• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

في ديار غربتي

أم حسان الحلو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/9/2014 ميلادي - 6/12/1435 هجري

الزيارات: 4521

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في ديار غربتي


... وكانت المفاجأة الأولى: لقد وعدوا زوجي بالعمل في المدينة المنورة (حسب عقدهم معه) وإذ بمسمى المدينة المنورة يعني المدينة النبوية وما حولها من القرى والمدن الصغيرة. وقد عمل زوجي في قرية بدائية جداً تبعد عن المدينة المنورة قرابة ثلاثمائة كيلو متر تقريباً. وهذا يعني أحد أمرين؛ إما أن أعود من حيث أتيت، أو أن نتكيف مع الوضع الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العيش في القرية بالنسبة لي هو ضرب من المستحيل؛ إذ كان الطبيب ينام في مكان عمله مع زملائه! فلم يبق أمامنا سوى حلٍّ واحدٍ، ألا وهو أن أبقى في بيتي في المدينة المنورة وأن يأتي زوجي أسبوعياً لزيارتي. قرار في غاية الصعوبة وقع على رأس عروس في ديار الغربة!


ربما تجرعت المرارة لبضعة أيام كنت خلالها أقوم ببعض الفنون اليدوية بعد قراءتي لكتاب الله يومياً وتحقيق حلمي بالبدء بحفظه ومطالعة تفسيره؛ أذكر أنني قرأت كثيراً في تفسير (في ظلال القرآن) فأصبحت أحلق دون جناحين!!


إنما شعلة حنيني لدياري ومجتمعي النابض لم تنطفئ لحظة، لذا بدأت أراسل طالباتي وزميلاتي وأهلي. ولحظة وصول أي خطاب لي، كنت أشعر بفرحة غامرة فأقرؤه مراتٍ دون أن أروي نهمي... وبدأت أنمق رسائلي وأختار لها أجمل الكلمات والعبارات، وكانت تأتيني الردود. أذكر أن أول مَن اقترح عليّ تنمية ملكاتي الأدبية هي زميلتي معلمة الفيزياء؛ إذ قالت لي: أنت كاتبة قبل أن تكوني معلمة!!


كم أنا مدينة للفراغ الذي كنت أعيشه في (سنة أولى زواج) في ديار غربتي؛ فقد قرأت كثيراً وحفظت كثيراً وتعلمت كثيراً وجربت كثيراً، وتعرفت إلى برامج مفيدة جداً سواء منها المسموع أو المقروء. ولعل زوجي حفظه الله كان يشعر بوحدتي وفراغي حين سفره فيختار لي أفضل المجلات والمطبوعات، وإني لأذكر أنه لم يدخل البيت يوماً إلا وبيده شيء يُقرأ... حتى تكونت لدينا مكتبة عامرة ولله الحمد.


مضت الأيام وأصبحت أنتظر مولودي الأول. كل مَن عَرَفَني حينها اقترح عليّ أن أضع مولودي بين أهلي، أما زوجي فقد ترك لي حرية الاختيار... وأما أنا فقد كان لدي عزم وإصرار على وضعه في (المدينة المنورة)... ويطير بي خيالي وأنا أقرأ.... مسقط رأسه: المدينة المنورة.. فأنتشي وأطير فرحاً.. إذاً هي أيام معاناتي تتبعها فرحة ملازِمة لحياة ولدي، بل لعل في مسقط رأسه ما يميل به إلى سلامة منهاج حياته.. وكم هي التجارب التي يذهب تعبها ويبقى جميل أثرها. بل كم من ضارّة نافعة... والحمد لله الذي يحكم لنا يسراً مع ما نراه عسراً.


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صحاري غربتي

مختارات من الشبكة

  • كيف نقاوم الجاهلية المنظمة في ديار الكفر وأتباعها في ديارنا؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة القتل العمد في ديار المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: جار الدار أحق بالدار(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • يا دار يا دار (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • نوازل المرأة خارج ديار الإسلام (WORD)(كتاب - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • نوازل الناشئة خارج ديار الإسلام - نوازل تعبدية(كتاب - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • الأقليات المسلمة خارج ديار الإسلام (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعض صفات أجسام أهل الجنة دار الأبرار وأهل النار دار الأشرار(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب