• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

وجدت ساعة

عبير الطاهر

المصدر: دار المنهل، عمان، 2002م.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2006 ميلادي - 12/10/1427 هجري

الزيارات: 11495

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
جَلَسَتْ سُعادُ على دَرَجَاتِ السلَّم، تُفَكِّر في طريقةٍ لإِقناعِ أُمِّها بِشِراءِ سَاعَةٍ لَهَا. ثُمَّ خَبطت على رِجْلِها وقَالَتْ: ((مُعظمُ الأَولادِ الكبار يلبَسونَ ساعاتٍ، وأَنا الآنَ كبيرة، لقد وَعَدَتْني أُمي بشراءِ ساعةٍ لي حِيْنَما أُتقِنُ قِرَاءةَ الوقت، لكن هذا معناهُ أَنْ أَنتظِرَ طويلاً وأَنا لا أُحِبُّ الانتِظَارَ)).

ثُمَّ نَظَرَتْ سُعادُ إلى يدِهَا الخاليةِ فَرَفَعَتْها إلى فَمِها وعَضَّتْها بِقُوَّةٍ، وحينما رَأَت الدَّائرةَ المرسُومَةَ عَلَيْها ابتَسَمَتْ وَقَالت: ((هِه، لقد حَصَلتُ على سَاعَتِي!)).
قَرَّرَتْ سُعادُ الذَّهابَ للَّعِبِ مع صَدِيْقَتِها نُور، وبينما هي تَمْشِي، رَأَتْ على الأَرْضِ شيئًا يَلْمَعُ.

((سَاعَة! سَاعَة فَخْمَة! فَخْمَة جدًّا هل من المَعْقولِ أن يَتَحَقَّقَ حُلُمِي بهذِهِ السُّرعَة!)).

لَبِسَت سُعَادُ السَّاعةَ، وعادَتْ راكضةً إلى البيتِ.

كانَ حَمْزَة يَلعبُ على الدَّرَّاجةِ حِيْنَمَا شاهدَ سُعَادَ وهي تَرْكُضُ.

((سُعادُ، ما بِكِ؟ لماذا تَرْكُضينَ؟)).

((انْظُرْ، انْظُرْ ماذا وجدتُ على الأَرض))!

((أَنتِ مَحْظُوظَةٌ، إِنّها ساعةٌ فخمةٌ! مِن الآنَ فصاعدًا سأَظلُّ أَنظُرُ إلى الأَرْضِ، رُبَّما يُحالِفُني الحَظُّ مِثْلَكِ)).

ضَحِكَتْ سُعادُ وقالت: ((رُبَّما)).

((أُمِّي)). صاحَتْ سُعادُ. ((انظُرِي مَاذَا وَجَدتُ!)).

((نَعَم، وماذا وَجَدْتِ هَذهِ المَرَّةَ))؟ سأَلَتْ أُمُّها.

((لقد وجدتُ سَاعَةً، سَاعَةً جميلةً جِدًّا. انْظُرِي.. أَلَسْتُ مَحْظُوظَةً؟ لقد أَصْبَحَ عِنْدِي أَجْمَلُ سَاعَة)).

((إِنَّها حَقًّا جَمِيْلَةٌ جِدًّا)). أجابَت الأُمُّ. ((ولكِنَّها لَيْسَت لكِ، لابُدَّ أَنَّها لِفَتَاةٍ من عُمْرِكِ وهيَ الآنَ حَزِيْنةٌ لفُقدَانِها)).

((ماذا؟! تُرِيدينَ مِنِّي أَنْ أُرجِعَهَا؟! مُستَحِيْل.. لقد وَجَدْتُها وأَصبَحَتِ الآنَ ملكي)).

دَخَلَتْ سُعادُ غُرفَتَها، وجَلَسَتْ على سَرِيْرِهَا، وأَخَذَتْ تتأمَّلُ السَّاعةَ في يَدِهَا.

((إِنَّها سَاعَتِي لقد وَجَدْتُها، لن يُرغِمَنِي أَحدٌ على إرجَاعِها)).

أَخَذَتْ سُعادُ تتأَمَّلُ السَّاعَةَ.. وكم هي جميلةٌ في يَدِهَا، فَجأَةً رأَتْ داخلَ السَّاعَةِ مَخْلُوقًا مُخيفًا يَنظُرُ إليها نَظراتٍ مُرعِبة. خَافَتْ سُعادُ وخَلَعَتِ السَّاعَةَ من يدِهَا بسُرعة ورَمَتها على الأَرضِ، وأَخَذَتْ تَركُضُ والمخلوقُ المُخِيفُ يركضُ خَلْفَها ويَصيحُ: ((إنَّها لَيْسَت لكِ، إنّها لَيْسَت لكِ)). ثُمَّ اقتربَ المخلوقُ من سُعادَ، وأَمْسَكَ بِهَا، فَصَرَخَتْ سُعَادُ بِصَوتٍ عَالٍ: ((لا... لا... لا)). فاستَيْقَظَتْ ووجَدَتْ نَفْسَها مُتمدِّدةً على السَّرِيْرِ والسَّاعةُ في يَدِها.

في اليومِ التَّالي أَخبرت سُعادُ صدِيقَتَها نُورَ بما حَدَثَ.

((يا للخَسَارَة)). قَالَتْ نُورُ. ((سَوْفَ تُعِيْدِين السَّاعَةَ إذًا)).

((نَعَم)). قالَتْ سُعَادُ بحسرةٍ ((يجبُ أَنْ أُرْجِعَ السَّاعَةَ إلى صاحِبَتِها، ولكن المُشكِلَةَ أنني لا أَدرِي مَنْ هِيَ)).

((لِنذْهَبْ إلى الشُّرْطَة، ونُعطِيْهِمُ السَّاعَةَ ونُنهي الأَمْرَ)). قالت نور.

((لا، عِنْدِي فِكْرَةٌ أَفضلُ، لِمَ لا نَقومُ بوضع مُلصَقَاتٍ على جميعِ المحلاَّت في الحيِّ، مكتوبٍ فيها: (هَل فَقَدْتَ ساعةً؟ اتَّصِل بالرَّقم 586378)).

((حَقًّا، إنها فِكْرةٌ رائِعَةٌ)).

قَامَتْ سُعادُ ونُورُ بوضعِ المُلصَقَاتِ عندَ بائعِ الخَضْراواتِ أبي حَسَن، وعندَ بقالةِ الانْشِرَاحِ، ومكتبةِ الدُّنيا، ومَلْحَمةِ الأَمانَةِ، ومَصبغةِ عَنْترَة، ووضَعَتا مُلصَقًا على بابِ محلِّ الأَلعابِ، ومُلصَقًا على بابِ محلِّ (الفيديو) وَصَيْدَلِيَّةِ الأَمَل. ولم تَنْسَيا وضع مُلصَقٍ كَبِيرٍ على واجهَةِ مَحَلِّ بَيْعِ المثلوجات (البُوظَة).

ابتَسَمَتْ نورُ وقالَت: ((حتمًا إنها ستأتي إلى هُنا)).

وبعدَما انتهت سُعادُ ونورُ من تَوزِيْعِ جَمِيْعِ المُلصَقَاتِ قالَتْ سُعادُ: ((لِنَعُدْ إلى البيت سَرِيعًا، ونَجْلِس قُربَ الهاتِفِ، ونَنْتَظِر)).

غيرَ أَنَّ الهاتِفَ لم يَرِنَّ سوى مرَّةٍ واحِدَة، وكَانَت المكالمةُ خَطأ.

((مَا العَمَلُ الآن؟)) قالتْ نُورُ بِخَيْبَةِ أَمَل.

((انتظري أَنتِ قُربَ الهاتِفِ، وسأَذهبُ أنا إلى الشُّرَطةِ، وأُسلِّمهُم السَّاعَةَ)).

في الطَّرِيْقِ شاهَدَتْ سُعادُ بِنْتًا تتفحَّصُ الأَرضَ، كَأنَّها تَبْحَثُ عَنْ شَيءٍ ما.

((هل تَبْحَثينَ عن شيء؟)).

((نَعَم)). قالَتِ الفَتَاةُ بِصَوتٍ خَافِتٍ: ((لقد فَقَدْتُ سَاعَتِي التي أَهدَتْها إليَّ جَدَّتي)).

ابتسَمَتْ سُعادُ وقالتْ: ((أنتِ صَاحِبَةُ السَّاعةِ إذًا)) وببُطْءٍ مَدَّتْ يَدَهَا إلى جَيْبِهَا، وأخْرَجَت السّاعَةَ وقالَتْ: ((هل هذهِ لكِ؟)).

عادَتْ سُعادُ إلى البَيْتِ، وجَلَسَتْ على سَريرِهَا وهي تَشعرُ بِالرِّضَا، فقد عَمِلَتِ اليومَ عَمَلاً جَيِّدًا، وأَقامَتْ صَدَاقةً جَدِيدةً. ثُمَّ نَظَرَتْ إلى يَدِهَا الخَالِيَةِ، فابتَسَمَتْ، ورَفَعَتْهَا إلى فَمِهَا، وعَضَّتْهَا بقوَّةٍ، ونَظَرَتْ إليها وقَالَتْ: ((أعتقدُ بأنني سأَكتفي بِهذِهِ السَّاعةِ الآنَ)). 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من يعرف سارق الساعة؟ (موقف تربوي)

مختارات من الشبكة

  • اتقوا الأرحام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أردته معينا لي في ديني فوجدته يحتاج الإعانة(استشارة - الاستشارات)
  • هل وجدت بطلك؟ (خاطرة في قصة أهل موسى عليه السلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وجدت فيه صفات زوج المستقبل(استشارة - الاستشارات)
  • وجدت ثقافتي في "رسالة في الطريق إلى ثقافتنا"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الهند: طائفة "المنبوذين" وجدت في الإسلام العدل والمساواة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هنا وجدة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وجدت نصفي الآخر ولكن..(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب