• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

المرآة يرى بها الميزة والعيب

المرآة يرى بها الميزة والعيب
د. محمود عبدالجليل روزن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/8/2014 ميلادي - 29/10/1435 هجري

الزيارات: 3596

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرآة يرى بها الميزة والعيب

وإن كانت حاجتنا إليها لرؤية العيب أكثر من الميزة


بعض الناس يرى في النصيحةِ جانبًا واحدًا من حقيقتها، وهو إعلامُ المنصوح له بعيبه أو خطئه، وهذا فهمٌ قاصرٌ للمُراد بالنصيحةِ.

 

وحقيقة النصيحة أنها: أمرٌ بالمعروف ونهيٌّ عن المنكر، وتذكيرٌ بالمنسيّ، وإعلامٌ بالمهمَل، واستيفاءٌ للتقصير، فكيف تقتصر - بحالٍ - على ذكر العيوب؟!

 

والمرآة؛ تأمَّل هذا الناظر الذي يرى فيها تناسقَ ملابسه ونظافتها، ويستوفي بها ترجيل شَعَرِه الـمُرجَّلِ أصلًا، ويُصلح بها خللًا ارتكبه في ارتداء ملابسه: كمطويٍّ حقُّه أن يُفردَ، أو مُسدَلٍ حقُّه ألا يُرخَى، ومفتوحٍ حقُّه أن يُغلق.. إلخ. كما يتنبَّه بها إلى إغفاله نظافة أسنانه أو تهذيب لحيته، أو شيئًا من هذا القبيل. ولو تأمَّلت ما ذُكِرَ وما لم يُذكرْ مما تستحضره في ذهنك الآن؛ لاكتشفتَ أنَّ كثيرًا منه لا يُصنَّفُ كعيبٍ واقعٍ، بل بعضُه إعلامٌ بخيرٍ كائنٍ أو تحذيرٌ من خللٍ مُحتملٍ، أو إشعارٌ بعيب واقعٍ فعلًا، فهي تؤدي كلَّ هذه الأدوار مجتمعةً متى طُلبَ منها ذلك.

 

وربَّما كان أصل السبب الذي ينظرُ من أجله المرء إليها هو التنبُّه لعيوبه، ولكنَّ ذلك لا يمنعها من ذكر المحاسنِ أيضًا، ولو بصورةٍ عارضةٍ. وهو معنًى جليلٌ يجب أن يلتفت إليه الناصح وهو ذكر المميزات والعيوب تأليفًا لقلب المنصوح له، وتذكيرًا بما فيه من خير.

 

ويمكنكَ أن تستأنسَ لذلك مِن دعوة الأنبياء بخطيبهم شعيبٍ عليه السلام الذي كان يمدحُ قومه بما فيهم من الخير؛ مُتخذًا ذلك مدخلًا إلى زجرهم عن ما هم عليه من مُنكرٍ، إذ يقول: ﴿ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ﴾ [هود: 84]، ثمَّ ها هو بعد أن وقع عليهم العذابُ وأخذتهم الرجفة؛ يتولى عنهم قائلًا: ﴿ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴾ [الأعراف: 93].

 

وبالجمع بين الآيتين تعلمُ أنَّ تذكيرَهم بما هو فيه من خيرٍ داخلٌ في جملة النصيحةِ، وفي الوقت نفسه؛ لا يخفى ما فيه من استمالةٍ لقلوبهم وتلطُّفٍ بهم يوطئُ للقبول.

 

وصورةُ ذلك؛ أنْ تقابلَ مُتكالبًا على الغناء صوته حسنٌ فتقول له: ما أجمل صوتَك! لا أشكُّ أنَّكَ ستكونُ قارئًا رائعًا إن أوليتَ الحفظ والتجويد بعض اهتمامكَ. أو أن يقول له: إنَّك كريمُ المحتدِ، طيِّبُ الأصل؛ ولا يليق بمَن هذه حاله وحالُ أسرته أن يُدخلَ نفسه مدخل كذا وكذا، أو أن يَمتهنَ مهنةَ كذا وكذا.

 

وقد يُتَّخذ المديح ذريعةً للتوجيه غير المباشر لما يظنُّ الناصحُ أنَّه في مصلحة المنصوح، كأن يقول له: إنَّ لكَ مَلكاتٍ تؤهِّلُكَ لأن تكتبَ بحثًا عن كذا وكذا، فلا تضيِّعْ أوقاتَكَ في محادثات الإنترنت والتعليق على المُدوِّنين مما لا ينتفعُ به - إن كان فيه نفعٌ - إلا آحاد الناس.

 

فمن أرقى أنواع النصيحةِ أن تضرب صفحًا عن ذكر التقصير، بل تكتفي بالتعريض بالخير الـمُفهِمِ منصوحَكَ، فهو أَسْدى وأنْدى.

 

وفي السيرة العمليَّة لخير البريَّة صلى الله عليه وسلم كثيرٌ من المواقفِ التي تتبع هذا النهجَ، فمن ذلك ما رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: كان الرجل، في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصَّها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتمنيتُ أن أرى رؤيا، فأقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت غلامًا شابًّا، وكنتُ أنام في المسجد على عهد رسول صلى الله عليه وسلم، فرأيتُ في النوم كأن ملكين أخذاني، فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كَطيِّ البئر، وإذا لها قرنان، وإذا فيها أناس، قد عرفتُهم فجعلتُ أقول: أعوذ بالله من النار! قال: فلقينا مَلَكٌ آخر، فقال لي: لم تُرَعْ! فقصصتُها على حفصة، فقصَّتْها حفصةُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "نعم الرجلُ عبداللهُ. لو كان يصلي من الليل"، فكان بعدُ لا ينام من الليل إلا قليلًا.[1]

 

قال ابن حجر:

"قال القرطبيُّ: إنَّما فسَّر الشارعُ من رؤيا عبدالله ما هو ممدوحٌ؛ لأنَّه عُرِضَ على النار ثمَّ عُوفِيَ منها، وقيل له لا رَوْعَ عليكَ. وذلك لصلاحه، غير أنه لم يكن يقوم من الليل فحصل لعبدالله من ذلك تنبيهٌ على أنَّ قيام الليل مما يُتَّقى به النار والدُّنُوِّ منها، فلذلك لم يترك قيام الليل بعد ذلك، وأشار المهلَّبُ إلى أنَّ السرَّ في ذلك كون عبدالله كان ينام في المسجد ومن حقِّ المسجد أن يتعبَّد فيه فنبَّه على ذلك بالتخويف بالنار"[2].

 

وغنيٌّ عن القول؛ إنَّ المدح لا يكون إلا بالصدق، ولا يُرتكبُ في سبيل النُّصح مجازفاتٌ قد تزيدُ إلى تقصير المنصوح له غرورًا بمدحه بما ليس فيه.



[1] متفق عليه.

[2] فتح الباري (3/8).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين المؤمن والمرآة
  • الوظيفة مرآة كل الوقت !
  • المرآة لا تغش وإنما تظهر الحقيقة مجردة
  • المرآة لا تفرق بين قرابة وغيرها
  • بين مرآتين: المطرقة والسندان
  • المرآة تعمل في صمت إلا..!

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: ((‌لا ‌تزوج ‌المرأة ‌المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها)) وبيان أقوال أهل العلم فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة بالنسبة إلى المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • في اليوم العالمي للمرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: لا يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها".(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • شرح حديث: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب