• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

بقي حلما يراودني

بقي حلما يراودني
محمد رشيد العويد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/2/2013 ميلادي - 4/4/1434 هجري

الزيارات: 6265

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بقي حُلمًا يراودني


الاستشارة:

مضى على زواجي منه أكثر من خمس سنوات.. ورغم أنه شديد الحرص على تأمين راحتنا المادية... إلا أنه لا يلتفت أبدًا إلى الجانب المعنوي في علاقتنا... يأتي من عمله فلا يتكلم... يتناول طعامه، ويأخذ قسطًا من الراحة... ثم يذهب للقاء أصدقائه... بالكاد يُعطيني انتباهه أو سمعه... بالكاد يتكلم... صحيح أنه لا يتدخل بطريقة إدارتي لشؤون المنزل ولتربية أولادنا، ولا يُعيق مهمتي، إلا أنني أحتاج لمن يشاركني حياتي مشاركة حقيقية.. أحتاج لزوج يُشعرني بأنني مهمة بالنسبة له... يعبر لي عن آلامه وآماله وحبه... كل ذلك بقي حلمًا يراودني...


ما يصبّرني أنه زوج كريم خلوق هادئ، وحياتي مستقرة معه... ولكن ماذا أفعل بحياة لا روح فيها ولا دفء؟


المعالجة:

"الجفاف العاطفي"، أو فقدان ما يسمّى "الرومانسية" أكثر ما تفتقده النساء في أزواجهن، وهي شكوى معظم الزوجات. ولعل في ذلك سلوى لكِ.


ويزيد في السلوى أنك تحمدين في زوجك أخلاقًا وطباعًا كثيرة، تفتقدها كثيرات في أزواجهن.


لقد ذكرت أنه (شديد الحرص على تأمين راحتنا المادية)، ومئات آلاف النساء يشتكين بخل أزواجهن.


وذكرت أنه (لا يتدخل في طريقة إدارتي لشؤون المنزل وتربية أولادنا، ولا يُعيق مهمتي) ومئات آلاف النساء أيضًا يعانين من انتقاد أزواجهن لهن ولطرق إدارتهن البيت وأساليب تربيتهن أبناءهن، ويتدخلون في أعمال زوجاتهم فأرهقوهن وأحبطوهن ونغّصوا عيشهن.


وذكرت أنه (كريم خلوق هادئ، وحياتي معه مستقرة..) وملايين الزوجات يفتقدن واحدة على الأقل من هذه الصفات التي يتصف بها زوجك فكيف وقد... اجتمعت فيه.


ينبغي أن تزيدي رضاك عن زوجك، وأن ترضي بطبعه هذا، فهو أقل شأنًا من الأخلاق العظيمة الأخرى التي اجتمعت فيه.


وأريد أن ألفتك إلى أن ما تطلبينه من زوجك، رغم حاجتك إليه، قد يوصل إلى ما ينال من استقراركما وسلامة حياتكما الزوجية، فمحادثته معك وبَوْحه بما يعانيه قد يجعلك تنتقدينه، أو تلومينه، أو حتى تنصحينه، فيضيق بك، وينفر منك، فيثور بينكما جدال يُفضي إلى نزاع، يعقبه هجران.


رغم هذا كله فإني لا أنكر عليك حاجتك التي عرضتِ لها، وما أكثر ما أوصي الرجال بتلبيتها.


وأقترح عليك ما يأتي:

1- بعد التوجه إلى الله بالدعاء، أسمعيه كلمات الثناء والرضا والشكر وغيرها من الكلمات الطيبات.. ثم سَلِيه: بم شعرت حين سمعتها؟ فإذا عبّر عن رضاه وسعادته لسماعها، قولي له: أنا أشعر أضعاف ما شعرت به لو سمعت منك مثلها.


2- انقلي إليه كلامي الآتي وأخبريه أنه موجّه مني إليه مباشرة:

أخي الفاضل الكريم: أهنئك بشهادة زوجتك لك، وبهذه الأخلاق الجميلة التي حباك الله بها، لكن المرأة، تحتاج من زوجها قربه منها، والتصاقه بها، أمَا قال تعالى: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ [البقرة: 187]؟ واللباس أقرب إلينا، وألصق بنا، به نستر أنفسنا، وبه نتجمل ونتزين، وبه نتّقي الحَر والبرد، فهلاّ حققت هذه المعاني في صلتك بزوجتك، فأفضيت لها بمشاعرك، واقتربت منها أكثر فبُحت لها بمكنونات نفسك، وأحاسيسك ومشاعرك، وأفكارك وخواطرك، واستشرتها في بعض شأنك كما استشار النبي [أم سلمة في صلح الحديبية]؟


وفقكما الله، وأصلح بينكما، وبارك لكما


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الذكاء العاطفي وإدارة العلاقات الأسرية

مختارات من الشبكة

  • وقد يجمع الله الشتيتين: 5- ويبقى العود ما بقي اللحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل بقي لأحد بعد الله فضل أو إحسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فهو لأولى رجل ذكر(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أدركوا ما بقي من العشر الأواخر (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل بقي شيء أكمل حياتي الزوجية لأجله؟(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث أبي أسيد: "هل بقي من بر أبوي شيء؟"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: فكلوا ما بقي من لحمها(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • كم بقي على الأذان؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • نماذج من سير العلماء والصالحين (1) بقي بن مخلد رحمه الله(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب