• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

النثر الفني: الخطابة والكتابة

النثر الفني: الخطابة والكتابة
أ. د. مسعد بن عيد العطوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/8/2016 ميلادي - 27/11/1437 هجري

الزيارات: 46689

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النثر الفني

"الخطابة والكتابة"

 

قد ينزوي الشعر في مواهب خاصة ومحدودة، ولكن النثر يعتمد على العزيمة والقوة في القراءة، وعدم الضجر والملل، وهو ميدان هذا العصر فقد نما فيه وازدهر.

 

والنثر الفني هو ما نجم عن تجربة فكرية وشعورية، تصاحبها غايه يهفو إليها الكاتب، وتنسج بأسلوب لغوي فني، متعدد الأِشكال، والألوان، لكن بعناية، ويميل إلى السهولة ووضوح الفكرة مع الالتزام بالأساليب الفنية البليغة واللغة الفصيحة.

وهو ينقسم قسمين:

1- الخطابة.

2- الكتابة.

 

أولاً: الخطابة:

والخطابة الدينية أوجد الله لها البقاء بوجودها في الجمعة والأعياد، والخطابة الوعظية التي توجد على مر الزمان، وأما الخطابة السياسية فقد ماتت في عهد الأتراك والمماليك، لأن السياسة كانت في أيديهم وهم لا يحسنون اللغة، ولما جاء العصر الحاضر وتلاقت الأفكار فإن الأمر مختلف ولا سيما بعد ظهور المعارضة الداخلية للدولة العثمانية حيث طالب المعارضون بإنشاء دستور لهذه الدولة، وأتيح لهم الكلام، وهنا أخذت الكتابة في الإنشاء، وظهرت بذرة الخطابة السياسية، وحين قامت الدول في البلاد العربية، لا سميا في مصر، وظهور الحركات الإصلاحية في الجزيرة والسودان والمغرب ظهرت هناك الخطابة الملحة لاسيما بالتنديد بالدول المستعمرة، وباستبداد الدولة العثمانية، وأخذت الولايات تستقل بذاتها وكثرت أساليب المعارضة وبدأت الدعوة للدستور، والمجالس النيابية، لأجل ذلك كله أخذت الخطابة السياسية في الازدهار إذا صار أصحاب الشأن ينافحون عن سياستهم، وكذلك المعارضون.

 

هذا وقد صحب ثورة عرابي كثير من الخطب السياسية التي أثارت حماس الناس، وأخذ تكوين الجمعيات الخيرية في النمو، وأخذ الخطباء في الخطابة بشكل اجتماعي ومن الخطباء: مصطفى كامل صاحب الخطابة المشهورة في مصر خطب في بلاده وخارجها، وخلفه: سعد زغلول ولاسيما في مواجهة الاحتلال البريطاني وبعض القوانين الطارئة التي تحد من حرية الصحافة وهناك دعوات مصاحبة لنشر التعريب في مصر، وظهر أسلوب المحاماة وقد ظهرت في مصر مبكراً وهي تعتمد على اللغة العربية، بل يناظرون بقدرة قوية في محاكمة وغيرها، ويمكن أن نعد المحاماة خطابة اجتماعية وتواصل الخطابة السياسية في جميع البلاد التي فيها مجالس نيابية، وهذا غير مجالها السابق.

 

أما الخطابة الاجتماعية فتمثلت في الجمعيات الخيرية، وكذلك خطب المحاماة والقضاة في المحاكم، أما الدينية فقد تطورت تطوراً كبيراً في الأزهر، حيث أنشأت معاهد لتدريب الخطباء وتكونت طبقة في الأزهر من العلماء يحفظون القران الكريم ويعرفون مضامينه.

 

ثانياً: الكتابة:

طرأ عليها التغير في جوانب كثيرة بدأ في هذا العصر بوجه عام. ولا بد في الكتابة من الثقافة والاطلاع وممارسة الكتابة، فهي ليست سهلة، بل تتطلب فكراً واسعاً، وثقافة جيدة، ولغة ثرية، وقد كانت للكتابة المعاصرة مجالات واسعة التحم فيها الفكر بالعلم، تولد الفكر الجديد الذي يخوض في مجالات الحياة كلها، ثم إن العالم الإسلامي أراد أن يتحرك بعد ذلك الذل والهوان الذي أصاب بلاد الإسلام فأراد هذا الفكر أن يتحرك ليثير الثورات الفكرية والاجتماعية ويكشف عن مسارات المستقبلية.

 

والكتابة المعاصرة بوجه عام مختلطة، وقد بدأت لها معالم جديدة وهي الخروج عن النمط القديم الذي يعتمد على الرسائل الديوانية، والإخوانية، والمقامات التي تكثر من السجع وتدور حول موضوعات اجتماعية ليس ذات عمق.

 

وأشهر الذين أثاروا بعض الغبار عن الكتابة: حسن العطار - شيخ الأزهر - ورفاعة الطهطاوي، وان كان في كتابتهما نوع من النمط القديم، إلا أنها تختلف في المضمون (كالالتفات للوطنية والقضايا الإسلامية)، وفي الفكر الذي تنبع منه، ولكنها تشبه القديم في السجع. ورفاعة الطهطاوي هو رائد التجديد في الأدب المصري عن طريق كتاباته.

 

وسنركز الحديث فيما يلي على نقاط ثلاث:

1- منطلق التجديد في الكتابة:

بدأت في ثوبها الجديد من الشام (لبنان في ذلك الوقت) لأن أهل الشام كانت لهم مدارسهم باللغة العربية، واتصالهم بالغرب وتأثروا بهم، وانطلقت عندهم الكتابة من الالتزام، والترسل، والدليل على ذلك: أن كثيراً من أدباء الشام الذين عالجوا كثيراً من القضايا انطلقوا من كتابات تظهر فيهما روح المعارضة بوجه عام، ويظهر فيها فكر عام سواء كان صائباً أم خاطئاً، فهؤلاء أتيح لهم تصور الصحافة، فكتبوا كتابات صحفية ابتعدوا فيها عن المحسنات، واتبعوا الترسل، ودعوا للقومية العربية وتوجهوا بعد ذلك إلى مصر وكانوا رواداً للكتابة في بادئ الأمر من مثل عبدالرحمن الكواكبي وأحمد فارس الشدياق، ومحب الدين الخطيب.

 

أما الحجاز فقد ظهرت فيها أول صحيفة واضحة المعالم (1326هـ) وما بعدها، والذين رادوها هم الشاميون، وقد كانت بدايتها تعتمد على الخطابية الصريحة لإثارة الحماسة عند القراء وهذا لا يعد من العيوب، لأنها بهذه الخطابية تخلصت من السجع واتبعت الأساليب المؤثرة وهو مؤثر لروح العصر.

 

إذاً: انطلقت الكتابة أو النثر الاسترسالي من الشام ثم انتقل إلى مصر وأثر فيها، ثم الحجاز.

 

2- مدى التأثر بالقديم:

عاد الكتاب إلى التراث العربي القديم، ولم يجمدوا على ما هم فيه وإنما رجعوا إلى أساليب الجاحظ وغيره، واستفادوا منها، فكانت لغتهم قوية مؤثرة مقنعة للآخرين.

إذن فالعودة إلى التراث من الأساليب التي دعمت الكتابة المعاصرة.

 

3- الصحافة:

هي الأرض القوية الخصبة التي نمت الكتابة النثرية المعاصرة عليها، مثل: الوقائع المصرية، وما كتبه فيها محمد عبده. والجوانب للشدياق وفي هذه الفترة ظهر: المضمون، وبعض المحسنات المترسبة سابقاً، والترسل، ونوع من الكتابات القصصية ولاسيما الفكاهية، ثم تكاثرت الصحافة في سائر الأقطار العربية، وظهر عدد كبير من الكتاب المشهورين في كل قطر عربي.

 

الأساليب الكتابية:

1- الاتجاه البديعي المعتدل: وهو أكثر ما ظهر عند الصحفيين مثل: الخشاب، وعبدا لله فكري والشدياق. كما ظهرت معالجات القضايا مع الالتزام الصريح، كما عند محمد المويلحي في (حديث عيسى بن هشام)، و(أسواق الذهب) لشوقي.

2- الاسترسال: ظهر عند رائده المنفلوطي، كما نجد في العبرات والنظرات، وكذلك عند طه حسين، والرفاعي، والعقاد والمازني، فهؤلاء اعرضوا عن القديم من سجع وغيره، واتجهوا إلى طرح فكر حديث بأسلوب جيد.

3- الاتجاه الصحفي: ظهر اتجاه صحفي يميل إلى السهولة وينزل عن درجة الكتاب المشهورين، وهناك من اتجه إلى العامية وهذا أسوأ الاتجاهات.

 

أسباب تطور الكتابة:

1- الاحتكاك بالدول المتقدمة التي أنتجت اليقظة الفكرية.

2- إحياء التراث.

3- إنشاء الصحف.

4- قوة المتصدرين للكتابة: (محمد عبده الشدياق - الأفغاني- المنفلوطي - طه حسين - العقاد - الرافعي).

5- قوة النقد، وظهور نقاد كثر وأقوياء مثل: حسين المرصفي وطه حسين والعقاد والمازني.

ونتيجة للنقد ظهرت المعارك الأدبية بين طه حسين والعقاد والمازني وسيد قطب وظهر المؤيدون والمعارضون.

وبسب هؤلاء انتقلت قوة الصحافة والكتابة إلى سائر الدول العربية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عن كتاب: "تطور الأساليب النثرية".. رد على مؤلفه
  • واقع تحقيق نسبة النصوص النثرية التراثية
  • أنصار قصيدة النثر
  • طه حسين وإنكار النثر الجاهلي
  • الكتابة فعل كون!
  • طرق اكتساب ملكة الكتابة
  • مقدمة في فن الإلقاء والخطابة
  • تطور النثر العربي القديم في القرن الهجري الأول (الموادعة أنموذجا)

مختارات من الشبكة

  • خصائص النثر في الأسلوب الشاكري(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أدب الوصايا في النثر الأندلسي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الرد على أتباع قصيدة النثر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نظرة تحليلية لقصيدة النثر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمثلة على قصيدة النثر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أيهما أسبق الشعر أم النثر؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إبراهيم شعراوي وتكملة المسيرة من خلال النثر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مظلوم أنت أيها النثر(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (10/ 17)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القول الشعري عند النقاد العرب(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب