• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

واتعليماه!

يوسف الباز بلغيث

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/7/2012 ميلادي - 16/8/1433 هجري

الزيارات: 8448

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

واتعليماه!


الكابوس الذي كان مجرَّد حُلم عابر، بائس، تكتنفه هلامية الأفْق، أصبح حقيقةً مخيفةً يلفُّها صفاء مكفهرٌّ بيِّن، كان مجرَّد شكٍّ لا يقين فيه!

 

وفي السنوات الأُوَل لهذا القطاع الجميل - وما عاد كذلك - كبِر معي حُلم بأن المنتهى سيكون بهيًّا، فكانت الأشعار والألحان والأغاني تتدفَّق على شفاه الصِّبْيَة والتلاميذ تدفُّقَ الحليب بجوف الوليد؛ وأذكر أنه طالما كان انتظار الأولياء لأمسيات المسابقات الفكرية والمسرحيات والمجموعات الصوتية مستطيرًا لا نظير له؛ حتى إنهم فرَّطوا في قيلولتهم ليشهدوا جوًّا لم يألَفوه من قبل، ناهيك عن تلك الجلَبة التي يُحدثها التلاميذُ بشوارع المدينة، سنفونية غريبة، ولكنها جميلة، مُدهِشة!

 

وبدأتْ تتغير ملامح الحلم، وبَسمتُه المُشرقة أضحتْ مُحرقة، ولا أكتم سرًّا، إن الحلم بدا بتقاسيم تُشاكِل ذلك الكابوس المزعج!

 

الخوف المبثوث بين سطور هذه المساحةِ الصغيرة يَحمِل همًّا أكبرَ من مجرَّة عظمى! ذلك أن ما يكتنف ظروف التعليم في الجزائر اليومَ لا يدَع العينَ تُطبق جفنها بأناة وهناء، وما علِق من حنين بظلِّ هذه الحسرات المتتالية على هذا القطاعِ الحساس المهمِّ يبعث التخوفَ الدائم على مستقبل أبنائنا، وعلى تحصيلهم التربوي الهجين، ومردودهم العلمي الواهي، وسيَصعد (فواق) الحسرة إلى مخِّ الأبيِّ، فيثير به اضطرابًا وغشيانًا؛ كيف لا؟ وهو يرى أن الجيل الذي يترعرع أمام عينيه - بهذه المواصفات المهسوسة - هو مَن سيحمل مشعلَ هذا الوطن الغالي، وقد دُكَّت بفهمه اليتيمِ أفكارٌ هجينة، دخيلة على عاداته وتقاليده، ولغته ودينه؛ بل الأدهى والأمرُّ أنها ليستْ صحيحةً وصادقةً - على افتراض قَبولنا كونها ليست وليدةَ بيئتنا - وقد أثبتت فشلَها في بيئاتها، وما يتسرَّب إلى مناهجنا كلها ليس جزائريًّا بحتًا أو عربيًّا خالصًا، فأنَّى الخَلاص؟!

 

إن ما يؤرِّق الفكرَ انزواءَ صاحب الحسرة تحت قبَّة أسرته الصغيرة؛ حتى يحصِّن أولادَه بلقاح القدوة الصالحة، بدءًا بالسيرة النبوية العَطِرة، ويجد جهده لا يصل إلى باقي الجيل؛ بل الأرقُ الأنكى أن يحصِّنهم بهذا اللقاح، ويَلقى أولاده شواذَّ بين أقران لهم يعتقدون بأنهم كذلك!

 

لقد ثَقِف المتربص بنا - بعد إيمان قاطع، وتجربة طويلة - أن الأوطان ترقَى بقُدرات وكفاءات أبنائها، متى وفِّرتْ لهم سُبل التحصيل الراشد، والتصريف العقلاني لتلك الكفاءات بمؤسساتها، وعلى رأسها سلْك التعليم، كما ثَقِف أن الشباب إذا ما صار متعلِّمًا، متحصِّنًا بمقوماته، متشبِّثًا بها، ماضيًا لمستقبله بعلم صحيحٍ ومعارفَ سليمة - لن تَصِلَ إليه جراثيمُ الغفلة وعدم المسؤولية، وميكروباتُ نكران الذات، ولكن الوباء المتفشي في هذه المؤسَّسةِ الهامة سيأتي على مناحي الحياة الأخرى برمتها، وساعتَها سنضع بأيدينا أوطانَنا على فوهة البركان؛ تلوك حضاراتها بحسرة الأباة الصالحين، وبتشدُّق الرعاة الجاهلين، وستُصنع أخرى مزيَّفة فوق سراب أو سديم، فأنى الخلاص؟! أنَّى الخلاص؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المدنية وتعميم التعليم
  • نظام التربية والتعليم الإسلامي ودوره في التنمية
  • مسيرة التعليم والعهد الجديد
  • التعليم وتحديات عصر جديد
  • واقع التعليم المعاصر
  • خاطرة فكر: في مهب الوطن..!
  • رسالة من.. غزاوي (قصيدة تفعيلة)

 


تعليقات الزوار
9- التغريب
ندى - الجزائر 22-03-2013 10:50 PM

إنه التغريب إن ما يسمى بالإصلاح قضى على المدرسة الجزائرية.إننا نتجه نحو الهاوية ولا منجى لنا إلا بالمناهج المستمدة من ثقافتنا العربية الإسلامية.اللهم احفظ جزائرنا ورد كيد الكائدين في نحورهم.

8- رد/ رائع و نص.
يوسف الباز بلغيث - الجزائر 24-07-2012 08:54 PM

أختي الفاضلة/ سهير بنت ديحاس؛
آمين يا رب العالمين..رمضان كريم.

7- رد / و الله في العمق
يوسف الباز بلغيث - الجزائر 24-07-2012 08:53 PM

الفاضلة / نهاد شرشوري؛
شكرا على التقدير وعلى حصافة الاقتباس.
مودة وتقدير

6- رد / 2- يا الله..!
يوسف الباز بلغيث - الجزائر 24-07-2012 08:51 PM

أخي الحبيب الشاعر الأديب / خالد شاهين قاسمي؛

فعلا هذا هو مربط الفرس "الخلاص في أن ترجع الأمة إلى رشدها و إلى هدى سبيل دينها الحنيف.."

محبة تليق بك.

5- عبدالقادر غويني - algerir
يوسف الباز بلغيث - الجزائر 24-07-2012 08:49 PM

كنتُ نافذا بقولك " السبب لأن التحصيل يكمن في حرية المربي ومايريد نحو الأفضل" و لكن الحرية لا تعني غطلاق العنان للمربي حتى يفعل ما يريده..كما ان ما تتطلبه مدارسنا اليوم بالجزائر _ على غنى إمكانياتنا الرقمية _ يجعلنا نقف بجد للموزانة بين حرية مطلقة وإمكانية تكنولوجية ذات حدّين.
شكرا لمرورك القيّم أخي أ. عبد القادر

4- رائع و نص
سهير بنت ديحاس - الجلفة / الجزائر 21-07-2012 08:37 PM

أنّى الخلاص ؟
هي تنهيدة ستلقى مستجيبا لآهاتها و سيأتي الفرج يا سيدي القدير.
سهير بنت ديحاس

3- و الله في العمق .
نهاد شرشوري - الجزائر 20-07-2012 08:42 PM

إن ما يؤرِّق الفكرَ انزواءَ صاحب الحسرة تحت قبَّة أسرته الصغيرة؛ حتى يحصِّن أولادَه بلقاح القدوة الصالحة، بدءًا بالسيرة النبوية العَطِرة، ويجد جهده لا يصل إلى باقي الجيل؛ بل الأرقُ الأنكى أن يحصِّنهم بهذا اللقاح، ويَلقى أولاده شواذَّ بين أقران لهم يعتقدون بأنهم كذلك!
.....
نهاد شرشوري

2- يا الله..!
خالد شاهين قاسمي - الجزائر 09-07-2012 12:24 PM

وساعتَها سنضع بأيدينا أوطانَنا على فوهة البركان؛ تلوك حضاراتها بحسرة الأباة الصالحين، وبتشدُّق الرعاة الجاهلين، وستُصنع أخرى مزيَّفة فوق سراب أو سديم،

---------------
أخي الحبيب الأريب " الباز "..
الخلاص في أن ترجع الأمة إلى رشدها و إلى هدى سبيل دينها الحنيف..
شكرا لك على هاته الصرخة الملأى بصدق العاطفة و حصافة الفكر.

1- birine
عبدالقادر غويني - algerir 07-07-2012 01:47 AM

الموضوع :

إن مجال التربية والتعليم , مجال لا مجاملة فيه قد يتساءل الكل على هذه الرداءة أو بالأصح ضعف المستوى في وقت فيه كل ما يتطلب نحو التربية والتعليم من عولمة وانبساط لثقافات عن طريق الأقمار الصناعية وما ينجر عنها من تعاليم مختلفة لكن التقيد بالمنهاج والعائق في نفس الوقت لعدم الخروج منه هو السبب لأن التحصيل يكمن في حرية المربي ومايريد نحو الأفضل , وماطرحته قد يكون الأصح , تقديري

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب