• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

هم من قتلوه (قصة)

عادل عبدالله أحمد محمد الفقيه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/4/2016 ميلادي - 28/6/1437 هجري

الزيارات: 3397

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هم من قتلوه


إنه طفل صغير، يبلغ من العمر أحد عشر عامًا، يدرس في الصف الثالث، يحبُّ والده حبًّا جمًّا، لمَ لا وهو البعيد عن عينيه أيامًا ولياليَ؟ لم لا وهو بدره الغائب، وشمسه المحجوبة؟ إنه موظَّف في إحدى شركات النفط، في مدينة من مدن اليمن السعيد، فهو مَن يأخذه عند العودة أينما حلَّ أو رحل، ما إن يأخذ إجازة في كل أربعة أشهر، حتى يقضيها مع ولده لا يخطو خطوة إلا و"أسعد" برفقته، فهو لا ينام يومًا حتى يسمع كلام أبيه على الهاتف.

 

"أسعد" مواظب على الصلاة في المسجد، فالمسجد يبعد عن بيتهم مائةً وخمسين مترًا، إلا أن والدته كانت تَمنعه أن يحضر صلاة الجمعة خوفًا عليه.

 

كلما أتى والده إلى البيت يظلُّ "أسعد" ملازمًا له، فلا يتركه إلا عند النوم.

 

يُحدِّث والده بأيامه التي مضت في غيابه حتى لحظته، ووالده يستمع إليه استماع الطالب لمعلِّمه، أو العبد المطيع لسيده.

 

كان والد "أسعد" يصطحبه معه إلى المسجد كلَّ فرض، حتى الجمعة يَنطلق معه إلى المسجد مبكرًا، فيقرأ في المسجد مع والده حتى تبدأ الخطبة.

 

كان "أسعد" يصحب والده كلما خرج إلى السوق، يخرج ممسكًا بيده، وفي يد والده خاتم مِن فضَّة.

وفي يوم مِن الأيام، و"أسعد" ممسك بيد والده الحنون، نظر إلى يدِ والده فقال: ألا يعطيني والدي الغالي خاتمًا كهذا الذي بين أنامله؟ فقال والده: وهل يَغلو ما بين أناملي على أحب ولدٍ إلى قلبي؟! فغدًا جمعة، فسنخرج معًا قبل الصلاة وأشتري لك خاتمًا يُشبهه.

 

وفي ليلة الجمعة، جلس "أسعد" مع والده، فقال "أسعد": أبي، إن معلمي يقول: إن رسول الله قال: من حضر إلى المسجد في الساعة الأولى فكأنَّما قدَّم ناقة، فكيف يقدم ناقة يا أبي؟

قال والده: أي له كأجر من قدَّم لله ناقة؟

 

"أسعد": فهمتُ يا والدي، فأريد أنا وأنت أن يقدِّم كل منا لله ناقة.

فهل تُوافقني الرأي؟

 

قال والده: ولمَ لا؛ فما أحوَجَنا إلى الأجر؟!

وفي الصباح خرَجا إلى السوق، فاشترى لـ"أسعد" الخاتم الذي وعده به، وبينما هما سائران نظر نحو صاحب البقالة، فقال لولده: لقد خانتني ذاكرتي أخذ مال البقال، لقد نسيت، فإذا عدنا إلى البيت وخرجنا إلى الصلاة، فذكرني أن آخذ المال معي حتى نُعطيه البقال.

 

وعادا إلى البيت، فقد كادا يتأخران عن الجمعة، دخل والده الحمام ليتوضأ، ودخل "أسعد" كذلك، ثم ذهبا إلى المسجد ودخلا وبدأا يقرأان القرآن، وقبل صعود الخطيب إلى المنبر، تذكر والد "أسعد" أنه نسي المال الذي جهزه ليُعطيه للبقال، فالتفت إلى "أسعد" وقال له: عد إلى البيت سريعًا، وأحضر المال من والدتك حتى نُعطيَه للبقال، فلم تُذكِّرني يا "أسعد".

 

عاد "أسعد" مسرعًا وأحضر المال، وعند عودته سمع دوي انفجار هزَّ الشارع حتى حرك الأرض من تحت قدميه، أسرع نحو الغبار، رأى الناس يخرجون من المسجد وهم يرفعون أصواتهم: "الله أكبر، فعَلَها المُجرمون، فعلها المجرمون"!

 

تقدَّم "أسعد" صوب المسجد، وكلما تقدم خطوة أرجعه الناس، لكنه أصرَّ إلا الدخول إلى المسجد ليرى والده، دخل إلى المسجد والناس يحتشدون.

 

دار "أسعد" داخل المسجد علَّه يرى والدَه، لكن لا جدوى من ذلك، صرخ بصوت مرتفع: بابا بابا! فلم ير له أثرًا، لا يَرى إلا الدماء تملأ المسجد، وأشلاء الموتى في كل زاوية من أركانها، وبينما هو يصرخ ويبحث عن والده طأطأ رأسه تحت قدميه، رأى يدًا قد خُلعت من كتفها، رأى على تلك اليد الخاتم الذي كان يراه في يد والده، فصرخ بصوتٍ شلَّ أركان المبنى: بابا.. بابا! قتلوك!

 

أمسك تلك اليد وعيناه تفيض بالدمع، أسرع نحو باب المسجد مُنطلقًا إلى البيت وهو يَصيح: ماما.. ماما، قتلوا بابا!

صرخ وهو يقول: مِن أي عالمٍ هؤلاء؟!

من أي ديانة هؤلاء؟!

أي دين يحملون؟!

أي رسالة يُبلِّغون؟!

أي منهَجٍ يتَّبعون؟!

بأي نبيٍّ يَقتدون؟!

لمَ قتلوا بابا؟! لمَ قتلوا كل أبٍ أو أخٍ أو كل أُمٍّ؟!

ألا رحمة في القلوب؟! أليس لهم أبناء أو آباء أو إخوة أو أمهات؟!

من أي غابة أتى هؤلاء؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محاولة قتل (قصة خاطفة)
  • أحبتي قتلتي ( قصة )

مختارات من الشبكة

  • ظاهرة قتل الأزواج والزوجات: أسبابها، والوقاية منها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وما قتلوه وما صلبوه (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • وأد الفرية (كانت بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير آية: (فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قتلوه.. وما قتلوه! المجاهد إحسان إلهي ظهير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القتل رحمة، أو القتل بدافع الشفقة بين الإسلام والغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة الوقوع في القتل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام الجناية على النفس(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • تفسير قول الله تعالى: (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القتل والانتحار لدى جيل الإنترنت: دراسة تحليلية نفسية(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب