• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الثقافة الزوجية.. فهم أعمق

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2009 ميلادي - 9/11/1430 هجري

الزيارات: 34587

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

• الزواج أمرٌ صعب، أشعر به أشبه بامتحان عليَّ خوضُه؛ لذلك تجدينني مترددةً في قَبول من يتقدَّم لي، لا أرغب في تَكرار أخطاء من سبقني.

• النساء جنس معقد، لا أكاد أقدر على فهمهن.. منذ تزوجت وأنا أعاني مع زوجة معقدة!

• توقعت وروداً ورومانسية تحيط حياتي مع زوجي، خاصة وأننا تزوجنا عن حب.. لأفاجأ به ككل الرجال لا يهتم إلا بنفسه!

• لماذا ترفض النساء أن يعشن بواقعية ويتقبلن مسؤولياتهن برحابة صدر دون التذمر من كونهن ضحايا؟

•     •     •     •     •


كثيرا ما تصلنا استشارات حائرة لأشخاص خاضوا غمار الحياة الزوجية فوجدوها غير ما كانوا يأملون! أو لفتيات يحلمن بفارس أحلام من عالم وردي لم يستطعن أن يجدنه على أرض الواقع.. أو لشباب لا زلوا يبحثون عن الزوجة المثالية التي ترضي طموحهم ولكنهم يصدمون بجمال يخفي وراءه سطحية وعدم تحمل للمسؤولية بشكلها الصحيح..
وتبدأ الحياة (أو ربما تنتهي أحياناً!) مع عقد يربط بين قلبين- أو ربما فقط زوجين، يجمعهما سقف واحد وتفصل بينهما أميال من سوء الفهم وعدم القدرة على التعامل بالشكل الصحيح!
الزوجة تستعد بكل ما يثري جمالها ليقربها لزوجها، والزوج يستعد مادياً ويحضر  لها ما يليق بالعروس من أثاث وفراش.. ويبقى الإعداد الأهم مغفلاً لدى الكثيرين!
حين نسلم أبناءنا السيارة لقيادتها أول مرة، نكون حريصين على أن نعلمهم طرق السلامة بها.. وأن نلحقهم بدورات تدريبية ونهيئهم لأخذ رخصة للقيادة.. حرصاً على أرواحهم وأرواح من حولهم، ولسلامتهم. كذلك حينما نطمح لوظيفة أو مهنة فإننا نسعى لدراستها والتفوق بها وأخذ الخبرة العملية التي تؤهلنا لممارستها على أرض الواقع. فكيف بنا ونحن ندخل حياة زوجية هي أساس حياتنا كلها؟
كثير ما تأتي المشكلات من سوء فهم العلاقات الزوجية على حقيقتها، أو من عدم تقدير المسؤوليات التي تتعلق بالزواج.. والأصعب من ذلك أن تجد حياة تهدم بينما كان بالإمكان السيطرة على الأمر بقليل من الحكمة والمعرفة بأسس الحياة الأسرية.
أن نحمل بنفوسنا الكثير من التراث السلبي أو التجارب المؤلمة لتترك آثارها على حياتنا دون أن ندرك ليس أمراً صحياً، ويحتاج الكثير من الوقفات لندرك أبعاده ونتعلم كيفية التعامل مع الماضي حينما يقرر أن يتطاول على الحاضر ويؤثر على الغد!
نسبة الطلاق في المجتمع أصبحت مفزعة حسب الإحصائيات المعلنة، والبيوت المهدمة من الداخل وتعاني طلاقاً عاطفيا ليست أقل بكثير مما سبقها! وقد صارت الأسر المفككة شبحاً يهدد استقرار الحياة..
خوف بعض الشباب من الزواج وقلقهم منه بات أمراً مألوفاً، وزيادة نسبة الشباب والشابات دون زواج رغم حاجتهم إليه ورغبتهم به صار مصدر معاناة أيضاً!
وكل ذلك ينتج عن خلل نعانيه من فهمنا لحقيقة الزواج، وقدرتنا على التربية على أساسها.
يبقى السؤال الذي يجول بخواطر الكثيرين معلناً عن الاحتجاج على زيادة الدورات والكتب التي تعنى بهذا الجانب، رغم أن كل من سبقوا لم يحتاجوا لتلك الثقافة وكانت حياتهم أكثر استقراراً، والطلاق نادر أو قليل! فلماذا نحتاج لهذه التوعية؟ ولماذا نهتم بالبحث عنها؟


بانتظار إجاباتكم، لنتابع الحديث حول هذا الموضوع بإذن الله




• أن تكونَ المشاركات ضِمْن الموضوع الذي تم طَرْحه بالمقال.

•
أن يلتزمَ المشارِك الجديَّةَ والموضوعية، بالإجابة عن الأسئلة التفاعُليَّة بنهاية المقال.

•
ستُحَوَّل الاستشارات المتَعَلِّقَة بمحْور المقال لقِسْم الاستشارات، ثُمَّ ترْفَق بالمقال حين إخراجه على هيئة كتاب.

• أن تكونَ المشاركات هادفة لإثراء المقال، وتحصيل المزيد من الفائدة المتوَقَّعة.

•
مراعاة ضوابط الحوار وآدابه.

•
الرد على التعقيبات سيكون بعد مضي أسبوع، لاتاحة المجال للمشاركة دون التحكم بمسار الإجابات.

 


ملحوظة:
سيتم حذف وتعديل أي تعقيب يخل بالشروط أعلاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عوانس بالجملة وشباب عازف عن الزواج!
  • الزواج ضرورة فلا تجعلوه حلما
  • الزواج المبكر
  • من القلب.. إلى كل مُقبِلَين على الزواج
  • الزواج والأحلام الوردية
  • انحلال الزواج
  • آية الزواج
  • بأيهما يبدأ الشباب: بالحب أم بالزواج؟
  • الزواج بنية الطلاق
  • دعوة إلى الزواج
  • منكرات أفراح الزواج
  • حي على الزواج
  • بين الخرافة والعقل
  • وحدث ما لم يكن في الحسبان!
  • حتى لا تهدمي بيتك بيدك!!
  • خلف الجدران (1)
  • خلف الجدران (2)
  • وقلوب نعقل بها!
  • قلوب معلبة
  • قفص.. وإن كان ذهبيًّا
  • قلوب مضطربة (1)
  • قلوب مضطربة (2)
  • مفاتيح القلوب
  • بين الوسيلة والغاية.. وفشل المشروعات
  • أبجدية الحب
  • أخلاق الأزواج
  • كوكب واحد وعالمان مختلفان
  • مهارات ومفاتيح لتواصل ناجح
  • غموض العلاقة الزوجية
  • هو وهي والآخرون
  • المقال الأخير
  • حقوق.. الرجال
  • سعادة زوجية ممكنة المنال..كيف؟!
  • الكفاءة الزوجية
  • تعبت من انتقادات زوجي
  • خجلة... أنا
  • الوفاق الزوجي!!
  • السعادة الزوجية ( خطبة )
  • المصارحة الزوجية
  • وقفات دعوية من الهدي النبوي في الجانب الأسري للعلاقة الزوجية
  • مفاهيم زوجية بحاجة إلى تصحيح

مختارات من الشبكة

  • تطور الكتابة التاريخية بين الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المسلم بين الثقافة الإسلامية والثقافة المزيفة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القضايا التاريخية بين ميزاني الثقافة الغربية والثقافة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عن ثقافة الأزمة وأزمة الثقافة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قلة الثقافة الزوجية أدت إلى المشكلات(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • العلاقة بين التربية والثقافة: إشكالية الممارسة والتطبيق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تعريف الثقافة الإسلامية والفرق بينها وبين العلم والمدنية والحضارة(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • ثقافة التخلف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الثقافة العربية ووحدتها (3/4)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مشكلتنا وفهم الثقافة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
67- البعد عن الدين
عبد الله - مصر 03-02-2015 01:57 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين
أما بعد .....
فمن وجهة نظري أعتقد أن السبب الأساسي والمحوري للمشكلات الزوجية هو البعد عن الدين وعن المولى عز وجل وسوء الاختيار فمن الآن يختار الزوجة المتدينة
ولكن الحقيقة الكل يبحث عن الجمال ويترك الدين والأخلاق وكذلك أيضا معيار اختيار الزوج للعروسة وأهلها هو المال ويقولون لو كان ذا مال ربنا يصلح له أخلاقه بعد الزاوج ولكن لا نقول فقير ولكن متدين وربنا يرزقه بعد الزواج ومن هنا تأتي المشاكل الزوجية بسبب سوء الاختيار.

66- love
أنسام - Algerie 21-10-2013 12:57 AM

الزواج = مودة والمودة هي الحب قولاً واحداً
ألا تسمعوا وتعلموا كم للحب من تأثير على سلوم الإنسان ؟
إنها طبيعة بشرية
ولكن هو الرجل الذي لا يعترف به ويعتقد إنه حالما تزوج سيكون زواجاً للجنس فقط لا غير
لا مكان للمشاعر فيه

وهنا يكمن الخطأ
طبعاً بغض النظر عن الأخطاء في التعامل فيما بينهما
ولكن إذا وجد الحب بطل العتب

65- الزواج وثقافة الزوجين
محمود - مصر 07-07-2012 05:03 PM

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله ... وبعد
ان اختلاف الثقافات وانفراط العقد الذي كان يجمع بيننا كمسلمين جعلنا نهبا لأفكار وثقافات دخلت علينا وتسلطت على عقولنا. وقد تبني ترويج هذه الثقافات المغلوطة آلة اعلامية جبارة انشاها اليهودالأوربيون في فترة التخلف الحضاري والتماوت الفكري في دولة الإسلام. وكان اهم مايقصدون ان يدمروا الوحدة الصغيرة التي تؤلف هذا الكيان الضخم وهي الأسرة, وذلك بعد أن قضوا علي وحدة المسلمين السياسية والإقتصادية والدينية وبثوا فيهم عوامل الفرقة والتشرذم. فانبعثت نعرات قبلية وإثنية وعرقية قدر لها ان تعمل في آلية الي يومنا هذا.. فنري الكيان الأكبر (الإمبراطورية الإسلامية) قد تفتت الي دويلات, ثم تقسمت تلك الدويلات بعد عقود من الزمان الى دويلات اصغر واصغر حتي انك تجد عجبا في تقاسيم البلاد وحدودها. ومن هذا التشرذم الدولي بدأوا يعملون علي التشرذم المجتمعي ثم التشرذم والتفرق الأسري. ومن هذا التوغل الذي طال كل أسرة في العالم الإسلامي تم افتراس ثقافاتهم وتاريخهم وعاداتهم وتقاليدهم تمهيدا للقضاء عليهم ليتخلصوا من هذا الدين. وبدا العبث في فهم الجماهير المؤمنة بالتزامن مع العبث بالإمبراطورية في نفس التوقيت, فتم بث بعض الأفكار المسمومة التي تمت دراستها بعناية شديدة وتاثيراتها قبل ان تندس في العقول والآذان تلك الأفكار..

ومن تلك الأفكار المسمومة الفكر الخاطئ عن المراة والرجل!! فتم تصوير النساء في العقول عبر الإذاعات والتلفاز والمجلات ليجعلوا الشبيبة والفتيان يرون مالا تتفتح عليه عيونهم. فمن مجتمع يحظر علي المراة السفور والتبرج ويحظر علي العيون النهمة ان تنظر ولو خلسة الي عقب فتاة او شعرها , الي نساء عاريات او شبه عاريات تم اختيارهن بعناية فائقة ليكونوا آية في الجمال وأجسامهم التي يتم الحفاظ علي تناسقها وجمال مكوناتها وتصميم ملابس تبرز كل منطقة في المراة بشكل اكثر اغراء وكاميرات تتفنن في ملاحقة تفاصيل هذه الأجساد وإضاءات وماكياج ... تكاليف باهظة ودراسات متقنة في فن إفساد الأفراد. فخرجت تلك الأذهان المحرومة بصور طبعت في أذهانها تريد هذا المثال الذي رآه وما رأى سواه. ولا ننسى أن هناك تفاوت بين الناس فهناك من هو فتنته في المال وهناك من هو فتنته في النساء وهناك من هو فتنته في السلطة والجاه. وكل ذلك قدم الى هذه القلوب الغضة لتفسد تكوينها. كما اتي بالرجال الأشداء المفتولي العضلات الشديدي السواعد والباس وتصورهم الكاميرات وتجسد الملابس كذلك كما في النساء. فتجد الرجال يطلبون تلك المرأة الأنموذج الذي رآه والمرأة تطلب هذا الرجل الأنموذج التي تراه. حتي البيوت وتصميماتها وافرش والمتاع وهيئته كل ذلك أثر تأثيرا سلبيا في عقول الشباب والفتيات وهن يحلمن بمن يقترن بهم. فارتفعت اسقف الآمال والأحلام, وأصبح هناك صورة في قرارة النفس مرسومة بعناية فائقة يتمناها كل هؤلاء. فتحولت مجتمعاتنا من البساطة الي التعقيد, بينما حياة الأوربيون والأمريكيين الذين يصدرون لنا تلك الصور بسيطة وليس فيها هذا التعقيد. فتوقفت وتعقدت مطالب الأزواج والزوجات وتحولت البساطة في الجمع بين اثنين في الحلال ليقيموا أسرة اجراءات معقدة ومكلفة!! ومن سنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم في ""أقلهن مهورا أكثرهن بركةطط ومن تزويج صحابي من أصحابه لامرأة على أن يصدقها(يعطيها مهرا) ما معه من القرآن, او أن يعلمها شيئا, الى قصور مشيدة وشقق من ذوات الأثاث والرياش الي شبكة تحولت من """التمس ولو خاتما من حديد"" الي كيلوجرامات من الذهب في دول جل سكانها فقراء..
وبين التخلي عن الدين واتباع الفخر والاستطالة علي خلق الله . راينا البساطة في زيجات الغرب بلا كلفة عالية الي التعقيد في زيجات المسلمين !! وإلا فما معني ان تتكلف بعض الزيجات عشرات الألوف من الجنيهات الي مئات الألوف الى ملايين لمن يملك اكثر واكثر.

وافتقدت الثقة بين الناس, وأصبح الناس لايعرفون بعضهم وتعسر الحلال وأغلقت ابوابه ففتحت شياطين الإنس والجن آلاف الأبواب من أبواب الحرام. فانحرفت العقول بعد انحراف القلوب وسقطت مجتمعاتنا وأسرنا في براثن الأعداء.

والسؤال الآن كيف نحبط كيد الأعداء؟؟؟؟ كيف نقوم ثقافات أفسدها إعلام مدرب ممول على مدى قرنين من الزمان؟؟ إن هذا يحتاج إلى علم وعقل وجهد وقلوب مخلصة لتحويل الثقافات الواردة والمستوردة إلى ثقافة الإسلام السمح الذي أتى ليحل مشاكل المجتمع. ولكن هل تسمح حكومات تم انشاؤها بايد غربية بذلك؟؟

ان هذا لايستطيعه فرد ولا جماعة وإنما يجب أن تكون لدي تلك المجتمعات الرغبة في أن تعود لدين الله . فتغير ما ألفوه من سفه العيش رغده إلى شظف العيش وقسوته؟؟
هل تعود قيمنا وثوابتنا إلى ما كانت عليه؟؟

إن تغيير ثقافات و آمال وطموح شعب يجب أن يحدث """إن الله لا يغير ماب قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"""
والله من وراء القصد

64- سكن + مودة + رحمة = قمة السعادة الزوجية
Ali - KAS 06-07-2012 01:18 PM

الزواج أمرٌ صعب، أشعر به أشبه بامتحان عليَّ خوضُه؛ لذلك تجدينني مترددةً في قَبول من يتقدَّم لي، لا أرغب في تَكرار أخطاء من سبقني.

• النساء جنس معقد، لا أكاد أقدر على فهمهن.. منذ تزوجت وأنا أعاني مع زوجة معقدة!

• توقعت وروداً ورومانسية تحيط حياتي مع زوجي، خاصة وأننا تزوجنا عن حب.. لأفاجأ به ككل الرجال لا يهتم إلا بنفسه!

• لماذا ترفض النساء أن يعشن بواقعية ويتقبلن مسؤولياتهن برحابة صدر دون التذمر من كونهن ضحايا؟

63- أزمة أجيال متتالية ليست مشكلة طلاق وتوعية
(مُسلِم) ليس اسمي ولكن ماء للحوت - مصر 30-06-2012 01:50 AM

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلَّم:
الناظر في شريحة الشباب والمطلع على ثقافتهم الدينية والحياتية بما يؤهلهم لتحمل المسؤولية يجد أنها ضربت بجرانها في غيابات الجب وقيعان البجار وأعماق الأرضين ....
فالأم لم تعد أماً إنما هي تزوجت وأنجبت فقط وتعمل الآن مَعْلَف
والأب لم يعد أب إنما هو تزوج وأنجب ويعمل الآن مُضخ للمال
من المربي؟
:وسائل الإعلام بما تحويه من أفلام خارجة عن الشرع(وجل الإفلام الغرامية والأجنبية تبحث في موضوع الحب والعلاقات والشهوات والإباحيات والجنسيات حتى وإن كان يتكلم في أي قصة أخرى فلابد لصناعة السينما من اسس وأركان لا يخلو منها فيلم أياً كان ..)وهذا معلوم مشهور لا يخفى, العولمة الثقافية ,النت بما يحويه من وسائل نافعة وضارة ،الثقافة المجتمعية ،الأصدقاء ،......
فنشأ جيل من القزام أنجب آخر من الأقزام ويتلوهم تتراً وتتقاصر الأجيال .فلا عادت الأم أرض خصبة ولا عاد الأب حارث ماهر
الفساد المجتمعي في منظمة القيم وأختلالها وبُعْدُها عن الدين والاستقامة والاختلاط المحرم وانتشار الحريات الماجنة والمتبرجة جعلت اففكار تتبرج قبل اللباس فجد تصرفات من النساء في الجامعة والشارعة يَعْيَى اللسان عن وصفها وأنتم أعلم مني بذلك فيما احسب مما عندكم من خلفيات لمشاكل خصوصاً النساء وما كنت أتوقع ذلك ،لأن النساء الأصل فيهن (المفترض وما يحدث في هذا العصر هو انتكاست الفطر وشذوذ القيم إلا من رحم الله )الحياء رحمه الله
كن مخدَّرات فأصبحن متفرنجات متبرجات
فأنَّى لمثل هذه المرأة أن تؤسس بيتاً وعن أي منظومة قيم تتحدثون لمن لم يتغذَّ عقلها إلا على الفلام الغربية ولا أبعد إن قلت (عند بعضهن وأيضاً الإباحية ) وعن أي بيت تريدون أن يستقر وعن أي أطفال يربون وعن أي انتماء ينتمون ومن أي ثقافة يستمدون
والناظر في جيل الصحابة كيف كانوا يتعاملون حتى مع المشاكل تجد البون الشاسع بين من ربي عند الإسلام الصافي النقي وأسس بنائه الفكري على المسلمات القرآنية والثوابت النبوية وبين من أخذ من غرب ماجن ومجلات وروايات وثقافات يستلهمونها من وحي شياطينهم تتحدث بكل صراحة وَجَرأة عن الفاحشة باسم الفضيلة وعن القظارة باسم الطهارة
إنها مشكلة أمة غيبة عن دينها وكان للأسرة أعمق التأثير والنتيجة جيل ممسوخ العقيدة والانتماء إلا من رحم الله
. تقول بعض الروايات: إن أحد جواسيس الفرنجة، توغل داخل بلاد المسلمين في الأندلس ، فرأى طفلاً تحت شجرة يبكي، فسأله: ما يبكيك يا بني؟ قال: لأنني لم أستطع إصابة الهدف الذي حُدِّد لي؛ وهو صيد العصفور فوق الشجرة. فقال الجاسوس: هوِّن عليك، وعاود الكرَّة أخرى.
فقال الطفل المسلم: إن الذي يبكيني أعمق من صيد العصفور؛ يبكيني أن قلت في نفسي: إن لم أستطع صيد العصفور بسهم واحد، فكيف أستطيع أن أقتل عدوي وعدو الله غداً؟
دُهش الجاسوس، وبلَّغ الواقعة إلى ملك الفرنجة، فقال ملكهم: الرأي عندي ألا تعترضوهم؛ فإنهم كالسيل، يحمل من يُصادره(من محاضرة اقصد البحر للقرني)
أنظري يا رحمكِ الله كيف حال ام هذا الفتى المغوار ؟
كيف ربته على أي فكر نشأ
من ربَّى البخاري والشافعي وسفيان بن عيينة ......
ألم يكن أمهاتهم.!!!؟


وجاء في عودة الحجاب للمقدَّم :فصل الأم المسلمة وراء هؤلاء العظماء
[فصل]
الأم المسلمة وراء هؤلاء العظماء
إذا قلبت صفحات تاريخنا الإسلامي، فلا تكاد تقف على عظيم ممن ذَلتْ لهم نواصي الأمم، ودانت لهم الممالك، وطبق ذكرهم الخافقين، إلا وهو ينزع بِعِرْقِهِ وخُلُقِهِ إلى أم عظيمة، وكيف لا يكون ذلك والأم المسلمة قد اجتمع لها من وسائل التربية ما لم يجتمع لأخرى ممن سواها؟ مما جعلها أعرف خلق الله بتكوين الرجال، والتأثير فيهم، والنفاذ إلى قلوبهم، وتثبيت دعائم الخلق العظيم بين جوانحهم، وفي مسارب دمائهم:
فالزبير بن العوام: فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي بلغ من بسالته وبطولته، أن عدل به الفاروق رضي الله عنه، ألفًا من الرجال، حين أمد به جيش المسلمين في مصر، وكتب إلى قائدهم عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول:
" أما بعد: فإني أمددتك بأربعة آلاف رجل، على كل ألفٍ: رجل منهم مقام الألف: الزبير بن العوام، والمقداد بن عمرو، وعبادة بن الصامت، ومسلمة بن خالد ".
وقد صدقت فِراسة الفاروق رضي الله عنه، وسجل التاريخ في صفحاته أن الزبير لا يعدل ألفًا فحسب، بل يعدل أمة بأسرها، فقد تسلل إلى الحصن الذي كان يعترض طريق المسلمين، وصعد فوق أسواره، وألقى بنفسه بين جنود العدو، وهو يصيح صيحة الإيمان: " الله اكبر ".. ثم اندفع إلى باب الحصن، ففتحه على مصراعيه، واندفع المسلمون، فاقتحموا الحصن، وقضوا على العدو قبل أن يفيق من ذهوله.
(هذا البطل العظيم إنما قامت بأمره أمه صفية بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم، وأخت حمزة أسد الله، فقد شب في كنفها، ونشأ على طبعها، وتخلق بسجاياها.
والكَمَلَة العظماء: عبد الله، والمنذر، وعروة أبناء الزبير: كانوا ثمرات أمهم أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، وما منهم إلا له الأثر الخالد، والمقام المحمود.
وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: تنقل في تربيته بين صدرين من أملأ صدور العالمين حكمة وأحفلها بجلال الخلال، فكان مغداه على أمه فاطمة بنت أسد، ومراحه على خديجة بنت خويلد زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعبد الله بن جعفر: سيد أجواد العرب وأنبل فتيانهم، تركه أبوه صغيرًا، فتعاهدته أمه أسماء بنتُ عُمَيس، ولها من الفضل والنبل ما لها. وأمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما: أريب العرب وألمعيُّها، ورث عن هند بنت عتبة همة تجاوز الثريا، وهي القائلة - وقد قيل لها ومعاوية وليد بين يديها: " إن عاش معاوية ساد قومه " - " ثكِلْتُهُ إن لم يَسُد إلا قومه "، ولما نعي إليها ولدها يزيد بن أبي سفيان قال لها بعض المعزين: (إنا لنرجو أن يكون في معاوية خلف منه "، فقالت: " أوَ مِثْلُ معاوية يكون خَلَفا من أحد؟ والله لو جمعت العرب من أقطارها، ثم رُمِيَ به فيها، لخرج مِن أيها شاء ".
وكان معاوية رضي الله عنه إذا نوزع الفخر بالمقدرة، وجوذب بالمباهاة بالرأي، انتسب إلى أمه فصدع أسماع خصمه بقوله: " أنا ابن هند ")( "المرأة العربية" (133/133-134) بتصرف، وانظر: " معاوية بن أبي سفيان " لمنير الغضبان ص (31) .
(2/200-201)


من أفضل من فاطمة وعلى رضي الله عنهما ماذا كان يتهما وكم كان يحوي من أساس وكيف كانا يعيشان؟

أعلم أنه ممكن أت تقولي أو يقول غيرك أني أعيش في عصر المدينة الفاضلة وأني ربما لا أعلم الواقع و.....إلى آخره
لكن ما أقوله عمَّا تتكلمين من مشاكل..
أنها هي نِتاج لرواسب تجمعت وجاهلية تركزت هي طفحت عن بروز النتائج
وأظن الحل في انتشار أهل العلم الشرعي برعاية مراكز بحثية من علماء أثبات ينشرون الوعي الديني
بالإضافة إلى فضلاء ومتخصصين في أمور التربية وتهيأت النشا على قيادة أسرى لجعلها ذخرة للإسلام وقطعاً سيكون هؤلاء المتخصصون ممن له إحاطة بما يتكلون من علوم الشرع ولا يبنون آراءهم على العلم المجرد
هذا وما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان وأعوذ بالله من سوء المنقلب وفتنة القول والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله

62- الثقافة الزوجية ..فهم أ‘مق
مداوي السعيد - السعودية 10-03-2011 03:27 PM

السؤال الذي يجول بخواطر الكثيرين معلناً عن الاحتجاج على زيادة الدورات والكتب التي تعنى بموضوع الزواج، رغم أن كل من سبقوا لم يحتاجوا لتلك الثقافة وكانت حياتهم أكثر استقراراً، والطلاق نادر أو قليل! فلماذا نحتاج لهذه التوعية؟ ولماذا نهتم بالبحث عنها.


-----
الحمد لله الذي خلقنا وشرع لنا الزواج وجعل له عقودا ومواثيق ، وعلمنا كيف نبيني مملكتنا الأسرية بقوانين وأحكام وقواعد راسخة ، وله الحمد فلقد أرشدنا إلى كيفية التعامل وما لنا وما علينا من البداية وحتى النهاية .
ثم الصلاة والسلام على من رأينا في سيرته وتعامله مع زوجاته ما يكفي ليجعلنا نقتدي به ففي هديه روعة التعامل وأسمى معاني الحب وسحر المداعبة وحسن المعاشرة ، فهل من أحد كان خيرا منك يارسول الله عليك أفضل الصلاة وأتم التسليم ؟ لا والله ... لا والله .

نعم .... في وقتنا هذا زادت الحاجة للتوعية وكثرت المطالبة بتلقي كل من يريد الزواج - إجبارا _ بحضور دورة عن الحياة الزوجية فما هي الأسباب ؟
لعلي أجيب ببعضها :
- قلة من يقرأ في هذا الموضوع خاصة من الشباب فحب القراءة والاطلاع يكاد يكون معدوم على الرغم من كثرة الكتب المتخصصة في هذا الجانب ، وقراءة القرآن الكريم ومعرفة ما فيه من أحكام تخص الزواج لا يعلمه الكثير من الفتيان والفتيات . وكذلك معرفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أزواجه وعن التربية وما يخص الزواج من أمور .
- التنشئة الاجتماعية تلعب دورا هاما في اعطاء الاولاد والبنات رؤية صادقة وواعية عن الزواج فحياة بعض الأسر حياة رخوة وهشة لا تدفع بالاولاد إلى معترك الحياة الجادة فحياة الدلال الزائد جعلت من الأبناء أعواد قشِ تسقط من أول هزة .
- وجود الخدم في المنازل ساعد على نسيان ما وراء الزواج من مسؤليات وتربية فبعض الفتيات تتزوج من شاب قد لا يحضر لها خادمة فتحوص حيصة المدبر الخائف من هول ما تجد من متاعب الحياة الزوجية .وحينها يقع ما لا يحمد عقباه .
- الخيال الواسع لدى البعض من الفتيات حول فارس الأحلام وما سيوفر لها من حياة ناعمة لا يسمح حتى للهواء أن يجرح خدها الناعم فتترسخ لديها هذه المفاهيم ويزدها ترسخا ما تراه من حياة العاشقين والعاشقات على صفحات النت والفضائيات فيزيد بها الهيام ولا تسأل عن ما يحصل لها بعد الزواج من تغيرات وتهيجات وحيض وولادة ! فكيف يكون تقييمها بعد وقبل ؟
ولعلي اسأل هنا سؤالا ؟
هل نحن بحاجة لتأليف كتب وإعطاء دورات أم بحاجة لقراءة وتدبر القرآن والتمعن في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ لا شك بأن الأمران ضروريان .

61- اظن
ميمونة - الجزائر 09-03-2011 07:00 PM

أظن أن السبب الكبير في زيادة نسبة الطلاق الأول :هو تحرر المرأة تحت شعارات زائفة أعلنتها الدول الغربية واحتضنتها بكل عزم وثبات على تحقيقها ظنا منها أنها حق لها فتخرجا صباحا لتعود مساء بسم العمل الثاني :عدم الوعي الكافي وفهم الآخرين سأكمل إنشاء الله

60- بين الماضي والحاضر
marwa yousf - مصر 28-02-2011 05:17 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو ألا أكون تأخرت كثيرا ً في المشاركة ولكن لم أعلم به إلا منذ وقت قصير

........
كان سؤالك أريج
يبقى السؤال الذي يجول بخواطر الكثيرين معلناً عن الاحتجاج على زيادة الدورات والكتب التي تعنى بهذا الجانب، رغم أن كل من سبقوا لم يحتاجوا لتلك الثقافة وكانت حياتهم أكثر استقراراً، والطلاق نادر أو قليل! فلماذا نحتاج لهذه التوعية؟ ولماذا نهتم بالبحث عنها؟
......
بين الماضي والحاضر فروق كثيرة
فالماضي على بساطته و عفويته كان أفضل من حيث العلاقات الاجتماعيه والاسرية
والحاضر على قدر تطوره وتعقيده فهو الأسوأ في نفس المجال
دعيني أعود لما بين سطور مقالك فظني أن هناك مربط الفرس
.....
حين نسلم أبناءنا السيارة لقيادتها أول مرة، نكون حريصين على أن نعلمهم طرق السلامة بها.. وأن نلحقهم بدورات تدريبية ونهيئهم لأخذ رخصة للقيادة.. حرصاً على أرواحهم وأرواح من حولهم، ولسلامتهم. كذلك حينما نطمح لوظيفة أو مهنة فإننا نسعى لدراستها والتفوق بها وأخذ الخبرة العملية التي تؤهلنا لممارستها على أرض الواقع. فكيف بنا ونحن ندخل حياة زوجية هي أساس حياتنا كلها؟
....
في الماضي لم يكن هناك سيارة تحتاج إلى مهارة للقيادة
فلا حاجة لرخصة ولا لمعرقة القواعد ولا سبل السلامة
وأما الوظائف لم تكن تحتاج لنفس الخبرة والمؤهلات
فالحياة كانت أبسط بكثير
وسيلة النقل اما الأرجل (: او الخيل والجمال
والوظيفة اما الزراعة او التجارة
الحياة بلا أقمار صناعية أو قنوات فضائية وأيضا بلا انترنت
يخرج الطفل الصغير ليرى فقط قريته والمدينة التابعة لها على أكبر تقدير
لا حاجه لرخصة ليقود رجليه أو خبره كبيره ليركب فرسه
بل هي بعض قواعد من الأدب العالم الذي يتفق عليه الجميع كاحترام الصغير للكبير وسلام الراكب او الماشي على القاعد واحترام الطريق وأي مخالفة لهذه الأداب تقابل بالاستهجان العام
والزراعة والتجاره كانت مكتسبه خبرتها من التجربة الفعليه فالولد يخرج مع والده في عمله
كان هناك عائلة بمعنى كلمة عائلة لها كبير يحترم ويوقر.
تخرج الفتاة لتعرف مكانها الطبيعي ودورها في البيت
تتعلم فنون ادارة البيت تطلعاتها لا تخرج عن كونها زوجة وأم ومربية بالاضافة لكونها معينة لزوجها في عمله
الشاب يعرف مسؤليته كرجل في العمل وادارة البيت والحفاظ على سلامة أهله
كانت لقوة العرف حد السيف فلا خروج عليه
يعلم الشاب كيف يغض بصره وتعي الفتاة معنى الحياء
الشاب لا يرى من النساء إلا محارمه وبقية النساء من المفترض أنه يغض الطرف عنهم وحتى لو لم يفعل فلن يرى شئ أغلب النساء متشابهه مع فروق طفيفة في الجمال الشكلي ، وكذلك الفتاة التى لا تختلط بالرجال
فطبيعي يكون الرضا هو غالبا سيد الموقف
أذا أضفت لكل هذا الدين أصبحت النتيجة معروفة حتما
........
رغم أن كل من سبقوا لم يحتاجوا لتلك الثقافة وكانت حياتهم أكثر استقراراً، والطلاق نادر أو قليل! فلماذا نحتاج لهذه التوعية؟ ولماذا نهتم بالبحث عنها؟
......
الحاضر لوث بالحضارة الغربية الزائفة وابتعد كثيرا ً العرب عموما والمسلمون خصوصا عن ثقافته وبيئتهم
وقلما تجدي من يعي الفارق بين الاثنين
تذكرت كلام قاله أحد المشايخ عن الفرق بين الانسان العربي والغربي قال : إن الإنسان في الغرب يستطيع أن يفصل بين اللهو والملذات الدنيوية والعمل
فربما تجديه يشرب الخمر ويلهو ويتلذذ بكل ماحرم الله ولكن يستطيع أن يأخذ فاصل لان هذا هو وقت العمل ، وعلى عكسه العربي إذا وقع في هذا الفخ لا يستطيع الخروج إلا برحمة الله وعونه
الحاضر فقد أولا معنى العائلة وثانيا معنى الأعراف والقيم والتقاليد
أصبح لسان الحال الزمن اتغيير
الفتاة التي كانت من صغرها تساعد أمها في ادارة البيت الآن هي في المدرسة لا هي جامعية هي تدرس لا وقت لديها يمر بها قطار العمر وهي لا تجيد ربما صنع كوب من الشاي ، ولا أعلم ماالذي جعل من الدراسة عائق لتعلم أبسط الاشياء أو البديهيات بالنسبة للفتاة التي لها أيضا مجالات اهتمام أخرى فهي أما تتابع أخبار الفن أو الانترنت والفضائيات
تعجبها ابتسامة هذا الفنان و وسامة هذا اللاعب ورقة هذا المغنى وبالتالي فهي تريد زوج يجمع بين الجميع
هذا بفرض أنها لها أم في المنزل تريد شئون وأن الأمر كله ليس موكلا لاحدى الخادمات أو المربيات فالام أيضا مشغولة بعملها وبأصدقائها وأعلم من الأمهات التي ربما يمر يومين أو أكثر وهى لم تتقابل مع ابنتها الا صدفة
ومثلها الشاب بفارق أنه مازال خيط بسيط جدا يعطي الشاب حرية أكبر
فيخرج الشاب وتخرج الفتاة إلى الحياة لا علم لهن بمعنى الأسرة ( لاحظي هنا الفرق الأسرة وليس العائلة ) ولا ما هي مسؤلية الحياة
هو : يريد فتاة مثل من يراهم في كل مكان فهو يخرج ولنقل لعمله يجد النساء متربصات ذات اليمين وذات الشمال هذه كاشفة عن صدرها وهذه كاشفه عن ساقيها وهذه تتغنج وهذه ووووو... إلخ . وإذا قرر مشاهدة التليفزيون فحدثي ولا حرج
وهي : تريده فارس الأحلام ( دوما هو فارس للأحلام لا للواقع ) بوسامة فلان ورومانسية فلان وكرم فلان ...
وربما تجدي قلة يعرفون لماذا أقدموا على الزواج ؟
ربما قال لك بعضهم سنة الحياة أو لأعيش بحرية أكبر أو لا يعلم
فغالبهم لم يرى
النظارة ليست سوداء تماما (: ولكنها عاكسه لواقع نعيشه
.........
فلماذا نحتاج لهذه التوعية؟ ولماذا نهتم بالبحث عنها؟
نحتاج لتوعية ودورات تثقيف حتى نبين للشباب المقبل على الزواج:
الهدف والغاية من الزواج .
التحديات التي سيقابلها كل منهم في حياته .
معنى كونه زوجا ومعنى كونها زوجة.
الحياة لن تبقى على زوج وزوجة فقط ففي القريب العاجل سيصبحوا آباء .
ننقل لهم مفهوم الزواج من منظور اسلامي وواقعي وهذا بعيدا كل البعد عن منظور الافلام والمسلسلات .

فللآسف كثير من الشباب لم يتعلم هذه الأساسيات في بيته ولا أثناء دراسته


أسأل الله لك ِ التوفيق والسداد وأرجو أن أكون أضفت لك شئ

59- لم تعد الحياة بالبساطة التي كانت عليها سابقا
جود الشريف - فلسطين 07-02-2011 08:38 PM

يبقى السؤال الذي يجول بخواطر الكثيرين معلناً عن الاحتجاج على زيادة الدورات والكتب التي تعنى بهذا الجانب، رغم أن كل من سبقوا لم يحتاجوا لتلك الثقافة وكانت حياتهم أكثر استقراراً، والطلاق نادر أو قليل! فلماذا نحتاج لهذه التوعية؟ ولماذا نهتم بالبحث عنها؟


بوركت ...
هذا برأيي له أسباب عدة .. فالفرق كبير بن حياة السابقين وحياتنا ..حياتهم لم تكن بهذا التعقيد وكان تقييم الامور مختلف.. وكان لآراء السابقين أكبر الأثر في سير حياتهم. فكما ترى البنت تعامل أمها مع أبيها تعامل زوجها وكما يرى الابن تعامل ابيه مع أمه يعامل زوجته.. أما الآن فلم نعد نرضى بتلك المسلمات التي كانو يبنون حياتهم عليها ..كنظرتهم لكلمة الرجل ووجوده وسيطرته .. فقدنا ذلك التقدبس المبالغ فيه في بعض الاحيان لوجود الرجل وكلماته . وفي جانب آخر أنوثة المرأة وضعفها المتناهي .. ولهذان الأمران سلبيات وإيجابيات .. نحيا في أيام ثورة غير منضبطة على كل تلك الموروثات ..بغض النظر عن صحتها أو خطئها .. نريد أن نتعامل بطريقتنا المبتكرة . وهو أمر لم يصلح ..لذلك احتجنا لمن يدربنا على فنون التعامل..
نقطة أخرى لها تأثير .. انفتاح الأسرة على عوالم مختلفة ..فيحاة المرأة كانت منحصرة في بيتها وأولادها والقليل من أقاربها .. لا ترى إلا نماذج متشابهة لحياتها .. فكانت تحيا راضية أو على الأقل صامتة .. أما وقد جاءتنا وسائل الإعلام بحياة آخرين .. وخرجت النساء للعمل ورأت تجارب غيرها وحياتهم لم تعد ترضى بالحياة التي عشاتها جدتها وأمها ..
فدعت الحاجة لأن تفهم كيف تعيش وتعامل زوجها الذي هو الآخر رأى تجارب كثيرة ويريد أن يحاكيها بأسلوبه .. فاحتاج كلاهما لمن يوعيهما بأسلوب التعامل الصحيح وما يصح وما لا يصح وكيف تأتي السعادة ..

لهذا نحتاج إلى التوعية والتدريب كيف نتعامل وكيف نتصرف .ونهتم بها لنبحث فيها عن السعادة والاستقرار .
والذي نحتاجه حقا هو إعادة برمجة لأدمغتنا لتنقيتها من شوائب الأفكار سواء أكانت موروثات أم من الافكار الدخيلة

طرح موفق رزق الله جميع بيوت المسلمين الهناء والاستقرار

58- تعليق على المقال
فاطمة لعجم - السعودية 19-01-2011 04:03 PM

مقال رائــــع جدا

الزواج أمر لابد منه في الحياة فهو سنة من سنن المرسلين وبه أوصى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وهو وسيلة لبناء المجتمع
ولم يذكر الله أنه أخذ من عباده ميثاق غليظ في القرآن سوى في ثلاثة مواضع

*(الأولى) عند ذكر العلاقة بين الرجل والمرأة...:
قال تعالى في سورة النساء
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا(20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظً)ا (21(.
الميثاق الغليظ : (عقد النكاح).
-----------------------------------
**(الثانية) عند ذكر العهد المأخوذ على النبيين من ربهم:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وإذأخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقاّ غليظاّ).
------------------------------------
***(الثالثة) عند أخذ العهد مع اليهود في قصة أصحاب السبت ثم مسخهم إلى قردة وخنازير:
بسم الله الرحمن الرحيم

فكيف لا نهتم بأمر الزواج وفهمه وهو ميثاق غليظ ومن ينظر في النصوص الشرعية المتعلقة بالزواج يجد أن معظمها لا يؤيد الانفصال بين الزوجين لذا لا بد من فهم الزواج فهم صحيح عميق يوطد العلاقة بين الزوجين ويزيدها سعاده وألفة

من وجهة نظري

الزواج أجمل علاقة روحية بين اثنين فيه السكن والمودة والرحمة والتآلف فيه عفة وستر
الزواج من مصادر رزق الله لعباده

وممكن أضيف أن السعاده في البيت تتحقق من خلال 3أمور :

1- حنان وعطف من الجميع
2- البحث عن الأمور المشتركة بين أفراد العائلة
3- الاجتماع سويا على طاعة الله
4- فهم الحقوق زالواجبات من كل أفراد العائلة

1 2 3 4 5 6 7 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب