• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

الأخطاء اللغوية بين التسامح والتلاد

محمد حمدان الرقب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/7/2016 ميلادي - 22/10/1437 هجري

الزيارات: 8828

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأخطاء اللغوية بين التسامحِ والتلادِّ

 

كنتُ في بعض الأزمنة التي خلت مهتمًّا بتصحيح الأخطاء اللغوية والنَّحْوية والإملائية التي شاعت في كتابات الكتَّاب وألسنة المتكلمين من خطباء ومذيعين ومقدِّمين، وبزغ في داخلي شرطيُّ لُغةٍ يقول: قُلْ ولا تقل، وقد طالعت بعضًا من الكُتب التي وضعها المصنفون في هذا الأمر، وكانت كثيرة، وبعضها اتخذ طابع الجدال والملاحاة، ونتيجة لبعض المقابلة بين ما يقرره مؤلف ما في قضية معينة من جهة، وما يقع في الخطأ نفسه الذي أشار إليه من جهة أخرى، بتُّ متيقنًا مِن أن الكتَّاب والمؤلفين يخطِّئ بعضهم بعضًا، فهل هذا يعني أن الأخطاء الشائعة أكثر مما يتصور؟ أم أن هناك هرجًا ومرجًا بين العلماء والكتَّاب والمؤلفين؟ أم أننا ابتعدنا عن كتاب الله تعالى مادة اللغة العظمى؟ أم أنه حب التأليف بصرف النظر عن التحقيق والتدقيق والتشذيب؟ أم أنه اقتحام بعض المؤلفين مجالًا غير مجالهم وخوض غماره؟

 

وقد وقعتُ في حيرة شديدة، ودار في رأسي أسئلة ما لها حل، هل نقبَل باللفظة كما هي كما تعارف عليها الناس، على وَفْق قاعدة: "العادة محكَّمة"؟ أم نقف عند كل خطأ ونفتش في كل لفظة، لنرى هل هي صحيحة أم لا؟

 

كلُّ هذه الأسئلة لست وحدي بقادرٍ على حلِّ معضلاتها، ولكني أثق ثقة كبيرة في أن اللغة وألفاظَها هي المِحَكُّ الرئيس لفهم الكلام على حقيقته، ولا يُجدي نفعًا إذا ما قبِلْنا الأخطاء الشائعة، مِن باب: خطأ مشهور خيرٌ من صحيح مهجور، أو من باب: أن علمَ اللغة الوصفي يجيز دخول هذه الألفاظ، أو استعمال المعاني الجديدة للألفاظ التي تدل على معنى مختلف كليًّا، ولهذا كثيرٌ جدًّا مِن الناس مَن يفسر (الفشل) في القرآن الكريم على أنه من الإخفاق (كما مر معنا قبْلُ)، وهذا غلطٌ كبير؛ إذ هو مِن الخوف والجبن، وليس من الإخفاق، وكذلك (الكَهْل) في اللغة تُطلق على الرجل الشاب، ولا يمكن لهذه اللفظة أن تدل على معنى الشيخوخة، ولكن كثير من الناس يستعملون هذه اللفظة في الرجل الشيخ الذي بلغ من الكبر عتيًّا، ولن يستطيعوا أن يجدوا العلاقة بين هذه اللفظة ومعناها الصحيح إن لم يبحثوا عنها في المعاجم؛ولهذا قد نقع في تناقض ظاهري، لا سيما في تفسيرنا آياتِ الله تعالى؛ إذ قال لعيسى عليه السلام: ﴿ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ﴾ [المائدة: 110]، ومعروفٌ أن النبي الكريم عيسى عليه السلام قد رفَعَه الله إليه وهو شابٌّ، حسَب الأحاديث النبوية الشريفة، فكيف يستقيم أن الكهل هو الشاب (المعنى الصحيح) وهو الشيخ الكبير (المعنى الظاهري!)؟ علمًا أن هذه اللفظة ليست من المشترك اللفظي! وهكذا دواليْكَ في كل لفظة، مثل: (الشاطر، الرمش ...).

 

وبحسبك أن تعلَمَ أن القرآن الكريم لا ينبغي أن يُفسَّر بناءً على المنهج الوصفي الذي يقرُّ بالتطور الدلالي للألفاظ وما تحمله من معانٍ جديدة؛ إذ بذاك تضيع اللغة، ويضيع معها التفسير الصحيح للآيات القرآنية الكريمة (!)، بل يجب أن نعطي لكل لفظة معناها اللازم لها، لا معنى آخر؛ فيَصِدُّ غير يَصُدُّ، وصَغَت ليست كأصْغَت، وتَحُسُّ غير تُحِسُّ، ويَعْجَز ليس كيَعْجِز(!) وهكذا دواليكَ؛ فإذا ما أردنا فهمَ القرآنِ معجزةِ اللغة الخالدة ومعجزة العرب الدائمة، فيجب أن نعيد النظر في ألفاظنا الدارجة، التي لطول عهدنا بفهمها أصبحت تدلُّ على معانٍ لا تمتُّ إلى المعنى الأصيل لها بصلة! ولذلك وقع كثيرٌ ممن يتصدَّوْن لتصحيح الأخطاء اللغوية في هذه الأخطاء نفسِها التي يقع فيها غيرهم، ولا مهربَ ولا محيص، كلا ولا وَزَرَ، مِن الوقوع في مثل هذه الأخطاء؛ لشدة التصاقنا بها، وهنا نقع في متاهة الفهم الصحيح للفظة بما تحمله من دلالات.

 

وإن كانت المشكلة في استعمال الألفاظ استعمالًا منافيًا لأصل معناها، فالأمر أشدُّ في التراكيب، وقد يكون التركيب سليمًا لغويًّا في أصل وضعه، ولكن يُفهم فهمًا مغلوطًا، فمثلًا قال تعالى: ﴿ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ﴾ [البقرة: 61]، تفسير الآية واضح: تريد أن تجرب التافه وتتعامل معه وتترك الأفضل والأحسن والأجود (!) فوقع حرف الجر الباء مع الشيء الذي تريد تركَه، ولكن الناس أغلبهم يتحدَّثون ويكتبون ويفهمون الجملة والكلام عكس ما هو أصلٌ، فمِن ذلك قولهم: استبدلت السيارة القديمة بسيارة جديدة، وهم يقصِدون: تملَّكْتُ سيارة جديدة وتركت السيارة القديمة، فوقع الخطأ هنا؛ إذ حرفُ الجر الباء لا يقع مقترنًا بالشيء الذي تملَّكْته بدلًا من شيء قديم تريد تركه؛فلذا كان من الصواب أن يُقال: استبدلتُ بالسيارة القديمة سيارة جديدة، وهكذا..

 

وخلاصة القول أن الفَهْم الصحيح للفظة يساعدنا في الفهم الصحيح للقرآن الكريم أولًا، وللحديث الشريف ثانيًا، ولكل تراثنا ثالثًا، ولا يُجدي نفعًا الإقرارُ بالمنهج الوصفي على أنه تطوُّر تاريخي ولغوي، فإذا تحوَّل معنى الكلمة إلى معنى آخر، وكان المعنى الأول الصحيح واردًا في تراثنا الذي يقوم عليه الدِّين والمجتمع، فمِن الخلل أن نقبَل بهذا الشيء، أما إن كان في الأمر سعةٌ، بحيث نخرج عن حُكم: قل ولا تقل، دون أن يؤدي هذا إلى قلبِ المعاني، وإلى التساهل اللغوي، أو إلى الخروج على قاعدة لغوية حاسمة، فلا بأس في ذلك.

واللهُ مِن وراء القصد!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أسباب شيوع الأخطاء اللغوية
  • ما زال في الحياة نبض
  • الأخطاء اللغوية في مستطيلي المعلومات بغلاف كتيب الاختبارات التجريبية للثانوية الأزهرية والعامة
  • من الظواهر اللغوية: الحذف (1)
  • الصنعة اللغوية في المقال العلمي الدكتور: "أحمد زكي نموذجا"

مختارات من الشبكة

  • أخطاء في الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الاستغراب - السماحة)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الأخطاء الخاصَّة بالسَّعي بين الصَّفا والمروة(مقالة - ملفات خاصة)
  • المحطة الثالثة عشرة: التسامح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأخطاء التي يقع فيها الباحثون في الدراسات القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخطاء الطالبات في تعاملهن مع وسائل التواصل الحديثة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • روسيا: لجنة حكماء لبث روح التسامح بين مسلمي أنغوشيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التسامح بين الإسلام واليهودية والمسيحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مظاهر التسامح الإسلامي .. الأخوة بين المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التسامح والتعايش بين البشر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/1/1447هـ - الساعة: 15:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب