• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

صديق وأخ .. ولكن!!

صديق وأخ .. ولكن!!
مصطفى قاسم عباس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2012 ميلادي - 24/12/1433 هجري

الزيارات: 9721

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صديق وأخ.. ولكن!!


كيف يكون صديقًا لك مَن يراك تَغرَق وهو لا يزال يُحدِّق فيك، فإذا ما وصلتَ إلى الشاطئ قام بزجِّك في الماء؟!

 

وكيف يكون صديقَك مَن يراك تَحترِق، فإذا ما كادت النار تخمَد نفخ فيها مِن جديد؟!

 

وكيف يكون صديقك مَن تعيش معه ردحًا مِن الزمن ثم يتخلى عنك عندما يعضُّك الدهرُ بنابه، ويقلبُ لك ظهرَ الْمِجَنِّ؟!

 

إذا تعرضتَ يومًا لخيانةٍ من صديق فلا تحزن؛ لأن الحياة مدرسةٌ، وكلما كان الدرسُ أشدَّ وقعًا وقسوةً فإنك تتعلمُ منه الكثيرَ والكثير، ويرسخُ في ذاكرتك على مدى الدهور وتعاقُب الأيام.

 

كنتَ في منصبِك ذات يوم، وكنت ترى الأصدقاء يأتون إليك زَرافات ووُحدانًا، بل كنتَ تراهم دائمًا عن اليمين وعن الشمال عِزِينَ... أما الآن فليس لك - يا صاحبي - إلا الذكرياتُ المريرةُ، والحسراتُ المُحرِقة، والزفراتُ الملتهبةُ، وعلمتَ أن معظم أصدقائك كانوا سحابةَ صيفٍ انقشعت، وحُلمًا مضى وانقضى، وظلاًّ اضمحلَّ وزال، وتيقَّنتَ أنك كنت تعيش في وهم وخيال، وأن معظم أصدقائك ما هم إلا سرابٌ بِقيعةٍ كنتَ تحسبه ماءً زلالاً، وريشةٌ تتطايرُ في مهبِّ الرياح.

 

مخدوعٌ مَن يظن أن كلَّ مَن يُسلِّم عليه بحرارة صديقٌ وفِيٌّ، وكلَّ مَن يتشوَّق للقائه بلهفة أخٌ حميم، وكل مَن يَبتسم ثغرُه وتَنبسِط أساريرُ وجهِه صاحبٌ أمين!

 

فكم مِن إنسان يُسلِّم عليكَ بحرارة، ولكنها حرارةُ صدره الذي يتلظَّى حقدًا وحسدًا!

 

وكم مِن متشوِّق للقائك بلهفة؛ ولكنه متلهِّف ليرى فيك ما يسرُّه ويسوءُك!

 

وكم مِن إنسان يبتسم لك ثغرُه، وتنبسط أمامك أساريرُ وجهه، ولكنَّ له قلبًا يُقطِّب لك حاجبيه، ووجهًا خفيًّا متجهمًا لا تراه إلا إذا كنتَ ذا بصيرة وفراسة، وعندها يلوحُ في ذهنك قول المتنبي:

إذا رأيت نيوبَ الليث بارزةً
فلا تظننَّ أن الليثَ يَبتسم!

 

قد تعيش مع صديق لسنواتٍ وسنوات، وأنت لا ترى فيه إلا أخًا شفوقًا، وقلبًا حنونًا، وناصحًا أمينًا، وفجأةً، ولأمرٍ غير ذي بالٍ، تكتشفُ أنه ذئبٌ مراوغٌ، وتتيقن أنه ناصح أمينٌ، ولكن لأعدائك، وقلب حنونٌ، ولكن على حُسادك ومُبغضيك.

 

فإذا ما حصل معك ذلك فلا تستغربْ، ووطِّد نفسك على ما هو أصعبُ مِن ذلك؛ فالحياة تُخبِّئ لك كثيرًا مِن المفاجآت!

 

ما لَكَ - تربتْ يداك - طُعنتَ مراتٍ ومرات من الشخص ذاته، وبذات الْمُدية، وبعد كل طعنة يقول لك: عفوًا، ولم أقصد، ووقع ذلك سهوًا، ويَرميك بوابل مِن الأعذار، وربما دعم أعذارَهُ أحيانًا بدمعتين بائستين تجريان على وجنتيه، وأنتَ إلى الآن لم تعتبر، بل أخذت - وبطيب قلبٍ منك - تُكفكِفُ له دموعه، وتهدِّئ مِن رَوعه؟! فحريٌّ بك أن تُفيق مِن ضلالك، وتعودَ إلى رشدك.

 

ويَنبغي عليك أن تميِّز بعد ذلك بين اليد التي تطعَنك من الخلف، وبين اليد التي تَحنو عليك يقينًا وتُربِّت على كتفَيك حقيقة وحبًّا!!

 

هي أبيات تُعجِبني كثيرًا، وكلما قرأتُ قصةً عن غدر صديق، أو سمعتُ عن خيانةٍ ممن يدعي لصاحبه الإخاء والوداد، فإنني أتذكَّرها، وتأبى إلا أن تتشبَّث بشفتيَّ ولساني حتى أقولها:

وإخوانٍ حسبتهمُ دروعًا
فكانوها، ولكنْ للأعادي
وخلتُهمُ سهامًا صائباتٍ
فكانوها، ولكنْ في فُؤادي
وقالوا: قد صَفَتْ منا قلوبٌ
لقد صدَقوا، ولكن عن ودادي
وقالوا: قد سعَينا كلَّ سعي
لقد صدَقوا، ولكن في فَسادي

 

 

وقد ختمتُ المقال بهذه الأبيات؛ ليعتبرَ بها المُعتبِر، وليتعظَ بها المتَّعظ؛ فالسعيد مَن تنفعه الكلمة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اختيار الصديق
  • هل من صديق؟
  • رسالة إلى صديق هجرني
  • كن صديقا لابنك

مختارات من الشبكة

  • إلى صديقي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كتاب تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق لابن بلبان(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • صفعني صديقي وسط أصدقائي(استشارة - الاستشارات)
  • النظرة الدونية من الصديق لصديقه(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي لديها أصدقاء(استشارة - الاستشارات)
  • جراثيم.. ولكن أصدقاء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أقوال في الصداقة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الصديق الحقيقي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهبنقع الطهل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- بارك الله فيك ونفعنا بشعرك وبلاغتك يا أفضل استاذ عربي
ممدوح الأصباشي - سوريا - حماة 18-12-2012 09:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية مباركةً وبعد
أولاً الموضوع غاية في الروعة هز مشاعرنا يا أستاذنا
و عرفنا صفات الصديق الحق ومعنى الصداقة
كيف أوصف كيف أوسّم كيف أهدي ونحن من طلابك
بارك الله فيك ووفقك إلى ما فيه خير البركة والتوفيق.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب