• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (17)

إبراهيم بن عبدالعزيز الخميس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/7/2009 ميلادي - 9/7/1430 هجري

الزيارات: 19875

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في هذا المقال نستكمل الحديث عن ضوابط بناء القيم..


4- الحياة مدرسة القيم:

تأتي الخطوة الأولى لغرس القيم مِن صلاح الأب نفسه؛ ففاقد الشيء لا يعطيه، ثم اختياره للأم الصالحة (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، ثم ببناء البيت المحافظ الخالي من آلات اللهو والفساد، ثم بحماية الابن من أخطار البيئة الخارجية (الشارع، الأصدقاء، الأقارب..).
وسأستعرض فيما يلي مجموعة من المؤثرات الخارجية التي تشارك الوالدين في تشكيل شخصية الأولاد:
 
وسائل الإعلام الغربية أو المستغربة:
يَغفُل كثير من الآباء عن أثر وسائل الإعلام في غرس القيم، وهي –خاصة الوسائل الغربية– وسائل موجَّهة مدروسة، من أولى أولوياتها نشر ثقافة وقيم البلد المنتج.
 
أ- الأفلام:
من المتفق عليه عند أهل الفن أن المشاهِد يتعلَّق قلبُه ببطل الفلم -وبطلُ الفلم هو من تدور عليه أحداث الفلم، ويظهر في أغلب المشاهد المؤثرة أو المثيرة- ومَن ناقش في ذلك فليرجع إلى الخبر الذي نشرته الـ(BBC) بعد مقتل "كابتن أميركا"؛ حيث قامت الدنيا ولم تقعد بعد إعلان مقتله، وأقيمت لذلك الندوات والأمسيات، وراجع عدد من الأمريكيين الأطباء النفسيين للتداوي من آثار الصدمة النفسية بعد مقتله، بقي أن نعرف أن "كابتن أميركا" شخصية كارتونية، على نمط "سبايدرمان"، لكن الشركة المنتجة للفلم الكارتوني رأت أن تنهي حياته، وتقتله! الأمر الذي لم يعتده الأمريكيون! فالبطل في عرف الأفلام الأمريكية لا يموت، وربما يحيا بعد الموت!!

وفي الأفلام الغربية - خاصة أفلام العنف - يكون البطل مدخنًا، حليقًا، له عشيقة، وفي كثير منها: سفاحًا أو ربما تاجر مخدرات أو ساحرًا! أو مجرمًا تطارده أجهزة الأمن دون جدوى! وتُبرز هذه الأفلام أثر المرأة الفاعل في المجتمع؛ شرطيةً كانت أو باحثة أو ممثلة أو مغنية، أو حتى مقاتلةً شرسة! ولا يكاد يخلو فلم من التساهل في الدماء والعلاقات غير الشرعية بين الرجال والنساء.. وليست الأفلام العربية بأحسن حال من أختها الغربية.

إن متابعة أبنائنا لهذه الأفلام ينخر في القيم التي نغرسها فيهم، بل يغرس فيهم قيم الغرب بأساليب خطيرة ومؤثرة، أكثر مما نغرسه نحن بممارستنا الأساليب التقليدية..

ب- الأغاني والغواني:
يعجب المتابع عندما يرى هذا الكم الهائل في القنوات الفضائية من الأغاني الراقصة العربية والغربية، والتركيز على المرأة تركيزًا أساسيًّا، حتى سادت العبارة المشهورة (لا إعلام بدون المرأة!) بل وزادت وقاحتها إلى عرض مشاهد حية لشباب وفتيات يضحكون ويمرحون ويغنُّون دون تدخل من المخرج! ولست هنا بصدد تقييم هذا الطرح أو بيان فلسفة القائمين على الإعلام، لكني سأركز على أثر هذه القضية على المتربي.

إن الإنسان له طبيعة طينية تجذبه للأرض وشهواتها، وطبيعة روحية تجذبه للسماء وعلوها، وهو مخلوق ضعيف تغلبه شهوته حينًا وينتصر عليها حينًا آخر، وهو مطالب بضبط دوافعه الفطرية لا بكبتها، ومن أقوى مقومات الضبط البعد عن مواطن الفتن؛ كما في حديث الذي قتل مائة نفس (انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا؛ فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ، فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ، وَلا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ) [صحيح مسلم ج 13 / ص 338].

وأول باب الفتن هو النساء؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ؛ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ) [صحيح مسلم - ج 13 / ص 286].

وماذا ننتظر من شابٍّ تتوقد فيه الشهوة وهو يشاهد هذه القنوات؟ ويعايش فيها الحب والمرح والضحك والغناء في مشاهد زائفة، ويعيش في محيطه أجواء مادية جافة من المشاعر!

إن النظرة الواحدة تصيبه بسهم في قلبه، والأغنية - مزمار الشيطان - تفسد عليه إيمانه، وتدعوه للفحشاء والمنكر، فكيف بنظرات، وكيف بأغاني وسهرات؟!

ج - البرامج والمنتديات الحوارية:
إن كانت الأغاني والغواني فتحت أبواب الشهوات على المتربين، فالبرامج الحوارية - في كثير منها - تَفتح أبوابَ شُبهاتٍ لا تُغلق، والشبهاتُ أخطر من الشهوات؛ لأن الشهوات تخاطب مشاعر المتربي، أما الشبهات فتؤثر في باطنه (الفكر والقناعات والقيم) وهنا مكمن الخطورة.

لقد أتاحت البرامج الحوارية فرصة كبيرة لنشر مذاهب هدامة بثياب جديدة؛ كالاعتزال، والتصوف، والرفض، والتغريب، ولا تجد هذه البرامجُ غضاضةً في مناقشة أي قضية حتى ولو كانت من ثوابت الأمة! فاجترأت على الثوابت، وحاربت الإسلام باسم الديمقراطية والحوار.

د- الصحف والمجلات:
من الأساليب التغريبية التي دخلت بيوتات المسلمين: الصحف والمجلات، والأولى تتميز بالقرب، والأخرى بالعمق.
المتابع للصحف السيارة يلحظ أنها موجَّهة لخدمة أهداف محدَّدة، ومنهجها (اكذب واكذب حتى يصدقك الناس!)، ومما لم تسر به الركبان من الأمثلة: (دعاوى صحفي!)[1].

واعلموا أن لا دعاوى هشة        كدعاوى   صحفي   فارغ
 

إن مكمن الخطورة في الصحف هو أثرها في صناعة الرأي العام، فإذا أراد أصحابها تهيئة الرأي العام لوضع جديد أو قرار يخالف قيم الناس أو قناعاتهم ركّزوا الطرح حوله بالرؤية التي يريدونها، فيُخيَّل للمجتمع أن ما يطرح توجه عام، أو أمرٌ غالب!

أما المجلات - في مجملها - فتركيزها على جانب الشهوات والشبهات واضح، فلا يخلو عدد من (فاتنة في الغلاف)! ولا من حوارات تنخر في قيم المجتمع.
 
الألعاب الإلكترونية:
مشكلة عامة الألعاب الإلكترونية أنها ليست إسلامية! فهي إما أن تكون غربية تخدم أهدافًا نصرانية، أو شرقية تخدم أهدافًا وثنية، وكل منهما له أهداف ليبرالية، أما البرامج الإسلامية فلا تصل مع الأسف إلى المستوى الفني المنافس الذي يجذب الطفل أو الشاب إليها.

إن لعبة مثل "بلاي ستيشن" PlayStation وهي لعبة مشهورة ولها جمهور عريض من المسلمين وغير المسلمين، هي جزء من منظومة متكاملة (السينما، والمجلات، والقنوات الفضائية) تسعى لتحقيق أهداف محددة.

مكمن الخطورة في أمثال هذه اللعبة أنها تؤثر في قيم اللاعب من غير أن يشعر، وذلك لأمور:
أ- أن وعي اللاعب يرتخي في أثناء ممارسة اللعبة؛ مما يتيح المجال للتبادل غير المقصود بين الظاهر والباطن كما سبق بيانه.

ب- أن اللاعب يتقمص - من غير أن يشعر - شخصية بطل اللعبة الذي ربما يلبس الصليب، ويسرق ويقتل، ويفحِّط، ويرهب الناس.. وقد ذكر لي أحد الأفاضل أنه شاهد طفلاً يلعب هذه اللعبة فسأله ماذا تفعل الآن؟ قال: قتلت الرجل.. وسرقت..، فلما انتهى الطفل من اللعب سأله صاحبنا: ما حكم القتل والسرقة؟ فقال: حرام. قال له: فلم إذن قتلتَ رجلا قبل قليل، وسرقتَ وأنت تعلم أن السرقة حرام؟!

ج- الأمر الأخطر في الموضوع أنها ألعاب موجهة، ولها أهداف محددة كما سبق أن ذكرت.

تنبيه مهم:
إن التركيز على الجانب السلبي فيما يتعلق بوسائل الإعلام أو الألعاب لا يعني أنها جمعت السوء وخلت من الخير، ولكن الحديث عن مجمل ما يطرح فيها، وقد ظهرت في الآونة الأخيرة تجارِب ناجحة تتيح الفرصة لبديلٍ إسلامي منافس، لكنها ما زالت دون المطلوب عددًا وعُدَّة.. وأملنا في مستقبل مشرق إن شاء الله.

والواجب على الوالدين اختيار المناسب من الوسائل الإعلامية والألعاب للمتربين، ومراقبة كل ما يدخل البيت، فهذا من الأمانة التي ائتمنهم الله عليها؛ فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ فَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَعَبْدُ الرَّجُلِ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ؛ أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) [متفق عليه].

وعند مسلم عن معقل بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلاَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ) [صحيح مسلم - ج 1 / ص 343].

وللحديث صلة..

 

ــــــــــــــــــــ
[1]  من سلسلة مقالات رائعة بعنوان "فائت الأمثال" للشاعر الأديب فواز اللعبون، نشرها في مرآة الجامعة التي تصدرها جامعة الإمام بالرياض، ينظر العدد 447.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (1)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (2)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (3)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (4)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (5)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (6)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (7)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (8)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (9)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (10)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (11)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (12)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (13)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (14)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (15)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (16)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (18)
  • قيمتنا بقيمنا

مختارات من الشبكة

  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أشجع أولادي على القراءة؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أتعامل مع أولادي الذكور والإناث ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أربي أولادي بعد وفاة زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • تغيَّر حال أولادي.. فكيف أتعامَل معهم؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أربي أولادي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع أولادي؟(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
3- الجمر
فكر و قلم - المملكة العربية السعودية 30-06-2014 11:57 PM

الكاتب عدد أنواع الاغراءات التي تواجه النشء و كأنه يشير إلى أنها غدت منتشرة في كل مكان و أصبح
القابض على دينه كالقابض على الجمر فالإغراءات أكبر من أن يتحملها الانسان .
فهنيئا لمن قبض على الجمر وهم قلة

2- أعان الله أبناءنا
آمنة اليدك - الأردن 10-02-2012 09:38 AM

حسب توصيف الكاتب الفاضل للواقع فإنني أدعو الله أن يثبت أبناءنا وييسر لهم المربين الذين يجذبونهم لأماكن الطاعة ولا ينفرونهم ..
ما زال أبناؤنا يتقلبون بين ما تربوا عليه منذ الصغر من حب الله ورسوله والمساجد وبين المغريات وأدواتها الإعلامية والتكنولوجية الهائلة والمبهرة ..
أتساءل دائما: متى ترتقي المؤسسات الاسلامية التربوية والإعلامية لتقديم البديل المنافس المبهر..
أين أبطالنا وتاريخنا الزاخر؟ لماذا نعرضهم دائما على أولادنا بصورة تاريخية جافة أو مثالية جدا يصعب الوصول لها!!
لماذا الإعلام الاسلامي ما زال وعظي؟؟
متى نقدم لأولادنا الدراما الحقيقية التي تعبر عنهم وتربطهم بتاريخهم بأسلوب جاذب ومؤثر؟؟
متى نصنع أفلام الكرتون التي تعزز الهوية والانتماء وحب الخير وتصحح سلوكيات ومعتقدات أبنائنا!!
لا شك أن هناك محاولات ولكنها لم ترتق لمستوى العالمية أو لم يكتب لها الاستمرار!!!

1- شكر للكاتب
عبد المنعم - egypte 02-07-2009 11:45 AM

يلعب المنزل دورا رئيسيا في تربية الطفل حيث الدين يتم تلقينه من الاسرة ( الوالدين بشكل خاص ) كما قال صلى الله عليه وسلم " فأبواه يهودانه أو ينصرانه " لذا تلعب ثقافة الوالدين وتربيتهما المسبقة وخبرتهما في الحياة دورا رئيسيا في توجيه الطفل . ان الكثير من العادات والأخلاق والمفاهيم والأفكار يكتسبها الطفل من والديه . بالطبع هناك عوامل اخرى ذات صله في نوعية الثقافة التي يتلقاها الطفل من والديه مثل حجم الأسرة والوقت الذي يقضيه الوالدان مع الطفل ومدى المتابعة والرقابه لأنشطته اضافة الى الوالدين فان الأخوة وباقي أفراد العائلة – ان وجدوا – لهم تأثير أيضا على الطفل .
وكلما كبر الطفل واحتك بالمجتمع حوله فان تأثير الأسرة يقل الى درجة الاضمحلال عندما يتجاوز مرحلة المراهقة ، ورغم ان عملية التلقين للطفل والتأثير عليه من الوالدين عادة ما تكون سلسلة مباشرة ومن خلال التقليد أحيانا الا أنه قد تكون العملية تفاعلية فقد يعترض الطفل ويناقش حتى يصل لمرحلة الاستسلام والقناعة وهي ليست صعبه .
ويمكن تصنيف التأثير المنزلي على الطفل بأنه يتفاوت بين المتوسط والعالي بحسب العوامل المذكورة سابقا.
"الأسرة أول المؤسسة يتعامل معها الطفل من مؤسسات المجتمع ، وهي البيئة الثقافية التي يكتسب منها الطفل لغته وقيمه ، وتؤثر في تكوينه الجسمي والنفسي والاجتماعي والعقائدي ، فالأسرة مسئولة عن حفظ النوع الإنساني ، وتوفير الأمن والطمأنينة للطفل ، وتنشئته تنشئة ثقافية تتلاءم مع مجتمعه وتحقق له التكييف الاجتماعي .

وتقوم الأسرة بغرس آداب السلوك المرغوب فيه وتعويد الطفل على السلوك وفق أخلاقيات المجتمع ، أي أن الأسرة تقوم بعملية التطبع الاجتماعي للطفل باعتبارها ـ كمؤسسة اجتماعية ـ تمثل الجماعة الأولى للفرد ، فهي أول جماعة يعيش فيها الطفل ويشعر بالانتماء إليها وبذلك يكتسب أول عضوية له في جماعة يتعلم فيها كيف يتعامل مع الآخرين في سعيه لإشباع حاجاته وتحقيق مصالحه من خلال تفاعله مع أعضائها .
ويرى علماء النفس والتربية أن مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مراحل حياة الإنسان ، إذا تعتمد عليها مراحل النمو التالية في حياته ، بل إن بعض المربيين يرى أن أثر الأسرة ترجح كفته عن أثر عوامل التربية الأخرى في المجتمع ، وأن آثارها تتوقف على الأسرة فبصلاح الأسرة تصلح آثار العوامل والوسائط التربوية الأخرى وبفسادها وانحرافها تذهب مجهودات المؤسسات الأخرى هباء . "
 

مع الشكر الجزيل للكاتب

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 0:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب