• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

المعالجة النفسية بالإيمان

المعالجة النفسية بالإيمان
رحيل بهيج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/4/2013 ميلادي - 20/6/1434 هجري

الزيارات: 35939

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المعالجة النفسية بالإيمان


بدأت تظهر حديثًا اتجاهات بين بعض علماء النفس تنادي بأهمية الدين في علاج الأمراض النفسية، وترى أن في الإيمان بالله قوة خارقة تمدّ الإنسان المتدين بطاقة روحية تُعينه على تحمل مشاقّ الحياة، وتجنبه القلق الذي يتعرض له كثير من الناس في العصر الحديث حيث يسيطر الاهتمام الكبير بالحياة المادية، ويفتقر في الوقت نفسه إلى الغذاء الروحي، مما سبب الكثير من الضغط والتوتر لدى الإنسان المعاصر، وعرّضه للأمراض النفسية. وممن نادى بذلك عالم النفس الأمريكي وليم جيمس الذي قال: «إن أعظم علاج للقلق، ولا شك، هو الإيمان».


لهذا نجد الروح هي العنصر الذي يربط الإنسان بخالقه؛ فعندما ينسى الإنسان ربه تضعف هذه العلاقة ويحدث الاضطراب في فعاليته مما يؤدي إلى ظهور الكثير من المشاكل لديه. لهذا، عندما يتمّ تناول مشاكل الإنسان وعلاجها يجب الاهتمام بالجوانب الدينية الإيمانية، والأخلاقية، والروحية. فالإيمان بالله هو مبدأ أساسي يقوم عليه أي نظام علاجي في علم النفس من وجهة النظر الإسلامية.


إن كل إنسان، مهما كانت مهنته وعمره، معرّض في كل لحظة، وخاصة عندما يخلو بنفسه، لأفكار تخويفية لا يجد حلًّا جذريًا لها إلا بالإيمان. ولذلك فإن أكثر حالات العُصاب كالقلق بمظاهره النفسية والعضوية والخوف والوسوسة، أو أداء السلوك الجبري وعُصاب الشخصية، هي من استطبابات العلاج النفسي الإيماني.


فمعظم القُرَح المَعِدية لا ترجع إلى ما يأكله الناس كما يقال، وإنما إلى ما تأكله قلوبهم، ولا بدّ للمريض من علاج قلبه وأحقاده أولًا، وليكن لنا أُسوة بالأنبياء الذين كانوا يدعون لأعدائهم بالهداية. فإذا تطهّرت قلوبنا وصرنا مخلصين، فإننا نشقّ طريقنا نحو الشفاء.


وهنالك الكثير من الحالات النفسية التي يلعب الخوف والقلق دورًا هامًا فيها، فإذا عولج الخوف والقلق على أساس تدعيم إيمان الإنسان بالله فإن الصحة والشفاء يعودان إلى الإنسان بصورة سحرية في كثير من الحالات.


وأذكر هنا، على سبيل المثال، قصة ذلك الشاب المغربي المسلم الذي التقيتُه في فرنسا خلال فترة تدريبي في أحد مراكز العلاج النفسي، حيث جاء يروي معاناته النفسية ويخبر بأنه لم يعد لحياته أي معنى وأن جميع الأبواب موصدة أمامه، وأنه يفكر في الانتحار. كان ذلك الشاب قد انقطع كليًا عن الله منذ عشر سنوات، تراكمت خلالها الذنوب والمعاصي حتى كادت تقتله. احتار مدرِّبي ماذا يفعل أمام خطورة الموقف، أما أنا فلم يكن أمامي حينها سوى ذكر آية قرآنية كانت قد حضرت إلى ذاكرتي تلقائيًا ووقعتْ في نفسه وقْعًا شديدًا فأضاءت له الأمل من جديد: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]. توجّه الشاب في اليوم التالي، وكان يومَ جمعة، إلى المسجد وصلّى في جماعة بعد غياب دام عشر سنين، وهناك التقى بعدد من الشبان الذين استمعوا له وتعاطفوا معه. في الأسبوع التالي، تأخر الشاب عن موعده بضع دقائق, مرت كساعات بالنسبة لمدرِّبي الذي كان قلقًا على حال الشاب. أما أنا، فكنتُ واثقة من أنه سيعود وقد تبخرت من رأسه كل أفكار الانتحار واليأس. وصل الشاب مبتسمًا وفوجئ الجميع بمظهره وتعابير وجهه التي انقلبت رأسًا على عِقَبِ... وكأنه شخص آخر. لا زلت أذكر العبارة التي قالها مدرِّبي بدهشة بالغة بعد انتهاء الجلسة: «معجزة، ماذا فعلتِ!!!». أجبتُه على الفور مبتسمة: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 20].


لقد أوصله إلى الطمأنينة (أي السعادة) سلوكه لطريق الإسلام الصحيح، فوجد بعد الممارسة أنه في الطريق الذي يسعد; يقول تعالى: ﴿ أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].


أثّر هذا الموقف في نفسي تأثيرًا عميقًا؛ لقد تعزّز يقيني بأن العلاج الحقيقي لأيِّ مرض نفسيّ لا بد أن يشمل الروح أيضًا، وأدركتُ أن من واجبي أن أطبِّق معلوماتي في علم النفس إلى جانب إيماني بالله وعلمي به. بهذه الطريقة وحدها أستطيع أن أقدِّم لمرضاي العلاج الكامل الذي يحتاجون إليه، علاجًا يتّسم بالبركة الحقيقية.


فمن الأسباب الرئيسة لما يسمى بالأمراض العُصابية:

الشعور بالإثم أو الخطيئة والحقد والخوف والقلق والكبت والتردد والشك والغَيْرة والحسد. ومما يؤسَف له أنّ كثيرًا ممن يشتغلون بالعلاج النفسيّ قد ينجحون في تقصّي أسباب الاضطراب النفسي الذي يسبِّب المرض، ولكنهم يفشلون في معالجة هذه الاضطرابات لأنهم لا يلجؤون في علاجها إلى بثّ الإيمان بالله في نفوس هؤلاء المرضى.


إنّ سلوك الإيمان الصحيح هو الذي يعطي السعادة الحقيقية الدائمة والأمل المشرق والمطمئن بحياة أخرى أفضل من هذه الحياة الزائلة. فالإيمان العلمي المنهجي اليقيني بالله، والتزام تعاليم كتابه وسُنّة رسوله - صلى الله عليه وسلم - هو الذي حلّ العقد النفسية الدفينة للعديد من مرضاي المتعَبين نفسيًا وأولها عُقدة الموت والخوف منه، وعُقَد النقص والتعالي وحب الجاه والمركز، وعُقَد هَمِّ الرزق وخوف المستقبل، وعُقْدة حب المال!!!


ومما تجدر ملاحظتُه أن العلاج يتدخل عادة بعد حدوث الإصابة بالمرض النفسي، أما الإيمان بالله إذا ما بُث في نفس الإنسان منذ الصغر، فإنه يُكسبه مناعة ووقاية من الإصابة بالأمراض النفسية. وقد وصف القرآن الكريم ما يُحدثه الإيمان من أمن وطمأنينة في نفس المؤمن بقوله: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82]. وفي آية أخرى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].


إن للإيمان تأثيرًا عظيمًا في نفس الإنسان، فهو يزيد من ثقته بالله، ويزيد قدرته على الصبر وتحمل مشاق الحياة، ويبثّ الأمن والطمأنينة في النفس، ويبعث على راحة البال، ويغمر الإنسان بالشعور بالسعادة.


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أزمة البحث العلمي وإشكالية المعالجة
  • أثر الصلاة في العلاج النفسي
  • النظارة والفحص الدوري لقاع النفس!
  • اللياقات النفسية
  • الاستقلال النفسي والعاطفي
  • بالإيمان نرتقي
  • العلاج النفسي {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور}

مختارات من الشبكة

  • أهمية التربية النفسية للطفل (الأطفال والتربية النفسية)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صحتك النفسية ومقاومة الضغوط .. كيف تعزز مناعتك النفسية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإسراف والتبذير: المفهوم - الأسباب - النماذج - الآثار - الواقع – المعالجة (WORD)(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • المعالجة البيداغوجية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • استخدام برامج المعالجة التحريرية للنصوص الصحفية المطبوعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كينيا: مطالبة بتغيير المعالجة السلبية لشؤون المسلمين بالإعلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الفكر الجغرافي المعاصر وإشكالية المعالجة الديداكتيكية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المعالجة العلمية ووجوه الاعجاز العلمي في الزلازل(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • البواعث النفسية في شعر فرسان عصر ما قبل الإسلام (دراسة نفسية تحليلية)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مراعاة أحوال المدعوين النفسية (جوانب نفسية في الدعوة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- العلاج النفسي
شهيد الاضحى - السعودية 26-08-2015 09:11 AM

جزاك الله خيرا

2- سموم القلوب
خلود - Lebanon 15-05-2013 10:04 PM

جزاك الله خيراً
أعجبني وصفك بأن معظم القرح المعدية لا تعود أسبابها لما يأكله الناس بل لما تأكله قلوبهم
من الطبيعي ان تأكل قلوبنا الكثير من السموم البشرية فهناك ناس يستمتعون بتدمير الأشخاص الناجحين
لذلك أن نتعلم كيف نتخلص من تلك السموم شيء مهم وأن نجيد فعل ما تعلمنا هو الأهم
أحبك في الله
ننتظر المزيد من مثل هذه المقالات التي تبث الأمل فينا من جديد

1- معجزه الإيمان
عبد العزيز - لبنان 02-05-2013 03:57 PM

الحمد لله على نعمه الاسلام والإيمان. من إيمان المسلم أن يمد يد العون والطمأنينه لأي إنسان ومن أي دين فالمسافر المسلم بتصرفاته ممكن أن يعبر للغرب عن الإسلام ومنهم من يدخل الإسلام من خلال المعاملة فالعلاج التي استخدمته الكاتبة هو ثقتها بأن هذا الشاب هو مسلم ولكن فقط اعطته الطمانينة أن الله يجيب الدعاء وأنه قريب فهذه الطمانينة إعادته إلى الله . فأرجو من جميع القراء أن يفهموا أي شخص ويتقبلوا مشاكلة وأن لا يكونوا محاسبين لهم بل يعطوهم الأمن والطمأنينة ويأخذوا بيدهم ويدعوا لهم لأن الله قادر على كل شيء ونحن مجرد وسيلة فكونوا سفراء خير أينما حللتم أكثروا من الزاد للآخرة .وجزاكِ الله كل خير بكلامك أعدتِ هذا الشاب إلى الحياة والأهم إلى دين الله . وكم من الشباب بحاجة إلى من يفهمهم ويشد على أيديهم كونوا دعاة إلى الله .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/12/1446هـ - الساعة: 15:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب