• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

التوءمان (قصة للأطفال)

يمام خرتش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/6/2016 ميلادي - 10/9/1437 هجري

الزيارات: 11980

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التوءمان


سمير ومنير توءمان محبوبان ونشيطان ويحبان المغامرات، كما أن لديهما العديد من الأصدقاء، وهما متشابهان جدًّا؛ بحيث لا يستطيع أحد من رفاقهما التفريق بينهما؛ لذا يرتدي منير دائمًا قبعة حمراء اللون، بينما يرتدي سمير واحدة زرقاء.

 

يحب سمير لعبة كرة القدم، وهو يشارك دائمًا في الدوري الذي تجريه المدرسة، بينما يحب منير كرة السلة، وهو بارع جدًّا في إمساك الكرة وقذفها داخل السلة.

 

ذات يوم، خرج سمير ومنير مع أصدقائهما من المدرسة بعد انتهاء الدوام، وأخذوا يتحدثون طيلة الطريق عن يومهما في المدرسة وعن دوري كرة القدم الذي ستجريه المدرسة في اليوم التالي، وكان سمير يُعقِّب على الحديث بين الفينة والأخرى، فيقول: "سأسجلُ غدًا الكثير من الأهداف، وسترون مهاراتي في اللعب وفي ركل الكرة".

 

وبينما الرفاق يتحدثون ويتحدثون، انتبهوا إلى أن الوقت قد داهمهم، وأنهم تأخروا في العودة إلى منازلهم.

 

هنا ودَّع التوءمان رفاقهما، وانعطفا في أحد الشوارع المؤدية إلى بيتهما، وبعد أن مشيا بضع خطوات، قال سمير لأخيه: "هيا ندخل في هذا الدرب الضيق بين الأشجار؛ فهو أقرب إلى بيتنا"، فقال منير: "ولكن هذا الطريق أصبح طينيًّا؛ بفعل المطر الذي هطل البارحة"، فأردف سمير: "هيا ولا تخف؛ سنمشي على مهل".

 

وبالرغم من أنهما مشَيا بتؤدة وتمهل، إلا أن قَدَم سمير انزلقت من على الأرض الموحلة، فوقع عليها والْتَوى كاحله، فأخذ يتأوَّه من الألم ويقول: "آه.. قدمي تؤلمني، ساعدني يا منير".

 

فقال منير وهو يساعد أخاه على النهوض: "ألم أخبرك بأن علينا ألا ندخل في هذا الطريق!".

سمير: "دعك الآن من العتاب واللوم؛ قد حصل ما حصل".

وعندها أخذ سمير يبكي بشدة.

منير: "أتؤلمك قدمك كثيرًا يا أخي؟".

سمير: "إنها تؤلمني، ولكن الألم لا يعنيني بقدر ما يعنيني الدوري الذي لن أستطيع أن أشارك فيه؛ أسابيع عدة وأنا أحضر لهذا اليوم، لا أستطيع أن أتخيل أنني لن أشارك! بل كيف سيلعب الفريق من دوني وعددهم غير مكتمل؟!".

 

منير: "عندي فكرة! سأذهب بدلًا عنك ولن يشعر أحد بأننا تبادلنا الأدوار، وستبقى أنت في البيت غدًا ريثما تتعافى قدمك".

سمير: "لكنكَ لا تجيد لعب كرة القدم!".

منير: "سأتدرب قليلًا اليوم، وسأبذل جهدي غدًا؛ لا تقلق، ثم إن هذا الحل أفضل من عدم الحضور نهائيًّا".

وافق سمير - على مضض - على اقتراح منير، وراح منير يتدرب بعد العصر في الفناء الخلفي للمنزل.

 

ثم جاء يوم المباراة الموعود، وتوجه منير إلى الملعب بدلًا عن أخيه كما اتفقَا، وكُلُّه ثقة بأنه سيستطيع أن يبلي بلاءً حسنًا في اللعب مثل أخيه.

 

أطلق الحكم صفارة البدء، وبدأ اللاعبون بتمرير الكرة لبعضهم البعض، ولكن يا للهول! عندما مرَّر أحد اللاعبين الكرة إلى منير الْتقطها بيده! فقد نسي أنه في مباراة لكرة القدم؛ فهو معتاد على التقاط الكرة بيديه عندما يلعب كرة السلة، وقد احمرَّ وجهه خجلًا بعد أن رفع الحكم تجاهه بطاقة صفراء.

 

عاود اللاعبون اللعب، وبدأ الحماس يعلو الجمهور، وخاصةً بعد أن أحرز الفريق المنافس هدفين مقابل لا شيء لفريق مدرسة التوءم.

 

اقتربت المباراة من نهايتها، وبدأت اللحظات الحاسمة، وأصبح التوتر يسود الجو، وهنا كان منير يقف قريبًا جدًّا من المرمى، فمرر أحد اللاعبين الكرة لمنير مرة أخرى، فأخذ الجميع يقول في سره: "إنها فرصة ذهبية؛ لا تضيعها يا سمير"، لكن منير ارتبك كثيرًا بعد أن صار محط أنظار الجميع، فالتقط الكرة مرة أخرى بيده، وعندها صاح الجمهور غضبًا وكذلك اللاعبون، فرفع الحكم بطاقة حمراء ألقت منيرًا خارج الملعب.

 

وبعد دقائق، انتهت المباراة بفوز الفريق الآخر.. والكل مستاءٌ من تصرف سمير.

 

في اليوم التالي للمباراة، ذهب سمير مع منير للمدرسة، فتجمع حوله الرفاق فورًا؛ بعضهم أخذ باللوم والعتاب، والبعض الآخر أخذ يوجه عبارات الاستياء من اللعب الرديء، بينما سمير لا يحرك ساكنًا ولا يتفوه بأي كلمة.

 

ماذا يقول؟ أيقول: إنه غش هو وأخوه وتبادلا الأدوار؟ أم يكذب ويقول مثلًا بأنه لم ينم جيدًا وكان متوعكًا قليلًا أثناء اللعب؟! وهما أمران بعضهما أسوأ من بعض!

لذا التزم الصمت، وتعاهد مع أخيه أن يبقى هو سميرًا ويبقى منير منيرًا؛ حتى لا تحدث عواقب وخيمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حفظ النعمة (قصة للأطفال)
  • سر الطفولة (قصة للأطفال)
  • ياسر والصوم (قصة للأطفال)
  • السلم والثعبان (قصة للأطفال)
  • لقاء الأحباب (قصة للأطفال)
  • يا أم البطن! (قصة للأطفال)
  • لا أحب المفاجآت (قصة للأطفال)
  • الشقيقان والشيطان (قصة للأطفال)
  • قصة حرف الألف للأطفال

مختارات من الشبكة

  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف يحجّ الأطفال، المواقيت المكانية والزمانية (قصتان للأطفال)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الأطفال يلعبون (قصيدة للأطفال)‏(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أيها الأطفال (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أطفال الحجارة (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روسيا: حفل إفطار للأيتام في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حاجات الأطفال الموهوبين ومشكلاتهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عرض كتاب (كيف تكتب قصيدة للأطفال؟)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- التوءمان
زينب طارق عبد - بلجيكا 12-11-2019 11:32 PM

أطفالي أعجبتهم القصة إنها قصة جيدة للأطفال ليتعلموا عدم الغش! وشكرا لكاتب القصة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب