• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

في زمن الضجيج: ماذا تسمع؟

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2015 ميلادي - 28/12/1436 هجري

الزيارات: 5845

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في زمن الضجيج: ماذا تسمع؟

 

طلب أحدُ الأساتذة من تلاميذه أن يصمتوا لدقائقَ معدودة، وأن يركِّزوا على الأصوات من حولهم، ثمَّ سأل كلَّ واحد منهم: ماذا تسمع؟

 

منهم من قال: (سمعت أصواتَ السيارات في الشارع).

 

وآخر سمع صوت الهواء يعصف خارج النافذة.

 

وثالث سمع تَمْتمات صديقِه الجالس بقربه.

 

ورابعٌ سمع صوتَ خطوات الناظر الذي يتفقَّد الطابق.

 

وخامسٌ ظريفٌ قال للأستاذ مداعبًا: (سمعت يا أستاذ صوتَ دقات قلبي!)

 

ولو أنّ كلَّ واحدٍ منَّا جلس مع نفسه، في مكانٍ يختاره؛ ليمتحِنَ قدرتَه على التركيز، ومهارته في التقاط الأصوات من حوله - تُرَى ماذا سيسمع؟

 

هناك من يسبقُ إلى سمعه الألحانُ والأغاني، وأصواتُ المطربين والمطربات، وهناك من يسترعي انتباهَه صوتُ التلفزيون فيُهرَعُ ليُتابِعَ الحلقة (5327) من المسلسل التركي، أو المكسيكي، أو حتى العربي! منتظرًا نهايةً مشرِّفة للبطل المجرم، أو خاتمة كريمة يرجوها للبطلة الخائنة!

 

ومن الناس مَن يَقفِزُ إلى مسامعه صوتُ التكبيرات في الشارع؛ لأنَّ فريق الكرة اللامع مع لاعبه البارع سدَّد هدفًا، وحقق شرفًا يستحق التهليل والتكبير!!

 

وفئة أخرى: تنتظر سماع الأذان؛ لتُسرِعَ إلى طاعة الرحمن، وتجدُ منهم سابقًا للصوت، كحال الذي سئل: لماذا تأتي إلى المسجد قبل الأذان؟ فأجاب: (لأنَّ الأذان لتنبيهِ الغافلين، وأرجو ألا أكون منهم).

 

وتجد أيضًا من أصحاب الحسِّ المرهف من لا يطغى على أنَّات المعذَّبين عنده أيُّ صوت، يسمع آهاتهم، يتألَّمُ لمصابهم، يحترق قلبُه على أحوالهم، فيجودُ ذات اليمين وذات الشمال، لا يتوقَّفُ إحسانه معهم، إلى أن يسمع ضحكات الأطفال، ودعوات الشيوخ والنساء.

 

وقد تتفاجَأُ بأناس لا يسمعون إلا صوتَ أنفسهم، ومطالبهم، وشهواتهم، ورغباتهم! أولئك امتلكوا الحاسَّة لكنَّهم فقدوا الإحساس، هم (عايشين) لكنهم (غير أحياء)!

لقد أسمعتَ لو ناديت حيًّا ♦♦♦ ولكن لا حياة لـمن تنادي

 

إذًا، أعزائي القراء، ما هي الرسالة التي أريدُ أن أوصلها إليكم بعد أن صنَّفت الناس بحسب ما يسترعي سمعهم؟

 

رافقوني في هذه المحطة القصيرة تحت عنوان (الاهتمام الأول)، ثمَّ أعود إلى بداية البداية:

يُحكى أنَّ رجلاً من سكَّان الغابات ذهب في زيارةِ صديقٍ له يسكن في مدينة مزدحمة، وبينما كان سائرًا معه في أحد الشوارع، إذا به يلتفتُ إليه قائلاً: (إنني أسمعُ صوتَ إحدى الحشرات)!

 

تعجب صديقهُ! كيف؟ ماذا تقول؟ كيف تسمع صوتَ الحشرات وسط هذا الجو الصاخب؟!

أجابه رجل الغابة: (إنني أسمع صوتها، صدِّقني).

ثمَّ استدرك قائلاً: (سأُريك بعينك دليلاً يُثبتُ صدقي).

 

أخرج من جيبه قطعةَ نقودٍ معدنية ثمَّ ألقاها بقوة على الأرض... في الحال التفت مجموعة من السائرين؛ ليتتبعوا قطعةَ النقود التي سقطت على الأرض.

 

تابع رجلُ الغابة حديثه متوجِّهًا إلى صديقه:

(وسط الضجيج، لا ينتبهُ الناسُ إلا للصوت الذي يَنسجِمُ مع اهتماماتهم، لقد رأيتَ بنفسك، كيف انتبه هؤلاء إلى صوت النقود؛ لأنَّ اهتمامهم الأول هو المال، أما أنا فأهتمُّ بالأشجار، وأختصُّ بالحشرات التي تضرُّ بها؛ لذلك يثير اهتمامي صوتُها ويسترعي انتباهي وجودُها).

 

أعزائي القراء، ألا ترون أنَّ السؤال عن نوعية الأصوات التي تجذبُنا هو سؤال ضمني عما نهتمُّ به أولاً؟

 

فهل يستوي الذي يسمعُ صوتَ التسبيح قبيل الفجر وسط زخَّات البثِّ الأرضي والفضائي، ليستوي قائمًا لله تعالى، مناجيًا إيَّاه، مع الذي لا يسمع إلا الطنين والرَّنين والأغاني والألحان المنبعثة عبر الأثير الواسع؟

 

وهل يتكافَأُ عند ربِّ العباد من انشغل بملاحقة رجاءات المستضعفين، ودعوات المكروبين، واستجارات المظلومين، وصرخات المهمومين، مع من لا يشُدُّه إلاَّ توشيحة (وصوف) أو ترنيمة (ميادة) أو موال (عاصي)؟!

 

إننا نسألُ وبكل شفافيَّة: (هل يستوي الذين يسمعون والذين لا يسمعون)؟ باعتبار أنَّ من لا يسمع إلا ذبذبات نفسه لا يُعَدُّ مستمعًا أصلاً!

 

أعزائي، إنَّ العالم بأسره يفسحُ الطريق للشخص الذي يعرف ماذا يسمع؟ ولمن يستمع؟ ولماذا يسمع؟ فهل أنتم يا قومي مستمعون؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في زمن السكوت
  • في زمن تغيرت فيه المفاهيم
  • لا تحملوا الكأس طويلا!
  • السر الخطير .. في انقلاب المقادير!
  • ألا تسمع ضجيج قلبها!

مختارات من الشبكة

  • الفترة مدة معترضة بين زمنين، وليست مطلق زمن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فضلا الحقوق محفوظة!!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العيد في زمن الغفلة... رسالة للمسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأضحية ... معنى التضحية في زمن الماديات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في زمن الامتلاء الظاهري(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفعل الدال على الزمن الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الليلة التاسعة عشرة: الثبات في زمن المتغيرات(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف تختم القرآن خلال شهر رمضان ( جدول زمني ملائم ونصائح لتحقيق الهدف )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخطاب الإعلامي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التسلسل الزمني لأسباب النزول وأثره في تفسير القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب