكم والعدوُّ الأكبر أنتم، أفمِن أنفسكم تهرُبون؟!

 

لطالما فكَّرتُ في صغري، لو أنِّي أسبقُ الوقت، لو أنِّي أرمي بسهمٍ جسدَ السفينةِ العابر فيسقطُ صريعًا للأمواجِ المتلاطمةِ، وينتهي الأمرُ بموتِ أحد العدوَّين، أو أكبرهما، لكنِّي علمتُ فيما بعد أنَّ السفينة التي تغرقُ في البحر ستبقى راتعةً فيه متشبِّثةً بجذورِ قعره، ولن ينتشلها منه بعد ذلك موتٌ أو إعادةُ بعث، فحتى لو مرَّت يدُ غطَّاس عابر لتنتشلها، ستبقى ذكرى السَّفينة عالقةً ساكنةً في أعماقِ البحر العابرِ هو الآخر، مع كل ما ابتلعه من ذكريات عابرة مشؤومة تشبَّثتْ به وتشبَّث بها فأضاع أحدُهما الآخر!

 

وعلمتُ في نهايةِ المطافِ أنَّ عملنا لا بدَّ أن يكون على متن السفينةِ العابرة تلك، على متن الحياةِ القاسيةِ الصاخبةِ المتنقِّلة... لنليِّن الجدران حينًا ونشدَّها بوترِ القوَّة حينًا آخر... لنقسوَ حين تقمعنا جذورُ اليأس أو تنهرُنا أمواجُ المحيط، ونميع حين يتولَّى الصخرُ أمرنا فيتلقَّفنا على غير هوادة، ليرانا نسيلُ على عتباته برفق ونعومة، تمامًا كما يسيلُ الماءُ الذي يعشِّشُ فيه بعد أن يرتطم به مرَّةً تلو مرَّة.

 

لستُ أبالي إن كانت السفينةُ هي التي ستوصلني أم البحرُ، فأنا لا أضمنُ السببين؛ فالبحرُ قد يغدر، والسفينةُ قد تَخون، ما أنا بحاجة للتشبُّث به أكثر من أيِّ شيء آخر هو ذاك القارب الصَّغير الغريب الهارب من بين حنايا الوقتِ وثغراتِ الزمن العابر، هوَ ذا أملي الوحيد؛ حيثُ العابرون قلَّة، لكنَّهم في النهاية هم الناجون!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مهلا أيها العابر!
  • سحابة لسان عابرة (قصة)

مختارات من الشبكة

  • قراءات اقتصادية (59) الثلاثة الكبار في علم الاقتصاد(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • ضع هذا في رأسك(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 1:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب