• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

أطفالنا في أقفاص (جوانتامو)

أ. أروى الغلاييني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2009 ميلادي - 17/6/1430 هجري

الزيارات: 11405

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كنت أقدِّم محاضرة (أدوات تقي أطفالنا من العنف الأسري والتحرش الجنسي)، ومن النقاط التي ذكرتُها بالمحاضرة: ضرورة أن نعلِّم الأطفال أن يخبروا الأمهاتِ والآباءَ عن كل حادثة أو واقعة حصلتْ لهم، وطُلِب منهم ألاَّ يُخبروا بها أحدًا (طبعًا هذه الوقائع بطبيعتها تختلف عن الأسرار التي يتداولها الأصحاب، ويطلبون من بعضهم عدم إفشائها).

بعد الانتهاء من المحاضرة، أشارت واحدة من الحضور إلى رغبتها في المداخلة، بدأَتِ الحديثَ مشيرةً للنقطة السابقة التي ذكرت، قائلةً: إنها استخدمتْ في بيتها طريقة ناجعة، بحيث تعرف كل ما يفعله أطفالها (لديها ثلاث بنات صغيرات)، حيث أوهمتهن أن أباهن وضع بكل غرف البيت وزواياه كاميرات (حتى بالحمام)، وأن باستطاعة والدهم معرفةَ تحركاتهم أنَّى كانوا، حتى بالسيارة، وأردفت الأم قائلةً ومشاعرُ الانتصار تكتنفها: وأنا صادقة بأمر آلات التصوير؛ لأن الجوال بكل مكان، والجوال به كاميرا.

وانتظرتْ مني ثناء وإعجابًا بهذه الممارسة؛ بل وتصديرها للحاضرات! لكنني بالكاد تمالكتُ نفسي، متخيلة صورة البنات الصغيرات وهن خائفات، مرعوبات أن يكتشف أبوهن (شغبهن)، فيعاقبهن عليه، وكأني قد قرأت أحاسيسهن أن يغيب أبوهن بسفر، أو مرض (أو شيء آخر -  لا سمح الله)؛ ليمارسوا طفولتهن ببشريةٍ فطَرَهن اللهُ عليها، تمثَّلتُ عذاب الصغيرات اللاتي طُلب منهن أن يُصبحن كالملائكة، وليس لديهن القدرة على ذلك.

شرحتُ للأم مقدرةً اهتمامَها الشديد ببناتها، أن النية حسنة، لكنها أخطأت الوسيلة حتمًا؛ فأطفالنا بشر، هكذا خلقهم الله - تعالى - وليس من الصواب ولا الحكمة أن نطالبهم بمثالية ننشدها نحن (ربما ليقال فيما بعد: ما شاء الله، بنات فلانة وأولادها ما في مثلهم!)، ولا بد أن ندع التجربة تقودهم للطريق، لا بد أن يمارسوا شغبًا وأخطاء، وعيوبًا وذنوبًا - كما هو حال الصغار - فنقبلهم بها، نوجههم كيف يعالجونها أو يتجاوزونها، نناصحهم كيف يستغفرون ويتوبون، وفي كل مرة يحدث منهم خطأ، نبقى على حبِّنا لهم، وإصرارنا على تحمل مسؤولية الوالدية في رعايتهم وتربيتهم، وأن الرقابة المنشودة هي مراقبة الله - جل وعلا - الذي لا تأخذه سِنة ولا نوم، أما كيف يتم تنمية هذه الرقابة؟ فهذا أفرد له - بإذن الله - مقالاً آخر.

أما أن نخوفهم من الخطأ، ونوهمهم بأن كل ما يفعلونه معلوم لدينا، فذلك أشبه بوضعهم بأقفاص سجن (إكس راي) سيِّئ الذِّكر بجوانتامو، ولا أقبح من هذا المكان في كوكب الأرض، فالحذر أن نضع فيه أطفالنا.

نسأل الله العافية لنا ولجميع المسلمين، وعجل بفك أسرهم، وأسرى كل مسلم، فوق كل أرض، وتحت كل سماء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشاجرات أطفالك اليومية (حلول عملية)
  • كيف تروضين طفلك كثير الحركة؟
  • أنواع كذب الأطفال وطرق التغلب عليها
  • قولُوا الصِّدق.. قصيدة للأطفال
  • الإسلام وحماية الأطفال من الانحراف إلى العدوان
  • ضرب الأطفال وسيلة بناء أو هدم!
  • تدريب الطفل على الطاعات منذ الصغر
  • العنف ضد الأطفال وتعامل نبي الرحمة
  • الطفل انعكاس لبيئته
  • نداء الطفولة (قصيدة للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال للجمزوري (المتوفى سنة 1227 هـ) ومعه منظومة تحفة الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأطفال يلعبون (قصيدة للأطفال)‏(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • همم الرجال في شرح تحفة الأطفال ويليه منظومة تحفة الأطفال للإمام سليمان الجمزوري رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • متن تحفة الأطفال المسمى تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن للشيخ سليمان بن حسين الجمزوري(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أوكرانيا: مبادرة من مسلمي القرم لمساعدة أطفال وأسر السجناء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ملخص بحث: تأثير مربية الأطفال على ترسيخ القيم المتضمنة في أفلام الكرتون على أطفال غزة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • القصة في مجلات الأطفال ودورها في تنشئة الأطفال اجتماعيا(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
9- نعم للتربية السليمة
أماني ابوطالب - المملكة العربية السعودية 27-09-2012 08:00 PM

مقال رائع باعتقادي أن تربيتنا لأطفالنا هو رصيدنا عند الكبر فإن أحسنا تربيتهم أحسنوإالينا وإن أسأنا اليهم فنحن نربي أعداء لنا ....

8- الخوف مِن مَن!!؟؟
حنين - السعودية 07-01-2010 05:45 PM
أشكرك أستاذتي
أروى ...
المشكلة الكبيرة في هذه الطريقة في التربية أن الطفل يتربى
على الخوف من الأم والأب وليس الخوف من الله سبحانه...

وقد يكبر الطفل ويصبح رجلاً لا يخطيء خوفاً من والديه
ولكنه بمجرد الانفصال عنهما عند كبره .. يبدأ في عمل كل ما يحلو له من أخطاء...
و قد يتعلم من أخطائه لكن في الوقت الضائع...
تحياتي
7- الشكر للمشاركة والإثراء
أروى الغلاييني - السعودية 19-06-2009 12:12 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

أشكر كل من مر وقرأ و علق على هذا المقال!
ودائما أدعوكم شاكرة أنه لو وجدتم به الفائدة لغيركم ،حبذا تمريره لتعم الفائدة.


أشكر الأخ العربي
والأخت ثناء
والأخت أ و الأخ تربية والمكرم...
والشكر موصول للأخ الحجاج الطعيمي..


وشكر خاص للأستاذة مروة عاشور التي أسعدتني كلماتها ...ومشاركتها !


وشكر لإثراءها المقال بتجربة واقعية،استفدنا منها جميعا !

6- تجربة مماثلة
مروة يوسف عاشور - المملكة العربية السعودية 16-06-2009 04:33 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أستاذتنا الغالية أروى وشكر الله لك وأجزل لك المثوبة
أكثر ما يعجبني بل ويجذبني لقراءة كتاباتك واستشاراتك هو الإيجاز الرائع الذي لا يخل بالمعنى المطلوب إيصاله, وهذا ما نعاني منه كثيرا, وكما قيل: "خير الكلام ما قل ودل"

تجربة مماثلة لما تفضلت بذكره لطفلة أعرفها شخصيا أوهمتها والدتها بنفس ما فعلت تلك الأم, فما كان من الفتاة إلا أن تدرجت في ارتكاب الخطأ لتختبر مصداقية الكلام!
وبعد أول تجربة خطأ فعلتها ولم يحدث ردة فعل تشجعت وكررتها حتى تبين لها أن الوالدة تكذب وأنها لا تعلم شيئا فكان دافعا لها على المُضي في طريق الخطأ مع فقدان الثقة تماما في هذه الأم التي تبين كذبها!

فيالتنا نثقف أنفسنا قبل أن نقع في فخ ذكاء الصغار!

5- جوانتموا القبيحة
المكرم - riyadh 15-06-2009 07:03 PM

نية الأم حسنة نعم، لكن ترجمتها لهذه النية غير موفقة.


لكن لاينبغي أن نقول ان الأم تضع أطفالها في أقفاص جوانتمو فهذه مقارنة قاسية جدا !


وربما تغضب الأم لهذه المقارنة.
وعلينا أن نحافظ على مشعرها.
وشكرا للكاتبة على هذهالتذكرة المفيدة.

4- متى؟
ثناء - السعودية 12-06-2009 01:48 AM
رائعة كعادتك .. ولا أدري متى تفقه الأمهات معنى الأمومة
3- اي والله
الحجاج الطعيمي - السعودية-عنيزة 11-06-2009 03:06 PM

مشكورة استاذة على الموضوع وهذا الواقع !!

2- تربية
shada - saudi 11-06-2009 01:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته !
نأمل من الأمهات فتح الحوار مع أطفالهن وعدم الممارسات هذه التي تشمئز منها النفوس و القلوب.

1- شكر
العربي - مصر 10-06-2009 10:59 PM

موضوع تربوي رائع وذو مغزى وهدف , وفقكم الله وسدد خطاكم ونشكركم على هذا المجهود العظيم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب