• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

أسرعوا دون أن تتسرعوا!

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/12/2014 ميلادي - 23/2/1436 هجري

الزيارات: 4381

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسرعوا.. دون أن تتسرعوا!


سأبدأ اليوم على غير الطريقة المعهودة؛ لأسدي نصيحةً، ويدي بالخير إليكم ممدودة!

قال أحدهم: (إن أفضل نصيحة على الإطلاق يمكنني أن أسديَها لنفسي وإليكم - قرَّاءَنا الأعزاء - هي أن نبدأ من الآن وعلى الفور؛ لتدارك ما بقي من أعمارنا، ولا نحرق الأنفاس المتبقية لنا في هذه الحياة دون فائدة، ولا نغرق في بحر التسويف الذي غرق فيه ذلك الرجل، الذي كان سيبلغ أقصى ما يمكن أن يبلغه إنسان... غدًا، ولن يفوقه أحد في الإنجاز والتميُّزِ... غدًا.

 

وكان سيوصل صديقًا متضايقًا ومتعبًا في سيارته... غدًا.

وكان سيزوره وقت احتياجه ليقدم له المساعدة... ولكن غدًا.

وكل صباح كان يفكر في الناس الذين سيُدخِلُ عليهم البهجة... غدًا.

 

ومن سوء حظه أنه مشغول اليوم، ولم يسعِفْه الوقت لفعل أي شيء من ذلك، فكان يقول لنفسه:

"سيكون لدي المزيد من الوقت للآخرين... ربما غدًا"!

كان ذلك الرجل جديرًا بأن يكون أفضل العاملين... غدًا.

وكان العالم سيعرف فضله، لو أنه عاش... ذلك الغد المنتظر!

لقد مات وانحسم من الوجود، ولم يترك بعد فنائه سوى تلٍّ من الأشياء كان ينوي القيام بها... غدًا!).

 

وانطلاقًا من تلك القصة المكررة؛ تعالَوْا اليومَ اليومَ وليس غدًا؛ لنسرع في وضع لائحة أهدافنا وطموحاتنا، وننظم جدول أعمالنا، فإنسان دون هدف، كسفينة دون دفَّة، كلاهما سوف ينتهي به الأمر، محطَّمًا على الصخور!

 

لكن دعوة الإسراع - قرَّاءَنا الكرام - لا تعني التسرعَ!

 

كما أن الرغبة في إنهاء أي مشروع، لا تعني اختصارَ المراحل ولا الغرق في الفروع!

 

إن العَلاقة بين الإسراع والتسرع، قد حدث لها بعض التصدُّع؛ لذلك وجب علينا أن نُزيل الغبار، عن ذلك المفهوم وتلك الأفكار.

 

قصتي بعنوان

(لا تتسرعوا)

يُحكَى أن سيدة كانت تعيش في أحد أحياء مدينةٍ راقية، وكان لديها كلُّ ما يتمناه قلبُها، لكن طفلتها التي كانت تبلغ من العمر خمس سنوات، هاجمها مرض خطير، ولم يكن هناك مَن توصَّل إلى علاجٍ لحالتها، وكان أفضل أطباء تلك المدينة في موقفٍ حرج، لعجزِهم عن المساعدة، مع أن الأم لم تَدَّخِرْ قرشًا واحدًا لتنقذ طفلتها، بدا للأم أنه لم يَعُدْ هناك أمل في أطباء المدينة، فقرأت في إحدى الجرائد عن طبيب سويسري بارز كان على وشك زيارة مدينتها ليُلقي بعض المحاضرات في كلية الطب.

 

أحستِ الأمُّ أن هذا الطبيب هو الوحيد الذي يمكنه أن ينقذ طفلتها، فراحت تسعى وراءه بشكل حثيث، وواظبت على الاتصال به، والكتابة إليه؛ راجية أن يساعدها، دون أن يصلها أيُّ ردٍّ منه!

 

في ظهر يوم غزير المطر، وبينما كانت السيدة منغمسة في البؤس والشقاء، إذا برجلٍ ملتحٍ، قصير القامة، مهيب الهيئة، يدقُّ بابها، وقد ابتلَّتْ جميعُ ملابسه، سألت السيدة الرجل: ماذا تريد؟

أجابها: معذرة يا سيدتي! لكنني ضللت الطريق على ما يبدو، وأستأذنُكِ في استخدام هاتفك؛ كي أتصلَ بالسائق، فهل تسمحين لي؟!

 

ردَّتِ المرأة بلهجةٍ صارمة: حسنًا، إني آسفة لما حدث لك! لكن طفلتي مريضة، وأنت بالطبع لا ترضى أن تسبب لها إزعاجًا، ثم أغلقت الباب في وجه الرجل!

 

في اليوم التالي، أخذت الأم تفتِّشُ عن مقالٍ آخر لذلك الطبيب الذي كانت تسعى وراءه بكل لهفةٍ ليساعد ابنتها المريضة، وبمفاجأة كبيرة دققت النظر في تلك الصورة المرفقة مع المقال؛ لقد كان الطبيب هو الرجلَ الذي أغلقت بابها في وجهه بالأمس!

 

يا له من فرق! ذلك الذي كانت ستُحْدِثُه تلك المرأة لو أنها لم تتسرع في إصدار حكمها، ولو أنها تجاوبت مع الفرصة التي وقفت ببابها بشكل أكثر ودًّا وانفتاحًا، وكياسة وصبرًا.

 

وما أجمل كلمة أحد الصالحين: التروِّي في كل أمرٍ خيرٌ، إلا ما كان من أمر الآخرة.

 

وكذلك المثل الشائع: (في التأني السلامة، وفي العجلة الندامة).

 

فالتأني والتروي دليل على رجاحة العقل واتزان النفس، والتهور والتسرع دليل على خفةٍ وجهالةٍ ونقص؛ فكم من اندفاعة في غير موضعها، أورثت حزنًا طويلاً!

 

وكم من فعلٍ متهورٍ، أفضى إلى واقع متدهور!

وكم من قولٍ طائشٍ، أهلك صاحبه وحَرَمَه فرصَ النجاة!

وللحِلْمِ أَوْقاتٌ وللجَهْلِ مِثْلُها
ولكنَّ أوقاتي إلى الحِلْمِ أقربُ

 

هي دعوة للإسراع باستثمار ما حولنا بكياسة وحسن تصرُّف، دون تهور يوقعنا في فخِّ التسرُّع.

 

خيط رفيع يفصل بين ردتي الفعل:

بين الإسراع والتسرع، وأصحابُ النظر الثاقب، والرؤية النافذة، والخلق المنضبط: هم أهل التفريق، وهم الجديرون أن يتخذوا السلوك الدقيق الذي يتناسب مع كل فرصة تحمل بُشرَى لليوم، وسعادة للغد وما بعده.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حديث: أسرعوا بالجنازة؛ فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه....
  • أسرعوا إلى رفع المظلمة عن أطفالنا

مختارات من الشبكة

  • كوني أنت الزوجة الهلامية!(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/12/1446هـ - الساعة: 12:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب