• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

القلب هو منبع الحياة

القلب هو منبع الحياة
أسامة طبش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2016 ميلادي - 26/1/1438 هجري

الزيارات: 7208

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القلب هو منبع الحياة


أنا رجل عاديٌّ جدًّا، واجهت ظروفًا قاسية في حياتي، جُبت الكثير من المدن في بلادي وقاسَيتُ الأمرَّينِ؛ بحثًا عن العمل والسكن والحياة الكريمة، التي تقيني ذلَّ السؤالِ ومدَّ يدي إلى الناس.


أسرتي! أنا دون أسرة آوي إلى صدرها الحنون، فقد تيتَّمت في صغري ففقدتُ أمي، أما أبي فتزوج امرأة أخرى وتركني وحدي عند جدَّتي الكبيرة في السن، ولكم أن تتصوَّروا حالي عندما أمرض، ولا أجد من يداوي جراحي النفسية قبل الآلام التي تنخر جسدي، قد تأخذني الحمَّى وتهزُّني هزًّا كالمِرجل الذي يغلي، ولا أجد من يخفِّف عني لهيبها، فتبتئس طفولتي البريئة، فأفقد طعمها الذي يتذوَّقُه كل الأطفال في سني.


أنا الآن رجل كهل أعول نفسي بما يتحمَّله جسدي من عناء العمل، لم أتزوَّح حتى الآن، وعندما أعمل فأنا أعمل بجدٍّ ونشاط حتى أنسى ذلك الأمر، من يُزوّجني وأنا مُتغرّب عن مدينتي التي ولدت فيها؟ رغم أن الحي الذي أقطن به، كل الجيران يحبونني ويَقضون سهراتٍ رائعةً بالضحك والمزاح في بيتي، إلا أنه يبقى لكل منهم حياته الخاصة وشؤون أسرته التي يعولها، يرتاحون إليّ لأنني ساعدتهم كثيرًا وكنت شمعة الحي بملاطفة كل من يمرُّ من أمام بيتي، حتى أصبحت لي مكانة ومعزَّة مميزة في قلوبهم، وربما هم يشفقون عليَّ نظرًا لتاريخ حياتي المليء بالمعاناة والجراح!


كانت يدي التي أعمل بها تصنع أروع التصاميم، فأنا بنّاء وإتقاني لعملي جعل الكل يغازلني ويرغب في استمالتي؛ كي أبني لهم بيتًا أو أصلح في بيوتهم خللاً، صنعة وهبَني إياها الخالق، فكانت لي عوضًا عما عانيتُه في حياتي، فعلى الأقل أكسب قوتي بشرفي وعزتي! ويفخر الناس بما أنجزه لهم، ويرون فيه عملاً قليلٌ من ينجزه بذلك الإتقان والدقة في الإنجاز.


هي حياتي التي سردتها عليكم باختصار شديد، كافحت وعانيت منذ صغري، وهأنذا رجل أتكفل بنفسي، صحيح أن دفء العائلة فقدته منذ صغري، وصحيح أن أقاربي هجروني، وصحيح أنني لم أتزوج بعدُ ولم أنجب أولادًا كغيري، إلا أن حب الناس لي وإيماني بقدري وكسب قوتي بعرق جبيني، يربط على روحي ويبثُّ في أعمق أعماقي صبرًا لا ينفد.


قصة من القصص التي نراها في مجتمعنا، تحكي ما يمر به الإنسان من مصاعب في حياته، ولكنه يَتقبّل ما كتب الله له ويتسلح بالأمل، ويبقى يقينه بأن ما يصيبه كله خير له، حتى إن رسمت التجاعيد تشققاتها على الوجه، وترهل الجسم من التعب، وخارت القوى بفعل السن، إلا أن القلب هو الذي يُحييها، وهو المنبع الحقيقي للحياة في كل إنسان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة إلى العقل والقلب
  • طهارة القلب
  • عبودية القلب
  • المترجم وتدريس اللغة

مختارات من الشبكة

  • رحلة القلب بين الضياع واليقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا محزون القلب، أبشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل القلب هو محل العقل؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسباب مرض القلب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين يستحي القلب يرضى الرب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة النيبالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طريقنا للقلوب: 35 وسيلة لكسب قلوب الناس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة الإندونيسية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فساد القلب بين القسوة والسواد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/6/1447هـ - الساعة: 9:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب