حديقة الأدب (140)

حديقة الأدب (140)

قال عبدالصمد بن المعذل: الشعر كله في ثلاث لفظات، وليس كل إنسان يحسن تأليفها، فإذا مدحت قلت أنت، وإذا هجوتَ قلت لست، وإذا رثيت قلت كنت.

[العمدة١٢٣ / ١].

وقال آخر: مَن جعَل مُلكَه خادمًا لدينه انقادَ له كل سلطان، ومَن جعَل دينَه خادمًا لمُلكِه طمع فيه كلُّ إنسان.

[لباب الآداب ص: ٥٤].

قال مروان بن الحكم لحُبيش بن دلجة: أظنك أحمق، قال: "أحمق ما يكون الشيخ إذا عمل بظنِّه".

[عيون الأخبار ٣٦ / ١].

الأحنف بن قيس: من لم يصبر على كلمة سَمِعَ كلماتٍ!

[زهر الآداب ٩٣ / ١].

ومَن آتاهُ الله في القرآن بصيرةً فإنه يَسبك ألفاظَه ومعانيه في كلامه، ويستغنِي به عن غيره.

[المثل سائر ١٣٤ / ١].

الْعَيْنُ تُبْدِي الَّذِي فِي نَفْسِ صاحِبِها مِنَ الْمَحَبَّةِ أَوْ بُغْضٍ إِذا كانا وَالْعَينُ تَنْطِقُ وَالْأَفْواهُ صامِتَةٌ حتَّى تَرى مِنْ ضَمِيرِ الْقَلْبِ تِبْيانا

[البيان والتبيين ٧٩ / ١]

والعرب تقول: عيٌّ صامت خير مِن عيٍّ ناطق.

[الظرف والظرفاء ص: ٩].

وقال [الزهري]: إذا سمعت أدبًا فاكتبه ولو في حائط.

[المحاسن والأضداد ص: ٦].

فدوام حالك وبقاء النِّعمة عليك، بتقديرك أمورك على قدر الزمان، وبقدر الإمكان.

[رسائل الجاحظ ١١٣ / ١].

وكان يُقال: يُستدلُّ على نَباهة الرجلِ مِن الماضين بتَبايُنِ الناس فيه.

[الحيوان ٩٠ / ٢].