• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

البداءة المحرقة والنهاية المشرقة

البداءة المحرقة والنهاية المشرقة
عبدالله بن عبده نعمان العواضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/12/2015 ميلادي - 18/3/1437 هجري

الزيارات: 26241

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البداءة المُحرقة والنهاية المشرقة[1]


"من كانت له بداية محرقة، كانت له نهاية مشرقة"؛ هكذا لُقِّنَّا هذه الحكمة الجميلة صغارًا في مجالس التعلُّم، فشحَذَت الهمة، وأذكت العزيمة، فجزى الله خيرًا من لقَّنَنا.

 

لقد فهمنا من هذه الحكمة العطائيَّة العموم، غير أن الأيامَ كشفت لنا أن العبارة ليست من العام الباقي على عمومه، بل هي من العام المراد به الخصوص؛ فقد عشنا مع أناسٍ عهدناهم على مراكبِ الجدِّ والهمة الباذخة، وصَهَوات أجاويدِ الخيل الكريمة في طِلاب المعالي، ودركِ الأمور الغوالي، حتى إنه حين تُذكَر آفاق العلم كانوا هم نجومَها، ورأينا أناسًا آخرين ظلُّوا يراوحون بين القعود والركوب على مهازيل المراكب، فإذا خطرَت على الألسنة مجالاتُ الكسل والفتور فإنهم فرسانُها، ودار الزمان دورتَه، وترعرعت السِّنون، وشبَّ البنون، فإذا بتلك النار المتَّقِدة تخبو جذوتها، وكان يُرجى لها أن تضيء بنورها الخافقين، ونفاجَأ بشمسٍ تسطع من غير رؤية صباح لها ينبلج من رَحِم الظلام، حتى يَكْبُرَ ويكبر ليملأ الآفاق ضياءً وسَناءً، بل هكذا يولد نور تلك الشمس كبيرًا من غير زمنِ حملٍ، كأنه من مواليد الجنة: حمله ووضعه في ساعة واحدة! فصارت الحال أن غدا بعض الأوَّلين أشياء مطمورة، بعد أن كانوا أعلامًا مشهورة، وأضحى بعضُ الآخرين معارفَ منشورة، بعد أن كانوا نَكِرات مغمورة.

 

لا شكَّ أن العزيمة المُتَّقِدة، والحرص على الهدف المنشود، والجِدَّ في طلبه - طرقٌ سالكة إلى تلك الغايات المرجوَّة، لكن السالكين على طرق الآمال التي يَصْبون إليها قد يَدرون أو لا يدرون أنَّ هناك شيئًا عظيمًا يَكْمُن لهم في الطريق، ينتظر قدومهم إليه، ولكنهم بلا ريب لا يعرفون مَن يصافحُ منهم، ويصطحبُه إلى نيل قصَب السبق! إن ذلك الشيء المكنون هو: توفيق الله تعالى، نعم إنه التوفيق، الذي لا يصحبُ إلا القليلين؛ إذ هو مظهر من مظاهر القضاء والقدر ﴿ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَه ﴾ [الأنعام: 124].

 

إذًا ينبغي لنا أن نُصحِّح نظرتنا إلى البِداءات والنهايات، فلا نحكمَ على المستقبل العلمي - مثلاً - بما نرى من الخطوات الأولى في الطريق؛ حتى لا نندم على حسن الظن الجامح، ولا نتحسَّر على الاحتقار المرسل من غير كابحٍ، فقد وجدنا من زملائنا وطلابنا من عَرَك السنين وعرَكَتْه في الطلب جِدًّا واجتهادًا، ولكن الإخفاق كان ينتظره في الطريق، فارتدَّ على عقبَيْه، وفي مقابلهم رأينا من رضعوا العلم سُنيَّاتٍ ففُطِموا مبكِّرين حينما رُزقوا زاد التوفيق، فأصبحوا قرَّة عيون الصالحين، وغيثًا نافعًا بين المسلمين.

 

فليست العبرة إذًا بالمقدِّمات دائمًا ولكن بالنتائج، وليس القدرُ بطول السنين ولكن ببركتِها، ذلك توفيق الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل التوفيق، وأن يكون لنا هو الرفيق إلى نهاية الطريق.



[1] قال رضي الدين الحنبلي (ت 971هـ) في سهم الألحاظ في وهم الألفاظ (ص 21): "ومن ذلك: (البداية) بالياء، خلاف النهاية" على ما في مُغرب المطرزي من أنها عامية، وأن الصواب: البداءة، قال: وهي فعالة، من بدأ، كالقراءة والكلاءة؛ من: قرأ وكلأ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وكانت النهاية
  • بين البداية والنهاية
  • ما قبل النهاية

مختارات من الشبكة

  • خطبة في البداءة باليمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكة.. البداية والكمال والنهاية(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • مواعظ ووصايا وفوائد من كتاب البداية والنهاية لابن كثير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عدة أصحاب البداية والنهاية في تجريد مسائل الهداية لطاشكبري زادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قصة المسيح عليه السلام من البداية والنهاية لابن كثير(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • ذكريات البداية لصلاح الحال والنهاية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الغاية والنهاية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة البداية والنهاية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الزواج المختلط البداية نزوة، والنهاية صراع ومحاكم!!(مقالة - ملفات خاصة)
  • جماليات البداية والنهاية في القصة القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب