• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

هل كنت حقا طفلا صغيرا؟!

علي صالح طمبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/11/2012 ميلادي - 6/1/1434 هجري

الزيارات: 5507

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل كنت حقًّا طفلاً صغيرًا؟!


حين أرى طفلاً أو طفلة بصحبة أمِّه أو أبيه، تتردَّد في ذهني تساؤلات عدَّة، مبعثُها العجب والدهشة من هذه العَلاقة الحميمة التي تجمع الأبوين بأبنائهما وبناتهما!

 

حينها أتساءل: "هل كنتُ حقًّا طفلاً صغيرًا" ذات يوم أرتمي في وداعة وسكون واستسلام في أحضان أمي، وأرضع من ثَدْيها، وأُكثِر من البكاء لأتفهِ الأسباب! أتعثَّر في المشي، أَعجِز حتى عن إطعام نفسي، وقضاء حاجتي، وارتداء ملابسي، وعن زيارة كثير من الأماكن إلا إذا اصطحباني إليها؟! بل أعجزُ حتى عن النطق والتعبير عن حاجتي ومشاعري، حتى تعلَّمتُ على يدي أبويَّ النطقَ، وحفظتُ من ألفاظ اللغة الشيءَ الكثير؟!

 

وحين أرى ابنِي أو ابنتِي أتساءلُ: هل كان أبي وأمي يَسهَرانِ لمرَضِي كما أسهرُ لمرض ابني أو ابنتي، ويَحمِلانِي إلى الطبيب كما أحمل ابني أو ابنتي؟! يا ترى كم أَنفَق أبي على طعامي وشرابي ومداواتي حتى صرتُ شابًّا قويًّا، كم أَنفَق عليَّ من الملابس والأحذية، واشترَى لي من اللُّعب والهدايا والأدوات المدرسية؟! وكم دفع من رسومِ الدراسة، وأعطاني من المال، واصطحبني إلى شتَّى الأماكن مفاخرًا بي؟! كم مددتُ يدي إليه وطلبتُ من مصاريف؟!

 

هل كنت طفلاً قاصرًا ضعيف البنية، لا أقوى على الدفاعِ عن نفسي، كما هو حال ابني وابنتي؟ وهل كان أبواي يفرحانِ لفرحي، ويحزنانِ لحزني، ويُفرِغَانِ وُسْعَهما في توفير الحماية والطمأنينة لي، ويَعُدَّانِ الأيامَ والشهورَ والأعوامَ ليريانِي قد صرتُ رجلاً قويًّا يَعتَمِد على نفسه، ويؤدِّي حق الله وحق العباد؟!

 

هل كنتُ عاجزًا عن فهم كثير من تعقيداتِ الحياة، وتغيب عني كثيرٌ من حقائق العالَم من حولي، حتى عَرَفتُ على يدي أبي وأمي الكثير، وتعلَّمت الكثير، ووعيتُ ما لم أكن أَعي من قبل؟!

 

الآن فهمتُ لماذا كان يَصِيح بي أبي ويَزجُرني أحيانًا - وهذا ما أفعله أحيانًا بابني أو ابنتي - نعم؛ لأنه يحبني؛ وهو مِثْل الطبيب الذي يُجرِي عملية جراحية مؤلِمة للمريض، لكنه يَعلَم أنها بالرغم من ألَمِها فإن فيها شفاءه وبُرْأه وسلامته، زِدْ على ذلك أنني كنتُ أرتكب - بقصد أو بدون قصد - كثيرًا من الأخطاءِ والحماقات التي تحتاج إلى تربية وتأديب وتوجيه.

 

الآن عَرَفتُ سببَ انفعال أبي أو أمي وعصبيَّتِهما في بعض الأحيان، فعَذَرتُهما حين دخلتُ مُعْتَرَك الحياة، وجرَّبتُ ضغوطها وتعقيداتها، وتزوَّجتُ وأنجبتُ؛ حينها أدركتُ أنني - مثلهما - بشرٌ لا يخلو من الانفعال أو الحدَّة في الطبع حين يُجَابَه بالمشاكل والضغوط!

 

حقًّا ما أضعفَ الإنسانَ، وما أعظمَ رحمةَ الله - تعالى - الذي سخَّر له الأبوين بحنانِهما وعطفِهما ورعايتهما؛ ليَجْبُرا كسرَه، ويرحما ضعفَه! إنها نعمة ينبغي أن تُقابَل بالشكرِ والعرفان لله - تعالى - أولاً، ثم بالإحسان إلى الوالدين في حياتِهما، والدعاء لهما بعد موتهما؛ لأنهما كانا بعد الله - تعالى - سببًا في وجودنا على ظهر هذه البسيطة، وهما اللذانِ رعيانا في كَنَفِهما حتى نشأْنا وتَرَعْرَعنا وشَبَبْنا عن الطَّوْقِ، قال الله - تعالى -: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]، وقال الله - تعالى -: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23 - 24].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بر الوالدين... ففيهما فجاهد
  • وبالوالدين إحسانا
  • وبالوالدين إحسانا
  • بر الوالدين بين التطبيق والتهميش
  • باستطاعتي فعلها!
  • قلب صغير
  • لا تكن صغيرا

مختارات من الشبكة

  • هذي الجزائر ماؤها وهواها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا كنت ستفعل لو كنت مكانه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عندما كنت صغيرا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أماه .. كنت لنا سر الحياة ثم رحلت إلى الله(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إن كنت حقا كما تدعي!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير قوله تعالى: وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اعلمي أنك على حق ولو كنت وحدك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • (لو كنت مسؤولا)... كلمة حق أم تجن؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تعرف أنك كنت من المقبولين في رمضان؟(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
3- شكرا لك
أ.سميرة بيطام - الجزائر 29-12-2013 03:01 PM

و الحمد لله ان وفقك لخوض تجربة التربية لتعي جيدا أن مرتبة الوالدين مقدسة وأن نصائحهما دائما هي في الخير
بارك الله فيك على هذه الالتفاتة الطيبة.

2- إعجاب
جلال الدين - الجزائر 24-11-2012 12:08 PM

بارك الله في الكاتب.ووفقني وإياه لما يحب ويرضى

1- مقال جد مميز
أيمن عبدالله محمود شقير - الأردن 23-11-2012 08:18 PM

بارك الله في كاتب المقال وجزاه الله كل خير
لقد نطق بقلمه جزءا يسيرا مما أراه يعتمل في صدري تجاه ولدي وتجاه أبوي رحم الله أبي وأطال في عمر أمي على طاعته ...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 18:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب