• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الزمن الفارق بين الإفاقة والإعاقة

الزمن الفارق بين الإفاقة والإعاقة
د. مطيع عبدالسلام عز الدين السروري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/4/2013 ميلادي - 13/6/1434 هجري

الزيارات: 6557

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الزمن الفارق بين الإفاقة والإعاقة


تأمَّل ما حدث مع قوم نبي الله إبراهيم - عليه السلام - عندما سألوه فيما إذا كان هو من كسَّر الأصنام، وكيف رجعوا إلى أنفسهم، ولكن سرعان ما نَكسوا على رؤوسهم؛ إنها اللحظات الفارقة بين الإفاقة والإعاقة (بغضِّ النظر عن مدة الزمن الفعلي للرجوع إلى أنفسهم؛ ولكنه يبدو زمنًا قصيرًا، والله أعلم). يقول الله - سبحانه وتعالى - على لسانهم: ﴿ قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ * فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ * ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ ﴾ [الأنبياء: 62 - 65].

 

حدثتْ، وما تزال تحدث، مِثل هذه اللحظات والثواني الفارقة في حياة الإنسان.

 

عندما تستيقظ لصلاة الصبح بشكل طبيعي أو عن طريق المنبِّه أو حتى أحد ما يُوقِظك، تُحِس لثانية أو لثوانٍ معدودات، تعي تمامًا أنك ينبغي أن تنهض، ثم إما تَنهَض أو تُواصِل النومَ قليلاً فقط (وهمُ الثواني!)، وبعدها لا تصحو إلا وصلاة الصبح قد خرج وقتها، كارثة، أليس كذلك؟!

 

عندما تقود السيارة وفجأة - بطريقة ما - تتفادى اصطدامًا مُحقَّقًا؛ إما بإمساك الفرامل أو بإدارة المقود لثانية أو.... إلخ، تُحِس لثانية أو لثوان معدودات، وتدرك تمامًا أنك قد نجوت بفضل الله - سبحانه وتعالى - من ذنب قد اقترفتْه يداك، وربك يُنبِّهك لأنه يحبك (حتى وإن حدَث الصِّدام؛ تنبيه قوي قد تكون بحاجة له لتُفيق من الغفلة)؛ لحظات فارقة.

 

عندما تدخل في حالة صفاء نفسي (لسبب ما) ويَنتابك شعور حب، أو فِقدان حبيب (أب، أم، قريب، حبيب، صديق... إلخ)، أو ندم على شيء معين، تحس لثانية أو لثوانٍ معدودات، وتعي تمامًا أنه ينبغي عليك عمل شيء معين: قول أو فعل ما، عندها إما أن تفعل أو تترك تلك الثانية أو الثواني تذهب لحال سبيلها.

 

عندما تُحِس وتشعر أنه ينبغي عليك فعل شيء جيد، شيء صحيح، دراسة بجد، عمل بجد، إقلاع عن عادة سلبية معينة، تحس لثانية أو لثوانٍ معدودات، وتدرك تمامًا أنه ينبغي عليك تعديل المسار، عندها إما أن تتغيَّر، وتعود إلى الطريق الصحيح، أو تترك تلك اللحظات الصافية تمضي في طريقها، وتتوغَّل أكثر في الطريق الخطأ.

 

أخيرًا: تأمَّل فعل الرجل مع ابنة عمه في حديث الثلاثة الذين آواهم المبيتُ إلى الغار، لقد رجع عنها في لحظات تذكيرها له بأنه لا ينبغي له فِعْل الفاحشة أو استغلاله لحاجتها؛ ثوانٍ فاصلة فقط.

 

باختصار: ثانية أو ثوانٍ فقط فارِقة في حياة الإنسان؛ فيها يتم النهوض (واقعًا أو مجازًا)، إمساك الفرامل لتغيير المسار في الزمن الصحيح تمامًا، فِعل الصواب، تقويم المسار، إنقاذ النفس.. إلخ؛ أو الاستمرار في الطريق الخطأ أو التردّي في أوحال الذنوب، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صدى الإعاقة
  • مجتمع الإعاقة!!
  • الأطفال متعددي الإعاقة (1)

مختارات من الشبكة

  • الفترة مدة معترضة بين زمنين، وليست مطلق زمن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفعل الدال على الزمن الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زيادة أجر الصدقة مع مرور الزمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عندما يتطاول الزمن..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العمل الصالح عند فساد الزمن والمداومة على العمل وإن قل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من قلب الزمن الجميل.. ذكرياتي مع أستاذي الجليل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث القرآن عن الزمن(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تقنية الزمن السردي في رواية رجال في الشمس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عقلية آلة الزمن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الزمن النحوي في قصص القرآن(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- ممتاز
عبدالله 21-12-2014 07:52 PM

أحسنت، وفقك الله. مختصرٌ مفيد، وكلمات فيها عبرة وتستحق التأمل.

1- وَهْمُ الثواني وليس وهي الثواني
مطيع السروري - اليمن 23-04-2013 06:32 PM

شكرا جزيلا للعاملين في شبكة الألوكة على ما أولونا إياه من العناية؛ وعلى ما يبذلوه من جهد؛ بارك الله فيهم جميعا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/12/1446هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب