• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الأساليب الصحيحة للتربية

الأساليب الصحيحة للتربية
أحمد جمال سالم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/1/2014 ميلادي - 16/3/1435 هجري

الزيارات: 51780

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأساليب الصحيحة للتربية


لا شك أن التربية تُعَد من أهم الأسس التي يرتكز عليها تكوين الفرد، بداية من تربيته داخل الأسرة، ثم بعد ذلك بعد انتقاله للمدرسة، ولكن هناك بعض الأساليب التي من شأنها أن تجعل الأبناءَ يستفيدون من عملية التربية والتنشئة، سواء داخل الأسرة أو في المدرسة، وهناك أسس لاستخدام العقاب ضد الأبناء في عملية التربية، وأن يكون العقاب آخر الوسائل المستخدمة في تعديل السلوك، ويكون العقاب البدني آخر محطات عقاب الأبناء؛ لعدة أسباب، منها النفسية والجسدية، سنتعرف على تلك الأسس من خلال التحقيق التالي.

 

الأساليب الصحيحة للتربية:

قال الدكتور سعيد أبو العزم - أستاذ علم النفس التربوي -: تختلف الأساليب التربوية التي تستخدمها كلُّ أسرة في تربية أبنائها على حسب درجة تعليمها، وعلى حسب إدراكها لأهمية التنشئة الصحيحة، والاهتمام بتربية أبنائها، فهناك بعض الأساليب التي يجب اتباعها للتربية الصحيحة للأبناء، مثل: التربية من خلال النصيحة والوعظ من جانب الأبوين، ولكن لا بد أن تكون بأسلوب جيد؛ حتى لا يستاء منها الأبناءُ فتتحول إلى العكس، وهناك أسلوب آخر، وهو تلقين الأبناء لبعض الكلمات، وتعويدهم بعض الأفعال في مواقفَ معينة، وهناك أسلوب للتربية من خلال قراءة القصص النافعة، التي يستطيع من خلالها الأبناء أن يستفيدوا من بعض المواقف والتصرفات والأفعال والأقوال، وهي تعتبر أفضل الطرق على الإطلاق؛ لأن الأطفال بطبعهم يحبون القصص، وهناك نوع آخر، وهو التربية من خلال ملاحظة تحركات وتصرفات الأبناء؛ لكي يستطيع الوالدان أن يُقَوِّما تلك التصرفات إن كانت خاطئة، أو يدعماها إن كانت صحيحة.

 

وأضاف: من ضمن تلك الأساليب أيضًا استخدام الألعاب في تربية الأبناء؛ لأن الأطفال يحبون الألعاب أكثر من أي شيء، فهناك بعض الألعاب التعليمية، سواء كانت على أجهزة الحاسوب، أو الألعاب اليدوية، كما يجب أن يقوم الوالدان بتفريغ طاقة الأبناء من خلال ممارسة الرياضة والألعاب اليدوية، كل هذا بالإضافة إلى اصطحاب الأبناء في المناسبات العامة، وبعد كل مناسبة يوضح لهم الآباء الدروس المستفادة من تلك المناسبة، والأفعال التي يجب أن يقلدوها، والأفعال التي يجب أن يبتعدوا عنها؛ فهذه أيضًا وسيلة جيدة، إلى جانب التربية من خلال المواقف اليومية، وتعريف الأبناء بأيِّها صحيح يجب اتباعه، وأيها خاطئ يجب اجتنابه، فهذه تعد أيضًا من أفضل الطرق للتربية.

 

وأكد أبو العزم أن هناك أشياءَ أخرى؛ مثل: الرسم والزخرفة، وما إلى ذلك، فيستطيع الوالدان معرفة فيمَ يفكر الطفل، وما الذي يشغل خياله من خلال تلك المواهب، كما يمكن أن يقوم الآباء بطرح بعض المواقف على الأطفال، ويسألونهم: كيف يتصرفون في هذا الموقف؟ ثم يوضِّحون لهم الطريقة الصحيحة، كل هذه أساليب يجب الاهتمام بها عند تربية الأبناء؛ حتى نستطيع تنشِئتَهم تنشئة تربوية أخلاقية وسلوكية ناجحة.

 

التربية وبناء الشخصية القيادية:

قال الدكتور خالد عبدالمقصود - خبير التنمية البشرية -: بالنسبة لبناء الشخصية القيادية داخل الأبناء، فالدور الأول في هذه العملية يكون للأسرة؛ فالأسرة هي المكون الأول لشخصية الطفل، والدور الثاني يكون للمدرسة؛ لذا يجب على الأسرة أن تنمي داخل الأبناء القيادةَ ومهاراتِها؛ من خلال تدريبهم على القيادة منذ نعومة أظافرهم؛ من خلال تدريبهم على قيادة عدد من الأعمال الجماعية التي تقوم بها الأسرة، أو الإشراف على بعض الأعمال البسيطة داخل الأسرة، والمدرسة أيضًا لها دور في تدريب الأبناء على قيادة بعض الأنشطة المدرسية، وتكليف الطلاب ببعض الأعمال التي تناسب قدراتهم.

 

وأضاف: هناك بعض الأسس التي يرتكز عليها بناء شخصية قيادية قادرة على قيادة الجماعات، وعلى تحقيق النجاحات، ولعل من أهم هذه الأسس جَعْلَ الأطفال يشعرون دائمًا بأنهم موضع ثقة؛ من خلال تخويل بعض الأعمال البسيطة إليهم منذ الصغر، وتكليفهم بالأعمال الكبيرة، ولكن تدريجيًّا؛ حتى يعتادوا على الجد والمثابرة، ومكافأة المتفوقين من الأبناء إذا نجحوا في الأعمال المخَوَّلة إليهم، وعدم سب وتوجيه الشتائم لمن يفشل في بعض الأعمال، إلى جانب عدم تكليف الأبناء لأعمالٍ قدراتُهم أقلُّ من تنفيذها، سواء قدراتهم العقلية أو العمرية؛ لكي لا يفشلوا في كل ما يُخَوَّل إليهم بعد ذلك؛ لفقدانهم الثقة في قدراتهم العقلية، كما أن هناك طريقة هامة جدًّا، وهي إبراز الشخصيات القيادية، وإبراز الجوانب الإيجابية في حياة تلك الشخصيات، وإظهار جوانب القوى في حياتهم، كل ذلك إلى جانب أنه يجب على الآباء أن يراقبوا أطفالهم دائمًا؛ حتى لا يصابوا بالغرور أو التعالي، بعد أن ينجحوا في كثير من الأعمال التي يكلفها بهم آباؤهم، فإذا أصيبوا بالغرور، فبالطبع ذلك سيؤدي إلى انهيار كل ما تم تكوينه في شخصيتهم، وتصبح ثقتهم غرورًا، وتفوقهم تعاليًا، وهذه السمة تُعد من أخطر صفات الناجحين، التي تؤدي إلى انهيارهم وسقوطهم سريعًا.

 

التربية والعقاب:

قال الدكتور محمود النجار - أستاذ التربية -: العقاب يعد أحد أركان التربية والتعليم، ولكن ليس هو الأساس في التعليم، فهو بالفعل يؤدي إلى نتائجَ، ولكن نتائجه تكون على المدى القريب، ويعود الطفل مرة أخرى لما كان عليه من قبل؛ لذا يجب أن يجعل الآباء عقاب الأطفال إذا أخطؤوا في آخر المحطات التي يلجؤون إليها، كما أن كثيرًا من الآباء يعاقبون أطفالهم بدون توضيح العمل الصحيح الذي يجب أن يفعلوه بدل الأعمال التي عُوقبوا عليها، ونحن يمكن أن نلاحظ أن كثيرًا من الأطفال المعَرَّضين للضرب والترهيب في كل أعمالهم، وفي البيت والمدرسة، يميلون دائمًا إلى العدوانية، ويسعون إلى الانتقام أحيانًا، وإلى إخراج شحنة الغضب في زملائهم، أو إخوانهم في أحيان أخرى، وفكرة الانتقام تبدأ مع الطفل منذ بلوغه سن الثانية، فنجده يبدأ في عمل أشياء يظن أنها تؤذي الآخرين من كسر الأطباق، وما إلى ذلك.

 

وأضاف: هناك أساليب كثيرة في عقاب الأبناء إذا أخطؤوا، ولكن العقاب غالبًا ما يؤدي إلى نتائج مؤقتة فقط؛ أي: إن كثيرًا من الأبناء بعد العقاب يمتنعون عن فعل الشيء الذي عوقبوا عليه، ثم يعودون له بعد فترة قصيرة، فيجب على الآباء أن يتَّبِعوا السبل الصحيحة لتغيير أفكار أبنائهم، أو لتصحيح سلوكياتهم، وليس كل العقاب ضربًا، فهناك طرق أخرى للعقاب؛ مثل: الحرمان من النقود، أو من الألعاب، أو الحرمان من التنزه ولعب الكرة، وما إلى ذلك، والضرب أيضًا هو آخر محطات العقاب؛ لأنه عادة ما يسبب ذكريات سيئة لدى الأطفال عندما يدركون ما قام به آباؤهم في حقهم.

 

وأكد النجار على أن للعقاب أضرارًا كبيرة، بالطبع أكثر من منافعه، خاصة إن كان عقابًا بدنيًّا، فنحن نرى بعض الآباء يقومون بضرب أبنائهم الضرب المبَرِّح الذي لا يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية، بل بالعكس له كثير من السلبيات، فكثير من الأطفال نجد أنهم يميلون إلى الانطواء والخوف والخجل؛ نتيجة لتعرضهم للعقاب أكثر من مرة، فضلاً عن فقدانهم للثقة في قدراتهم، وقد أشارت كثير من الدراسات إلى أن الطفل الذي عوقب كثيرًا منذ صغره، ينمو بعد ذلك ويكون هو الآخر - عادة - أبًا أو أمًّا يلجؤون إلى معاقبة أبنائهم بشكل مستمر، وتشير أيضًا الدراسات إلى تدهور قدرات الطلاب المعاقَبين كثيرًا من الناحية التعليمية والعقلية والفكرية، وحتى الجسدية.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ورشة تدريبية في مدريد لمدرسي التربية الإسلامية
  • التربية الثقافية للأولاد
  • قبسات من التربية النبوية
  • التربية عن طريق الحوار والإقناع
  • التربية بين العلم والمبادئ
  • الإعلام والتربية بالقدوة
  • التربية الدينية الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • الأسلوب القصصي الدعوي في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفعيل أساليب الإشراف التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أثر القدوة وأهميتها في الدعوة إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بحوث في السيرة النبوية (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الأساليب النبوية في التربية والتعليم: اختيار الوقت المناسب والظرف المناسب للوعظ والإرشاد (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أسلوب القاص محمود طاهر لاشين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البحث السريع بالمشاركة (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسلوب القدوة الحسنة في الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تربية أولادنا (3) أساليب تربوية: التربية بالتحفيز (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب