• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

قفص.. وإن كان ذهبيًّا

حامد الإدريسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/2/2010 ميلادي - 25/2/1431 هجري

الزيارات: 8930

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لم أكن يوما عصفورا ولم أحس أبدا أنه يمكن لعش أو لقفص أن يحتويني مهما كان ذهبيا.

أستغرب كثيرا عندما أسمعهم يقولون عش الزوجية أو القفص الذهبي، وأقول في نفسي ما أبشع الزواج إن كان سيحبسني في قفص، بما تحويه كلمة قفص من كبت للحرية وتحجيم للأفق...

وبعد البحث والتحري، اكتشفت أن هذه الكلمة دخيلة على ثقافتنا، ومستوردة من جيراننا الأوروبيين، ولست أستنكر هذا الاقتراض الثقافي بيننا وبينهم، فهو طبيعي بين كل متجاورين، إلا أنني أشمئز من حياتهم الاجتماعية كثيرا، وأحس بأنها حياة بلا روح، باردة كحجارة القبور، موحشة كجبال الجليد، لذا فأنا أصر الآن على إخراج هذا التعبير المستورد من بين أظهرنا ورده من حيث جاء لأنه لا ينتمي إلى ثقافتنا وحياتنا.

لا نعرف بالتحديد الأثر الذي تلعبه مثل هذه الكلمات في بناء شخصياتنا، وإن كنا نحس به دون شك، فهي تغرس نفسها في عقلنا الباطن، وتعشش هناك، وتبيض مجموعة من الأفكار والأحاسيس، وتولد في تصرفاتنا مجموعة من ردود الأفعال التي لا ندرك أسبابها، بحيث تجعلنا نصدر مجموعة أحاسيس غير مبررة.

إن الإسلام قد انتبه إلى هذه الآثار اللفظية التي لا نلقي لها بالا، فآية كريمة تتلى آناء الليل والنهار، نزلت لتقول لنا لا تقولوا هذه الكلمة وقولوا تلك، مع أنهما في الظاهر نفس المعنى، قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا} [البقرة: 104]، وعلماء النفس يدركون الآن أبعاد الكلام السلبي وآثاره النفسية على الفرد وعلى من حوله، ويقررون بأن الكلمة السلبية تؤثر على قائلها وعلى سامعها.

هذه الكلمة الدخيلة تصور الحياة الزوجية صورة مؤلمة، وتجعل بيت الزوجية عشا صغيرا أو قفصا محكم الإقفال، وتعطيه أبعادا مكانية ضيقة، وتجعل الزوجين فيه عصفورين ضعيفين، وهذه المعاني فيها شيء من المشابهة بواقع ما هم عليه في حياتهم المادية المقيتة.

إن تشبيه الزوجين بالعصفورين وتشبيه الزواج بالقفص يتناسب مع الأبعاد الاجتماعية للزواج الأوروبي، فتوقيع وثيقة الزواج عندهم، يجعل الحياة أبدية بين الزوجين، فليس للزوج أن يطلق زوجته، ولا أن يتزوج عليها غيرها، إنه اختيار مصيري لا يمكن التراجع فيه، والزوجة فيه محيطة بالزوج من كل جانب، فلا يباح له في شريعتهم أن يفكر في الزواج بأخرى، حتى ولو بلغت زوجته من الكبر عتيا، فهو في قفص منذ أن عقد على قعيدته لا يمكنه أن يخرج منه حتى تموت أو يموت، وإنما جعلوه ذهبيا تزيينا له، وإلا فإن القفص قفص ولو كان من ذهب ورصع بالزبرجد والياقوت.

أما نحن ولله الحمد، فشريعتنا لا قفص فيها ولا أبواب، فباستثناء من حرم الله عز وجل من المحارم أحل لنا أن نختار ما طاب لنا من النساء مثنى وثلاث ورباع، إلا من خاف من نفسه عدم العدل، وخشي أن يظلم، فإنه لا يباح له أن يختار مما طاب من النساء، قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء: 3]، ولست في حاجة إلى أن أبين معنى قوله تعالى (ما طاب) فهي كلمة تدل على نفسها بنفسها، وتعبر عن مرادها بلفظها، ويفهمها كل حسب حاجاته وظروفه ومقاييسه، فقد تطيب امرأة لرجل ولا تطيب لغيره، ثم قال: (مثنى وثلاث ورباع) وأتى بالشرط الذي يجب تحقيقه قبل أي خطوة في هذه الطريق: (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم) فمن خاف عدم العدل فليس له في زماننا إلا واحدة لأن الإماء والجواري وهن المقصودات بقوله (أو ما ملكت أيمانكم) لم يعد لهن وجود في هذه الأيام.

إن الزواج بالنسبة لنا نحن المسلمين ليس قفصا، بل هو قصر فسيح إن شاء الله، بما فيه من سعة ورحمة، وهذا بالطبع لمن كانت له مبادئ شريعتنا الغراء، وكان محمد صلى الله عليه وآله وسلم قدوته، أما أبناء الثقافة الغربية، أتباع هيغل وسارس وفلاسفة الغرب، فهم في قفص هم وأزواجهم، لأنهم ابتعدوا عن سنة محمد صلى الله عليه وسلم، وحرموا على أنفسهم ما أحل الله، وغيروا في شريعة الله، فكان الضنك والشقاء جزاءهم في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)، وإنه لمن الإعراض عن شرع الله وعن ذكره ودينه، ما نراه من اتباع للثقافة الغربية، وتقليد لهم في مبادئهم وقيمهم، حتى أصبحنا نرى القضايا بأعينهم، ونفهم الواقع بأفهامهم، وأصحبنا نقلدهم حتى في أسلوب الحياة، فترى الرجل له زوجة واحدة وولد وبنت، بل تراه ينتقد من كان له عدد من الأبناء، ويظن أن التطور والتحضر هو ذاك، وأن كثرة الأبناء والزوجات تخلف وبعد عن الحضارة، فيشقى المسكين من حيث لا يدري أنه شقي، وتمر عليه السنون، يقضيها في خدمة هذا الولد وتلك البنت، حتى إذا أخذ منه الكبر مأخذا، لم يجد غيرهما له سندا إن كان فيهما مستند، وإلا فإن أبناء هذه الثقافة لا يعرفون ما هو بر الآباء، كما لا يعرفه أساتذتهم وقدواتهم...

إن أمثال هذه المفاهيم وهذه العبارات لا تليق بمجتمعنا ولا تتناسب مع قيمنا، بل الأولى من ذلك أن نتشبث بقيم ديننا الحنيف ونعيش على مبادئ محمد عليه الصلاة والسلام {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} [البقرة: 138].




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • بين الخرافة والعقل
  • وحدث ما لم يكن في الحسبان!
  • خلف الجدران (1)
  • خلف الجدران (2)
  • وقلوب نعقل بها!
  • قلوب مضطربة (1)
  • قلوب مضطربة (2)

مختارات من الشبكة

  • من قفص الزوجية الذهبي إلى القفص المظلم!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ذلك القفص(مقالة - ملفات خاصة)
  • الإعلام في قفص الاتهام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • في قفص الاتهام الذهبي (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من يفك أسر سلوى وسارة الرهينتين في القفص الإسرائيلي؟(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تفالة القمص ( من مذكرات ماري التي سربها الموت )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة حرف الهاء للأطفال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • داء الألقاب (قصة رمزية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ثقافات ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شفاء (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
3- غريب كيف يسير الإنسان الأمور على هواه
زائرة 15-02-2013 02:31 AM

عنما قرأت عنوان المقال ومقدمته ظننت أنك ستقول كلاما يحبب النساء والرجال في الزواج على سواء وظننت أنك ستقول أنه قفص عند الغرب لأنه لن يسمح لهم من إقامة علاقات مع نساء أخريات وأنه جنة لأنه يعلمنا الوفاء والإخلاص وإيجاد شريك يحبنا ويقاسمنا الحياة بحلوها ومرها وإذ أجد رجلا  يفكر في نفسه فإذا بلغت زوجته عتيا ورغم كل الوفاء والتضحيات التي تقدمها بإمكانك أن تجازيها بأن تتزوج عليها وتحرق قلبها ما يعني أن عدم الالتزام لامرأة واحدة مطروح في كل الأحوال ولذا أفضل أن أرجع إلى فكرة أن الزواج قفص ذهبي وأرجو ألا يبليني الله برجل أناني وما أكثرهم..

2- أنت عبقري
أبو سارية - الجزائر 10-11-2012 11:02 PM

السلام عليكم ورحمة الله

يسلم بأك كما يقول المصريون ويسلم عقلك كما يقول العقلاء .. ويسلم عودك كما يقول المعددون .

1- جزاک الله خيرآ
احمدرحيم - افغانستان 14-02-2010 09:56 AM
الحمد لله الذي هدانا لهذا نشکر الاخ الفاضل بکتابة المقالة ونسأل الله له التوفيق والمزيد للدفاع عن ديننا الحنيف
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب