• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لن تبلغ المجد حتى

د. ياسر مصطفى يوسف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/11/2009 ميلادي - 15/11/1430 هجري

الزيارات: 26511

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
تذكُر كتُب التَّاريخ والأدب أنَّ أبا محمَّد الوزير المهلَّبي الحسن بن محمد بن عبدالله بن هارون (291 - 352 هـ = 903 - 963م) كاتب معز الدوْلة أبي الحسين أحمد بن بويه (303 - 356 هـ = 915 - 967 م) - كان في غاية من الأدب والمحبَّة لأهله، وكان قبل اتِّصاله بمعز الدَّولة بن بويه في شدَّة عظيمة من الضَّرورة والمضايقة، وفي فقْر مدْقِع وفاقة لا توصف، وسافر وهو على تلك الحالة، ولقي في سفرِه أهوالاً عظيمة، فاشْتهى اللَّحم فلم يقدِر عليْه، فقال ارتجالاً:
أَلا  مَوْتٌ   يُبَاعُ   فَأَشْتَرِيهِ        فَهَذَا العَيْشُ مَا لا خَيْرَ  فِيهِ
أَلا مَوْتٌ لَذِيذُ الطَّعْمِ  يَأْتِي        يُخَلِّصُنِي مِنَ العَيْشِ الكَرِيهِ
إِذَا أَبْصَرْتُ قَبْرًا  مِنْ  بَعِيدٍ        وَدِدْتُ لَوَ  انَّنِي  فِيمَا  يَلِيهِ
أَلا رَحِمَ المُهَيْمِنُ نَفْسَ  حُرٍّ        تَصَدَّقَ بِالوَفَاةِ  عَلَى  أَخِيهِ
وكان له رفيق يقال له: أبو عبدالله الصوفي، وقيل: أبو الحسن العسقلاني، فلمَّا سمع الأبيات اشترى له لحمًا بدرهم وطبخه وأطعمه، وتفارقا.
 
وتنقلِب الأحوال وولي المهلبي الوِزارة ببغداد لمعز الدَّولة المذكور، وضاق الحال برفيقِه الذي اشترى له اللحم في السفر، وبلغه وزارة المهلبي فقصَده وكتب إليه:
أَلا قُلْ  لِلوَزِيرِ  فَدَتْهُ  نَفْسِي        مَقَالَ  مُذَكِّرٍ  مَا  قَدْ   نَسِيهِ
أَتَذْكُرُ إِذْ تَقُولُ لِضِيقِ عَيْشٍ:        أَلا   مَوْتٌ   يُبَاعُ    فَأَشْتَرِيهِ
فلما وقف عليها تذكر الحال، وهزَّته أريحيَّة الكرام فأمر له بسبعمائة درهم، ووقَّع له في رقعته: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261]، ثمَّ دعا به فخلع عليْه وقلَّده عملاً يرتفق منه. "ثمرات الأوراق" (1 /26).
 
لو أنَّنا الآن قُمنا باستِبْيان واستِقْراء بين بعْض شرائح المجتمع، وطلبنا الإجابة على الأسئلة التالية:
هل أنت راضٍ عن مركزك الاجتماعي؟ وعن وضْعِك المادّي؟ وعن منصبك الحالي؟
 
لكانتْ إجابة الغالبيَّة السَّاحقة والكثْرة الكاثرة - إن لم يكن الكل -: لا، بملْء أفواهنا.
 
حسنًا، إذا كنتَ غيرَ راضٍ عن وضْعِك في كلِّ تلك الأمور، فهل تسلُك السَّبيل المُثْلى للوصول إلى ما تريد وتبتغي؟ وهل أنت بسبيلٍ مُقيم نحو طموحك الذي تحمِله في عقلِك وتطوي عليه جوانِحَك؟
 
إن قلت: نعم، فأقول لك: بارك الله بك وبآمالك، وسدَّد وثبت على الخير خطاك، وعليك بالصَّبر فيما أنت بصددِه وبسبيله حتَّى تنال ما تريد، وليكُن رائدك في ذلك قول الشَّاعر:
لأَسْتَسْهِلَنَّ الصَّعْبَ أَوْ أُدْرِكَ المُنَى        فَمَا  انْقَادَتِ  الآمَالُ  إِلاَّ   لِصَابِرِ
وإن تردَّدت في الإجابة، أو أجبتَ بـ (لا)، فاعلم جيّدًا أنَّ المجد لا ينالُه إلاَّ المجدّون.
لا تَحْسَبِ المَجْدَ تَمْرًا أَنْتَ آكِلُهُ        لَنْ تَبْلُغَ المَجْدَ حَتَّى تَلْعَقَ  الصَّبَرَا
وأن القمة لا يتوصَّل إليها بالأمنيات وأحلام اليقظة، ولله درُّ أمير الشّعراء أحمد شوقي إذ يقول:
وَمَا  نَيْلُ  المَطَالِبِ   بِالتَمَنِّي        وَلَكِنْ  تُؤْخَذُ  الدُّنْيَا   غِلابَا
وَمَا اسْتَعْصَى عَلَى قَوْمٍ مَنَالٌ        إِذَا الإِقْدَامُ كَانَ لَهُمْ  رِكَابَا
إنَّ كثيرًا من المشاهير من قديم أو حديث ما بلغو المجْد والشُّهرة إلاَّ بعد أن ذاقوا الويلات في سبيل ذلك، ولو طالعْتَ سيرتَهم الذَّاتيَّة لوجدت أنَّهم بدؤوا من الصفر، بل وكانت بداياتُهم محْرِقة قبل أن تكون نهايتهم مشْرقة.
 
قال أحد السَّلف: أعْتقني سيِّدي ولا حرفة لي أستدرُّ منها الرزق، فحرْتُ فيما أعمل وأيّ صنعة أحترف؟! فسلكت طريقَ العلم فلم يحُلْ عليَّ الحَوْل حتَّى جاءني الخليفة يطرُق عليَّ الباب، فلم آذن له.
 
وهذا مجاهد بن جبر (21 - 104 هـ = 642 - 722 م) الإمام أبو الحجَّاج المخزومي المكي المقرئ المفسّر الحافظ، مولى السَّائب بن أبي السَّائب المخزومي، كان أحدَ أوْعية العلم، قال مجاهد عن نفسِه: عرضتُ القرآن على ابنِ عبَّاس ثلاث عرضات أقِف عند كلِّ آيةٍ أسألُه فيم نزلت؟ وكيف كانت؟ وقال: ربَّما أخذ لي ابنُ عمر - رضي الله عنْهما - بالركاب، وقال ابن جريج: لأن أَكون سمِعْتُ من مجاهد أحبُّ إليَّ من أهلي ومالي.
 
وقال خصيف: أعلمُهم بالتَّفسير مجاهد، وقال الأعمش: كنتَ إذا رأيت مجاهدًا ازدريْته مبتذلاً كأنَّه قد ضلَّ حماره وهو مهتمّ لذلك، فإذا نطق خرج من فيه اللؤلؤ.
 
ومن العصر الحديث آتيكم بتوماس أديسون (1847 - 1931م)، المخترع الأمريكي الذي وُلِد في مدينة ميلانو بولاية أوهايو الأمريكية، ولم يتعلَّم في مدارس الدَّولة إلاَّ ثلاثة أشهُر فقط، فقد وجده ناظِر المدرسة طفلاً بليدًا متخلِّفًا عقليًّا! وظهرت عبقريَّته في الاختراع وإقامة مشغله الخاصّ حيث أظهر سيرته المدهشة كمخترع، ومن براءات اختراعاتِه اختراعه مسجّلات الاقتِراع، والبارق الطَّابع، والهاتِف النَّاقل الفحمي، والمكرفون، والفونوغراف أو الفرامافون، وأعظم اختراعاتِه المصباح الكهربائي، والكثير، وأنتج في السَّنوات الأخيرة من حياتِه الصُّور المتحرِّكة النَّاطقة، وقد سجَّل أديسون باسمِه أكثرَ من ألف اختراع، وهو عدد لا يصدِّقُه العقل.
 
إنَّ هذه الأمثلة دافعة لنا وبقوَّة لكي نضع خطَّة واضحة المعالم للوصول إلى السَّعادة في الدَّارين، واعتلاء القمَّة الَّتي لا تكون إلاَّ لأصحاب الهمَّة.
 
جعلنا الله وإيَّاكم منهم، إنَّه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشيخ علي الخفيف.. الفقيه المجدِّد
  • يوسف الصيداوي: اللغوي المجدِّد
  • مجد مضيع
  • رثاء المجد

مختارات من الشبكة

  • حتى يبقى لك المجد.. يا مجد!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح حديث أنس: "من عال جاريتين حتى تبلغا"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صناعة المجد في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • عثمان بن بشر وكتابه عنوان المجد في تاريخ نجد لأحلام بنت علي أبو قايد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مختارات من "عنوان المجد في تاريخ نجد" المعروف بــــ "تاريخ ابن بشر"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • آيات الرفعة وسلالم المجد(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • (محمد رسول الله).. تخليد في سفر المجد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجد الأثيل في مآثر العلامة المقرئ الشيخ حسنين جبريل (1346 هـ - 1442هـ)، رحمه الله تعالى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نشيد التلميذ المجد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جريج ليويكي وعبد الرحمن أبو المجد ومستقبل الأقليات الإسلامية في أوروبا(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب