• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

المعلم والكرسي الخشبي

د. ماجد محمد الوبيران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/3/2015 ميلادي - 9/6/1436 هجري

الزيارات: 4295

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المعلم والكرسي الخشبي


في أول سنة من عملي في ميدان التربية والتعليم كنتُ مهتمًّا بمُطالَعة كل عدد مِن أعداد مجلَّة المعرفة التي كانت تَصدر من وزارة المعارف في ذلك الوقت؛ طالبًا المعرفة، والإفادة من التجربة، وأثناء مُطالعتي ذات مرَّة وقعَت عيني على صورة لشابٍّ يقف عند الغروب في مياه شاطئ البحر، وقد غطَّت المياه ساقَيه إلى منتصفهما، وقد عُنونَت تلك الصورة بسؤال، هو: "متى تُشرق شمس المعلِّم؟"، فما كان منِّي إلا أن قمت بقصِّها، وجعلها داخل إطار؛ لأعلِّقها فيما بعد في مجلس منزلي منذ عشرين عامًا!

 

أكتبُ هذا الكلام بعد أن شاهدت في أحد الفصول الدراسية كرسيًّا خشبيًّا مهترئًا خُصص للمعلم؛ ليجلس عليه حين يرغب في أخذ قسط مِن الراحة، أو حين القيام بعملية تصحيح كراسات الطلاب وكتبهم!

 

فرُحْتُ أتأمل حالي وحاله حول أهمية كل مِنَّا، وقد عرفتُ أنني سأصطدم بآراء تربوية متعددة متباينة كما هي عادة كثير من التربويِّين الذين يُبحرون في آرائهم هنا وهناك دون أن يتجهوا إلى الحقيقة مُباشرة، فمِن قائل: بأن المعلم جدير بالاحترام، ومن حقِّه علينا تخصيص كرسي جديد مريح يليق بمكانته، لكن صوتًا مخالفًا ذكر بأن المعلِّم ما جاء إلى المدرسة ليستريح، بل هو مطالَب بتنفيذ الدروس من خلال الشرح والمناقشة، ومتابَعة الطلاب، وإدارة الصفِّ!

 

وصوت بالَغَ في المثاليَّة، فذكر أنه يجب ألا نُبالغ في النقاش، فلا العِبرة في الكرسي القديم في ظلِّ وجود المعلِّم المتميز، ولا بوجود كرسي جديد جميل مريح مع معلم متهاون لا يؤدي عمله على الوجه المطلوب!

 

وصوت لازَمَ الحياد السلبي، فذكر أن الناس في العالم قد ذهَبوا إلى الفضاء، وناقشوا الذَّرة، وابتكروا كل جديد باهر في عالم التقنية، ونحن ما زلنا نناقش موضوع كرسي في فصل من آلاف الفصول في مدارسنا!

 

والكل ظلَّ متمسِّكًا برأيه المدعوم بالنظرية والفكرة التي يَتبناها؛ ليظل الكرسي على حالته السيئة في انتظار تَحطُّمه، أو استبداله بأحد الكراسي الزائدة في حُجرة الصفِّ، وليظل المعلم يُقنع نفسه بالغد الأفضل الذي ستُشرق فيه شمس المعلم، لكنه لن ينسى لحظاته وذكرياته الجميلة مع ذلك الكرسي القديم الذي ظل صابرًا ومقاومًا في عصر التشتُّت بين النظريات والأفكار، مع أن تغييره إلى الأفضل لا يحتاج إلى كثير من الكلام، الكلام الذي يكثر في وقت غابت فيه الأفعال كما غابت الشمس، وتلاشت خلف الأفق البعيد!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطيور الخشبية!!
  • احترام المعلمين وتقديرهم
  • مصرف الفأل .. نظرة في حسابك
  • كرسي العلم
  • آية الكرسي مفتاح كنز ومشكاة نور
  • الخشب رفيق البرد القارس

مختارات من الشبكة

  • توصيات نافعة للمعلم من هدي الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • واجبات المعلم تجاه زملائه المعلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • استطلاع آراء المعلمين والمعلمات بشأن المعلم الباحث(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المعلم والمنهج الضمني(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العقوبات وأضرارها على الطلاب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور المعلم في النشاط المدرسي(مقالة - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • احترام المعلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وظيفة وواجبات المعلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المعلم المسلم داعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب المعلم والمعلمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/12/1446هـ - الساعة: 18:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب