• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

ثم عاد

عبدالله صبري عبدالمولى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/5/2017 ميلادي - 4/8/1438 هجري

الزيارات: 4180

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثم عاد

 

(1)

مُنهكاً مُثقلاً، تفجَّرت من محاجرك الدموع حتَّى تقرَّحت عيناكَ ألماً، وعربدَ الأسى في قلبكَ، واقتصَّت الأوجاع من عُمركَ عُمراً!

رُبَّما لا أكون حانثاً إن أقسمتُ أن الدنيا ضيعتكَ في أزقَّتها - ولا تزال - وأنَّك أصبحت في حياةٍ لا تجدكَ فيها.


(2)

تلفُّ وشاحَ الصبر على عنقكَ حتَّى كاد يخنقُكْ.. يُضنيكَ البحثُ عن مخرجٍ ممَّا ألمَّ بك!

تتذكَّرُ ما أخبرَكَ بهِ أحدُهم أنه - سبحانه - كما جعلَ لكلِّ داءٍ دواءً، ولكلِّ ضِيقٍ مخرجًا، جعل في كتابهِ وصفًا لكلِّ دواءٍ، وطريقًا لكلِّ مَخرجٍ!


تُهرَعُ إلى كتابِ ربِّك تبحثُ فيهِ عن ذاتك.. تبحث دون إيمانٍ حقيقيٍّ لقولهِ تعالى: "﴿ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9] - ﴿ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ﴾ [النحل: 69] - ﴿ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82] - ﴿ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ﴾ - [الروم: 58] - كِتَابٌ مُبَارَك".

لكنها - نفسك - تُحدِّثك قائلةً: علَّ آيَةً - واحدة - يمتدُّ نورُها إلى قلبكَ، تجدُ فيها ما تبتغيه، فتتكشَّف الكُرُبات، وتنجلي الهموم!


(3)

تشرعُ في تلاوتكَ بحضورٍ للقلبِ وتفهُّمٍ وتعظيم: ﴿ وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ﴾ [الأنعام: 133] - يا الله - تهتزُّ أوصالُكَ، وتخفقُ نبضاتكَ بشدَّةٍ، رَغم غناهُ عنكَ، وجمِّ تقصيركَ، وعظيمِ معصيتكَ، فإنه "رحيمٌ" بك!


حينَها تشرقُ مخابئ روحكَ بعد أفولها، وتعمرُ قفاركَ بعد بوارها، ولا تملك إلّا أن تتابع تلاوتكَ التي شرعتَ فيها:

﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الحجر: 49].

يتملّككَ العَجب؛ كيف أنَّه - سبحانه - لمّا تحدَّث عن الرحمة والمغفرة، نسبهما إلى نفسهِ، وجعلهما اسمًا له وصفةً، فقال: "أنا" الغفورُ الرحيم، ولمّا تحدَّث - بعدَها - عن العذاب، جعله مخلوقاً له، وليس من صفاته، فقال "هو" العذابُ الأليم.

حينها تذوبُ حياءً، وتتقازمُ أمام قدسيَّتِه، تتمتِمُ في خَجَلٍ وانكسارٍ وحُبٍّ: والله - يا رب - ما دنا لنا أوسعُ من حلمكَ ومغفرتك، ولا أعظمُ من رحمتكَ وودِّكَ، ولا أكثرُ من شكركَ ومنِّك.


حينَها يأسركَ القرآنُ، ومن عجبٍ أنّكَ أحببتَ الأسر! فتتابع بتدبُّرٍ وإبصار:

﴿ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ﴾ [الزمر: 53].

دوَّى الخبرُ بين حناياك مجلجلاً، وروحكَ كصحراءَ شاسعةٍ بجدبٍ أصابتها غيمة شهيَّة بالمطر، فأنبتت بها زهرًا، وعمّرت بها القفار.

تلتزمكَ الآية فتقف عليها، وتأبى أن تمرَّ عليها دون تدبُّر، تُعيدُها مرَّاتٍ ومرَّات، وتلاوتكَ تُصغي مسامعكَ صدّاحة، تجمعُ بها كلَّ ما تناثرَ منك، وتضيء بها كل تقاسيم العتمة بداخلك، كيف لا؛ وقد شرعت شمسُكَ في شروقٍ بعد طويلِ غياب؟!


تشرئبُّ روحكَ للمزيد، فتتابعُ بترقُّبٍ ونظر!

﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ ﴾ [البقرة: 186].

أمَّا تلكَ، فتجرِّدكَ من دنياكَ الموحشةِ ومشاغلها المُرهِقة إلى فضاءِ الأُنسِ بالله،

تروي جفنكَ بالدموع.. تُناجيهِ بقلبٍ وجِلٍ، وروحٍ مفعمةٍ بالأمل.. تُحدِّثهُ طويلاً، تُخبرهُ بكلِّ شيء.. بكلِّ ما تحتويهِ حناياكَ، حتَّى أحلامكَ الصغيرة التي تخبِّئها سرًّا تحت وسادتك!

ترفعُ رأسكَ وقد نفضتَ عنكَ أوجاعكَ وجَعًا وجعًا.

ترفعُ رأسكَ وقد عاهدتَه - عزَّ وجلََّ - أنْ لا تتركَها - سجدتكَ - أبدًا ما حَيِيت!


(4)

أحضرتُ قلمي وقارورة حبري؛ لأكتب إليكِ يا نفس، أكتبُ بروحٍ مُفعمةٍ بالحُبِّ، وأناملَ مُنتشيَةٍ بالفرح، وإليكَ الهَطْلَ:

دقَّت أجراسُ الحنينِ، وَتاق قلبي، فذهبتُ إليه - سُبحانه - قرأت وِردي متأمِّلاً في كتاب ربِّي مُبصرًا فيه، وها قد انتهيتُ، وقد لحفتني السعادةُ، وضمَّتني السكينة، وضحكاتُ روحي مختالةٌ بشروق الحياة بعد ليلٍ طويل!

أحيطكِ علمًا أنّي مُذ سلكتُ هذا الطريقَ وآلامي قد لفظتُها، وأوردتي اليابسةُ تنبِضُ بالحياةِ، كأنَّ بُستانَ الخُزامى فيهم نبت.

أتعلمين - يا نفس - لا أكون حانثاً إن أقسمتُ أن الحياة الحقيقيَّة في تلك الدنيا بين طيَّات قرآننا - قراءةً وتلاوةً وتعلُّمًا ومدارسةً وتدبُّرًا وعملاً - وأن السعادة - كلَّ السعادة - في القرب من كلام ربِّنا، والأُنس به، ومناجاته بآياته.


(5)

تتمتمُ روحي والشوقُ يكتنزُ أضلُعي: ربِّ بلِّغني المُنى، وافتح عليَّ - علينا - بالقرآن، واجعله لنا زادًا لا يبور ولا يفنى، واجعلنا من أهلهِ وخُدَّامِه!

تمت..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ثم عاد (رواية)
  • " ثم عاد.. " للدكتور صبري رجب : قراءة نقدية
  • التراخي الرتبي بثم في القرآن الكريم

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: (إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هرب قبل الخطبة ثم عاد يخطبني ثانية(استشارة - الاستشارات)
  • إمام نسي التشهد الأول ثم نبه فعاد، فهل صلاته صحيحة؟(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • تزوج غيري.. ثم طلقها وعاد إلي(استشارة - الاستشارات)
  • تركني وتزوج صديقتي ثم عاد يعتذر!(استشارة - الاستشارات)
  • ثم عاد (رواية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحضانة من المرتع المشبع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب