• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

نهاية الطريق!

سحر المصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/10/2014 ميلادي - 7/12/1435 هجري

الزيارات: 5572

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نهاية الطريق!

 

لم يبق إلاك لي صديق.. هل كان يجب أن أخوض كل هذه التجارب لأعلم أن الوحدة هي الحقيقة الفاصلة في هذه الحياة؟! هنا.. هناك.. هنالك.. ما الفرق؟! إن كان للغربة نفس المذاق؟! وما زلت أتساءل.. هل ما أطلبه كثير؟! وهل ما أتثاقل منه هو فعلياً تافه وأنفخ فيه ليصبح وِسع الكون؟! هل لهذه الدرجة أنا عصيّة على الفهم والتعاطف؟!

 

لِـم على المرء أن يخسر دائماً الكثير مقابل حصوله على شيء واحد؟! هي ابتلاءات الحياة.. أدري! ولكن تعاظمت عندي تكاليفها! كلما مررت من مرحلة إلى أختها وجدت طاقتي تضمحل على الاحتمال! انفرط العقد!!

 

يا له من عمر طويل! طويل.. وثقيل! أختنق على مدار الدقيقة! كيف سأستطيع أن أُخفي دموعي وأتظاهر أن كل شيء على ما يرام كي لا يتضايق فيعيفني وينفرد في عالمه.. ويدير لي ظهره ليلاً فألتحف الحزن وأساير الدموع؟!

 

هل أنسلخ من ذاتي وشخصيتي كي أريحه.. فأموت؟!! بين إقبال وإدبار.. بين حزن عميق وسعادة عابرة.. بين حاجة مفقودة وأمل ضائع.. بين حب ونفور.. هذه أنا!!

 

هو معي.. وليس معي! كيف أُفهِمه أنني أريد زوجاً يضمني ويسمع أنيني ويتحمل (تفاهتي)؟!! أقتات بعض كسرات حب ألملمها بين الفينة والأُخرى.. عند انتهاء الزحام! دخلت النفق المظلم.. ولن أرى النور حتى أتحلل من هذا الرباط «الغليظ»!

 

كلماتٌ تعصف بعقل زوجة عافت الحياة مع زوج لا يفهمها.. لا يحاورها.. لا يُسعِدها! وتحوّلت علاقتها معه إلى معاناة دائمة.. فاختارت الطلاق.. ولي معها هنا وقفات..

 

هل كان الطلاق هو الخيار الأسهل؟ فتحسين العلاقة والعمل عليها مُجهِد ومُكلِف.. وحين نعاف الحزن نجد خيار الطلاق هو الأنسب.. (الآن).. أمّا ما بعده.. فهل فكّرنا فيه؟ هل طرحنا على بساط البحث ما هي آثار الطلاق وعواقبه على النفس والأولاد؟ كيف سيكون شكل الحياة بعده؟ أين سنسكن؟ مَن سينفق علينا؟ مَن سيدعمنا نفسياً ومعنوياً؟

 

هل حقاً استحالت الحياة معه جحيماً؟! أم أن وضعكِ الاقتصادي جيد فاستسهلتِ الفراق؟ هل هناك حبّ يلوح في الأفق سهّل فك الارتباط لتتعلّقي - ربما - بوهمٍ وسراب؟! هل حقاً حاولت بكل قوتك واستطاعتك ردم الصدع ففشلتِ؟! هل كنتِ حاضرة القِبلة في جوف الليل تهزّين السكون بالأنين والابتهالات لرب الأكوان؟!

 

أمّا وقد عرضتِ كل هذه الأسئلة على نفسك ووجدتِ أنّك قمتِ بكل ما يلزم ولكن دون جدوى.. وتيقّنتِ أنّ الحال لا بد أفضل بعد الطلاق والأمور مرتّبة.. وأولادك سيعيشون في ضرر أقل بكثير.. فاستخيري واستشيري كثيراً قبل المسير إلى نهاية الطريق! وإياكِ أن تزعزعي صورة الوالد أمام صِغارك.. وأبقي (وإياه) على الاحترام بينكما؛ فإن لم يصلح زواجكما فليس أقل من أن ينجح طلاقكما!

 

وحتى لا تتكرر مآسٍ أنثر نصائح ثلاثاً (لو) تفكّرتْ فيها الزوجة وطبّقتها لكفتها لاستقرار زواجها بإذن الله جل وعلا.. فأمّا الأولى: إياكِ أن تجعلي زوجكِ محور الكون فإن بَعُدَ او قصّر أو مال لأُخرى انهار كيانك! قومي بواجبكِ نحوه وأحبّيه (هوناً ما) دون تعلّق (مجنون).. وأمّا الثانية: فلتكُن الإيجابية رفيق دربكِ.. ولو تصارعت فكرتان فغلّبي الحسنة، فإنّ للأفكار الإيجابية تأثيراً كبيراً على الحياة وطيبها.. وأما الثالثة: فتألّقي بقوتك.. إياك ومشاعر الضعف.. فإن استولت عليك فستحطمك وتُشعِرك بالعجز.. فإن اخترتِ البقاء مع زوج لا يرتقي لمستوى طموحاتك (لانعدام حل آخر أو من أجل الأولاد) فتقبّلي هذا الأمر ولا تسمحي للوهن أن يغزو نفسك.. واستعيني بالله جل وعلا واحتسبي أمرك عنده..

 

وهمسة أخيرة.. راقبي نفسك دائماً واعرضي تصرفاتك وأفكارك الزوجية على مشرحة المحاسبة.. فإنْ سرّك ما تجدين فاشكري الله تعالى.. وإلا فبادري سريعاً بالتغيير للأفضل.. وارفعي أكفّ الضراعة لِمَن يسمع ويجيب..

 

وأُنهي بكلماتٍ للكاتب البليغ مصطفى صادق الرافعي: «ألا ما أشبهَ الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر!.. إن ارتفعت السفينة.. أو انخفضت.. أو مادَت.. فليس ذلك منها وحدها.. بل مما حولها.. ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئاً.. ولكن قانونها هي الثبات.. والتوازن.. والاهتداء إلى قصدها.. ونجاتُها في قانونها.. فلا يَعْتبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها.. ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه»..

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قوامة لا استعباد!
  • سخرية واحتقار.. لم؟

مختارات من الشبكة

  • حديث: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك في الطريق...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • رعاة الإبل وجمالية التعامل والتربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فوائد من حديث: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا حسرة على العباد!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زاد على الطريق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلوك المسلم أثناء المشي في الطريق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عدو ناعم خطره داهم في الطريق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف سلوك الجادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقول لكم يا شباب الإسلام(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مكة.. البداية والكمال والنهاية(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 


تعليقات الزوار
1- نهاية الطريق
عبدالمحسن الطويان - المملكة العربية السعودية 12-10-2014 06:50 PM

الحمدلله والصلاة والسلام على من لانبي بعده

أولا ثم أولا ان تجعل هذه الإنسانة الحبيبة إلى الله وقتا وحيزا من الوقت ومن اليوم وفي كل يوم تناجي به الله ترفع كف الضراعة لمن هو على كل شيئ قدير إلى من إليه المشتكى إلى من لا رجاء غيره مع العزم على ترك الخطايا والذنوب " ومن منا لا يذنب ولا يخطئ" جل سواه وتدعو الله بكل يقين أن ينير لها الطريق السديد ويفرج كربتها .. إنه اللطيف الخبير "

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب