• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

شجن زوجة

شجن زوجة
إيمان بن حمودة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/1/2017 ميلادي - 12/4/1438 هجري

الزيارات: 4350

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شجن زوجة

 

الإهداء:

لامرأةٍ أعرِفها أنقى من الطُّهر، تلك التي مَضَت تبحثُ عن مساحات تزرع فيها بذور الفرح، تلك التي كانت له سكنًا، لكنها لم تجِدْه لها وطنًا، امرأة الخيبة، التي تسكن نون النسوة!

 

♦ ♦ ♦ ♦

 

حين عرَفتُ أنها ستمطر بغزارةٍ قررتُ أن أضع قبعةَ الغباء على رأسي؛ لأني كنتُ أعلم أني سأتبلل كثيرًا بمياهِ أمطارٍ مالحة جدًّا، فلم أكن أملك حينها (مطريَّة) بعد، أعجبَك شكلُها كثيرًا، وابتسمتَ لي كعادتِك دائمًا عندما كانت تفاجئك تصرُّفاتي التلقائية، حين تخونني الكلمات في لساني، فتنطلق دون استئذان، مخلِّفة خلفها كل الكوارث الطبيعية الموجودة في الأرض.

 

هل تراك لا تزال تذكر، ذلك اليوم حين مشيتُ بجانبك في محاولةٍ يائسة لأن أكون كما تريد، وكما تريد أمي وأمك، وكما تريد القرية الغارقة في مياه الوَحْل بعد ألفِ عامٍ من الطوفان!

 

أخبرتُك أني لا أتقن هذا الدور جيدًا؛ لأني كنتُ - منذ سنين هذه القصة التي بين يديك - أخبرتُك أنَّك لن تستطيع أن تكتبَني بحروف تُمليها عليك الجدَّة، قلت لك: إنك ستكون معي لنكمل القصة معًا.

 

شعرتُ أنَّ الدور كان ضيقًا جدًّا على حجم أحلامي وأفكاري، قلت لك لحظتها: إني ما زلت أنمو، فأغصاني لا تزال غضَّة، وجذوري لم تثبت جيدًا في الأرض.

 

كان الطريق مليئًا بالشوك والعقارب، كان يشبه السرداب الطويل الذي لا ينتهي، وبداخل السرداب كنت أتلمَّس يدَ صغيري، وأبحث عنك، وكنت أناديك بأعلى صوتي، لكنَّك لم تكن تسمع، ولم أكن أصرخ كما تفعل كلُّ النساء حين يشعرن بالخوف والوَحدة في قلب الظلام.

 

واصلت المسيرَ، وكنتُ أعلم أنَّك هنا في مكانٍ ما بالقرب مني، كنتُ أشمُّ رائحة الحزن التي تسكنُ فيك حتى اليوم، وكنت أمشي خلفك دون أن تشعر بي، فجأة توقفتَ في وسط الطريق، لم تكن تقوى على المسير، كان صغيري يضغط على يدي بقوةٍ، ولم يكن يريد أن يتوقف، امضِي فأنا خائف يا أماه، امضِي لأجل الفرح الذي ينتظرني هناك، فهناك الوطن، هناك الشمس، هناك البحر، هناك الحلم وأنا!

 

حين أحسستُ أن اللغة لم تعد تحمل أوجاعَنا، قررت أن أضع قبعة الغباء على رأسي، حتى أستطيع أن أفهم كلماتك, شعرت بالراحة حينها، لقد تمكّنت من أن أواصل الطريق دون أن أضطر لأن أفتح عيوني, فأنا لم أعد أحتملُ آلام عيوني، وهي لم تَعُدْ تقوى على أن ترى تلك الصور المتشابهة لليلٍ واحد بهيم، صار النور يجرح عيوني كثيرًا.

 

قبل أن أمضي معك أخبرتُك بكل أبجديات الصدق التي أحفظها عن ظهر قلب، أنَّ قلبك لن يستوعب كل مساحات الفرح والحياة والصخب التي أحملها بداخلي.

 

قلت لك: إني جزيرةٌ تحيا تحت الشمس، وتحب البحر، وتكبَرُ بالحب، وتتنفس الصدق.

 

لم تكن تصدقني، وكنت تسخر مني كما كنت تفعل دومًا، كنت تظنني رواية اختَفَتْ حروفها بعد أن قرأتها أول ليلة من ليالي الشتاء الباردة!

 

كنتَ أنتَ الآخر تضع على رأسِك قبعة أكبر منك، لم أعد أذكر هل كانت قبعة والدك أم قبعة جدك؟ لكنك كنت تبدو بها أصغرَ مِن حجم الحب الذي كنت تتحدث عنه في أشعارك ورواياتك يوم أهديتَني الزهر، قبل أن يتحوَّل إلى جمر!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حروفي المفقودة
  • كانت .. قبل غربتها (قصة)

مختارات من الشبكة

  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • حرمان الزوجة من زيارة أهلها وزوجة والدها(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)
  • التخبيب بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب