• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

لقاء الأرواح

محمد حسن جباري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/4/2017 ميلادي - 16/7/1438 هجري

الزيارات: 6653

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقاء الأرواح


مباشرة بعد أن أطفأ المصباح، وتمدَّد على جنبه الأيمن يحدق في الجدار الغارقِ في الظُّلمة، تجترُّه لُعاعة الحزن الباقية من تشييع جنازة جدِّه لأمه بعد عصر اليوم - ذكَر أنه نسي هاتفه الذكي الباهظ بجوار شاهِدِ القبر وهو يلوك جملةً من الأدعية لجدِّه بالتثبيت والمغفرة!

انتفض من فراشه، أنار المصباح، كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل.


في الجانب الآخر من الغرفة أطَّ السرير الذي ينام عليه أخوه الأكبر، بعد أن تقلب عليه بعنف، هاربًا بوجهه إلى الجانب الآخر من لفحة الضوء.

• أطفِئ النور، دعنا نَنَمْ!

غمغم الأخير بتضجر بالغ.

تراجع (مراد) عن قرار الاستعانة بمرافقة أخيه إلى المقبرة، أطفأ الضوء بعد أن حمل الجاكيتة والجوارب والحذاء، وخرج من الغرفة.


شخير والده يندفع من زيق الباب الموارب، وضوء ثاقب ينبعث من عيني الهرة التي تقبع في ركن البهو، مع وخزات إبرية تنثرها على جسده نسائمُ قارسة، تتسلل من خلال خروق الزجاج المكسور في إحدى النوافذ، فتزرع فيه قشعريرة حادة، يقفُّ لها شعر جسده كله.


خرجت الهرة معه إلى فناء البيت، كانت تتمسح بساقيه، وتموء مواءً نحاسيًّا معصورًا، مدَّ قدمه ليدفعها برفق فعضَّته، وولَّت هاربة!

يحدث هذا منها لأول مرة بعد سنتين من حياتها في هذا البيت!


هاجس آخر كان يقتات على بُلغة الشجاعة التي بقيت معه، فيشعر أن ساقيه تحولتا إلى ماء، وأن قدميه تغوصان في تخوم سحيقة من الطين.


لقد سمع من الواعظ اليوم في مجلس العزاء أن الأرواح تلتقي ليلة الجمعة، فتتعارف، وتتواصل، ويسأل المتقدِّم منها المتأخر عن جديد الحال في دار الدنيا


لَمْلَم بقاياه المهترئة، خرج وصك الباب وراءه.
بعد ربع ساعة سيرًا رشَّت خلالها السماء رذاذًا رقيقًا، كان مراد في المقبرة.


ظلمة هذه الليلة مركزة بسبب الغيوم، والهدوء هنا يصوغ بأنامله البارعة أدقَّ أحاسيس الرعب، ازدرد بصعوبةٍ آخِرَ حفنة لعاب تجمعت في فمه، وهو يتسلل بين القبور.


رأى وميض هاتفه من بعيد بجانب القبر، لكن دون صوتٍ؛ إذ كان مضبوطًا على الوضع الصامت.

ما كاد يرفع هاتفه حتى وقع على وجهه فاقدًا للوعي؛ بسبب الانفجار الهائل لإحدى ضربات الرعد.


أفاق على ملمس يابس ليد تربِّت على كتفه
:
• أهلًا يا مراد.
• من أنت؟!
• أنا جدك! ألم تتعرف عليَّ؟! وهذه أمك التي ماتت منذ عامين، بجانبي.
• كذَّاب! جدي وأمي لم يكونا بهذا الشكل.
• أنت أيضًا لم تكن بهذا الشكل، انظر إلى يديك.
نظر مراد إلى يديه، ثم قلَّب نظره في المكان، فرأى أجسادًا خفيفة تسبح في الهواء!
• لقد كان الواعظ على حقٍّ إذ
ًا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأرواح الخاوية
  • مرض الأرواح
  • عباد الأرواح
  • على أجنحة الأرواح
  • الأرواح جنود مجندة
  • نصوص من حادي الأرواح

مختارات من الشبكة

  • فضل من أحب لقاء الله ورقية المريض نفسه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللقاء الإيماني: اقتراح لأول لقاء بالمساجد بعد رمضان بإذن الله تعالى (WORD)(كتاب - ملفات خاصة)
  • شرح حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • لقاء الجمعة - لقاء مفتوح مع الشيخ عبدالله آل خنين (صور أكل المال بالباطل)(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • شرح حديث من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لقاء الله عز وجل والعرض والحساب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( حب لقاء الله تعالى )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إعلان عن لقاء علمي بعنوان: القيم العليا للإسلام ونبذ التطرف(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)

 


تعليقات الزوار
2- قراءة واعدة وواعية
أبو أيوب - الجزائر 14-04-2017 07:38 PM

الأستاذة المحترمة
كالعادة.. قراءة واعدة، و واعية..
شكرا جزيلا لتشريفك نصي المتواضع بهذا الاهتمام..
بالتوفيق

1- لقاء الأرواح
Selma - Algeria 13-04-2017 11:04 PM

 

نشكر أولا الكاتب محمد جباري على تقديمه باقات متنوعة من شعر ونثر هادفين; أما هذه المرة فيظهر أنه يتطلع للجديد فقد قدم لنا قصة تصنف من أدب الرعب والتي يقدمها الكتاب عموما لهدف واحد وهو إرعاب القارئ وتخويفه ويقاس نجاح القصة بمدى فزع وهلع القارئ إثر قراءته لها; وهذا ما حدث لنا أثناء تتبعنا لرحلة البطل إلى المقبرة,
استعمل الكاتب في قصته ضمير الغائب والذي يعتبر أصلا ضمير الكاتب الذي أسقطه على الآخرين في تجربته القصصية الفنية, فربما أخفى الكاتب في قصته هذه ضمير المتكلم أنا لكي يحض بحريه الكتابة بكل عفوية ولكي يختصر على نفسه سؤال القراء أن كان ما كتبه عن نفسه أو أن كل ما تحويه القصة مجرد خيال, والخص فعل الكاتب وكل كاتب يستعمل ضمير الغائب في قول بلزاك أن أقصى درجة من الحرية هي حينما يكتب عن نفسه بلسان الآخرين, نوع القصة التي اختارها الكاتب المتألق محمد جباري هي من نوع خيال الرعب الخارق وهذا النوع هو واحد من الأنواع الأكثر شيوعا من قصص الرعب. هذه القصص تميل إلى التركيز على الكائنات أو الحالات التي توجد خارج نطاق البشرية. أشباح وحوش تقع في هذه الفئة، وخيال الرعب في هذه الحالة هو في كثير من الأحيان يتركز على الاخافة لأن بطل الرواية ليس لديه المعرفة اللازمة لهزيمة أو تجنب ما يحدث من أحداث خارجة عن نطاق الطبيعة البشرية. والكائن الخارق في كثير من الأحيان أقوى بكثير من البشر، على الرغم من كونه في كثير من الأحيان لديه نوعا من الضعف الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى سقوطه مثل. قصص مصاص الدماء، على سبيل المثال، تركز على الكائنات التي هي متفوقة في القوة والفكر في كثير من الحالات، لكنها ضعفت أو هزمت في ضوء الشمس. وكذلك هي أرواح قصة الكاتب محمد جباري تظهر وتتجمع فقط يوم وليلة الجمعة أما في باقي الأيام فلن يكون لها وجود فهي تضعف وتختفي أصلا مع بزوغ أول خيط من ضوء يوم السبت وكما نعرف أن كل القصص والروايات قد يكون لها زمان ومكان خياليين أو حقيقيين اما قصة الكاتب تلاقي الأرواح فلها زمان ومكان حقيقيين هو المقبرة وليلة الجمعة.
تعتبر قصة محمد جباري من نوع قصص الرعب النفسي والذي يتركز مكانه في معظم قصص الرعب في المستشفيات لكن قصة الكاتب ليست بهذا التركيز فرعب الشخصية الرئيسية في القصة لم يصل بها التوتر والرعب النفسي لدرجة تحول توتر ورعبه إلى مرض نفسي بل مجرد خوف شديد أدى به لأن يحس بأن عضة القطة كانت غريبة وأن عيونها كانت تبرق بطريقة غير طبيعية وربما خوفه الشديد أدى به أيضا إلى هلوسة بصرية أدت به لأن يرى صاعقة برقية أدت به إلى الإغماء أما القراءة العميقة للقصة فإنها تقول أن كل ما راود بطل القصة من أحداث فقدان الهاتف وذهابه إلى المقبرة ليلا لم يكن إلا حلما رآه بسبب تركيز خياله وكل وظائفه على مقولة شيخهم بأن الأرواح تلتقي ليلا لتتعارف, وكما ذكرنا ه سابقا أن الاحلام لها علاقة كبيرة بالواقع حيث إنه أثبتت الدراسات أن الإنسان أثناء نومه تصدر عنه العديد من الموجات الدماغية وهي المسؤولة عن تنظيم ساعات النوم وهذه الموجات تكون هادئة وارتفاعها عالي ولكن في لحظة سريعة وفجأة تتحول هذه الموجات لتصبح سريعة جدا وارتفاعها منخفض وها هي الحالة التي يظهر فيها الفرد وكأنه مستيقظ من النوم مع أنه نائم نوما عميق وهذا ما حدث مع بطل القصة الذي رأى أن جده يوقظه هذا من جهة ومن جهة أخرى ربما اشتياقه وحزنه على جده ما أدى به إلى تلك الهلوسات النظرية. 

 

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب