• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء
علامة باركود

خضاب الشيب

محمد حمادة إمام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2017 ميلادي - 9/8/1438 هجري

الزيارات: 12459

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خضاب الشيب


من عادات جل البشر - إن لم يكونوا جميعًا - أن يميلوا إلى إخفاء ما يعكر صفو حياتهم، ويكشف عيوبهم، وخاصة معالم الشيب التي تفننوا في العمل على إخفائها، وإخفاء الشيب؛ إما بنتفه، أو بخضابه، أو بغيرهما، وقد ورد النهي عن نتف الشيب على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تنتفوا الشيب؛ ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كانت له نورًا يوم القيامة..) [1].

 

أما الخضاب، فمن الناس من يلجأ إليه حفاظًا على ود الغواني، خاصة إذا كان مولعًا بهن، شغوفًا بأحاديثهن، فهو لا يود رؤية بِساطه الأخضر خلقًا باليًا، وزرعه حطامًا.

 

وقد يكون الخضاب اتباعًا لرخصة النبي صلى الله عليه وسلم فيه، فعن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال: (يُكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه، ولحيته، قال: ولم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما كان البياض في عَنفقته، وفي الصدغين، وفي الرأس نبذ" [2].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (إن اليهود والنصارى لا يصبغون، فخالفوهم) [3].

 

وورد أن مالك بن أسماء بن خارجة قال لجاريته: قومي اخضبي رأسي ولحيتي، فقالت: دعني، قد أعييت بما أرقعك، فقال مالك بن أسماء: من البسيط [4]:

عَيَّرتِني خَلقًا أبليتُ جِدَّتَه ♦♦♦ وهل رَأَيْتِ جديدًا لم يَعُدْ خَلقَا

 

وفي هذا يقول القائل: [5] [من الوافر]

وقائلةٍ تَقُولَ وقد رَأَتنْي
أرقعُ عَارِضي مِنَ القَتير[6]
عَليكَ الخِطْرَ عَلك أَنْ تُدني
إلى بِيضٍ تَرائبهُنَّ حُور[7]
فقلتُ لها: المشيب نذير عُمري
ولَسْتُ مُسَوِّدًا وَجْهَ النَّذيرِ


وهذا يحيى بن عبدالملك بن هزيل [8]، يعلل لخضابه بتعليل حسن أمام منكرته، [9] [من الكامل]:

لَما رَأَتْ شَعْري تَغَيَّر لونُه
وَرَأَتْه مُحْتجبًا وَرَاءَ حجابِ
قالت: خَضَبْتَ؟! فَقُلْتُ: شيبي إنَّما
لَبِسَ الحِدادَ عَلى ذَهاب شَبابي


ينكر ويُعاب على الشاعر خضاب شيبه، فيجيب بأن الرأس لبس هذا الصبغ حدادًا على فقد الشباب، تبعًا لعادة الأندلسيين في لبس البياض في الحداد.

وهذا ابن حمديس ينفر من الخضاب نفور الغواني من المشيب، فالخضاب يشعل نار غضبه، ويدمل جُرحه، إنه عيب على عيب، ولن يجني منه الربح، أو يرد عليه ما سلبه منه، فيقول: [10] [من الخفيف]

خل شيبي فَلَسْتُ أُدْمِلُ جُرْحًا ♦♦♦ بخضابٍ مِنْهُ فيَنغر جُرْحِي [11]

 

إلى أن يقول:

صبغةَ الله لَسْتُ أستر مِنْها
بيدي في القَذَال قُبْحًا بِقُبْحِ
كم مُعنى منه وكم من غريب
بالليالي ما بَيْنَ قَوْلٍ وشَرْحِ
وكأن الخِضَابَ دُهْمةُ لَيْل
تحتها للمشيب غُرَّةُ صُبْحِ


أبيات تدعو إلى اغتنام العمر قبل فوات الأوان، وتكشف عن عزوف الشاعر عن الخضاب، إذ إنه بالنسبة له عيب يظهر عيب الشيب الذي هو صبغة الله، التي يأبى سترها بخضاب، وهو من معنى قوله تعالى: ﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾ [البقرة: 138]، وفي الختام يجعل الخضاب ظلمة ليل تستر وتغطي غرة صبح المشيب، وهذا بيان برضاه عنه، وتكيُّفه معه، وفي موطن آخر يؤكد معنى البيت الأخير [12]، ومثل هذا المعنى عند مالك بن المرحل [13]، وابن الخطيب [14].

 

نُدرك مما سبق نفور بني آدم من الشيب، وتجهُّمهم لوجهه، ظنًّا منهم أنه نذير الموت، ودليل الفوت، وسبيل الهموم إلى النفس، ومنفر الغواني؛ مما حدا بكثير من الشيب إلى الخضاب، طمعًا في وصل الحسان، واستردادًا لذكرى الشباب، وعبق التصابي، ومع هذا فقد أبى كثير منهم ستر نوره بزور الخضاب، فبياضه صبغة الله التي لا تعد لها صبغة.



[1] انظر عون المعبود، برقم 4196، ص. ج. للألباني برقم 7463.

[2] انظر صحيح البخاري برقم 5444، 5448، صحيح مسلم بشرح النووي برقم 2341، العقد الفريد، ح3/49.

[3] انظر المراجع السابقة وأرقامها.

[4] الأخير، ح 3 / 49.

[5] انظر العقد الفريد، ح 3 / 51.

[6] القتير: رؤوس مسامير حلق الدروع، يشبه به الشيب إذا نقب في سواد الشعر، اللسان " ق.ت. ر.".

[7] " الخطر": نبات يختضب به سوادًا؛ اللسان " خ. ط. ر. ".

[8] هو " يحيى بن هزيل، أبو بكر، من أهل العلم والأدب والشعر، غلب عليه الشعر، فصار من المشهورين، وقد سمع الحديث من أحمد بن غالب وغيره، مات وهو ابن ست وثمانين، سنة خمس، أو ست، وثمانين وثلاثمائة، وكان مولده سنة خمس وثلاثمائة، وكان قد بلغ من الأدب والشعر مبلغًا مشهورًا"؛ انظر جذوة المقتبس، ص 381، 382 برقم 908، بغية الملتمس، ص 509، 510 برقم1496، معجم الشعراء الأندلسيين، ص465.

[9] التشبيهات من أشعار أهل الأندلس، ص 14، 15.

[10] ديوان ابن حمديس، ص 107.

[11] نغر عليه نغرًا، ونغر ينغر نغرانًا، وتنغر: غلى وغضب، اللسان " ن. غ. ر. ".

[12] انظر ديوانه، ص 3، وله في ص 540 أبيات يتمنى فيها وصل غانيته المخضبة بالسواد التي ترى الشيب عيبًا، منها:

من لي بطيب الوصل من غادة
وهي كعاب عندها الشيب عاب
تسود الحناء في كفها
عشقًا لمسود عذار الشباب

[13] انظر السحر والشعر؛ لابن الخطيب، ص 211، 212، والإحاطة، ح 3 / 316.

[14] انظر الصيب والجهام، ص 445، والإحاطة، ح 4 / 523، أولها:

سَرَقَ الدهْرُ شبابي من يدي ♦♦♦ ففؤادي مُشِعرٌ بالكَمَدِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهاب بك الشيب ( قصيدة )
  • لا تواروا الشيب
  • بين الشيب والشباب
  • مظاهر مرحلة الشيب
  • أبيات في مدح الشيب
  • نصح الشيب
  • تشييب الإنسان لغيره
  • الشيب والموت في الشعر
  • خاتمة بحث صورة الشيب والشباب في الشعر الأندلسي
  • صياح الشيب

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة رفع الريب في خضاب الشيب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة ذكر الشيب والخضاب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تغيير الشيب بغير السواد(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • استهلال القصيدة الأندلسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شيب النبي ولون شعره صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشيب الوقار المؤرق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشيب رسول الموت ونذيره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل ترك الشيب وعدم نتفه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غيروا الشيب واجتنبوا السواد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: غيروا الشيب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب