• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

انتبهوا لأولادكم

انتبهوا لأولادكم
عابدة المؤيد العظم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2014 ميلادي - 18/3/1435 هجري

الزيارات: 16876

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انتبهوا لأولادكم


أخبرني أبنائي أن في مدرستهم الابتدائية ولدًا مخرِّبًا يقوم بالأعمال المفسدة عن قصد؛ فيفك بعض البراغي التي تُثَبِّت اللُّوَح (السبورة) ويُعَرِّضه لخطر السقوط (على قدم الأستاذ، أو على رأس أحد التلاميذ)، ثم يوزع البراغي على رفاقه، ويحفر هو وإياهم بها مقاعد الدرس فيشوه شكلها ويُخَرِّب خشبها، ويُغَافِل المشرف فيدخل غرفته، ويمزق الأوراق المهمة والدفاتر، ويرش ماء الشرب في أنحاء المدرسة، ويبلل كل ما يصادفه من جماد وإنسان، فيهدر الماء العذب، ويُعَرِّض التلاميذ الصغار لخطر الانزلاق، ويفسد الكتب، وهكذا يتفنن ويتفاخر في أساليب الإفساد.

 

واهتم أولادي بِتَتَبُّع أخباره، ومتابعة مغامراته حتى خشيت أن يَحْذوا حذوه، وقد بدت بوادر ذلك على أحدهم، فصرت أُلْقي عليهم المواعظ في وجوب المحافظة على الأشياء، وحذَّرْتهم من التعدي على ممتلكات المدرسة، وبيَّنْت لهم أنها عارِيَّة بين أيديهم ينتفعون منها، ثم ستكون لتلاميذَ آخرين ويجب أن تصلهم سليمة نظيفة، وحاولت إيقاظَ الحِسِّ الجمالي في نفوسهم فأوضحت لهم أن التخريب يُشَوِّه الأشياء، ويُذْهِبُ رَوْنَقها، وما يظنه التلميذ تخريبًا بسيطًا لا قيمة له يسارع في فساد الأشياء، ويُضْطر المدرسة لشراء غيرها، فتخسر مالاً، وتتلوث البيئة من تلك المخلفات، وحَكَيْت لهم قصصًا واقعية عن أطفال بدؤوا حياتهم بالتخريب الصغير، ولم يجدوا من ينهاهم فَكَبِروا وكَبِر الشَّرُّ في نفوسهم، فوصل تخريبهم إلى الممتلكات المهمة، وكانوا من المفسدين في الأرض، والإفساد في الأرض من الكبائر.

 

وعندما فهم أولادي الدرس قلت لهم: "انصحوه، ولعله يستجيب لكم وينصلح"، فلما كلموه دُهِشوا من جوابه، وحاروا فيما يردون، إذ قال لهم: "إن التخريب مُمتِع، وأنا أُسَرُّ بهذا العمل، وأُرَوِّح به عن نفسي، وعملي لن يضر؛ فحفر الطاولات لا يؤثر على صلاحيتها للكتابة، وتمزيق الأوراق ليس ذا بال؛ فالمدرسة لديها فائض منها، والماء الذي أرشه سرعان ما يجف لشدة الحرارة، وكل ما أفعله يُسَلِّيني، وما دمت أتمتع بوقتي، فعملي مشروع، وليس فيه بأس"!

 

واستمر الحال على ما هو عليه، وعلِمَت المدرسة بأمره، وأرسَلَت إلى والده، وأخبرته بأفعال ابنه لينهاه عن سلوكه الْمَشِين، ويُعَلِّمه الخُلُق الإسلامي القويم، ويَحُثه على التحضُّر والرقي، فوجدت والده غافلاً لا يدري شيئًا عما يفعله ولا يتابعه، فتأملوا كيف ينشأ جيل اليوم! ولما أعلموه سأله بلا مبالاة: "هل تفعل ذلك؟"، فأنكر الولد وقال: إن التلاميذ يفترون عليه ليتهموه بأفعالهم، وهو بريء منها كلها!؟ فأحسن الأب الظن بابنه وصدَّقه، وساءني أن الأب - حين أكدوا له الخبر وتيقن من كذب ولده، ومن أنه ما زال مستمرًّا في التخريب - لم يفعل شيئًا، بل اكتفى بأن قال له بلا اكتراث: "لا تفعل ذلك مرة أخرى"، وانتهت القضية عند الأب ههنا، وهكذا يُربَّى الأبناءُ في هذا القرن! فهل تكفي هذه الكلمات القليلة العابرة لإصلاح ولد عَشِقَ التخريب وامتهنه؟

 

لقد سكت الأب عن مخالفتين كبيرتين: "الكذب"، و"التخريب". وكلتاهما خصلتان سيئتان لا ينبغي السكوت عنهما، فماذا ينتظر هذا المربي ليربي ويوجه ولده؟ ومتى سيُعَلِّم ابنه التهذيب، وقد تجاوز العاشرة من عمره؟ وإذا لم يؤدِّبْه على إثم كهذا، فعلام سيلومه؟ وعلى أي أمر سيعاقبه؟

 

إن هذا السلوك وأمثاله لا ينبغي السكوت عنه؛ لأنه مخالف لصميم تعاليم الإسلام، ومخالف للفطرة وللذوق وللآداب الاجتماعية، فهو يحتاج لوقفة حاسمة من الأهل، ولعقاب رادع موجع إن احتاج الأمر، ولو أن الوالدَيْن تابعوا أبناءهم من الصِّغَر في كل أمر، وأصلحوا السلوك الفاسد، وشجعوا العمل الجيد، لَمَا وصل حال الأمة لِمَا وصل إليه اليوم.

 

فانتبهوا أيها الآباء وأيتها الأمهات لسلوك أبنائكم، ولا تَغْفُلوا عنهم، فهذا واجبكم، وهذه هي التربية، وهذا المطلوب منكم، وإلا فماذا تظنون التربية؟ إنها المتابعة والمراقبة والتوجيه والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإصلاح العيوب وتقويم الأخطاء، والتربية الواعية تقتضي ألاَّ تغتروا بهدوء الأولاد في البيت، ولا بانصياعهم للأوامر؛ لأن منهم من يفعل ذلك خوفًا من عقابكم، أو طمعًا في ثوابكم، أو مجاراة لكم، فإن خرج إلى رفاقه انطلق من القيد، وأفسد وخرب، وأظهر ما يخالف المروءة والخُلق الكريم، وأساء لكم ولصورتكم أمام الناس، فراقبوا أولادكم، واسألوا عنهم الْمُدَرسين، واعرفوا أخبارهم من طَرْف خفي من رفاقهم وأقربائهم وأقرانهم، وأصلِحوا أخطاءهم قبل أن تَشْتَدَّ وتتفاقم ويستحيل علاجها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أرجوكم .. افهموا أولادكم
  • الله الله في أولادكم (مقطوعة شعرية)
  • انتبه .. الوقت قد مضى
  • لا تدعوا على أولادكم
  • كيف يحبك أولادك؟
  • استثمر في أولادك
  • هل تحب أولادك؟
  • خطبة: احذروا أيها الآباء لا تخسروا أولادكم

مختارات من الشبكة

  • انتبهوا إلى عقول أبنائكم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ملخص بحث: يا دعاة الديمقراطية .. انتبهوا(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • حديث: الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انتبهوا؛ حتى لا تخسروا(مقالة - ملفات خاصة)
  • انتبهوا أيها الساسة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • انتبهوا للتسوق في شهر رمضان!(مقالة - ملفات خاصة)
  • انتبه أنت مراقب!!! (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • انتبه لكلماتك مع أبنائك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • انتبه لهذا الرقم الهام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إنه العظيم جل جلاله - انتبه الأمر جلل - (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب